رواية سأخرجك من الظلام الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نورسين

الصفحة الرئيسية

   

 رواية سأخرجك من الظلام الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نورسين 

بدأت بفتح عينيها ببطئ بسبب أشعه الشمس التى تزعجها لتلاحظ و ضعهم كانت نائمه تستند برأسها على صدره و يده ممتده ناحيه قلبه و هو ممسك بها نظرت بتفاجئ من ذلك الوضع نظرت لوجهه القريب منها لا تعرف شعورها نحيته لكنها متأكده أنها لا تنفُر من قربه بل تريد أن تظل معه
حاولت سحب يده منه لكنه ظل ممسكًا بها رفعت رأسها قليلًا حتى تستطيع رؤيه إذا كان مستيقظ لكنه قلب الوضعيه بسرعه ليصبح هو يعتليها نظرت له بأعين متسعه
نبس هو بمراوغه
“طلعتى مش سهله بتتحرشى بيا وأنا نايم”
أتسعت عينيها أكثر لتنبس بسرعه
“لا والله أنا بس كنت بشوفك صاحى ولا نايم”
كان ينقل نظرات بين ملامحها بصمت شعرت بالخجل الشديد وضعت يدها على كتفه لتدفعه
“آدم أبعد شويه ميصحش كده”
كان ثابت كما هى فقد ينظر لها قرب و جهه منهت ليطبع قبله سريعه على وجنتها فا تلك أصبحت عادته
“آ..آدم عيب كده”
أبتسم بجانبيه على خجلها ذلك أقترب مره أخرى قبل و جنتها الأخرى
“و الخد ده كمان عشان ميزعلش”
أكتست الحمره وجهه كله ليس فقد وجنتها أقترب مجددًا نحو وجهه مختلفه لكنها وضعت يدعها بسرعه على فمه أبعد يدها و هو يتحدث بمرح
“مش عايزه هو كمان يزعل منى”
دفعته بهمجيه و هى تنهض مسرعه وقفت تعدل خصلات شعرها
“أنتَ قليل الأدب”
أراح ظهره على الفراش و هو يستمتع بإرتباكها ذلك
“مقبوله منك يا أستاذه ليان”
أبتعدت عنه متوجهه للمرحاض بسرعه
بعد عدة دقائق
فتحت باب المرحاض و هى تخرج راسها تحاول إجاده و جدته يجلس كما هو على الفراش يعبث بهاتفه نبست بصوت خافت
“آدم”
رفع نظره لها وجدها تخرج فقد رأسها من الباب
نهض و هو يقترب منها
“عايزه حاجه”
“اه معلش ممكن تجبلى هدوم عشان نسيت ”
اردف بمرح و هو يتوجه للخزانه
“ليه بس أيه الى واكل عقلك”
غمز لها بعد إلتفاته نهية حديثه
بعد دقائق جاء لها بملابسها مدت يدها له تأخدها منه
تحدث بإراحيه
“أنا جبتلك فستان و كمان هدوم داخل…”
قاطعت بسرعه و هى تصيح به
“خلاص يا آدم فهمت”
قهقه بصوت مرتفع نسبيًا على خجلها ذلك
“أنا مش فاهم أنتِ مكسوفه من أيه ده أنا زى جوزك برضو”
________________________________
كان يجلس فى الأسفل ينتظر ظهور زوجته آدم تلك حتى يتأكد من ظنونه
قاطع شروده حديث الحح بصوت الغليظ
“أنا آدم مبقاش عاجبنى يا سليم مش بيحضر الصفقات ولا شايف الشغل زى الأول شايل أيده من ساعت ما أتجوز”
نظر له و هو يفكر ماذا سيحدث إذا كانت ليان هى زوجة آدم هل هكذا سيفرق بينهم؟
هل سيحرم صديقه من الحُب ؟
تحدث بعد صمت دام لثوانى
“متقلقش أنا هتكلم معاه”
نزل كلاً من آدم و ليان للاسفل توجهت جميع الأنظار إليهم ليتحدث هيثم بمرح
“أخيرًا نزلته عشان تكله معانا ده انتم نورته”
أبتسمت له ليان لتجيبه
“ده نورك”
رمقه آدم بصمت ليلاحظ الذى يقف فى نهايه الرواق ينظر لليان بصدمه أمسكها من يدها و هو يتحدث بالقرب من أذنها
“روحى المطبخ أو أطلعى الأوضه”
نظرت له بتعجب
“ليه؟”
كاد أن يتحدث لكن قاطعه صوت هدير أبنه عمته و هى تضع يدها على مرفقه
“أخيرا يا آدم هتنزل تاكل معانا ”
تحدثت بنبره رقيقه مصطنعه
رمقتها ليان بنظره ناريه لا تعرف سببها لكنها شعرت بشعله غضب داخلها
أزاح آدم يدها عنه و هو يتحدث بضيق
“عن أذنك يا هدير”
سحب ليان من مرفقها
بإتجاه غرفتهم فا هو لا يريدها أن تتقابل مع سليم
“أطلعى الاوضه وانا خمس دقائق وجى”
“فى أيه يا آدم مش كنا هنفطر”
“معلش هخلص حاجه بعديها نفطر”
نبست بعبوث
“بس أنا جعانه”
قرصها من وجنتها
“خمس دقائق مش هطول ”
نزل مره أخرى لسليم الذى يقف مع هيثم كان يتأكد بأن تلك هى زوجة آدم
“خير جى ليه يا سليم”
أردفها بضيق منه
“جيت عشان الحج طلبنى أنتَ عارف بقالى سنه منزلتش مصر”
أومئ لها و هو يشير له بعينيه حتى يتبعه
وقفا معا بعيدا عن الجميع
نبس سليم بتردد
“م مقولتش يعنى أن ليان تبقا مراتك”
نظر آدم له نظرات غير مفهومه
“مش شايف أن دى حاجه تخصك”
صمت بضع ثوانى و هو يجمع أفكاره
“بتحبها يا آدم”
نظر له نظره محتده فا لم يحبذ سؤاله ذلك
“وأنتَ مالك”
“يبقا بتحبها”
أبتسم له نهايه حديثه لكن نظرات آدم جعلته يضم فمه مجددًا
“متسبهاش يا آدم طلامه بتحبها”
نبس كلماته و هو يبتعد فا الأن يريد أن يلتقى بمريم و يعرف منهت سبب إخفائها عنه زواج آدم بليان
_____________________________
يجلس على سريره ينظر لسقف غرفته يفكر فى حديث رقيه أمس عن ليان فقد حكت له أنها عرفت بسليم الدمنهورى ذلك
كانت فقد تسحب منه الكلمات و تخبره أنها ليست ليان الفاعله وأنه يوجد حقيقه أخرى خلف ذلك
نهض من على السرير و هو يفرك شعره
“هتجن طلامه مش ليان سليم بيكذب ليه و مين عمل كده”
فكر بضع دقائق ليتصل بأحد من معارفه تحدث معه باالإيطاليه
“مرحبًا مالو أريد طلب منك خدمه أريدك أن تخترق الحساب البناكى لشخص ”
وافق الاخر على حديثه إبتسم بجانبيه فا مالو ذلك قد أخترق أنظمه كثيره و لن يكون ذلك بالصعب عليه
أرسل رساله لرقيه لا يعرف سببها لكنه شعر أنه أراد ذلك
“لازم نتكلم هجيلك بعد الشغل”
__________________________
صعد لها بعد ما يقارب الربع ساعه كانت تجلس على الاريكه تضم يدها و تهز قدمها أبتسم عليها ليقترب و هى يضع الطعام أمامها
“خير قلبه وشك ليه”
نبست بضيق و هى تضم شفاتها للأمام
“أتأخرت كده ليه مش قولتلك جعانه”
أمسك كف يدها يقربها للطعام
“معلش كان ورايا حاجه كده خلصتها وجيت”
رفعن الغطاء عن الطعام لتنظر له بدهشه
“الله دى مربه بالخوخ”
أخذت قطعه خُبز و تغمسها بالمربى
أغلقت عينيها و هى تستمتع بها
“طعهما تحفه تعرف أنا بحبها أوى”
كان ينظر لها بصمت يتأملها أجابها و هو على نفس وضعه
“عارفه”
نظرت له بدهشه
“عارف منين ”
أمسك قطعه الخُبز و هو يتذوق المربه
“كُنت على طول بتقولى ل مروه الممرضه تعملك سندوتشات منها”
“وأنتَ عرفت منين”
وضع قطعه من الخبز بقمه و هو ينظر أمامه
“أنا عارف كل حاجه عنك”
نظرت له بقليل من الإرتباك تحاول فهم المغزى من حديثه
لكنها تذكرت شئ لتنبس بسرعه
“هو أنا هرجع الشغل أمتى”
تحدث ببرود دون النظر لها
“مش هترجعى”
“يعنى أيه ”
نظر بها بصمت لتتحدث بعصبيه
“يعنى أيه مش هرجع أنتَ عارف أنا مريت بأيه عشان أخلص دراسه عشان أدخل طب أصلًا و هى الأخر تقولى مش هترجعى و بعدين زين كمان عن عمليه لازم أبقا معاه”
كأنه لم يستمع لكل ذلك الحديث
“زين مين”
“مريض فى المستشفى طفل عنده ١٠سنين”
تخدثت بسرعه لكنها صمتت عندما أدركت
“هو أنت سايب كل حاجه و مسكت فى زين”
أقتربت منه عدت خطوات و هى تزحف على الاريكه فا هى لا تصدق أنها ستحرم من حُلمها
“آدم أرجوك أفهمنى أنا أغلى حاجه عندى شغلى حربت كتير عشان أوصل لمكانى ده فا بلاش تبقا أنتَ كمان زيهم”
ضعفن حصونه أمام نبرته المترجين تلك هو حتى لا يعرف سبب رفضه لكنه يشعر بالغيره يريدها أن تهتم به هو فقد
“هنشوف”
“بس أنا لازم أروح لزين النهارده على الساعه ٤”
أستقام من مكانه و هو يحدثها
“ماشى هنزل ساعتين و هاجى أخدك”
_________________________________
“أنا عايز أفهم أنتِ دلوقتى خبيتى عنى ليه ”
زيفت بكائها ليشفق عليها
“خفت أقولك متساعديش يا سليم أنا أسفه”
نظر لها بجمود
“مين قالك أنى هساعدك ”
أوقفت تصنعها البكاء لتنظر له بصدمه
“يعنى أيه ”
“يعنى مش ههد سعادت صحبى وهقوله”
أبتسمت بسخريه له
“و فكرك هتبقا أيه رد فعله لمت يعرف أنك أنتَ الى محولى الفلوس و بمزاجك”
نظر بها يحاول فهم حديثها
“أنتِ رجعيلى الفلوس زى ما أتفقنا وخلاص”
قهقهت بصوت مرتفع من حديثه
“سليم أنتَ بتتكلم جد؟”
أستغرب سؤالها
“اه بتكلم جد”
أعتدلت فى جلستها و هى تضع يدها على يده
“يا سليم يا حبيبى أفهم آدم كده كده بيحب ليان ومش هيسبها الدور و الباقى علينا لو عرف حاجه خليك ساكت و بتتفرج من بعيد”
_______________________________
كان يجلس بمكتبه فى شركته هو وأيان الجديده و السريه يفكر و يربط الاحداث ببعض
“يعنى أنا دلوقتى أبويا مسبنيش بمزاجه أتخطفت منه طب و عُثمان الحح مطلعش عمى”
أمسك رأسه و هو يفكر
“طب أزاى قالى انه عمى و التحاليل كمان أثبتت ده”
قاطع تفكيره صوت موسيقى تصدر من هاتفه ليفتح الخط بسرعه
“يا يا عابد لقيت عُمران ده”
أجابه بإستياء
“لا لسه بس عرفت أنه غير أسمه وأتنقل لاكتر من مكان هى و عيلته”
اردف بحده
“جبهولى حتى لو من تحت الأرض و أعرفى كل حاجه عن عيلته ”
أجابه بحزم
“أمرك يا فندم”
أغلق معه و هو ينظر لساعته و جد أنه وقت عودته لليان
______________________________
كان يستند على سيارته ينتظر قدومها لتظر أمامه من بعيد و هى تتحدث مع رجل بإبتسامه واسعه أقترب منهم بسرعه و هو يستمع لحديثهم
كان يتحدث هذا الرجل
“أنتِ أكيد عارفه يا ميس رقيه تربيه الطفل من غير أم صعب”
نبست و هى تربت على رأس الصغير الذى يقف بجوارها
“أكيد طبعًا ربنا يعين حضرتك مفيش بعد الأم”
حدثها بنبره بها مغزى
“لا ما أنا بدور على واحده تكون أم ليه و زوجه صلحه ليا”
“أبقا أطلبها أونلاين”
تحدث أيان بملامح محتده و هو يقترب منهم
وقف بجوار رقيه
سألها ذلك الرجل و هو ينظر لأيان
“مين ده يا أنسه رقيه”
تحدثت و هى تنظر لملامح أيان بإستغراب
“ده أستاذ أيان”
قاطعها هو بمد يده لذلك الرجل
“بشمهندس أيان و خطبها”
أتسعت عينيها بصدمه من حديثه ذلك
همهم له الرجل و هو يهم بالرحيل هو وطفله
نظرت له بغضب
“أيه الى أنتَ قولته ده ”
جز على أسنانه
“مالك مدايقه ليه كده و واقفه تهزرى معاه ليه أساسًا ”
أحتقن وجهها من طريقته بالحديث
“وأنت مالك أصلا وك…”
صمتت عندما أدركت الموقف لتكمل
“وبعدين وأنت مالك مدايق ليه كده أوعى تكون غيران عليا”
نظر لها بصدمه فا هو يجهل أساسا سبب غضبه
“لأ طبعًا هغير ليه أصلا”
عندما وجد إبتسامتها الساخره تلك تأفئف بغيظ منها
“يوهه أنا ماشى ”
تركها و غادر بغضب لا يعرف سببه
هل تلك غيرت حب
______________________________
“سليم عرف يا عزت و مصمم يقول لآدم”
تحدثت مريم بخوف لتكمل
“ما ناخد الفلوس ونهرب أنت كده كده كبرت شركتك خلاص بالفلوس”
أحدث حركه بفكه تدل على الرفض
“تؤ مش دلوقتى”
“ليه يا عزت”
لتكمل بعد تفكير
“أوعى تكون لسه بتحب ليان”
تحدثت بنبره بها بعض الغضب و الغيره
نظر لإنزعاجها بتعجب
“حتى لو لسه بحبها أيه الى يزعلك و بعدين عايزانا نهرب أزاى أنا و أنتِ بس مش خايفه من عمى”
أقتربت بجزعها العلوى تستند على الطاوله
“لا تفرق و تفرق أوى كمان بتحبها ولا لاء ”
لتكمل
“أكيد خايفه و بالذات من ماما بس خوفى الأكبر لما يعرفه الى أحنا عملناه”
بينما كان يقود آدم سيارته لمح عزت ذلك يجلس و أمامه فتاه يعرفها تلك شقيقته ليان قد رئاها بالصور
أستغرب قليلا من لقائهم لكنه لم يعلق
______________________________
جلست حنان بجوار عُمران و هى تتحدث بغيظ
“لا ما أنتَ لازم تقولى الحج قالك أيه يوم ما رحتله ”
أخذ رشفه من كوب الشاى
“حاجه عن ليان معتقدتش أنهت تهمك”
تحدثت بضيق من حديثه
“أكيد يهمنى هى مش بنتِ”
أبتسم بسخريه
“والله دلوقتى بقت بنتك مش كانت مش عجباكى و عايزه تجوزيها لعزت غصب”
“عشان كنت عايزاها تركز فى المفيد الست ليها أيه غير بيت حوزها و عزت كان مناسب من كل حاجه نعرفخ و معاه فلوس تعيشها أميره”
قهقه بصوت مرتفع
“لا متقلقيش اتجوزت الى يعيشها ملكه مش أميره و تعرفى مين”
سألته بضيق من صحكاته تلك
“مين”
وضع كوب الشاى على الطاوله ليلقى بقنبلته
“بآدم الى خطفته من حضن أهله و هو لسه عيل و رميته فى الغربه”
نظرت له بصدمه ألجمت لسانه
“از..ازى”
“طلع الحج ابن*** بعد ما يتمه و أبوه عايش أخده على كبر عشان يمشيله شعله”
________________________________
دلف لغرفتهم و هو يبحث عنها
“فينك يا ليان”
نبس بنبره مرتفعه قليلًا
ليجدها تخرج من المرحاض لكنه ما أن نظر لها حتى دخل بنوبه من الضحك
“أيه الى أنتِ عملاه ده”
نظرت له بضيق يظهر على ملامحها
“متضحكش يا آدم”
أقترب منها و هو يحاول تمالك ضحكاته
“ايه الى عملتيه فى شعرك ده ”
وضعت يدها على شعرها تحاول أن تنهدمه
“كُنت عايزه أعمل تسريحه الأميره إلسا عشان افاجئ زين بس شعرى لعبك كده و المثبت بوظه أكتر”
نظر لشعرها المصفف لأعلى بطريقه مخيقه و بنفس الوقت مضحكه
رفع يده على شعرها
“يلاهوى يا ليان ده ناشف خالص”
تحدثت بنبره مهتزه
“هو كده باظ هتضطر أقصه ”
جعد ملامحه ما إن نبست كلماتها و سحبها بإتجاه المرحاض
“لا طبعا مش هخليكى تقصيه أساس”
أوقفها داخا حوض الأستحمام جعلها تنزل رأسهت لأسفل ليبدأ برشه بالمياه و هو يحاول فكه
“عملتى أيه فى شعرك الجميل ده بوظتيه”
أخد القليل من شامبوه الشعر ووضعه على فروتها و هم بتدليكا ثم أحضر منشفه و وضعها على شعرها يحاول تجفيفه
“إن شاء الله كده يكون فك شويه”
خرجو من المرحاض للتوجه للمرآه و معها فرشاة الشعر كلنه بدأت بتمشيط أول جزء بحده ليقترب منها و هو يجلسها على الكرسى ليقوم بأخذ الفرشاة منها
“براحه عليه مش حملك ده ”
مشطه بخفه لينبس
“ده عايز حنيه انما بطرقتك دى هتقطعيه”
كانت تنظر له فى المرآة و هو يقوم بتسريح شعرهت فكرها ذلك بوالدها عندما كانت صغيره كان يمشطه لها هكذا
________________________________
فى طريقهم للمشفى
كانت تجلس فى السياره بجواره تعدل خصلات
بعدما عاد لطبيعته
“الحمد الله شعرى رجع طبيعى”
نبست و هى مازلت تعدل خصلاتها
نظر لها بطرف عينه ليعيد نظره للطريق
“عشان تشكرينى و تبطلى شقاوه بقا بتعملى حاجات شبه العيال”
تركت خصلات شعرها لتنظر له لع بضيق
“على فكره ملهوش لازمه كلامك ده أنا يعنى كنت بجرب حاجه”
أعتدلت فى جلستها و هو تنظر بضيق للطريق
________________________________
كان يدور فى الشوراع يحاول أن يُدرك قدر أبنه هل ظلمها بإتهامه لها ذلك و بصفعه لها يفكر بإبنته ليان و بزواجها لآدم مسح على رأسه و هو يفكر بصوت مرتفع
“ليكون أجبارها على الجواز طب بيعاملها أزاى”
ضرب رأسه بحزن
“أزى أسيبها ليه و مفهمش منها كله من عزت و خالها هما الى حشو دماغى بكلام زى السم”
صمتت ثوانى ليتحدث
“أنا لازم ارُحلها و أشوفها”
_____________________________
نزله من السياره أمام المشفى عندما وجدته يدخل معاها
سألته بإستغراب
“أنت داخل تعمل أيه”
عدل سُترته و هو يسبقا بخطوات
“داخل معاكى”
لم تعيره أهتمام فا كان ما يشغلها بماذا ستخبر زملائها و المدير عن سبب غيابها و من دون إذن
ما إن دخلت حتى و جدت إحدى زملائها أمامها أبعدت وجهاا بسرعه حتى لا تلاحظها و لكن هيهات فاتلك صديقتكم الثرثاره
“ليان يا ليان”
أغمض عينيها بضيق عندما أستمعت لصوت صديقتها ألتفت آدم للخلف وجد فتاه ترتدى زى التمريض تتجه لهم ألتفتت ليان و هى تتصنع الإبتسام
“أيدا إيمان أذيك”
نظرت لها تلك الممرضه و كأنها تقيمها
“فينك يا دكتوره ليان مختفيه ده حتى مأختيش أذن”
ثم وجهت أنظارها بإتجاه آدم وهى تتحدث بسخريه
“و مين ده جوزك ولا أيه”
نطقا الإثنان معًا
“لا مش جوزى ”
“آه جوزها”
نظر لها آدم بغيظ من إنكارها ذلك و نبس مجددًا
“آدم الراوى جوز دكتوره ليان”
نظرت له ثم لبقيه زملائها الذين ينظره من بعيد
شعرت بإحراج من نظراتهم لتنبس إيمان تلك الممرضه
“أفهم من إختفائك أن خلاص كده مش هتكملى شغل معانا”
نبرتها لم تكن ودوده بتاتًا لتكمل و هى تمرمقا من أعلاها لأسفلها
“أمال كنتِ عايشه دور المرأه العامله و شغلك أهم حاجه”
كادت أن تجيب لكن تدخل أدم ببروده المعتاد
“و مين قلك إنها مش هترجع الشغل”
وضع يده خلف ظهرها يقربها له
“هى بس كانت وأخده أجازه شهر العسل”
سحبها معه نهاية حديثه شعرت بشعور فخر أنه يوجد أحد يحميها شخص بجانبها على الرغم منه أنه يرفض عملها لكنه لم يسمح لشخص بأن يؤذيها
شعرت بالإمتنان له أرادت أن تحتضنه و بشده
طرقت باب غرفة زين عدت مرات لتدخل بعد ذلك بوجهه بشوش بإبتسامه تبرز غمزاتها ما إن رئها زين حتى ركض لها يحتضنها بسرعه
“ليان إنتِ جيتِ”
بادلته الأحتضان و هى ترفعه لتقبل و جنته
“طبعًا هو أنا أقدر أسيبك”
كان آدم يستند على الحائط و هو ينظر لهم نبس بسخريه بينه و بين نفسه
“بتروح تحضن كله و تيجى عندى و مترضاش”
“مين حضرتك ”
نبست خالته زين الجالسه فى الغرفه لآدم الواقف
أقتربت منه و هى تبتسم تستعرض جمالها فا هى يعمر ليان
“شكل حضرتك دخلت أوضه غلط”
نبست و هى على مقربه منه
“قولى عايز تروح فين وأنا أوديك أصل أنا عارفه كل حته فى المستشفى ”
نظرت لها ليان بأعين تطلق نيران لاتعرف ما بها لكنها أصبحت لا تطيق أن تقترب منه أى أنثى
و ضعت يدها على ذراع آدم
“أنا روضه و أنت”
أقتربت منهم ليان بغضب و تقف بينهم
“ده آدم جوزى يا آنسه روضه”
نظر لها بصدمه هل أعترفت أنه زوجها
دخلت بينهم أكثر لتصبح حاجز بينهم و هو تنظر لهم بغضب أنسحبت روضه بعد صدمتها
ألتفتت لآدم و هى تسحبه للخارج بغيظ و هى تتحدث
“مردتش عليها ليه سايبها عماله تدلع”
نظر لها يحاول فهم تصرفاتها و هو يفكر
هل تشعر بالغيره ؟
نظر لها بإبتسامه و قد أستوعب سبب غضبها
أتستعت إبتسامته أكثر عندما نظر لعبوث و جهها
أقترب منها و مازال يبتسم
“مالك بس زعلانه ليه و بعدين البنت حلوه معرفتش أرد عليها”
نظرت لها بصدمه و أعين تطلق سهام غيره هل تغزل بأنثى أخرى و أمامها
دفعته بقوه و هى تبتعد
“خلاص روح كلمها”
قهقه و هو ينظر لطيفها فقد نجحت خطته بإغاظتها
______________________________
كان سليم يجلس و هى يفكر فماذا يفعل هل يخبر آدم بما أرتكبه و أنه أعطى الأموال لمريم شقيقه ليان برغبته بسبب حبه لها بدأ يشعر أن مريم تستغله ولا تحبه فا قد وعدته أن تعيد أمواله لكن الأن تخربه أنها لا تستطيع
____________________________
بعد مرور ساعتين دخل آدم غرفه زين و جد ليان تجلس بجواره فى و والدته عندما لاحظت دخول آدم و قفة تستعد للمغادره
“أنا همشى هبقا أكلمك أطمن”
أومئت لها و الدته لتنحنى تقبل رأس زين
و ذهبت تمشى بخطوات سريعه فا هى مازالت منزعجه منه
تمتم بسخريه
“عماله تحتضن و تبوس كله و تيجى عندى تكشر”
ركب السياره بعدها وجدهت جالسه كما هى غاضبه الملامح وتضم يدها أمامها
أبتسم بجانبيه
“هتفضلى مدايقه كتيره”
“اه”
اردفت بضيق و هى تمد شفاتها للامام علامه على غضبها
أبتسم عليها و اكمل قياده
إلى أن أوقف السياره أمام الشاطئ
نبست بإستغراب
“وقفت ليه”
“عشان أصالحك”
أنها حديثه و هو ينزل من السياره أنتظرت أن يفتح لها الباب لكنه أتجهه لحقيبه السياره دحرجه عيناها بسبب تصرفاته تلك و نزلت خلفه
“بتعمل أيه عندك”
أغلق حقيبه السياره بعدما أخرج كيس كبير منها
“بحضرلنا الأكل”
نظرت له بإستغراب لتجده بدأ بوضع الطعان على ظهر السياره أخرج عُلبتين من البيتزا و كولا
وقف بجواره
“أنتَ بتعمل ايه و بعدين مين قالك أنى هاكل معاك”
تحدثت بضيق و هى تنظر له ليفاجئها بحمله لها و هو يجلسها بجانب الطعام
“بحاول أصالحك يا دكتوره ليان ياريت تقبلى أعتذارى”
فتح لها عُلب الطعام و قربه منها
أبتسمت له بسخريه
“و فين أعتذارك ده”
أشار للطعام الذى أمامها
“كل ده مش عاجبك”
أبتسمت فا هو لا يفقه شئ عن العلاقات
“أنت الرومانسيه عندك ضايعه”
أقترب منها و هى ينظر بخبث
“إنتِ عايزانى أتعامل معاكى برومانسه”
قربه منها و نظراته و ترتها و ضعت قطعه من البيتزا بفمها تُمثل عدم قدرتها على الحديث
إبتسم لها و هو يبتعد عنها ليهم بتناول طعامه
قاطعت هى الصمت الذى دام لثوانى
“هو أنتَ ليه عملت نفسك اخرس لما كلمتك”
أجابها بشرود و هو ينظر أمامه
“مش عارف بس حبيت و أنتِ بتحاول تشرحيلى الكلام”
“طب و تانى مره”
نظر لعينيها ليجيب مجددًا
“خُفت تبعدي عنى ”
تلاقت أعينهم عدت ثوانى يحاول كلا منهم فهم مشاعر الأخر قاطعت هى الصمت و هى تنفض يدها من بقايا الطعام
“يلا بينا عشان الوقت اتأخر”
تفهم هو هروبها ليبدأ بجمع الطعام و الحاق بها
عاده بعد قليل من الوقت للڤيلا وجدو رجل يقف أمام الحارس و هو يحدثه
“أنا بنتى جوا عايز أشوفها”
أقتربت عدت خطوات لتنبس
“بابا”
ألتفت لها و هو يعتذر
“حقك عليا يا بنتى أنا جيت أخدك”
كان آدم ينظر لهم إلى وصلت له رساله جعلته ينظر لهم بصدمه

google-playkhamsatmostaqltradent