Ads by Google X

رواية ميكاتوا الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور اسماعيل

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية ميكاتوا الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور اسماعيل 

، 
ميكاتو💕 (مطر وردى) ☂️💦
( 12)
`~`~`
أيعقل انه يوجد بشر يضحك و يبكي في نفس اللحظه؟ !، نعم ياعزيزى أنها أنا.. أنا تلك الباكية الضاحكة.
مُصعب وروز ها هما يقومان بتسليم شيئاً إلى أحد عملائهم ف تبسم ثغر العميل وسلمهم نسبتهم كما اتفقا ورحل. 
نظر مصعب الى نصيبه من المال نظرة مُستاءه ورفع بصره إلى روز قائلاً
_ايه هو دا ب أمانه الله ونبوس رُكب والديكِ ياشيخه، إيا هو دى 
ضحكت روز ووضعت المبلغ المالى فى حقيبتها وهى تتحدث معه 
_يابنى إحمد ربنا على نعمته كبيرة ولا صغيرة كله رزق من ربنا ورزق حلال كمان 
نظر مصعب إلى المبلغ بين يديه بنفس النظرة المستاءه المضحكه 
_يعنى بعد الهرية والمرار الطافح والمكالمات والمشاوير والآخر 500جنيه ليكِ و500ليا! 
تعمقت روز بالنظر إلى عيناه وأردفت بهدوء ورضا 
_حتى لو قليلين ي مُصعب اسمهم حلال ومخدنهمش غصب عن حد ولا تعبنا قلب حد عليهم 
ولا فيه حد بيدعى علينا بيهم، ووالقليل للقليل كتير وكويس 
وياسيدى عالاقل انت عايش فشقه تمليك مبتدفعش ايجار زيي وعفش ع ماتفرج 

مشط مصعب وقفتها هكذا، حديثها يتعارض مع مظهرها العام، فهى ترتدى القصير والضيق وعاريه الشعر! 
كيف تكون هكذا هو مظهرها وتكون بكامل الرضا من الداخل بهذة الطريقه؟ 
فهمت روز من نظرة مصعب إلى ماذا يرمى بنظرته، فقالت له 
_طبعاً بتقول بنت مش محجبه وبتلبس ضيق وقصير بتكلمنى عن الحلال والحرام 
إبتسم مصعب ساخراً وأردف
_بصراحه اه 
هزت روز رأسها معترضه وأردفت له 
_على فكره حقك، كل الرجاله بتبص البصه دى لكل بنت 
مدام لبسها متحرر تبقى زنديقه متعرفش ربنا.. مسيرك فيوم تعرفنى بجد وتعرف حقيقتى

امسكها مصعب من معصمها يوقفها، نظرت إلى مسكته فتركها ف أردف لها 
_طب ممكن سؤال! 
وجهت روز انتباهها له ف أردف هو
_يعنى إحنا طول الشوغلانه ديت، وانتِ تطلعى معاى فاى وقت 
ونروح اى مكان.. ولا ابوكِ مثلاً اتصل ولا امك جلجت عليكِ وچايه تدور عليكِ
ولا اتصلت وجالت لك الوكت إتأخر ي وكلاهم فينك.. او اخوكِ مثلا جالك متنزليش انهاردة 
فين ناسك يابت؟ 

تنهدت روز بحزن وأرتبكت مُقلة عيناها، لاحظها مصعب فقال لها
_إيا متعاركه معاهم ياك؟ 
_مش كل حاجه لازم تعرفها يا مصعب، إحنا بنشتغل وبس 

تركته وترجلت أمامه بخطوات، فسار خلفها وهو يردف لها بطريقته الساخرة كعهده 
_طب خلاص تلويش بوزك، عليكِ لاوية بوز تتمد مترين زى دكر الوز چاكِ دم يخش عليكِ
`~`~`~
أمتلك من القوة ما يكفي ل إدعائي ب أني بخير ولا أمتلك منها ما يؤهلني للنظر لحقيقتي في المرآة! 
أمسكت القلم.. ووقّعت على التنازل، وسرعان م تناولت حقيبتها وسارت وئام بالشارع تبكِ بُكاء شديد 
حتى قادتها قدميها إلى اريكه خشبيه أمام نهر النيل. جلست وتذكرت كل ما مرت به، 
فقدانها لوالدتها منذ الصغر، معاملة زوجه والدها.. الظُلم الذى وقع عليها فى زيجتها الأولى، حرمانها من الامومة إلا إذا شاء الله بمعجزة ما لتتحقق مُنيتها. 
وها هى غريبة، وحيدة.. حتى وحدتها لم يتركوها وشأنها، لاحقها العذاب وحديث الناس الفارغ والنظرة المؤلمه والتعب النفسي حتى وصلت إلى طمع أحدهم بها بعد أن استبشرت به الخير، ظنّ ب أنها سيدة وحيدة مطلقه إذاً فهى سيئه السُمعه وستسجيب لما يريد حتماً. 
دموعها كانت تكفى بُحيرة صغيرة حتى أُجهد قلبها من البُكاء، توقفت ونظرت إلى السماء تنتظر رحمة الله بها 
وعفوه. 
نهضت ومسحت دموعها وتهيأت وذهبت إلى عملها ككل يوم. 
وبعد أسبوعان... 
كانت وئام بعملها كعهدها، دق زر التنبيه لها بإدخال المريض ف دعته للدخول وعادت للجلوس ف وجدت باسل أمامها! 
لوهلة أولى بعدما نظرت إليه تصنعت عدم رؤيته وعادت الى مكتبها فجلس أمامها 
_أنا آسف 
كانت تلك هى كلماته مع نظرة عيناه الحزينه، بينما كانت وئام تتصنع الانشغال بالكتابه على الأوراق 
ولم تجيب، ف أردف باسل
_حقك تتجاهلينى، أنا بجد آسف.. انا ساعتها معرفش ليه حصل كدا أو عشان إيه 
الشيطان.. الشيطان ملكنى 
رفعت وئام بصرها إليه وقالت له فى عِناد وغضب مكتوم
_لو سمحت دا مكان شُغل، ولا عاوزنى اسيبه زى م سيبت العمارة؟ 
أطال باسل النظر بها ومن ثم نهض مُردفاً لها 
_ماشى يا وئام، بس أكيد هنتكلم ودا مش آخر كلامى معاكِ 
مضى يوم عملها وكانت فى طريقها تهبط على الدرج فوجدته أمامها 
_ممكن تسمعينى؟ 
نفثت وئام بضيق وأردفت له غاضبه
_إيه يا استاذ عاوز تكمل عليّا بالمرة، ابقى ست شمال وبقف مع رجاله احكِ فالشوارع؟ 
_لالالا دا مش قصدى، انا بس عاوزك تسمعينى وبلاش وقفه فالشارع 
ممكن نروح الكافيه القُريب دا، هقولك كلمتين وبعدها أمشى 

هزت وئام رأسها بسخرية قائله له 
_وكمان نروح كافيه سوا، دى بقا طبخه جديده بتعملها عليّا زى الل فاتو 
عن اذنك 
همت بالرحيل ف اوقفها هو بعدما وقف امامها يعرقل سيرها 
_أرجوكِ بس إدينى الفرصه دى وبعدها مش هتشوفى وشى للأبد
_إنت فاكر إيه؟ إنى روحت اتنازلت فكدا بقا عاوزة افتح كلام معاك ونبدأها صداقه وصحوبيه؟ 
إفهم ي أخينا انت، أنا روحت واتنازلت انسانيه مش أكتر وسيبت حقى على الله 
لكن والله م كرهت حد فالدنيا اد حضرتك، وحسبي الله ونعم الوكيل 

مزقت كلماتها قلبه ف أردف لها بعدما إهتزت عيناه امامها
_مش هلومك، بس عشان تقطعى الموضوع كله تعالى معايا واسمعينى ل آخر مرة عشان اعرف اكفر عن ذنبي 
ترجلت وئام ممسكه بحقيبتها المُعلقه ب كتفها ومضت دون النظر له
_آسفه.. 
تركته ورحلت ف وقف باسل أمامها يعلم ان جولته هذه المرة خاسرة
ولكن بداخله يأبي الهزيمه.. فهو يريد وسيعمل على هذا النحو حتى يثبت عكس إدانته. 

#نورإسماعيل 
`~`~`~
_قُصى، إيه رأيك لو نكفل طفل يتيم من الدار الل كُنت أنا فيها؟ 
إرتبكت الملعقه بيد قُصى إثر تناوله طعامه وإبتلع مابقى فى فمه بصعوبه وأردف لها
_شايف أنها مهمه صعبه ياعزة، مش هنقدر أنا وانتِ عليها 
تفاجئت عزة بردة فعله! كانت تظن ب أنه أول من يوافقها على طلبها 
ف أردفت له
_ليه مهمه صعبه يا قُصى؟! 
هز قصى رأسه ولوح لها ممسكاً بالملعقه وهو يتحدث
_أنا وانتِ خلاص اربعين سنه ولا 39،طفل عمره أد إيه الل ممكن نكفله، شهور 
ولاعنده سنه ولا اتنين؟ 
هنعرف نكيفه على طباعنا؟ هنعرف نبدء معاه المشوار من الأول دراسه ومدارس ومذاكرة 
وبامبرز ومش عارف إيه؟ 
أنا مشغول فشغلى الل بقا مشهور جداً سوشيال ميديا، وانتِ نفس الحوار 
جروبك بتاع الكروشيه وشغلك واخد كُل وقتك، وخلاص أنا وأنتِ خدنا على الوضع دا 

لم تقتنع عزة وأردفت له شاعرة بالضيق مما أخبرها به
_على فكرة أنا هعرف انظم بين بيتى وشغلى والطفل، حتى لو كفلناه إبن شهور 
قُصى.. أنا كُنت فاكره انك هتتحمس للفكرة أكتر منى 

نهض قصى من مجلسه وجلس بالمقعد الذى بحانبها على الطاولة وقام ب إحتضانها بلف ذراعه على ظهرها قائلاً
_خايف يا عزة! 
_خايف من إيه يا حبيبي؟ 
رقّت دمعه بعيناه وأردف لها بصوت متهدج
_ياخد مكانى فقلبك وحياتك، عزة أنا اتعودت 16سنه على مكانى هنا 

أشار ب إصبعه الى قلبها وعيناها وأكمل
_انتِ كُلك بتاعتى وبس، وانا مُكتفى بيكِ على العالمين 
أمسكت عزة يديه وقبلتهما وقالت بحنو
_مفيش أى حاجه ممكن تاخد مكان قُصى عندى، دا انت أبويا وأخويا وحبيبي وصاحبي وجوزى وإبنى 

إبتسم قُصى إبتسامه جانبيه وقال لها 
_ولمّا هو أنا حبيبك وحياتك وجوزك وإبنك، عاوزة تجيبي بيبي تانى يشاركنى فيكِ ليه؟ 
لامست عزة بكلتا يديها وجنتيه بحنان بالغ وهى تردف
_نفسي احس إنى أم يا قُصى، وأن مفيش حاجه ناقصاك 

أمسك قصى يداها من على وجهه وقبلهما مع قوله
_وإنتِ معايا مفيش حاجه ناقصانى، إنتِ بس خليكٍ معايا 
وحبينى زى م بحبك وعاوزك تحطى فدماغك كلمه كان راجل صديق لوالدى دايماً يقولهاله
لما يبقى بيفكر كتير زيك كدا ودماغه مش مبطله تفكير كان يقوله  محدّش هيدّيك من صحته لو تعبت، ولا حد هيدّيك من مزاجه لو قرفت، ولا حد هيفْرد ظهرك لو انحنى، فواحدة واحدة على نفسك وهوّنها تهون

إبتسمت عزة وتنهدت بعمق ولم تنفرج شفتيها عن المزيد، فمن الواضح انه عقد قراره
او يخاف بُعدها كما يزعم، على كل حال فما يريده الله هو المفعول ومن يتوكل على الله فهو حسبه. 

`~`~`~
_مايا، انتِ متعرفنيش بس أنا عاوزة اقابلك ضرورى 
شوفى المسج وابعتيلى نتقابل فين.. 

قرأت مايا الرسالة عبر تصفحها لبريدها الوارد على تطبيق المحادثات _ماسنجر_تعجبت جدا من الرساله والراسل. 
تمهلت قليلاً ومن ثم قامت بضغط رز الاتصال على الانترنت 
وعندما أجابت الفتاه.. اوضحت لها ب ان اسمها هدير 
وتريد التواصل معها ومقابلتها فى القريب العاجل لشئ ضرورى. 
تلاعبت الأفكار برأسها وأرادت قطع مناوشتها ب أن تذهب بالفعل إلى هذه الفتاة وترى ماذا تريد منها. 
_ليمون بالنعناع.. تشربي إيه يا مايا 
نظرت مايا إلى النادل متوترة وعادت بالنظر إلى الفتاه قائله 
_لاء مش هشرب حاجه.. ممكن تقوليلى عاوزانى ليه وتعرفينى منين 

أخرجت الفتاة علبه سجائر من جيب سروالها وأشعلته وأردفت لها 
_إنتِ مايا خطيبة رائد الشمرى صح؟! 
رفعت مايا حاجباً من حاجبيها وقالت 
_ايوة وأنا عاملة الريليشن على صفحتى إيه الجديد؟ 
_اصبرى عليا بس... 
اخرجت هاتفها من جيب سروالها الآخر وقامت بتصفحه حتى وقفت ووجهت لها صورة بها رائد بجانب فتاة جميله من الواضح من الصورة انهما على علاقه حب وليست علاقه عمل او صداقه. 
اتسعت حدقه عين مايا وامسكت الهاتف تتحقق، انه هو! ماهذا؟ 
وأردفت تتحدث بصوت عالِ
_انتِ جبتِ الصورة دى منين؟ 
_دا جروب فيه بنات بتقول على خطيبها او حبيبها او جوزها وتنزله صوره عشان لو مصاحب عليها او بيخونها
والبنت دى نزلت الصورة، وانا عارفه دكتور رائد حضرت عنده كورسات كتير 
وعارفه انك خطيبته.. فحبيت احذرك 

أخذت مايا تقضم شفتيها وتقوم بطرق أصابعها على المنضده بعنف حتى أردفت لها
_ابعتيلى الصورة حالاً
وعلى الفور ارسلت لها الصورة الفتاة، فرحلت مايا بعدما اتصلت ب رائد وطلبت منه مقابلته على الفور ولايمكن التأجيل.. وحينما آتاها.. 
`~`~`~`
قدمان زاد.. يتبعهما قدمان والى، وامامهم عجلات مقعد زكى المتحرك، يتجولون ب _فيلا_طابقين متعدده الغُرف يمكنهم تأجيرها للمسابقه والبرنامج. 
كانت هذه الفيلا رقم ثلاثه التى تمت مشاهدتهم لها، ويبدو أنها لاقت استحسان منهم بعكس ماقبلها. 
_أنا شايف ان دى افضلهم 
قالها زكى ف أردفت زاد بعده
_وأنا كمان، كنت هقول كدا يا زيكو.. احم احم قصجى ياعمو 

ضحك والى على عفوية زاد وأردف هو الآخر 
_خلاص نبدء من بكره ف اجراءات إيجارها وفرشها وتجهيزها بالكامل 
_هياخد وقت اد إيه؟ 

سأله زكى ف أردف والى
_شهر ان شاء الله، وبعدها نبدء دعايه للكاستينج وامتحانات القبول والدعاية التليفزيونيه ودى لعبتى
_تمام تمام
قالها زكى، ومن ثم توقف زكى بعجلات مقعده ف ركنٍ ما و تذكر شيئآ
_أنا نحب كلشى، نحب نشوف افلام مسلسلات نحب نتابع تى ڤى.. نحب القصص الرومانتك نموت عليها
ضحك زكى على ماتخبره به هيام اثناء تناولهم ل التسالى المُملحه 
معاً يسترقون بعض الوقت بعيداً عن منزلها وعن عمله، سوياً فى أحد أطراف المدينة 
_وبتحبي إيه كمان؟ 
لفت هيام بعيناها تتلاعب بمقلتيها بمياعه ودلال وقالت
_ممم، ونحب الچلوس وياك.. نحب الكلام والضحك والخروچ عن روحى معاك يا زكى 
_وأنا كمان، دى بتكون أسعد لحظاتى وببقى مش عاوزة تمشى ولا تخلص 
أمعنت هيام النظر بوجهه وقالت
_ياريت! 
... 
_زيكووز، يلا بينا هنمشى 
قالتها زاد وهى تدفع مقعده فابتسم هو دون أن يردف لها بكلمه، مُحدثاً نفسه 
_ياترى هتشوفى البرنامج ياهيام.. ياترى هشوفك وتشوفينى حتى؟ 
`~`~`~
قدمى النادل تتحرك خطوة وراء خطوة حتى توقف عند طاولة نبيل وديانا 
_هتطلبي ايه يا كعبولز 
حدقت ديانا بقائمه الطعام وقالت 
_مممم، انا قررت النهاردة يابُلبلى انى ابقا نباتيه ومش هاكل لحوم 
_ايوة يعنى اطلبلك برسيم ولا إيه 

لكمته ديانا بيده بخفه وقالت
_برسيم إيه شايفنى معزة، ممم ممكن بطاطس بيوريه وسلطه 
اصل نويت اعمل دايت 

أمتعض نبيل بشفتيه وطلب هو الآخر طعامه فدهب النادل وأردف هو لها 
_متأكده على الطلب الل طلبتيه دا هتقدرى تشبعى ولا هتاكلينى بعدها انا والتربيزة والجرسون! 
لم تعيره ديانا إهتماماً وقالت له وهى تمررلسانها خارجاً على شفتها السفليه 
_عارف يا بُلبولى 
_بس متقوليش بلبولك عشان مدكيش بقفا ايدى 
_عارف يا بلبولى 
_تانى! 
_لو العالم دا يبقى عبارة عن ناس حلوة وأمورة ورقيقه وقلبها كبير وحجات كتير وبطاطس وكاتشب وبرجر 
ومكرونه بالبشاميل وايس كريم رول  وطاجن كوارع بالباميه! 

نهض نبيل ببطء من أمامها يردف 
_عارفه والمسيح الحى، أنا كنت متأكد إنك طالبه البرسيم ليا وانتِ داخله تاكلى فالمطعم جوا 
أنا ماشى.. اسيبك مع طاجن الكوارع 
ترجل فهرولت خلفه كالمعتوهه
_بلبل، بلبووووولى استنى! 
   
       `~`~`~بالفصل القادم`~`~`
_الحياة مش عبارة عن واحد زائد واحد يبقوا اتنين، الحياة واحد بيحب واحد قرروا يبقوا هما الاتنين واحد! 
_‏__         `~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`

 •تابع الفصل التالي "رواية ميكاتوا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent