Ads by Google X

رواية ملكة قلبي الفصل العاشر 10 - بقلم مريان بطرس

الصفحة الرئيسية

  

 رواية ملكة قلبي الفصل العاشر 10 - بقلم مريان بطرس

توقف الجمبع امام المنزل لتهبط هى بسعادة تنظر حولها ب ابتسامة تستنشق عبير المكلن بفرحة وحب تدور حول نفسها كطفلة صغيرة سعيدة بهدية جديدة قد احضرها لها والدها تتسع اباسامته وتتالق عيناها بفرحة وتلتمع اكثر ف اكثر ل ينظر لنا عزيز ب ابتسامة فى حين هبطت شيرين من سيارة والدها تنظر حولها ب انبهار لتتحرك جهة تلك التى تقف بسعادة قائلة ب انبهار 

واو حلو المكان اوى يا جنا ليكى حق اتك تيجى هنا ومتبقيش عاوزة تروحى 


ابتسمت جنا بسعادة وهى تجيبها بفرحة 

عرفتى بقى 


جاءهم الصوت المازح من الخلف

هو حلو المكان مفيش كلام بس المهم الناموس هيسلم علينا بالليل ويقوم معانا بواجب الضيافة ولا هنعرف ننام 


ضحك الجميع ولكن فاجئهم ذلك الصوت الضاحك من الخلف قائلا 

لا حيث كدة متجلجيش احنا بنحب نسلم على ضيوفنا ونجوم معاهم بواجب ضيافتهم عاد 


شحكت بخجل ولكنها اكملت بمرح 

حيث مدة بقى يا حاج يبقى يابخت من زار وخف 


صحك ذلك العجوز عليها فى حين استند باسم على سيارتها ينظر لها ب ابتسامة اما ذلك العجوز اجاب بمزاح 

ليه بس كدة يابتى احنا تجال جوى اكدة متخافيش احنل مش بخلا 


ضحكت وهى تومئ برأسها قائلة 

ما انا متأكدة من كدة يا حاج والدليل على كدة ان حتى الناموس هيقوم بواجب ضيافته 


ضحك الجميع على مرحها فى حين زجرتها شيرين بنظرها ولكنها لم تهتم اما العجوز ف ربت على ىأسها بحب وقد اسرته تلك الصغيرة من الوهلة الاولى بضحكتها وخفة ظلها ليقول بهدوء وحب 

نتخافيش يابتى مفيش ناموس ولا غيره 


رفعت انظار ناعمة له لتجيله بهدوء 

ولو فيه ياجدى مش مشكلة مش بالمكان المهم الناس 


ربت على كتفها وهو يجيبها بحب 

الله ينور عليكى يابتى 

لتضحك وهى تكمل بمرح 

وبعدين ياجدى ماشاء الله دة انتو الزريبة عندكم اكبر من بيتنا والله


ضحك الجميع لتكمل بمرح 

انو مش بقر ولا حاجة انا مش عينى صفرا هى مدورة بس 


ضحك عليها الجميع فى حين ربت العجوز على كتفها وقد اعجبته تلك الصغيرة ب انطلافها وبساطتها ليحول عينيه جهة حفيده ليجده قد تحرك من المكان بعد ان قام بمهمته ولم يلاحظه احد منهم حسنا هو طبع به ان يفعل الشئ ويتحرك بهدوء وبساطة فى حين تحركت شيرين لتربت على كتفها وهى تهمس بهدوء 

بقول ايه مش نلم نفسنا شوية بدل ما الناس تفتكرنا عبط 


زوت مالين حاجبيها وهى تجيبها بمرح 

بس انا مش عبيطة انا هبلة بس 


ضحك ذلك العجوز من الخلف ثم حول انظاره جهة تلك التى تقف بالخلف غاضبة لينظر لها قائلا بمرح 

جرا ايه يا نهلة مش سامع حسك ايه الجطة كلت لسانك 


ارتفع حاجبها لتجيبه بسيطرة 

الجطة دى لو جربت منى لاكون دبحاها وراميها للكلاب عندنا تأكلها واهو جزاء تعبهم معانا 


اتسعت عينى الفتيات بصدمة ليحولو انظارهم جهة جنا بهوف لتبتسم هى برقة وتربت على كتفهم ب لا مبالاة فى حين اكمل العجوز بمرح 

جادرة وتعمليها حيث كدة اطمنا مين اللى هيدبح للتانى الجطة 


رفعت كتفيها لتقول بزهو 

محدش يجدر يعملى حاجة انا نهلة علوان العربى نين هيجد يكلمنى انا اللى هدبحله الجطة طبعا 


بق انتى بق 

جاءها ذلك الصوت من الخلف لتنظر جهته يشر ثم صرخت به بغضب 

باسم مش طالبه خفة السعادى فاهم 


ابتسم لها بسخرية لينركها ويتحرك وهو يقول ببساطة 

بصى الكلام مش بفلوس

التفت الفتيات له بذهول لتحول انظارها جهة تلك التى تقف بجوارهم لتقول شيرين بصدمة

مين دة يا جنا 


نظرت لها جنا لتجيبها ببساطة 

دة باسم ابن عمى علوان اخو نهلة 


الدكتور البيطرى 


اومئت جنا برأسها لتقول اميرة ب مرح 

يخربيت حلاوته دة احلى من سنين عمرى كلها 

ثم التفت جهتها متسائلة بصدمة وتعجب 

بت ياجنا هو انتو عيلتكم كلها عنيها ملونة كدة 


اومئت جنا برأسها بضحك لتجدها تقول بمرح 

حيث كدة انا هتجوزه وامرى لله حتى اضمن انى احسن النسل شوية 

ثم اكملن بمرح 

ماتروحى تخطبهولى يا جنا 


ضحكت جنا عليها ولم تتحدث تلك المعتوهة مسحوبة اللسان لا تفكر بالكلام مرتين قبل ان تتحدث ابدا كل مايخطر على بالها تقوله وتحول المواقف الصعبة الى حديث مازح دائما فى حين التفت هى جهة شيرين لتجدها تنظر جهته بشرود لتضربها بكتفها فائلة بمزاح 

ايه 


انتبهت شيرين لكلمتها لتجيبها بمرح 

بقولك ايه يا جنا ان موافقش بتلبت اميرة امانه عليكى يا بت متنسيش اختك اهو يبقى زيتنا فى دقيقنا هنبقى كلنا بيطرين فى بعض 


هااه 

قالتها هى بصدمة لتومى شيرين برأسها قائلة بضحك 

بصى ماهو بصراحة الواد قمر كفيش كلام وبما انه مش فى دماغك خلاص اتجوزه انا 


هزت رأسها بذهول منهم هم الاثنتين 

فى حين اكملت امير  بضحك 

خلاص نتجوزه احنا الاتنين انا معنديش مانع من اننا نتقاسمه ماهو بصراحة مش كل يوم هنلاقى حد قمر كدة 


ضحكت جنا عليهم حسنا هى قد اعتادت على جنانهم ومزاحهم دائما ف الاثنتين لا ياركون موقف الا وقد حولوه الى هزل وضحك الفارق الوحيد بينهم ان شيرين تمزح مع من تعرفهم فقط فى حين اميرة تمزح مع طوب الارض كما يقال لا تستطيع البقاء لدقيقتين دون ضحك لتقول شيرين بمرح 

ها قولتى ايه اتنين اهو اعزمى عليه واللى تعجبه يشيل 


ضحكت ب انطلاق فى حين شاركوها الضحك ليقطب هو جبينه ويحول انظاره جهتهم بتعجب لتكتم الفتيات ضحكاتها بصمت ليبتسم هو عليهم وهو يمط شفتيها قائلا ببساطة 

مجانين 


لتهمس شيرين فى اذن جنا قائلة بمرح 

انتى متاكظة ان هذا المز ابو عضلات وابو عيون مش عارفين نحدد لونها دى اخو المجنونة دى 


اومئت برأسها بضحك لتقول بمرح 

حيث كدة انا انسحب من الصفقة مسعاوزة استغنى عن روحى وبدل ما تدبح القطة تسمى بيا انا 


ضحك الجميع ب انطلاق لتحمر وجنتيها خجلا وقد لاحظت الان ان صوتها كان مسموعا للجميع لتصمت ناظرة ارضا فى حين ارتفع حاجب نهلة لتنظر لها ب ابتسامة متعجبة وهى تضع عيناها الرمادية بعينيها لتحول وجهها بعيدا ولا تعلم ماذا تفعل او ماذا تقول ليربت العجوز على كتفيها بضحك قائلا بمرح 

ان كان على العيون الملونة بتاعتنا عجباكى اوى كدة ف مفيش مانع تحطى عدسات 

احمرت وجنتتيها خجلا لتنظر ارضا ليرحم هو خجلها وهو يدعوهم للدهول متغاضيا عن الموقف فى حين همست اميرة بمرح 

مغرفتيش تفضحى نفسك اكتر من كدة يغ لوزة ايه سرينة واتفتحت انتى مش بتتكلمى انتى ماشاء الله كنتى بتعملى اعلان فى البلد


ضربت كتفيها بضيق قائاة بخجل 

طيب اسكتى بقى 


ضحكت جنا لتقول بمرح

انا بحمد ربنا ان عمو صالح مكانش معانا النهاردة والا كان زمانه علقك على باب المزرعة 

اومأت برأسه وهى تشكر ربها لاول مرة على عدم وجود والدها بالمكان والا لكان قتلها اليوم بسبب ذلك المزاح السخيف لتنظر جهة اميرة قائلة بغضب 

شفتى اخر صحوبيتى ليكى اهو فسدتى اخلاقى 


ضحكت هى بشدة لتجيلها بمرح 

وانا مالى يالمبى هى كدة كدة فاسدة 


تحرك الجميع للدخول ولم يرو ذلك الذى كان يقف بالجانب يتطلع اليهم ب ابتسامة بالكاد يمسكها حتى لا تتحول الى قهقهات عاليه لكى لا يحرجهم ثم تحرك بعدها جعة المزرعة يقوم ب اعماله ويتابعها 


_________________


تحرك هو ليقف امام البناء الذى يسكنه ليجده يقف امامه ناظرا جهته بضيق ليقول بغضب 

مواعيدك محتاجة انها تتعدل والا والله لاعدلها انا 


نظر له برعب من تحوله هذا ف اكثر ما يخيفه هو غضبه الاعمى ليجيبه بخوف

الطريق زحمة اعمل ايه 


نظر له بضيق ليستقل السيارة بجواره بعد ان نظر للسيلرة خلفه وهو يجيبه بغضب 

اطلع بدرى 


زم شفتيه بضيق وهو يتحرك بسيارته مجيبا ببساطة 

ومتاخدش عربيتك ليه اسوق بيك انا ليه 


ارتفع حاجبه له ليجيبه بتهديد مبطن 

هو الكلام دة ليا شايف ان شوكتك عليت 


اشاح بيده بضيق وهو يتكتم بكلمات غير مفهومة ومن المؤكد انه يسبه بها ليجده يقول بصوت حاد 

اكتم


صمت لبرهة ليجده يقول بعدها بضيق 

مجاوبتنيش ماخدتش عربيتك ليا 


نظر فى شاشه هاتفه وهو يجيله بهدوء 

ماليش مزاج اسوق لان الطريق طويل دى اول حاجة تاتى حاجة لان مش ب كتر العربيات احنا مش رايحين نعرض عربيتنا هناك احنا رايحين نقضى مصلحة 


صمت ولم يجب لبرهة لينتبه الاخر الى انحرافه عن الطريق ليتساءل بتعجب 

انت رايح فين 


نظر له ليجيبه بهدوء 

متخافش مش خاطفك باسل سمع امبارح اننا رايحين المزرعة ف قال انه عاوز يروح واهو يغير جو وخصوصا انه النهاردة اجازة 


قطب جبينه ليهتف بغضب 

انتو عاملين عليا رباطية بقى ما داهية لتكونو فاكرنى مجنون بجد ومتاج مرافقة طبية طول الوقت 


نظر له بقرف ليجيبه بضيق 

ياشيخ اتلهى 


اتسعت عيناه بصدمة ليكمل الاخر بضيق 

رباطية ايه ونيلة ايه كل الموضوع ان الراجل عمره ماراح ارياف ونفسه يشوفها ويشوف المزارع وللخضرة بدال قاعدته مع المرضى للنفسيين حب يغير جو بدال مانلاقيه هو اتجن 


نظر له بدون تصديق ليجده يكمل بقرف 

مش عارف عاوز يشوف ايه دة سايب المجانين علشان يشوف البهايم اتلهو انتو الاتنين 


اتسعت عيناه بصدمة من حديثه الغريب هذا الفتى يحتاج الى اعدة ضبط للسانه العجيب ومخارج ألفاظه فتح فمه للحديث ليجده يتوقف حول انظاره جهة ذلك الذى يقف امامه غلضبا وهو يصرخ بغضب 

مواعيدك ياجدع انت ايه معندكش التزام بقالى ساعة واقف 


اشاح بيده وهو يقول بغضب 

ياشيخ اتلهى 


ارتفع حاجبيهم بصدمة فى حين نظر له باسل ليجيبه بتعجب 

هو انت معندكش غيرها الكلمة دى النهاردة ولا ايه 


نظر له ليجيبه بضيق 

ماهو انا مش سواق البهوات كا واحد يبهدلنى اللى مش عاجبه يركب عربيته ويروح اه 


ارتفع حاب الاخر ليقول بتحذير 

انت اد الكلام دة 


ad

ام يرد عليه بل نظر امامه ليقطب جبينه ويحول انظاره جهة الخلف بتساؤل ليمط الاخر شفتيه وهو يهز كتفيه بجهل ليعيد انظاره جهته متسائلا بتعجب 

فيه ايه؟؟ ايه اللى حصل لده كله؟؟ 


نفخ بفمه بضيق ليقول بغضب 

هو النهردة اليوم العالمى للفسح وانا مش عارف انا رايح وانت رايح وفارس يتصل بيا ويعرف اننا رايحين وعاوز يجى وقال  ايه ليليان تعيط وتتخانق معايا وعاوزة تيجى ايه هو احنا رايحين رحلة وانا معرفش


ضحك عليه ولم يجب فى حين حول انظاره جهة الخلف متسائلا بتعجب 

وانت ايه اللى جتبك يا اترس ايه عاوز تقيم الاداء النفسى للبهايم ولا اتصلو وعاوزينك تعالج جاموسة نفسيا ايه تكونش واحدة فيهم جالها تكتئاب مابعد الولادة وانت رايح تعالجها 


ضحك نبيل فى حين ابتسم فارس عليه وهو يجيب 

خفة خفة 


ابتسم هو ايقول بجدية 

لا بجد 


حول انظاره للجانب ينظر من زجاج نافذة السيارة وهو يجيب بهدوء 

تغيير فضول راحة نفسية مع الخضرة انى اشوف ناس جديد او اقله نقول خروجة مختلفة عن اللى بنروحها اعتبرها زى متتعتبرها بس نفسى اغير نفسى اشوف الهضرة والطبيعة والبساطة على اصولها بعيدا عن زيف المدن والناس نفسى اشوف الشمس من غير مايحجبها عنى عماير

ثم اكمل بضحك 

ونفسى اشوف البهايم اللى مش بعيد تكون بتفهم اكسن من البنى ادميين 


كان ينظر ب اتجاه معين وهو يتحدث ليضحك باسل فى حين لاحظه الاهر ليهتف بغضب 

والله لاوقف العربية وارميكم منها انتو الاتنين ماهو انا مش النكتة بتاعتكم 


ضحك كلاهما ليقول فارس 

يابنى نفسى اعرف انت ليه المعلومة بتوصلك متأخر وليه الزربونة وضيق الخلق دى اقولك تعالى العبيادة واعالجهالك 


اشاح بيده ليجيبه بضيق 

عالج نفسك الاول وخد جرعة شجاعة كدة بدال ما انت مش عارف تقول كلمتين 


احمر وجهه واصبح يحاكى حبة الطناطم ليحول وجهه جعة الهارج ليلتسم بتسل دون تعليق وهو يدرك الى ابن يرمى صديقه بالكلام فهو يعلم انه عن حبه ل جميلة والذى لا يستطيع الحديث عنه ليجده يقول بعدها بهدوء 

اظن ان الكل عارف كل حاجة ومن زمان انا بحبها وهىى كمان بتحبنى 


ليجده يكمل بعدها 

انا صارحتها اصلا بحبى 


التف باسل يناظره بغضب صارها به 

انت بتقرطسنة يا فارس 

اشاح فارس بيدهزمجيبا ببساطة 

ياشيخ اتلهى 


اتسعت عيناه وهو يحول انظاره بينهم بتنطلق ضحكات نبيل فى السيارة فى حين صرخ بهم بغضب 

دى بقت لبانة فى بقكم بقى 


نظر له فارس ليجيبه بضيق 

اصل مش طريقة يعنى بقرطسك ايه اذا كنت انا مصارحك من زمان انى بحبها وانا مفضوح بيها اصلا وعلى كلا كدة كدة هتقدملها بعد كام يوم اصل انا مش عيل 


تنهد باسل بهدوء لينظر للاخر بنظرة ذات معنى ليقول بهدوء 

هيخطب هاه 


نظر له الاخر وهو يمط شفتيه مجيبا ببساطة 

اه وماله 


اومئ برأسه وهو يكمل انا عندى احساس ان كلنا خنتجوز وانت مفيش كلبة هتبصلك بلسانك دة 


حول انظاره جهته ليجيبه بمزاح 

ان كنا ننخلل ف احنا هنخلل سوا انا مش هتجوز اصلا لكن مش بعبد بكرة تقول انا مش هتجوز لانى خلاص اتجوزت فى الحلم 


ضحك فارس بصوت مكتوم فى حين ناظره بغضب ليقول بضيق 

طيب اكتم واقفل على الموضوع دو اصلا والا هقتلك 


صمت لبرهة ولكنه لن يستطبع الصمت اكثر ليقول بفضول ممازح 

الا صحيح يا باسل بعد مغامرة المصنع مجاتلكش فى الحقيقة تعتذرلك او تديك حقيقة جديدة 


نبيل 

قالها بتحذير ليقول الاخر بمرح 

ما اخدتش رقمها او عنوانها فى الحلم طيب 


نبيل بس 


صمت هو فى تلك اللحظة بعد ان رأى ب ام عينبه تحول صديقه فقد اصبحت عيونه حمراء كالجحيم عرقه ينبض فى عنقه تحوله هذا اصبح مخيف بل مرعب ليجد انه من الاسلم له ان يصمت بدل من ان يهدر عمره فى سبيل اغاظته فقط ف كل شئ له حدود وباسل بالذات ان تخطيت حدودك معه فهو ادرى الناس بيده فهو يملك كف يساوى مطرقه حديدة ثيله تيستطيع دق عظامك بسهولة لذا من الاسلم له عدم اغاظته فهو عليه ان بعلم متى يجب الكزاح ومتى يجب الثمت والخنوع ليحول انظاره للخلف جهة ذلك الهادئ الذى ينظر من الزجاج ليقول بهدوء 

شايفك ساكت مش عاوز تقول حاجة فيه حاجة مضايقاك 

هز رأسه وهو يجيبه بهدوء 

لا مش عاوز اتكلم انا عاوز اتفرج وبس 


هز رأسه ليصمت بدلا من ان يجره لساته الى ان يقول كلمة تغضب احدهم ومن الواضح ان كلاهما لا يملك المزاج الرائق للمزاح الان ليركز على قيادته فى حين اخرج الاخر عاتغه ينظر به بتدقيق اما التهر فظل ينظر م الزجاج يتطلع الى الصحراء الساسعة امامه بهدوء غريب 


___________________


وقف مع جده قائلا بهدوء 

اتصل بيا الراجل وقال انه جاى النهاردة وعاوز يعاين وببقول انه جاى معاه دكاتره ولو عجبهم عاوزين كمية 


اومئ العجوز برأسه وهو يقول بهدوء 

هو كلمك انت ولا ابوك 


اجابه بهدوء 

هو كلم ابويا بس برده انا كلمته لما لاقيته ييسأل عن الدكتور البيطرى المسئول فيه ولا لا


اومئ العجوز برأسه ليقول بهدوء 

تمام شوفهم عاوزين اد ايه واديهم وانا هوصى الجماعة فى البيت يجهزو اكل 


هز رأسه نفيا يجيبه ببساطة

مفيش داعى يا جدى انا كلمت امى وهى عرفت وبعدين كدة كدة هتجهز علشان الناس اللى جم دول 


هز العجوز رأسه بهدوء ليصمت بعدها لبرهة وهو يلاحظ بداية انشغال حفيده بالعمل ليقول بهدوء 

باسم 


همهم باسم دون ان يرفع رأسه من على العلاج امامه وهو ينظر بالورقة التى امامه ليقول العجوز بهدوء 

فكرت فى موضوع جنا 


لم يتحرك له جفن وهو يجيب بهدوء 

موضوع ايه مش فاهم 


اغمض عبد الحميد عيناه ليقول بضيق 

موضوع جوازك منها 


ارتفع رأس باسم كالسهم من على الاوراق امامه ليسأل بصدمة 

ج ايه جواز نين من مين مش فاهم 


اجابه عبد الحميد بهدوء 


جوزاك انت من جنا بنت عمك ايه مجاتش على بالك خالص ايه مش عجباك 


نظر لن باسم ليقول بصدمة 

لا ايتنى استنى ياجدى جنا مين اللى ارفضعا او اقبلها جنا ست البنات يتمناها اعلى الصول والانياب متعجبنيش ازاى يعنى دى جمال ورقة وطيبة وكل حاجة


ابتسم عبد الحميد بسعادة ليقول بفرحة 

معنى كدة انى اطلبهالك من عمك


نفى برأسه وهو يقول بهدوء مصدوم 

جدى انا بحب جنا فعلا لكن جنا اختى عمرى ماشوفتها غير زى نهلة بالظبط بحبها اختى انا فى ضهرها وسندها وواقف جنبها لكن ك اخت 


نفخ عبد الحميد ليقول بغضب 

وجنا عيبها ايه علشان متفكرش فيها 


اغمض عيناه بضيق كيف يوضح له كيف يوصل له مايشعر به الامر لا يعيبها ابدا ولكن الامر متعلق ب القلب يقسك يقسم انه حاول بكل الطرق ان ينظر لها بمنظور اخر ولكنه كان يشعر بالنفور من نقسه لم يستطع لم يستطع سوى ان يشعر بها ك اخت فقط ك صديقة هى افضل جميع الفتيات هى التى لم يكن من بنات حواء من هى مثلها ولكنه لم يكن لها اى مشاعر ابدا ابدا لذا تنغس وهو يقول بروية 

جدى انا مش بقول ان جنا بيعيبها حاحة ابدا اقسملك ان جنا ست البنات بس مش كل العلاقات مربوطة بالحب والجواز انا بحب جنا بس ك اختى معرفتش احسها حاحة تاتى معرفتش احسها حبيبة او اى حاجة تنا مش شايفها غير جنا اختى اللى اتولدت قدامى اللى كنت بمسك ايدها اعلمها المشى اللى يا اما شلتها على كتفى زيها زى نهلة بالظبط ازاى بقى بتطلب منى انى اشوفها بطريقة تانية معرفش والله معرف


تنهد عبد الحميد بضيق وهو يقول 

ماهو او نشيل الفكرة دى من دماغنا الموضوع هينفع 


نفى برأسه وهو يقول 

معرفتش والله معرفت 


زم شفتيه وخو يجيبه بضيق 

انا مستخسرها ياولدى البنت كيف الجمر وعقل وطيبة واخلاج وكل حاجة وعاوزها اهنه جنبى وانا عارف ان محدش هيشوفها ويخليها تعدى من تحت ايده ف انت اولى بيها


ابتسم بهدوء وهو يجيب جده ببساطة 

الجواز قسمة ونصيب يا جدى وانت ادرى واحد بالقلب وطرقه وانا قلبى لسة مدقش لحد ويوم ماهيدق مش هعتق اللى هحبها غير وانا مخليها فى بيتى واتمنى ل جنا حد يكون بيستهلها ويحبها بجنون


هز عبد الحميد رأسه ب اسى ليتحرك بضيق كل هذاوكان تحت مرأى ومسمع عيون عسلية شاهدتهم صدفه لتبتسم بجذل على ذلك الطبيب الرقيق لتدعو بقلبها ان يكون ذلك الطبيب ذى العيون العجيبة لها 


google-playkhamsatmostaqltradent