رواية قصة وحيد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم يارا محمد
الفصل الخامس عشر
خرج الدكتور و بص ليه الجميع راح وحيد ناحيه و قال برجال: بالله عليك يا دكتور طمنني بنتي كويسه.
الدكتور: وضعها مستقر نسبيا بس مش هقدر نقرر اي حاجه غير بعد ميمر ٢٤ ساعه و تفوق.
مايان: هي دخلت في غيبوبه؟
الدكتور: لحد دلوقتي لا هي بس لسه مفاقتش لاني اديتها منون لحد بكره الحادثه كانت صعبه و سببت كسور كتير و م هنفدر تتحمل الوجع لو فاقت.
كانت هنا واقفه بعيد شويه بتسمع و هي متوتره و كان حازم واقف و متابع كل حاجه.
الدكتور: احنا هنبلغ الشرطه لما تفوق لان واضح أن الحادثه مديره و الغرض منها إنهاء حياتها.
حازم باعتراض: مش هتبلغ شرطه و لا حاجه.
الدكتور باستغراب: و انت مالك كنت تقرب ليها؟
حازم بهدوء طلع ليه البطاقه التوتر الدكتور و قال باحترام: انا اسف يا باشا الي ميعرفك يجهلك.
قاطعه حازم: و في مقام اخوها الكبير يا دكتور.
مشي الدكتور و فضل حازم يبص لهنا بتركيز و يحلل لغه جسدها.
هنا بتوتر: مايان الراجل ده مين؟
مايان: تقصدي مين؟ قصدك حازم؟
هنا: اه هو الراجل الي واقف هناك ده.
مايان: ده خطيبي بس بتسالي ليه؟
هنا بتوتر: أصل باصصلي بصات غريبه.
مايان: اه مهو ظ.....
قاطعها صوت حازم: مايان، مش تعرفيني علي القمر دي.
مايان: مالك يا حازم في ايه؟
حازم بنظره سكتتها: ازيك يا انسه....؟
هنا بتوتر: هنا... اسمي هنا... انا ابقي صاحبه ماريا من ايام الثانوي.
حازم: اهلا بيكي، انا بشمهندس حازم ابقي خطيب مايان.
ابتسمت هنا ابتسامه خفيفه.
استغربت مايان من كلمه بشمهندس و قبل متفتح بقها.
حازم: معلش يا هنا عايز خطيبتي شويه.
و شد مايان من أيدها و خرج بيها بره المستشفي.
مايان: ايه الجنان ده يا حازم؟
حازم: اخرصي خالص.
مايان: انت ليه بتتعامل معايا كده بقالك فتره؟
حازم: و الله!!! يعني انت مش عارفه؟
مايان: لا مش عارفه المفروض انجم يعني!!
حازم: انت اتغيرتي كتير عن زمان يا مايان، المهم مش وقت الكلام ده ايامي تقولي لهنا او لاي حد اني ظابط فاهمه؟
مايان: ليه؟
حازم: متعرفيش تقولي حاضر من سكات.
و سألها و راح القسم.
استغربت مايان طبله و لكن نفذت و خلاص.
------------------------------------------------------------------------------------
في قسم الشرطه:
حازم: انور انت لقيت اي حاجه ليها علاقه بالحادثه؟
انور: الحادثه حصلت عند رادات و الكاميرا لقطت العربيه الي خبطتها لانه كان ماشي بسرعه عاليه.
حازم: عرفت مين صاحبها؟
انور: عيب عليك يا معلم طبعا عرفت، الي راكبها غشيم نسي حتي يشيل النمر.
حازم: اطربني.
انور: صاحب العربيه رشوان الجبالي.
حازم: عيله الجبالي......متوقعه، هو الي كان سايق؟
انور: لا ابنه الكبير وهدان الجبالي كان راكب جنب السواق.
حازم: و مين الي كان سايق؟
انور: شاب صغير لسه مش عارفين مين.
حازم: طب وريني كده.
اتصدم حازم لما شاف وش الي كان سائق.
انور: حازم انت كويس!!
حازم: مفيش شكرا يا انور علي الحاجات الي عملتها معايا معلش خلي الموضوع رسمي و أنا هيبقي اخد اقوال ماريا لما تفوق.
انور: ربنا يقومها بالسلامه، بس مالك يا صحبي؟
حازم: مفيش يا انور انا تمام، معاد العمليه امتي؟
انور: كمان اربع ايام.
حازم: تمام.
------------------------------------------------------------------------------------
في المستشفي:
رجع حازم و قبل ميدخل المستسفي سمع صوت حد بيتكلم وسط الشجر الي بره.
اتسحب حازم لما سمع.
بقولك لسه عايشه و هتفوق علي بكره، دي لو فاقت هتدمرنا كلنا يا وهدان.
يعني انت متاكد انها مشافتكش.
انا مالي بالزفت الي كان سائق.
ميييين؟؟
انت مجنون ازاي تدخله في حاجه زي دي.
علي اساس انك مش عارف اني بحبه.
ده انا وافقتك في اننا نخلص عليها علشان يكون ليا لوحدي.
خلاص سلام دلوقتي علشان محدش يشك فيا.
دخل حازم و راح عند وحيد: ارجع البيت يا والدي القعده هنا لا هتقدم و لا هتاخر.
وحيد: مش هقدر امشي و اسيبها مش هيبقي متطمن عليها.
حازم: خلاص الي يريحك يا والدي، ربنا يقوم٧ا بالسلامه.
راح حازم ناحيه مايان: فين الزفته؟
مايان: تقصد مين؟
حازم: هو في غيرها؟
مايان: قصدك علي هنا؟ دي طيبه و غلبانه ليه بتقول عليها كده؟
حازم: و الله مفيش حد غلبان غير الي مرميه جوه علي الاجهزه دي.
نفخت مايان: ايوه يعني عايز ايه بردو؟
حازم: في ست هنا؟
مايان: في الحمام.
حازم: و ليه مروحتش لحد دلوقتي؟
في الوقت ده جت هنا: معلش اتاخرت عليكي...
سكتت لما شافت حازم.
حازم: مالك سكتي ليه؟
هنا بتوتر: مفيش.
حازم: انت ايه الي مقعدك هنا لحد دلوقتي؟
مايان: في ايه يا حازم أحرجت البنت.
حازم: مش قصدي انا يعني علي اهلك ايه مش قلقانين عليكي؟
هنا: لا يعني قصدي اه هما قلقاني، انا هروح دلوقتي.
حازم: لا مينفعش تروحي دلوقتي لوحدك الساعه بقت ١٠ بليل مينفعش تمشي لوحدك.
هنا: طب اعمل ايه يعني؟
حازم: تعالي اوصلك.
------------------------------------------------------------------------------------
في الطريق:
حازم: ايوه يعني باباكي شغال ايه؟
هنا: اوف بقي دي عاشر مره تسالني نفس السؤال يا حازم.
حازم: بشمهندس حازم من فضلك.
هنا بسخريه: اه انت من بتوع انا مش انسان انا مهندس.
حازم: طبعا احنا متعلمناش و طلع عنينا علشان في الاخر يجي انسان عادي ينادينا ا
باسماءنا كده عادي.
هنا: معقدين.
حازم: متتوهيش في الكلام.
هنا: قولت معرفش.
حازم: مش منطقي أن واحده عندها ١٧ سنه متبقاش عارفه ابوها أو امها شغالين ايه.
هنا: اولا انا ١٩ مش ١٧ ثانيه امي متوفيه ثالثا ابويا يعتبر مرشد سياحي ارتحت كده.
حازم: طب اولا ازاي ١٩ و ماريا لسه ١٧ و ماشيه في ال ١٨ تانيا ربما يرحم موتانا جميعا تالتة يعني ايه يعتبر.
هنا: يووووه هو استجواب.
وقف حازم العربيه فجاه و قرب منها: طب ليه متقولي معجب مثلا.
اتخضت هنا و قالت بدلع: بس مينفعش تبقي خطيب اخت صحبتي و تعجب بيا.
حازم: انا مش خطيبها و بعدين دي بومه و أما بحب الدلع و الرقه.
ضحكت هنا بصوت عالي.
حازم بعد عنها و رجع يسوق تاني: يخربيتك هتفضحينا.
هنا وهي بتسند راسها علي كتفه: بابي يا سيدي كان شغال مرشد سياحي و بعد كده فتح شركه سياحه مع صاحبه، صاحبه ده مشهور جدا ده من عيله ال......
------------------------------------------------------------------------------------
بعد يومين:
خرجت ماريا من المستشفي.
وصلهم حازم لمكان بس مش بيتهم كان مكان غريب.
وحيد: انت هتودينا فين حازم.
حازم: هتفهموا كل حاجه دلوقتي.
حازم بصوت عالي: يا ست حميده.
خرجت من خيمه واحده عرباويه كانت بتتكلم بسرعه: لي لي لي لي الف مرحبا بيك يا ولدي، نورت الخيام، كيفك.
حازم: معايا ضيوف هسيبهم عندك كام يوم ينفع.
حميده: طبعا يا ولدي ضيوفك ضيوفنا و اهلك فوق راسنا و احنا اهل ضيافه و كرم.
ابتسم ليها حازم: تعالي اعرفك عليهم.
شاور ليهم حازم ينزلوا.
حازم: ده وحيد تطيب راجل في الدنيا و في مقام والدي، دي تبقي مايان المفروض خطيبتي...
خبطته ماريا بايدها السليمه في ضهره.
حازم: اااه قصدي خطيبتي.
حميده: سلامتك يا ولدي في شي بيوجعك.
حازم: لا يا ست الكل، و دي بقي ماريا اخت مايان و يعتبرها اختي الصغيره.
حميده: سلامه النظر يا ولدي فين دي؟
كانت ماريا واقفه ورا حازم فمكانتش الست حميده شيفاها.
حازم: اه نسيت انها اوزعه معلش و اتحرك من قدامها.
حميده و هي بتضرب علي صدرها: يا مصيبتي مالها دي ولا الي دايس عليها قطر.
ضحك حازم فخبطته ماريا تاني.
حازم: متتهدي يا بت و لا انت مستغله الظروف و اني مقدرش اعلقك يعني.
حميده: تعالي يا بتي استريحي.
حميده: فين الباقي؟ كانوا قائلين إنهم اكتر من كده.
حازم: لسه جايين في الطريق.
وحيد: احنا هنقعد هنا ليه و مرام و لوسيندا و ريم و ادهم و سالي مراته فين؟
حازم: متقلقش يا والدي كلهم جايين بعت ليهم انور يجيبهم.
حميده: لما اشوف الزفت ده بس هملصله ودانه.
حازم بتوضيح: انور يبقي ابنها متقلقوش.
دخل الجميع جوه الخيمه و بعد شويه وصل الباقي مع انور.
حازم: انور ايه الي في عينك ده؟
انور: انت تخرص خالص يا حازم بدل ماجي اعملك واحده زيها.
ضحك حازم: طب أنا ذنبي ايه طب.
انور: اضحك اضحك يا اس المصائب منت مقولتلهمش اني رايح اخدهم ليه؟
حازم ببراءه: نسيت.
انور: منت تنسي و أنا اخد العلقه، الكائن ده (كان بيشاور علي ادهم) فكر اني بتهجم عليهم و اداني الي فيه النصيب.
بمجرد مخلص كلام لقي السبب لزق في وشه.
حميده بانزعاج: في ايه من وقت مدخلتالخيمه وانت عامل دوشه اكتم شويه.
انور بتمثيل: ااااه يا دنيا طفيني شمعي ااااه كترتي دمعي.
لقي الفرده التانيه لابسه في وشه.
انور و هو بيضرب التحيه العسكريه: تسلمي يا ست الحبايب.
حميده: روح خلي رجب يدبح النغمات و يسويهم.
انور: علم و ينفذ.
حازم: انا همشي انا دلوقتي علشان عندي شغل.
مايان: هتفضل هنا لحد امتي؟
حازم: لحد مربنا يريد.
ماريا: عايزه تشوفهم و هم مقبوض عليهم يا حازم.
حازم بابتسامه: بسيطه، خدي بالك في كلام كتير بينا بس لما ارجع.
انور و هو بنهج من الجري: حاااازم احنا لازم نروح القسم حالا....
يتبع........
بقلم/ يارا محمد
قصه_وحيد
انا بنزل يوم و يوم و احيانا كل يوم لو عرفت علشان الفتره دي مضغوطه جامد.
بصراحه التفاعل قليل اوي.
ياريت الكل يتفاعل لان دي الحاجه الي بتشجعني اكمل☺️💕
•تابع الفصل التالي "رواية قصة وحيد" اضغط على اسم الرواية