رواية بياع الورد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة عصام
رواية بياع الورد الفصل العاشر 10
البارت العاشر
أنا لازم أنزل القاهرة النهاردة؛ قالها فارس بعد أن ترڪته هاجر يتخبط بخبر وفاة والد حسن
.
أنت اتجننت يافارس تنزل أزاي وتسيب الشغل وبعدين أنت نسيت إنت عامل أي في حسن تبص في عينه بأنه وش.
.
بأي وش يامحمد بأي وش بقولڪ عم إبراهيم مات أنت فاهم أنا بقولڪ أي.
لا مش مصدق عشان أنتم صحاب أوي لو فعلا والده مات ڪان ڪلامڪ مش يمڪن لعبه من هاجر عشان ترجعڪ ليها.
هاجر مش محتاجة تعمل ڪدا عشان هي مش من النوع دا هي بتعرف تلاقي بديل لڪل حاجة في حياتها.
.
مش هيحصل حاجة لو ڪلمته تتأڪد قبل ما تنزل.
مع أني متأڪد إن دي حاجة مافيهاش ڪدب بس هرن عليه …أمسڪ فارس هاتفه ليتصل بحسن في تلڪ الأثناء ڪان حسن يجلس مع صفية يبادلان أطراف الحديث…صفية: بص ياحسن صحبڪ البتتڪلم عنه دا مش مجبر يعمل حاجة نفسه لن تتحملها لا شرعًا ولا عرفًا يڪفي إنه هيستر عليها ومش هيفضح عملتها، وحتى لو هيتجوزها ف ڪلامڪ عن الطفل الهي حامل فيه ف هو مش هينسبلڪ قصدي مش هينسب لصاحب المشڪلة الطفل للفراش، ولو عايز حل جزري يبقى انصحه بالأستخارة…انهت حديثها وهمت بالوقوف لترحل فأوقفها قائلًا: شڪرا ياصفية…شڪرا علىٰ أي أنا ماعملتش حاجة أنت طلبت النصيحة وأنا قولت العندي…أنا بشڪرڪ عشان مامدمتش لأني اتڪلمت معاڪي والدي ڪان عنده حق لما قال إنڪ سابقة سنڪ وإن تسلم ولدتڪ علىٰ تربيتها…ابتسمت بحياء وهمت لترحل ولڪنه اوقفها للمرة الثانية…هتمشي من غير ماتخدي الوردة، أنا عندي طلب أخير …أستدارت له استدارة ڪاملة وأومأت رأسها بالسماح له ليتحدث …أنا عوزڪ تفضلي تخدي ورد زي ما ڪنتي بتعملي مع الحج الله يرحمه، ولدي ڪان بيقول إن وجودڪ بهجة لأي مڪان وأنا لحظت إن الورد بيدبل لما بتغيبي…نظرت له دون أن وڪادت أن تنطق ليرن هاتفه في تلڪ الأثناء وينشغل بصدمته من رقم المتصل لتسحب وردتها وترحل وتترڪه يڪمل ما أرشدته إليه بڪلامها…حسن: ياه يافارس عاش من سمع صوتڪ ياصحبي.
فارس: هو الأنا سمعته دا صحيح معقول عم إبراهيم يموت وماتعرفنيش.
حسن: ربنا يرحمه، ڪنت هقولڪ أي وأنت في شغلڪ وربنا يعينڪ.
فارس: شغل أي البتتڪلم عنه ياحسن دا أحنا أخوات.
حسن: أحنا عشرت عمر متربين في بيت بعض دا الأخوات مش هيحبوا بعض زينا.
فارس: أنا نازل النهاردة ياحسن مسافة الطريق وهڪون عندڪ. …أنهى الحديث معه ليتصل حسن بوالدته …أمي فارس نازل النهاردة خلي بالڪ من هاجر اوعي تخرج من البيت وأنا هجيبوا واجي البيت أول مايوصل بس خلي عينڪ علىٰ هاجر…أغلقت معه الهاتف ونظرت لهاجر قائلة: تعالى ياهاجر عوزة اتڪلم معاڪي…جلست هاجر للتحدث بڪسرة لا تليق بها: أنا عارفه إنڪ هتلميني ياخالتي بس أنا ڪنت طايشة ومش عارفه الصح من الغلط وبابا ماڪنش حابب يشد عليا عشان ماحسش بغياب ماما ودا البوظني عشان ڪل حاجة ڪانت متاحة قدامي…أنتي فاڪرة إن أنا ڪدا هخدڪ في حضني وهتأثر بڪلامڪ، أنتي ڪنتي هتقولي نفس الڪلام دا لو ابوڪي شد عليڪي ورباڪي علىٰ ڪلمة لا، ڪنتي هتغلطي برضو وتقولي ماهو ماڪنش بيوافق علىٰ حاجة عشان ڪدا غلطت وجربت، أنتي مش معذورة العوزة تحافظ علىٰ نفسها بتحافظ، ڪنتي عوزة أي من حسن أڪتر من الڪان بيعمله عوزاه يعاملڪ أزاي وأنتي لسه مش حلاله أنتي ظلمتيه وظلمتي نفسڪ أعترفي بغلطڪ وتوبي عن ذنبڪ لعل ربنا يرحمڪ ويغفرلڪ بس توبي…عند صفية وصلت البيت وهي فرحانه علىٰ غير العادة لتنظر لها والدتها بإستغراب قائلة: الجميل متغبر وعيونه بطلع ورود ليه…مبسوطه شوية ياأمي …خير يارب إي المفرح الجميل وبعدين أي الوردة دي أنتي رجعتي تشتري ورد تاني…بصي بصراحة أنا ڪنت في المحل عند عمو إبراهيم …قصدڪ عند حسن ياصفية…هو طلب يتڪلم معايا ڪلمتين والله …لما جيتي حڪتيلي عن البنت الديقتڪ وقالت إنها خاطبته قولتلڪ أنتي الغلطانه تروحي تتڪلمي معاه ليه وإن الڪان بيوديڪي المحل دا خلاص ربنا يرحمه تروحي تاني ليه ياصفية…ڪان بيتڪلم معايا يا أمي طلب مني وماعرفتش احرجه…صفية المحل دا ماتدخلهوش تاني…حاضر ياماما، دخلت صفية غرفتها لتتذڪر ما حدث في يومها
بعد ساعات ڪان وصل فارس للقاهرة وڪانت صفية بتفڪر في الوردة ونظرات حسن وڪلمة والدتها المش هتقدر تڪسرها وطلب حسن البعد ڪلام والدتها مش هتقدر تنفذه وفي نفس الوقت بتفڪر في مشڪلته التڪلم معاها عنها وإنها متأڪدة إن الموضوع يخصه هو …في نفس الوقت ڪانت هاجر بتفڪر أزاي هتقنع الڪل إنها مسڪينه وبريئة وتلبس الليلة لفارس ويا تتجوزه ياتتجوز حسن اي واحد فيهم المهم تداري علىٰ حملها وماتتفضحش…وصل حسن لموقف الأتوبيس وشاف فارس وهو جاي عليه وفاتح ذراعيه ليحتضنه ولڪن حسن فاجأه ب …
•تابع الفصل التالي "رواية بياع الورد" اضغط على اسم الرواية