Ads by Google X

رواية ملكة قلبي الفصل السادس 6 - بقلم مريان بطرس

الصفحة الرئيسية

  

 رواية ملكة قلبي الفصل السادس 6 - بقلم مريان بطرس

مابال حبك يحرق احشائى 

يجعلنا أشبه بالمجانين 

هل سأصبح مثل قيس مجنون ليلى 

ام سأموت ك روميو من اجل عشق جولييت

اجيبينى من فضلك 

جعد ما بين حاجبيه يحاول تذكر اية معلومة عن تلك الشركة او المصانع قد يفيد بها وحيدته إلى أن تذكر قائلا 

اه دى واحدة من اكتر الشركات المعروفة فى المجال دة ان ماكنتش الأشهر عل  الإطلاق ناس كتير بتفضلها وعلى حسب معرفتش واللى وصلى انها شركة نزيهة بس 

ثم صمت لبرهة ليحصل على انتباهها كاملا إلى أن نظر له الجميع بفضول ليكمل بهدوء بعد أن حصل على ما يريد 

انتى مش رايحة هناك ل شهرة انتى رايحة ل شغل مش مجرد تدريب او امتحان اعتبريه جزء من شغلك 

ثم رفع سبابته قائلا 

وفى الشغل مافيش هزار ولا دلع لازم تحبى شغلك تديله علشان تلاقى فيه السعادة انتى مش دكتورة بشرى بس انتى بتمنعى بالطريقة دى تيجى أمراض للناس علشان كدة انتى أرواح كتير بين ايديكى لازم تحافظى عليها فهمتى هتلاقى سعادة فى إللى بتعمليه غير كمان ربنا هيعوضك عن تعبك وتحققى نجاح و اسم وشهرة وعشان كدة لازم 

ثم صمت ينظر امامه بهدوء بينما عيناهم تتابعه جميعا إلى أن اكمل وهو ينظر جهتها بقوة

متخافيش الخوف هو العدو الأول والأكبر للانسان ف لازم ما تخافيش  لا من مخلوق ولا من شئ انتى ما اتربتيش فى الصعيد بس اكيد عندك جينات الصعايدة ما تخافيش من مخلوق على وش الارض تعملى الصح حتى لو كان على حساب رقبتك او على حساب حياتك فاهمة مافيش قوة مهما كانت تخليكى تعملى حاجة مش مقتنعة او ضد مبادئك ولازم تكونى واثقة من نفسك ومن قدراتك لان بنت عزيز العربى مابتخافش جايز ماكونش جبت ولاد بس لازم تكون قوتك الداخليه تساوى مية راجل فاهمة 


اومئت برأسها وقد اندفع داخلها من كلمات والدها قوة كبيرة وغريبة قوة للعمل وأصبح اليوم الذى تخشاه منذ دقائق أصبحت فى انتظاره على أحر من الجمر فهو كما وصفه والدها هو أول خطوة ل حياتها العمليه وقد بدأتها بشكل او ب آخر بقوة بان تبدأ تدريبها بتفتيش على أكبر شركة فى ذاك المجال بمصر 

________________________________

وقف بمنتصف مكتبه يفكر هل تلك مصادفة ام هو أمر مدبر بعد رفضه مباشرة تأتى تلك اللجنة أ دبرو له مكيدة ام ماذا بينما تقف هى خلفه خائفة وهى تجده يتحرك بشروط ربما غير مدرك من الاساس لوجودها لتسأله برعب

تفتكر فيه ايه يا باسل ايه إللى يخليهم بيجو مرة واحدة وبالذات فى وقت زى دة 


تحدث بشرود 

مش عارف بس ممكن يكون عادى وبعدين هو ممكن تكون مصادفة مش اكتر 

ثم التفت جهتها ليقول بقوة 

وبعدين احنا نخاف من ايه احنا مش بنعمل حاجة غلط احنا بنراعى ربنا فى كل حاجة بنعملها يبقى اكيد لازم منخافش من حاجة إللى معاه ربنا مايخافش 


عقبت على كلامه قائلة 

معاك حق يا باسل بس لو طلع فيه حاجة هنا هتبقى وقعة الشركة كبيرة كل ما كانت الشركة أكبر كل ما كانت وقعتها أكبر والاشاعات حواليها بتنتشر أسرع


اومئ برأسه بابتسامة قائلا برقة 

ماتخافيش يا لي لى هتعدى على خير 

اردفت بدعاء رقيق 

يارب 


ابتسم لها اروع ابتسامة كم يعشق تلك الفتاة هى عشرة عمره وصداقته دائما بجانبه فى أحلك أوقاته قبل أفضلها كم تهون على حياته من تعب بتلك الرقة وتلك الابتسامة تتحمله فى أسوأ مزاجاته قبل أفضلها  دائما ابتسامتها الرقيقة ورقتها المهلكة سندا له لم تلومه ابدا حتى حينما يضايقها بغضب لا تتحدث فقط تبتسم صديقة طفولته ومراهقته وشبابه على الرغم من ترك والدها البلاد للعمل بالخارج أصبحت تأتى وتساعده بالعمل لعشقها لعائلته ولهم جميعا كم اغتاظ والدها من حبها لهم ربما والدها قاسى الطباع بعض الشئ ولكنها أخذت رقة والدتها وحناها تلك الطفوليه لم يجدها بمكان حتى الآن تخشى عليه من الجميع وبالطبع نبيل وفارس ولكنه يعلم بأنه الأقرب لها كما هى أيضا يعتبرها كأخته تلك الطفلة المدلله بينما هى عندما وجدته يتأمل بها بتلك الابتسامة الشاردة سألته مستفسرة بابتسامة خجولة


اية؟؟ بتبصلى كدة ليه؟؟


اتسعت ابتسامته ثم توقف قائلا بشرود 

ليليان 

نعم 

إجابته برقة ليجيب بخجل من فعلته

انا اسف على اليوم  إللى زعقت فيه عليكى بس 

قاطعهم بابتسامة لتقول برقة مرحة

تعرف تنسى؟؟ انسى يا باسل انا مستحيل ازعل منك ابدا وانت عارف ف انسى وبعدين انا مقدرة إللى انت كنت فيه 


اومئ برأسه قائلا 

ماشى ياستى هنسى حاجة تانى 


ابتسمت لتقول بمزاح 

هو دة باسل إللى انا اعرفه الفرفوش ابو ضحكة جنان 

وكالعادة استطاعت تلك المعتوهة سلب الضحكة من شفتيه 

ليقول 

بحبك يا ليليان بحبك يا اعز صديقة وأخت 


ابتسمت لتقول بمرح 

صديقة ماشى لكن اخت لا كفايه عليك جميلة 

ثم أكملت بمزاح 

وبعدين تقطّع عليا ليه مش يمكن نتجوز وتحبنى بطريقة تاني  ليه تقفل الباب فى وشى 


ضحك للمرة الثانية ليطردها من مكتبه وهو يضرب كتفها للخارج 

اطلعى يا ليليان مش ناقص جنان اطلعى

لتجيبه بترجى مازح 

استنى بس يمكن تحبنى 

لم يستطيع ايقاف ضحكاته وهو يقول 

بره يلا الرقم دة مشغول بحد تانى 

لتجيبه بمزاح 

ياعينى عليا وانا إللى كنت حاطة  امل يلا انا مش وحشة بردة ومليون يتمنونى بشعرى الأشقر وعيونى البندقى دى وبعدين انا ابيض من القشطة 


تحدث بجدية 

ليليان بره 

حسنا لقد تحول لذا هربت قائلة بمرح 

مين انا... انا ماكنتش هنا اصلا سلام 

وخرجت مغلقة الباب خلفها بينما ضرب كف ب آخر وهو يضحك على تلك الطفلة 

_____________________


فى صباح اليوم التالى يقفو معا اقتربت منهم بتلك الابتسامة  لتقول 

صباح الخير 

ارتفع حاجب كلا منهما وهى تبتسم ما بالها تلك وكأنها تتبدل بين ليلة وضحاها لتسألها شيرين 

بنت يا جنا انتى كويسة مش سخنة  يعنى 


اجابتها بذات الابتسامة 

اه ليه 


لتسألها أميرة وهى تجحظ عيناها وهى تضرب باطن يدها بظاهر  الأخرى 

امال ايه الابتسامة دى إللى من الودن للودن دى 


ابتسمت أكثر قائلة 

علشان احنا كدة اول يوم لينا فى الشغل إللى بجد وبعدين ماسمعتيش ان الابتسامة دى بتخفف التوتر وبعدين الخوف مش هيعمل حاجة غير انه يخلينا نفشل 

ثم تحدثت بقوة وجدية وعيناه تتحدى الجميع 

وبعدين هو عمل كل دة علشان يخلينا نسقط يبقى احنا لازم ننجح ونتحداه ونعلمه انه يبطل يحس انه ليه السلطة على الناس كلها وبدام الراجل عاوز حاجة يعملها غصب عن الكل اذا كان عاوز يتحدى يبقى حد على اده مش جنا العربى 


حسنا ظهرت جنا العربى بقوتها بخلاف تلك الهالة من البراءة والرقة المحيطة بها ابتسمو لها قائلين 

خلاص ياستى نشوف مين ادنا


بينما قالت أميرة بمرح 

عارفه يا جنا انا نفسى اقطعله لسانه علشان يبطل يدى أوامر 


إجابتها شيرين ب ذات المرح 

يبقى اقطعى ايده بالمرة علشان مايكتبش أوامره 


ضحكو كلهم ولكن قطع ضحكاتهم صوته وهو يقول 

دة مين دة إللى عاوزين تقطعوه كدة


التفت الفتيات بفزع بينما كرر هو سؤاله

مين دة إللى  عاوزين تعملوا فيه كدة 


إجابته جنا بتحدى 

مافيش يا دكتور دة واحد والسلام ممكن تكون شخصية فى مسلسل وممكن تكون حقيقة بس ما ينفعش ابدا انك تقف تسمع كلام بنات مش ذوق ابدا 


صرخ بها قائلا 

انا الدكتور بتاعتكم واستاذكم 


وجابهته هى بتحدى وعيناه تتحداه ان يستطيع فعل شئ

بس مش سلطتك ابدا انك تسمعنا بنتكلم على ايه دى أمور خاصة بالبنات واحنا حاليا خارج المدرج يبقى من حقنا نتكلم براحتنا 

ثم نظرت بعيناها الساحرة داخل بؤبؤى عينيه بتحدى امورنا الخاصة بتفضل خاصة بينا ومتخصش مين ماكان يكون مش كدة يا دكتور 


حسنا امام تلك القوة وذاك التحدى ما عليه سوى الانسحاب ليبعد عيناه عن تلك الساحرة التى تُسقط القلوب فى عشقها من ذاك الجمال الأخاذ وهو يتمنى أن يفقئ تلك العينان الساحرة التى يعشق النظر إليهم لمرأى تلك القوة وذلك التحدى ليقول 

طيب يلا امشو نروح نشوف شغلنا 


لتبتسم الفتيات من خلفه وعم يكتمون ضحكاتهم بأنهم استطاعو أن يجعلوه يصمت دون القدرة على الحديث بذاك التحدى وهم بداخلهم يرفعون القبعة ل...

جنا العربى 

_______________________


وصل نبيل ل باسل  ليقول له 

وصلت اللجنه يا آدم 

اومئ باسل برأسه متحركا وهو يدعو ان تمر الليلة بسلام دون أدنى خسائر ثم بعد ان تحرك بضعة خطوات سأل نبيل 

امال فين ليليان 


نظر له نبيل متحدثا بجدية 

سبقتك على هناك 

اومئ برأسه ثم قال 

وفارس؟؟


جعد نبيل ما بين حاجبيه ليتساءل 

وفارس ماله ومال الموضوع دة؟؟!!!


تحدث باسل بجدية أكبر 

فارس فين يا نبيل؟؟


رد عليه نبيل بتعجب 

فارس فى شغله يا باسل يعنى دكتور نفسى هيعمل ايه هنا لا هو شريك ولا ليه علاقة بالموضوع 


كان كلام باسل قويا حينما رد 

اتصل بيه وخليه ييجى 

علشان عاوزه 


نظر له نبيل بتعجب ثم تساءل 

عاوزه فى ايه يا باسل؟ 


نبيل


حسنا بدأ يظهر بوادر غضبه لذا أمسك هاتفه طالبا رقم صديقه إلى أن رد فارس 

ايوه يا نبيل خير كل حاجة تمام الموضوع عدى


تنهد نبيل ثم قال 

مش عارف يا فارس بس باسل طالبك تيجى 


زوى نبيل ما بين حاجبيه ثم تساءل بتعجب

ليه فيه ايه 


مط شفتيه بجهل وكأنه يراه ثم قال 

معرفش ومعنديش علم كل إللى اعرفه انه قاللى اتصل ب فارس وخليه ييجى 


عدل فارس وضعية عويناته وهو يقول 

طيب ادهونى خلينى افهم فيه ايه 


اومئ نبيل برأسه وهو يعطيه الهاتف ليتساءل بتعجب 

فيه ايه يا باسل حصل حاجة 


يبدو أنه أصاب الجميع بتوتر لذا تدبر امر ابتسامة مزيفة وهو يقول 

هو لازم يكون فيه حاجة علشان اشوف صاحبى 


ابتسم فارس قائلا بس انت قلقت صاحبك وبعدين من عنيا انا عندى شوية شغل اخلصهم و اجيلك على طول تمام 


اومئ برأسه ثم قال 

اوكى مستنيك باى

_____________________

يقف ثلاثتهم بهدوء امامه متوقعين حديثهم اجلى حنجرته محاولا الكلام ليقول بقوة 

كل واحدة فيكم هتبتدى شغلها مع نفسها تحت إشرافنا مش عاوز صوت 


ثم جاء ليكمل قاطعه ذلك الأستاذ الآخر وهو يقول بقوة خارجة من حنجرته تلك القوية كالبوق متناسبة مع جسده الضخم الذى يسيرون رعب فى الأبدان 


اعتبروه دة امتحان لانه فعلا امتحان... مفيش واحدة تتكلم مع التانية كل واحدة فى عيناتها إللى هتاخدوها بعد مانمشى على المعمل وهتشتغلو فى تحليلها مش عاوز كلمة الا الكلام التوضيحى من الموظفين او مننا مفهوم ك دكاترة بيطريين المفروض تكونو محل ثقة 


ازدرو فريقهم بتوتر وهم يجيبون 

مفهوم


لما يشعرون الآن بأنهم أحد المجندين بالجيش امام قائدهم 

حولو أنظارهم تجاه عز ولكنهم وجدوه صامت امام هيبة ذلك الرجل كم طرأ فى بال جنا بذلك الوقت ان تخرج له لسانها كأحد الأطفال فهو يبدو اقل من ذلك الدكتور بالرتبة بينما اكمل الآخر بقوة مفزعة من صوته

هنستنى لما حد من المسئولين ييجى وهنشتغل 

مفهوم 


اومئو برؤسهم وكم ودت شيرين بتلك اللحظه ان تقول له بهدوء منزعج 

وطى صوتك خرمتلى طبلة ودنى 


لحظات و وجدو أحدهم يقول 

انسة ليليان جاية وبعدين آدم باشا ونبيل بيه 


اومئو برؤسهم لينظر ليجدو تلك الفتاه القادمة شعرها الأشقر متطاير من حولها كهالة من الرقة والقوة عنقها الطويل وانفها مرتفع بشموخ كفرس عربى اصيل تسير بقوة وارستقراطية فطرية عيناها بندقية تحوى من الرقة كما تحمل القوة والذكاء الفطرى لم تعلم جنا لما ولكن عيناها اخافتها قليلا ترتدى ثياب على أحدث صيحة وتدق الارض فى سيرها بذاك الكعب الانثوى العالى الرفيع الذى تستعجب له الفتيات قبل الرجال كيف تستطيع أن تسير بذاك الكعب بهذا التوازن 

ابتسمت بهدوء وهى تقول برقة 

هاى انا ليليان 


ابتسم لها عز ابتسامة واسعة جعلت الفتيات يرفعون حواجبهم باستهجان متعجب يبدو أنه من النوع الذى اذا رأى اية فتاة جميلة ينسى ان كان بحياته أخرى 

بينما قالت جنا داخلها 

مرحبا وها قد ظهرت أخرى جديدة بالمجموعة 


اما هو فقال بابتسامة واسعة 

هاى انا دكتور عز دكتور بيطرى فى جامعة القاهرة 


اومئت برأسها وهى تقول لكى تقطع حديثه 

مفهوم مفهوم 


كتمو ضحكاتهم يبدو انها وجدته أيضا سمج بينما غمزت لهم بالخفاء ونظرت تجاه الآخر ليجيب بقوة  جافية

احنا ماعندناش وقت ولا البنات ممكن نبتدى شغلنا لو سمحتى 

اومئت برأسها وهى تقول 

اتفضلو


تحرك الفتيات يتبعه هذان الرجلان بعيون بالصقور تتبعها وفى نفس الوقت يتابعون العمل واحتياطات النظافة والأمان من العدوى وما إلى ذلك تحت أسئلة الفتيات أثناء جمع العينات العشوائية للموظفين عن تاريخ الصلاحية، احتياطات الأمان، كيفية التخزين وقد كانت على الرحب بأن يجيبو أثبتت مهارة بعينهم التى كالصقور وتدويناتهم للملاحظات بدفاترهم كل هذا تحت ملاحظات ليليان وأثناء العمل وجدو ذاك الذى يأتي بصوته الهادئ قائلا 

اسف اتأخرت عليكو 


لم تستدر ايه من الفتيات له ف ليس هذا وقت ذاك الكلام بينما قال ل ليان بعتاب

ازاى ماضايفتيش الضيوف يا ليليان 


ابتسمت وهى تقول 

رفضو يا بوس


نظر جهتها بقوة ليقول 

ازاى رفضو يعنى هو احنا بخلا


قاطعهم ذاك الدكتور قائلا

احنا مش جايين نتضايف يا استاذ 


ابتسم باسل ليقول 

دكتور ااا


جاد الدكتور جاد 


ابتسم باسل قائلا

حتى لو.... هيفضل واجب الضيافة واجب محدش يقدر يرفضه بعيدا عن اى حاجة كوباية الشاى مش مشكلة 


تحدث نبيل قائلا 

ما اظنش انك هتكسر طلب ل باسل بيه البحيرى 


حسنا كل فتاه منهم تستطيع السيطرة على نفسها بالكاد حتى لا تنظر إلى باسل البحيرى  


ليجيبه جاد قائلا بعد أن شعر بحسن نواياه 

طيب مافيش مانع من كوباية شاى بس 


ابتسم باسل بهدوء بينما قال 

ليليان شوفتى البنات يشربو ايه


اومئت برأسها متحركة لتسأل كلا منهم إلى أن وصلت ل جنا التى جعلتها تتجمد انظارها داخل عيناها وهى تضيق عيناها حسنا فهى تعلم انها  تتساءل اذا كانت مصرية ام لا عيناها الغريبة بشرتها البيضاء وشعرها المتداخل يجعلها تتساءل ولكن ملامحها على الرغم من ذلك فهى شرقية هادئة تعلم أن عيناها مصدر تعجب للجميع فهى تحوى اللونين الأزرق والأخضر دون تداخل اى انها تحتوى من الداخل على اللون الاخضر ومن الخارج دائرتها محددة بالأزرق الداكن كالبحر من بعيد تظن انها خضراء وهى فى حالتها الهادئة بالذات تكون خضراء ناصعة ولكن من يعرفها يعلم انها عندما تغضب تصبح زرقاء كالبحر الهائج هذه هى ولكن تلك الفتاة التى أمامها على الرغم من رقة ملامحها وهدوءها ورقتها وعلى الرغم من كل شئ بها وجمال عيناها لما تشعر بانقباض منها حقا لا تعلم سألتها ليليان قائلة بابتسامة رائقة 

تشربى ايه 


ابتسمت لتقول 

شاى لو ممكن لو مش هيتعبك 


ابتسمت الأخرى فقد تأكدت من كونها مصرية 


لذا تحركت للذهاب 

________________________


بعد نصف ساعة من العمل كان جاد قد هتف بصوت جهورى مفزع

خلصتو يا بنات انتهى الوقت 

ثم تحرك هو لجلب عينات عشوائية للتحليل الحقيقى وصرخ 

الوقت خلص 


تنهدت الفتيات ينظرون جهة بعضهم بابتسامة مقتربين من بعضهم


فى ذاك الوقت كان باسل يقف يتحدث مع ليليان بابتسامة وكذلك عز فرفع انظاره ليجدها قادمة صدمة أصيبت كامل جسده وجعلت عقله واقف عن التفكير، الدم أصبح  يضخ فى كامل جسده بقوة حتى شعر بأنه على شعرة من انفجاره هى؟؟؟ نعم هى انها هى تلك التى تسرق منه أحلامه تقف امامه الآن بكل قوة لا ترتدى نظارات ولا بالليل ولا اى شئ تتحرك بابتسامة فاتنة قادرة على سلب القلوب حرك رأسه بكل جهة ثم ارجعها بعد أن اغمض عيناه على أمل أن تزول صورتها من امامه ولكنها مازالت تقف هل هو يحلم ام اصيب بهلوسة قرص ذراعه بقوة مما جعله يصرخ متاوها بالألم مما لفت انتباه ليليان لذا سألته بتعجب 

باسل مالك فيك ايه؟؟


اجفلها وعيناه مازالت عليها 

ليليان احنا فى حلم ولا حقيقة 


نظرت جهته ليليان بتعجب 

باسل فيك ايه مالك 


صرخ بها هذه المره مما لفت الانتباه لتقول 

اهدى يا باسل حقيقة فيه ايه 


ليقول بشرود 

حقيقة ماشى 


ثم وجدته على حين غرة يتحرك صوب الفتيات بينما تصرخ خلفه عله يتوقف ولكنه لم يتوقف ابدا وأثناء ركضه ضرب ساقه فى إحدى الآلات دون انتباه منه ف صرخ متأوها مما جعل الفتيات يرفعون رؤسهم وقد لفت انتباه كامل المصنع لتنظر له الفتيات بهيام حينما وقف أمامهم بينما صرخ هو بتلك قائلا بغضب هادر


انتى حلم ولا حقيقة؟؟ قوليلى عاوزة منى ايه؟؟!! عاوزة تجننينى؟!! ولا عاوزة تموتينى؟!! ردى عليا أرجوكى 


ثم خفتت نبرته وهو يقول بنبرة مترجية متعبة 

أرجوكى 

صمت حل على الجميع بينما رفعت هى عيناها الساحرة له و....

بسيسي

يا ترى هيحصل ايه 

باسل هيعمل ايه فى الفضيحة إللى عملها 

جنا هيكون رد فعلها اية 

يا ترى اية سبب احساس جنا دة جهة ليليان ويا ترى صح ولا لا 

نبيل عز جاد 

أميرة وشيرين 

google-playkhamsatmostaqltradent