رواية ميكاتوا الفصل العاشر 10 - بقلم نور اسماعيل
،
ميكاتو💕 (مطر وردى) ☂️💦
(١٠)
"والى عبدالحميد"
_إيديا فجيوبي وقلبي طرب، سارح فى غربة بس مش مغترب،
وحدى لكن ونسان وماشى كده، وبـأبتعد … ما اعرفش … أو بـأقترب.. وعجبي 'صلاح چاهين'
`~`~`~`
_هتسيبي العمارة يابنتى وتروحى فين؟!
قالها صاحب العقار الذى تقطن فيه وئام اثناء استعدادها للرحيل والذهاب لمكان آخر، ف أردفت هى بنبرة حزينه
_معلش.. كدا هرتاح أكتر
_طب مش ناوية تروحى القسم تتنازلى عن المحضر، بيقولوا بقت قضيه يابنتى
رفعت وئام نظرها إليه، تنظر نظرة منكسره إلى الرجل مع قولها
_اتنازل عن ايه ياعم فاروق! دا دخل بيتى فاكراه بيساعدنى اتاريه بيتهجم عليا
افتكر إيه ياترى؟! ست ومطلقه وقاعده وحدها ففاتحه الدنيا عالبحرى صح!
هتوافق ووهترضى.. خلاص مفيش حد يظن فحد الاحترام؟!
_بس يابنتى استاذ باسل ساكن من زمان فالعمارة هو ومراته الله يرحمها، ومعملش مشكلة لحد
وكان فحالة ومحترم
حدثت وئام بعينا الرجل وقالت منزعجه
_يعنى أنا الغلطانه ياعم فاروق، ربنا عالم أن شكوتى فالقسم كانت بجد ودخل اتهجم عليا
زفر الرجل بحرارة وتحدث إليها يرمى لكلامه معنى آخر
_ماهو بُصى يابنتى، ست ولوحدها وتفتح باب شقتها لجارها الأرمل وقاعد وحده ومش عاوزاه يفهمها غلط
شعرت وئام بمدى الظُلم الواقع عليها من حديث الرجل بل من حديث المجتمع ككل، ها هى النظرة العقيمه والتى مهما حاولت الدفاع عن نفسها ستبقى الجانى ليس المجنى عليه ابداً.
_انا معرفش يا عم فاروق ان مراته ميته، ثم هو جه معايا المستشفى عشان كنت بموت، وجه معايا ف من الذوق سيبته يدخلنى البيت لأنى كنت تعبانه اوى، وعامه ياعم فاروق
بعد كدا هاخد بالى وانا بتعامل مع الناس.. اشوفك على خير
صمت الرجل ف همت وئام بحمل حقيبتها وهبطت تنظر ناحية باب شقه باسل المغلق، ف قد تحول المحضر إلى قضيه وعرض أمام النيابه.. وهناك باسل لم ينطق ب أكثر مما قال حينما استدعوه
ب أنها تكذب! الشيطان تلاعب ب رأسه بأن يقوم بتوريطها أكثر وان يتهمها اتهام ويصبح مقابل اتهامها.. ولكن شيئاً ما بداخله مازال حسن.. جعله يؤثر الصمت.
`~`~`~`~
زاد أمام الحاسوب تعمل بجدية، ف طرق الباب لتدلف السكرتيرة الخاصه بها
_آنسة زاد.. الاستاذ والى عبدالحميد فى إنتظارك
رفعت زاد عيناها عن الحاسوب، وتركته لتعود بالمقعد إلى الوراء مع قولها
_خليه يدخل
بخطوات ثابته، هندام مظبوط بالسنتيمتر.. بنطال_چينز_لونه اسود وقميص أبيض، وجه تزينه اللحية الكثيفه مع الشارب، عينان تتحدثان ثقه وثبات مع ابتسامه خفيفه ومد يده للمصافحه
_والى عبدالحميد.. مخرج تليفزيونى يافندم
مدت زاد يدها للمصافحه مع إبتسامة مجاملة إياه وأردفت
_أهلاً وسهلاً يافندم، فى ميعادك بالظبط
هز والى رأسه يميناً ويساراً مع نبرة هادئه واثقه
_يعنى حابب تكون دى أكتر حاجه تعبر عنى، الإلتزام بالمواعيد وإحترامها
أعجبها زاد حديثه المبدئى فعبرت عنه بهزه من رأسها مع قولها
_طيب قولى إيه هى خطتك، إيه الل حابب نبدء نعمله.. إيه الفكرة الل جت ع بالك
بسط والى يده على المكتب أمامها وأردف قائلاً
_هقول لحضرتك، بس ممكن شاى أخضر
إنتبهت زاد ف أعتذرت عن هذا الخطأ
_أنا اسفه المفروض من أول م دخلت اسألك تشرب إيه، ثوانى
ضغطت زاد الزر وطلبت له كوب الشاى الأخضر، ومن ثم بدأ هو بالحديث عن مخططه
ف الخطوط العريضه المرسومه أمامهم انه برنامج تليفزيونى عن مسابقه، ولابد الخروج عن المألوف
لا مسابقه تمثيل أو غناء أو إلقاء شِعر!
أخرج والى أوراقه، وبدء فالتخطيط معها.. بالقلم يكتب وينتظر رده فعلها ف تردف بعدم الموافقه
هى تقترح فلم يلقَ اقتراحها استحسان منه، وعلى هذا المنوال ظلاّ لساعتين حتى انهكها هى التفكير فتوقفت لتقول اقتراح آخر
_طب أنا شايفه بقا ان لازم تدخل من السُلطات العُليا
قالتها بعدما وضعت القلم بين شفتيها، فتسائل والى
_إيه هى السُلطات العُليا؟!
وبالفعل، ببهو القصر الكبير.. كان ينتظر والى مع زاد حتى أتت الجليسه تقوم بدفع المقعد المتحرك وعليه زكى مطر مُبتسماً، القى عليهما التحيه وجلس ثلاثتهم.
أخبرت زاد عمها زكى بالموضوع ككل، وأن كل الاقتراحات لم تلقَ إستحسان منهما ف تريد إدخاله لعل وعسي حلّ العُقده عنده!
إبتسم زكى وشبّك اصابع يده ببعضهم البعض وأردف لهما
_عندى فكرة خطرت فبالى وأنتو بتتكلموا واعتقد متعملتش من قبل وهنلاقى تفاعل عالبرنامج كبير منها
صوبا كلاً منهم عينه معه حتى أنفرحت شفتى زكى عن الاقتراح
_مسابقه للثنائيات.. للعشاق، لكل اتنين بيحبوا بعض ومع بعض
مخطوبين.. متجوزين، بيحبوا بعض ومرتبطين
مسابقه نقيس بيها مدى حُبهم لبعض، والناس تتفاعل مع القصه الل شايفنها أروع
ونقط يكسبوها ضد بعض، وفالنهاية فلوس.. مبلغ مالى كبير وعربية موديل السنه ف انتظارهم
ولو مرتبطين او مخطوبين فرحهم على حساب البرنامج
ولو متجوزين.. شهر عسل جديد فمكان يختاروه فالعالم.. إيه رأيكم!
_يا زيكوووو يا حَبييييب ايه دا بس
قالتها زاد فى إندفاع ومن ثم انتبهت لوجود المخرج معهم، فاعتدلت فى طريقتها وعاجت لصوابها قائله
_فكرة روعه ياعمو، إيه رأيك يا استاذ والى
إبتسم والى وأردف
_هو بعد يا زييييكو دى فيه كلام! طبعاً موافق وفكرة روعه
بس فيه سؤال، إيه الحاجه الل هتخلينا نقبل بالثنائيات دى دون عن غيرهم؟!
_الميكاتو!
نظر كلا من زاد ووالى الى بعضهم البعض متعجبان ف أردف زكى
_قهوة الميكاتو، القهوة دى انا بحبها لأنها القهوة المفضله لأغلى إنسانه على قلبي
الثنائى الل بيشرب القهوة دى.. يدخل المسابقه
إبتسم والى إبتسامه جانبيه ونظر إلى زاد وصفق بيديه للفكرة العبقرية ككل.
#نور_إسماعيل
`~`~`~`~
قاوم!
قاوم عشان تقدر تعيش
وسط الظروف الحالكات
الدنيا بتدوس تزنقك
بكوم كبير م المشكلات
بمعني حرفي أكتر بقول
طرفين معادلة هيضغطوك
مع حبة م الضغط وحاجات
لازم تقاوم كل شيء لو حتى وحدك
لازم تقاوم كل ضغط الأزمات
خطوة وراء خطوة وراء خطوة، كانت روز س تجّن تريد أن تعثر على ذاك المخبول الذى اختطف منها فرصة كانت تراقبها منذ زمن، حتى سَمعت صوته من إحدى المحلات التى تبيع الملابس الجاهزة الرجالى، إثر تحدثه بصوته المميز ولكنته مع أحدهم
_عتجول بكام الچاكته دى يابو عمو؟!
تنهد البائع بهدوء وأردف متأففاً
_ب3800 جنيه يافندم
إبتسم مُصعب إبتسامة عريضة مُضحكه قائلاًبتلقائيه
_ممعييش كاش بتجبلوا أعضاء بشرية!
نظر إليه العامل بتعجب قائلاً
_أفندم!!
وهنا دلفت روز وأمسكت مصعب من ياقة قميصه وهى تهتف بصوت عالِ
_إسمع بقا عشان انا زهقت منك انت طلعتلى من أنهى داهيه، بقا انا روز تبعتنى وتاخد انت العمولة كُلها لوحدك وتمشى
قاممصعب ب إنزال يداها من على رقبته بقوة وهو يردف لها
_اسمعى ياللى اسمك رزه ولا عدسه أنت ِ ولا حتى درة الفشار، أنا خدتش فلوس حد ديت فلوسي يا أبله
أنا صاحب الموضوع وأنا الل چبته لحد عندك وجولت نجسم عيش وملح وصُلح سوا ماليش دعوة أن حظك معجرب وأيامك المغفلجه وعندكيش سنس الفهلوة
عبست روز بوجهها وكشفت عن انيابها واقتربت منه تتحدث بلهجه تحذيرية
_طب بُص بقا ياعم الحلو، مش روز اللى يتضحك عليها من واحد بئف أهله لسه شاريين العتبة الخضرا أول إمبارح، حقى وهاخده وفلوسي وهترجع وهوريك
هنا، فارت الدماء بعروقه فقام بتكوير قبضه يده ووضعها أمام وجهه وأردف
_كلمة كمانى وأدفنك مكانك، واقسم بالله م اسمعك عتتريجى عالصعايده وعلى بلادى يا مرا من غير خشا ولا حيا لاتكون آخر حروف طلعت من خشمك دى، ولولا انك مرا فالاخر كُنت عرفتك مجامك
نظرت روز بعمق بعيناه واردفت متحديه إياه
_هنشوف
`~`~`~
يا ذاك الصغير الذي يقع في أسفل اليسار، يا عزيزي القلب لا تنصدم بالحب كثيراً، فهو كالقهوة لكي تتذوق حلوه عليك تذوق مرارتهَ، وإذا تعاملت معه بحرص فيكفي لك كتابة فيض من الكلمات، فلا تُفرط بمشاعرك يا عزيزي حتى لاتنصدم بحائط صخرى يحطمك!
رائد وقلبه الذى لا يهدأ.. يفكر ب مايا حد الجنون ولكن لايستطيع تغيير طباعه التى تنفر هى منها، ماذا يفعل كى يجلبها إلى حياته مرة ثانيه.. يعيدها إلى مكانها مرة أخرى، مكانها الذى لم يحتله أحداً غيرها من بعدها
فكر ان يقوم بنفس الشئ الذى تقوم هى به، ويرى ردة فعلها وبُناء عليه سيعلم هل مازالت تحبه أم لا..
_صباح الخير.. حابب اقول ان محاضرة النهاردة أكتر مرة كنت مرتاح فيها وأكتر مرة شرحت وكأنى بكلم نفسي، تقدروا تحجزوا السيشن عالفون الواضح فالاستورى وهنتظركم
هنتكلم فمواضيع كتير بتهم الشباب والبنات..
رأت مايا المقطع المرئى الذى وضعه رائد على حسابه بالفيس بوك، جن جنونها!
يقف وخلفه فتاه جميله للغاية وبعض من الشباب خلفهم، يقول انه يوم رائع! بالتأكيد يقصد هذه الفتاه
ف رائد ليس من عهده هذه الأشياء، اشتعلت نار الغيرة بصدرها
وبدا هذا واضح على حركه ساقها مع قضمها لأظافرها ففكرت ماذا تفعل..
نهضت وأرتدت ثياباً انيقه كعادتها، لفت وشاحها.. وضعت أحمر الشفاه الوردى
ذهبت إلى مكان محاضرات رائد، حجزت حضور المحاضرة القادمه وانتظرت..
وحينما دلف رائد إتسعت بسمته، ف بداية طرف الخطة من الواضح انه قد نجح
قام رائد ب الشرح ولم يعطها إهتمام كعادته داخل المحاضرة، فكانت نظراته موزعه بالتساوى على الجميع وكان يركز ذهنه على الشرح فقط.
إنتهى ف رحل الجميع ووقفت هى بجانبه فتصنع هو أنه يجرى إتصالاً ما بأحدهم ف أوقفته هى
_إيه هوا أنا مش شايفنى
حاول رائد التماسك وأردف لها بثبات
_لاء طبعاً شايفك ونورتِ القاعه زياده عن كل يوم
_أومال ايه شايفاك مشغول
قالتها بنبرة تتقطر غيرة ف أكمل رائد على نفس الوضع وهو مشغول ب إجراء المكالمه
_أصل بكلم ميريت مجاتش إنهاردة السيشن فبشوف فيه إيه
رفعت مايا حاجبها وهى تحرك لسانها داخل شفتيها المغلقتان مع قولها بنبرة مُتحفزه
_مممم وانت كل مرة بتكلم الناس الل بتحجز عندك ليه إتأخروا؟ ولا ميريت دى حالة خاصه
اظن هى الل كانت واقفه جمبك فالاستورى صح؟!
لم يجيبها رائد وتصنع الانشغال، فحملت حقيبتها وهرولت منزعجه
_أوك أنا همشى سلام
اوقفها رائد ممسكا ذراعها وعلى وجهه بداية إبتسامه مُردفاً لها
_فيه ايه يا مايا
_لاء مفيش حاجه خالص، مش مدينى إهتمام من ساعه م جيت وبتتكلم فالفون وبسألك مش بترد
ف هفضل ليه همشى
ظل محدق بها مُبتسماً مع تصويت عيناه بمقلتيها فقالت هى
_عاوزة امشى يارائد، وروح كلم ميريت بتاعتك ولا ايليت
_دى غيرة يا مايا؟! إنتِ لسه بتغيرى عليا؟!
_سيب أيدى عاوزة امشى يارائد
_مش هتمشى غير لما تجاوبي عليا
مطت مايا شفتيها وعبست بوجهها وأردفت له
_طبيعى يارائد انا اتعودت انك مش بتهتم بحد غيرى ابداً
ضحك رائد ضحكه إنتصار وقلبه دق فرحاً ف أردف إليها
_والله العظيم لسه بحبك، ولا فى ميريت ولا بطيخ انا كنت عاوز اشوفك
إنتِ لسه بتحبينى يا مايا؟!
انطقيها بقا نشفتِ ريقى
ضحكت مايا مع تخبئه عيناها ووجهها منه ف لامس هو ذقنها ليعيد نظرها إليه وأردف
_مئئش هنبعد تانى، هروح البيت بسرعه أجيب الدبل ونلبسهم تانى وتبلغى عمو وطنط اننا رجعنا
سامعه..
أبتسمت مايا وعانقته اى انها اعطته إشارة الموافقه من دون ان تنطق.
`~`~`~`~
اطباق الملفوف والباذنجان المحشى والحمام والرقاق باللحم المفروم وصحن الملوخية الساخن والسلطات، على الطاولة امام نبيل فى صحبه والد ووالده ديانا فقد قاموا بدعوته على طعام العشاء ولبي الدعوة.
_إيه رأيك!
_صدقينى يا طنط رغم انى شيف بس الاكل رائع تسلم إيدك
رفعت السيده شفتها العلوية وقالت معترضه
_وانت مالك انت مبكلمكش انت، أنا بكلم جوزى حبيبي.. إيه رأيك يا رأفت
_وبعدين يا ايزابيل متقوليش كدا عيب
إبتسم نبيل وأردف له
_شكراً ياعمو انك دافعت عنى، انا فاكرها بتكلمنى أنا شوف ردت عليا إزاى
إلتفت إليه الرجل بنظرة مندهشه مع قوله
_أنا مبكلمهاش عنك، أنا بقولها عيب تسأل وهى اصلا بتعمل كل حاجه حلوة
_طب اقوم أمشى أنا أو انط من الشباك
نهض نبيل ف أجلسته ديانا ضاحكه وفمها مملوء بالطعام مع قولها
_شايف بابا وماما بيحبوا بعض ازاى ي نبيل، اتعلم من جوز عصافير الكناريا دول
وضعت قطعه من الملفوف بفمه ف أخذ يمضغها ممتعضاً مع قوله لها
_جوز الكناريا حدفونى لبعض تهزيق يابنت الكناريا
_كُل كُل، غلطتك من الأول عشان اتدخلت اثناء انشودة حبهم لبعض
صمت الجميع ولايوجد صوت سوى طرق الملاعق بالصحون فقط، فقك والد ديانا حصار الصمت قائلاً
_ووانت مش شايف ياحضرة الشيف ان آن الاوان نشوف امتى تحديد الاكليل ولا فيه مانع
_مانا بقول اقوم وانتِ ماسكانى
قالها نبيل ناهضاً ف أجلسته ديانا ثانيه مردفه له
_يوووه ي نبيل مش كل شوية تقوم عاوزة أكل
_إنتِ المهم عندك الاكل ومش مهم جايبانى هنا يشطفونى بميه وملح
نظرت والده ديانا له وقالت بصرامه بعدما ابتلعت الطعام
_اظن سنتين كفايه ي نبيل، شد حيلك العيلة بدأت تتكلم
نظر نبيل لها ونظر حوله مع قوله
_بتكلمنى أنا ولا تقصد حد تانى وحتهزق!
أشارت ديانا ان الحديث موجه له بالشوكه وفمها مملوء طعام، ف تنحنح نبيل وأردف
_لسه الظروف مش سامحه ي طنط، الشقق ضاربه فالعالى والايجار الجديد فكره مش حلوة
وكل الل معايا يجيب العفش بس ونبقى نأجر العروسه
قالها مُبتسم فوجدهم ينظرون جميعآ له بحنق دون أن يتحدثوا فتنحنح ثانيه وقال
_صدقينى ي طنط انا بحاول وحاولوا تصلوا ليا وليها اننا نتجوز قبل م نبقى عرايس السماء
لكمته ديانا بقبضه يدها فى ذراعه وقالت
_بعد الشر بسم الصليب انت إيه، كتلة بؤس متحركه
صمت الجميع ف تحدث والد ديانا
_بص يا نبيل، أن موضعتش حد للخطوبة الطويلة دى انا هفسخها لأن ببساطه ديانا جاى ليها عريس مناسب
_جوزوها
قالها نبيل دون النظررر لهم وهو ينظر الى صحنه ويتناول طعامه، فقامت ديانا بقرص ذراعه فتأوه وقالت
_لاء طبعا إيه الل حضرتك بتقوله دا يابابا.. انا بحب نبيل وهفضل معاه ل آخر عمرى
قالتها ب أداء زائد عن حده وكأنها تقف أمام كاميرا تصوير، فنظر لها نبيل ساكن الفم وبداخله الطعام فاغرا فاهه فقال لها والدها
_الموضوع منتهى، ي يتحرك وياخد خطوة ي أنا حنهى الموضوع بمعرفتى
نهض والدها ووالدتها فنظر نبيل ناحيه ديانا وجدها تأكل بنهم شديد ف أردف لها
_مش هتقومى وراهم! مش خلص الاجتماع؟ اااه انتِ مش هنا انتِ فالمخلل
لاء معاكِ ربنا
`~`~`~`
سلمت عزة شال مشغول من صنع يدها بخيوط الصوف الكروشيه إلى الفتاة واعطتها المبلغ المطلوب مبتسمه بعدما شكرتها واخبرتها ببعض الجمل المعهوده ب أنها فنانه والشال جميل جدا وقد نال استحسانها.
دقائق واتتها مكالمه من جارتها تريدها أن تتحدث الى إبنتها المنهارة بكاءاً، من الواضح انها قصة حب وفشلت
ف هذه الفتاه تعامل عزة ك والدتها نظراً لعدم انجابها اطفال وتتحدث إليها فى كل امور حياتها.
هدأت عزة من روعها وتحدثت لها بهدوء
_يانُهى. أنا قولتلك قوليله قبل ماتقول كلمه بحبك شوف نفسك، هتتحمل، هتكمل، هتسند، هتحترم، هتهتم، هتحتوي، ماتدخلش تبوظ حياه حد وتمشي , حياه الناس مش لعبه .!
اديكِ شايفه قصى معايا، الحب افعال مش كلام بس يانُهى ارجوكِ خدى بالك يا حبيبتي.. مش أى حد نسلمه مشاعرنا مش أى حد نفصفض له بحياتنا وبخباياها وقولتك من الأول الولد دا بيلعب
كانت صوت بُكاء الفتاه يمزق القلب، حزنت عزة كثيراً لحالها وإثر تحدثها لها وجدت رقم هاتف غريب عنها يتصل، ف أخبرت نهى ب ان عليها الرد وانها ستتصل بها فى اقرب وقت ممكن
_الو..
_مدام عزة
_ايوة حضرتك
_أنا معرفكيش وانتِ متعرفنيش بس عاوزة اقولك خدى بالك، جوزك متجوز عليكِ ومخلف
اصحى من النوم فالعسل بقا
شهقت عزة مع صرختها بالهاتف
_قصى جوزى!
`~`~`~بالفصل القادم`~`~`
_الفلوس هي اللي بتهدي الاعصاب انما اللمون ده تعصره على خيبتك !.
_ `~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`
•تابع الفصل التالي "رواية ميكاتوا" اضغط على اسم الرواية