رواية من قلب الظلام كاملة بقلم منة الله محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية من قلب الظلام الفصل الرابع عشر 14
نزلت حنين علشان تجيب الدواء.
وهيا رجعة //
الشاب إللى كان جاي يتقدم لها :
ايه يا قمر راحة على فين كده مش تفضلى معانا شويه دا احنا حتى بنحبك .
حنين حاولت تمشى بسرعة من المكان وتتجاهل كلامهم بس صحاب الشب حاوطوها و ك’تموا نفسها و سحبوها على مكان تانى بعيد .
وبعد ساعتين انا كنت قلقانه على حنين جدا و ماكنش ينفع افضل اكتر من كده نزلت لزياد بسرعة اقوله علشان يزل يشوفها وفعلا نزل زياد يدور على حنين بس ملهاش اى أثر .
زياد :
الو يا نور انا مش لاقى حنين خالص انت متأكده أنها راحت الصيدليه ………
نور :
ايوه يا زياد كانت هناك ، بالله عليك لاقيها انا قلبى واجعنى ومش مطمنه.
فضل زياد يلف فى المنطقه يدور على حنين ولكن ملهاش اى أثر .
نور :
زياد احنا لازم نقدم بلاغ علشان اختفائها دا مش طبيعي.
زياد :
تمام يا نور انا ها أقول لبابا و ننزل نقدم بلاغ.
نور :
تمام يلا بسرعة يا زياد .
وفعلا راح عمى و زياد يقدموا بلاغ ونزلوا هما كمان يدوروا عليها .
وفعلا قدرة الشرطة تلاقيها بعد اذان الفجر .
كانت مرميه فى بيت مهجور و مش كامله بنايته لسه .
حنين كانت مرميه زى الجثه بالظبط هدومها مت’قطعة وفى حالة صعبه قوى جسمها كله كدمات و بينزف و أخدوها على المستشفى بسرعة .
ومن وقتها وكل حاجه فى حياتى اتغيرت .
فى المستشفى ///
عمى اكرم :
زياد أنا عايز افهم هيا ايه أصلا إللى نزلها فى وقت زى ده .
زياد :
كانت نزله تجيب دوا لنور لإن نور كانت تعبانه جامد .
اما أنا كنت أعده فى جنب فى المستشفى ومنهارة من كتر العياط .
نور :
كل إللى حصل دا بسببي انا السبب كان لازم امنعها تنزل ، انا السبب .
وبعد شويه خرج الدكتور وقال أن حالت حنين صعبه قوى وان كمان حالتها النفسية ها تكون متدمره .
والبوليس قدر يعرف كل إللى حصل مع حنين من كاميرات المراقبة الموجودة فى الشوارع .
بس للأسف محدش قدر يلاقى الشباب دول تانى .
وبعد اسبوع خرجت حنين من المستشفى وكانت فى حالة صدمة شديدة و فقدت النطق تماما ومهما حاولنا نخليها تتكلم كنا كلنا بنفشل
نور :
حنين يا حبيبتى انا أسفه انا السبب انا سبب كل المشاكل إلى كانت فى حياتك .
علشان خاطرى إتكلمى معايا ولو كلمه وحده يا حنين ، احكيلى كل إللى عايزة تقوليه يا حنين أنا جمبك وعايزه اسمعك ممكن دا يخفف عنك علشان خاطرى يا حنين أتكلمى .
بس مهما كنا نعمل حنين كانت سكته و مهما حاولت أقنع عمى أن حنين لازم تروح لدكتور نفسى وان والله العلاج النفسى مش عيب ولا حرام كان رده زى رد أهلى أن بنتو مش مجنونة علشان يوديها لدكتور نفسى.
نور :
زياد انت لازم تساعدنى اقنعهم حنين تروح لدكتور نفسى لازم والا حنين ممكن يحصلها حاجه لو فضلت على الحالة دى .
زياد :
نور عايزه تتصرفى اتصرفى انت انا خلاص ماليش اخت اسمها حنين بعد إلى حصل معاها ده
نور :
نعم انت بتقول ايه وهيا كان مالها وايه زنبها أصلا باللى حصل معاها ده ؟! زياد انت فاهم انت بتقول ايه !حرام عليك فكر شويه
زياد :
نور اقفلى السيرة دى هيا لو بنت متربيه كانت دافعت عن نفسها .
وقتها غضبت قوى وأعدت ازعق فى وش زياد :
هو ايه إللى تدافع عن نفسها انت بنفسك شفت الفديو وشفت ايه إلى حصل مع اختك وأنها حاولت تدافع عن نفسها لأخر نفس بس المفروض كانت تعمل ايه مع ست شباب بي’تهجموا عليها ، أمشى من وشى يا زياد علشان انت فعلا طلعت أكبر واغبى حيوان الواحد ممكن يقابله فى حياته .
وساعتها سبت زياد ومشيت وقررت أساعد حنين تتعالج زى ما هيا سبق وساعدتنى ولو وصلت لإنى اخدها واهرب من البيت الغريب اللى احنا فيه ده .
وبعد يومين كنت خدت كل الدهب إللى كان فاضل عندى وبتاع ماما و بعتهم كلهم وكنت بجهز علشان اعالج حنين بس للأسف إللى حصل كان فوق كل توقع .
انا كنت عينا الفلوس فى دولاب حنين لإن محدش بيفتحه.
بس فى اليوم ده ماما كانت عايزه الدهب بتعها علشان تديه لبابا علشان يساعده يشتري بيت لينا بعيد عن هنا و بعيد عن حنين لإنهم شيفين أنها بقت شخص ممكن يأذينى.
ماما :
عماد الحقنى يا عماد كل الدهب بتاعى انا مش لقياه.
عماد بابا :
دورى كويس يعنى ها يكون راح فين .
حنان ماما :
والله مش موجود خالص .
وفى نفس الوقت وللأسف عمى لقا الورق بتاع المصح إللى انا كنت فيه واللى طبعا كان بإسم حنين .
ودخل بسرعة بدور فى حاجه حنين وفى دولبها وكملت معايا أنه لقا الفلوس .
بابا :
اكرم الحقنا حنان مش لقيا الدهب بتاعها ولا بتاع نور .
و ساعتها عمى ربط كل الأحداث ببعضها وان حنين كانت مدمنه وسرقت الدهب علشان تشترى بيه مخدرات وانها كانت تعرف الشاب الشمام إلى اتهجم عليها قبل كده وساعتها راح على أوضه حنين و جبها من شعرها على الأرض ونزل ض’رب فيها بطريقة عنيفة جدا .
نور :
بس يا عمو و حيات ربنا كفايه مش حنين إللى كانت فى المصحة انا إللى كنت هناك والله انا إللى كنت هناك وانا إللى خدت الدهب .
و جريت حضنت حنين أحاول أحميها من ض’رب عمى الغير طبيعى .
بابا :
إبعدى يا نور إبعدى خليه يعرف يربى بنته كويس .
وشدنى بعيد عن حنين وفضل مكتفنى
نور :
والله انا إللى كنت بتعالج والله انا وزياد كمان يعرف والله انا
وعرفت اهرب من بابا و جريت لزياد
نور :
بالله عليك يا زياد قول لهم الحقيقه و حيات أغلى حاجه عندك قول لهم الحقيقه.
بس زياد مردش عليا وساب البيت كله ومشى .
انا فضلت أعيط وأحلف لهم وأقول الحقيقة وان انا إللى كنت بتعالج مش حنين .
بس عمى فضل يض’رب حنين بطريقة صعبه لدرجه ان جسم حنين قعد يتنفض وأخيرا جت خالتى وحاولت تدافع عن حنين وتحميها بس عمى راح زق خالتى وانخبططت فى الترابيزه ووقعت الفازه فوق راسها و للأسف وقتها خالتى ماتت ولما عمى شاف شكل الدم إللى نازل من راس خالتى خاف وهرب من البيت فورا .
جربنا كلنا نشوف خالتى وانا رحت اشوف حنين اللى جسمها كان لسه بيتنفض جامد .
نور :
حنين ، وحيات ربنا ردى عليه وحيات أغلى حاجه ردى عليه يا حنين ردى عليه بس حنين كانت خلاص سابت الدنيا الظالمه دى وراحت عند ربنا هيا وخالتى فى نفس اليوم واللى قتلهم نفس الشخص .
وبعد ما خلصت اجرائات الدفن البوليس حاول يلاقى عمى بس للأسف كان هرب برا البلد ورجع بعدها بأسبوع بس ميت و محدش قدر ياخد حق حنين وخالتى منه .
وبعد ما جثه عمى رجعت كان أهلى عرفوا كل حاجه عن الى حصل معايا وفى تانى يوم بعد موت عمى انا كنت راجعة من بره لقيت ماما واقعة على الأرض رأسها بتنزف وبابا مش موجود فى البيت .
ووقتها زياد دخل ماما مستشفى ومن ساعتها وهيا فى غيبوبه اما أنا دخلت فى صدمة فا أخدنى زياد ورمانى فى مصحة نفسيه علشان يخلص منى .
نرجع بقا للحاضر //
نور :
وبس كده يا امنيه خلصت حكايتى الغريبه الحكاية لسه فيها سر إللى حصل مع امى واللى للأسف بابا هو إللى كان عارفها وهوا زى ما انتي عارفه مات .
نور :
بسيطه بعد ما حسام خلص علاجى كانت درجاتى طلعت من سنه .
حسام :
ها يا نور انت درجاتك طلعت من زمان نويه تقدمى فى ايه .
نور :
خليها مفاجأة يا حسام .
بس وبعدها بكام سنه رحت المصحة علي أساس انى الدكتوره نور عبد الحق دكتورة نفسيه متخرجه بدرجة امتياز
امنيه :
نور انا لو اتكلمت وحكيت كل حاجه انت ها تكونى فى خطر .
نور :
نامى دلوقت يا أمنيه وبكره نتكلم .
وراحت نور تدور فى الورق والمذكرات إللى كانت خدتها من بيت أمنيه .
يا ترا ايه إللى ها يحصل مع نور بعد كده ؟!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية من قلب الظلام ) اسم الرواية