Ads by Google X

رواية الي الطريق المدي البعيد الهادي الفصل السابع 7 - بقلم بسنت عبد القارد

الصفحة الرئيسية

  رواية الي الطريق المدي البعيد الهادي كاملة بقلم بسنت عبد القارد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية الي الطريق المدي البعيد الهادي الفصل السابع 7

 

" الْقُلُوب تجازي الْقُلُوب"


أنصدم الجميع من طلب ماسة لماذا طلبت الجد شعيب و ليس أصدقائها مثلاً أو والديها . 

عندما لاحظ الجد اندهاش الجميع قال الجد بتريث للطبيبه : 

أدخلي يا دكتوره قولها أهلها بره يمكن فكره أنهم لسه مجوش 

بالفعل دخلت الطبيبه مره أخري و خرجت من الغرفه و قالت مجدداً : 

المريضه برده طلبه تشوفك يا شعيبب بيه لواحدك 

ثم نظر إليهم الجد شعيب ثم ذهب وراء الطبيبه و دخل الغرفه و أغلق الباب خلفه

د 

خل الجد شعيب و وجد ماسه نائمه علي الفراش و واضح أن رأسها نزف كثيراً أثر الدماء موجوده علي الشاش المربوط حول رأسها 

قال الجد بمرح يحاول التهوين علي هذه المسكينة : 

هو في حد قمر متعور كده و يبقي أحلي من الأول لا ده أنا اعاكسك كده بقي يا ماستي 

عندما رأت ماسة الجد شعيب حاولت أن تتعدل من نفسها و لكن فشلت فقام الجد بالجلوس علي طرف الفراش و قال لها بحنان : 

خليكي يا ماستي ، خليكي 

في الخارج: 

قالت خديجه ببكاء : 

يعني حتي لما شعيب بيه قال يقولوا أننا بره طلبت برده تشوفوا برده 

قال عامر بحيره : 

يمكن خايفه مني ، مش عارف يمكن عايزه تقوله حاجه بسبب إلي حصل 

اضاف رامي بسماجه : 

او يمكن خايفه منك و من الفضايح إلي حصلت 

نظر كل من عامر و خديجه الي رامي نظره قاتله و قال بغضب : 

يمين بالله لو مسكتش لكون نزل فيك ضرب تقعدلك أسبوعين في المستشفى و نرتاح من خلقتك و قرفك ده 

الجانب الأخر وهج و فيروزه : 

قالت فيروزه بتسأل : 

اشمعني جدو شعيب و هي شافته مره واحده بس ؟! 

أجابت عليها وهج بهدوء : 

عشان ماسة عايزه تضعف قدام حد زي جدو شعيب ، أنسب حد هيخلي ماسة تتطلع كل إلي جواها و تهدي و تاخد القرار و هي هادية 

نظر كل من فيروزه بأسف و حزن عم ما تعاني منه ماسة منذ دخول نوح العوامري إلي حياتها قلبها رأساً علي عقب . 

الجانب الاخير كل من كادر ، نوح و الرائد زين : 

سأل كادر بتعجب : 

هي اشمعني اختارت جده شعيب يعني أبوها أولي بتفكر في ايه ديه؟! 

أجابه زين بتريث : 

فعلا أنا استغربت ، بس يمكن ديه علامه إيجابية مش سلبية أنها تنهي المشاكل 

أما نوح كان في عالم أخر كان يأكله الغيظ لن يستطيع سماع ما يدور داخل تلك الغرفة اللعينة، و هاتف ماسة مع وهج و هو هنا ينتظر مثل باقي الموجودين و هو شعور بالملل السخيف . 

داخل الغرفه : 

نظرت ماسة إلي جد شعيب لمده ثم بدأت عينها تذرف بالدموع و الجد لم يتحمل ذلك أقترب منها و مسح تلك الدموع و قال لها بحب و حنان: 

لا الؤلؤ ده مينزلش كده ، ده  غالي تنزلي بالساهل كده يا ماسة 

قالت ماسة بصوت مبحوح : 

أنا تعبانه يا جدو ، تعبنة قلبي وجعني و روحي مخنوقة و عقلي هينفجر من كل إلي عمال يحصلي اللهم لا اعتراض علي حكمك بس انا محتاجة حد يهون عليا ، تعبانة يا جدو ، تعبانة واللة 

قبل الجد جبهتها و أمسك بيدها و قال بحنان : 

سلامتك يا قلب و روحك و عقلك جدو أن شاء الله أي حاجه وحشه في الدنيا إلا ماستي 

إجابته عليه ماسة بصوت مختنق : 

هما مش زيك ليه يا جدو ؟! 

سأل الجد بتعجب : 

هما مين يا قلب جدو ؟! 

قالت ماسة بألم : 

نيره و نوح مش زيك أنت ملاك لكن دول أعوذ بالله منهم فاكرين أن القوه في الفلوس لكن أنت قوي و أطهر منهم . 

نظر الجد بأسف هي علي حق نيره حرباء و نوح تغير و أصبح له طباع سئ منذ طلاقه 

أجاب الجد شعيب بتريث : 

صوابع الناس مش زي بعضها ، زيك بظبط صوابعك مش زي بعضها أنا معاكي علي فكره نيره في الحجز و أنا معنديش مانع تكملي في الإجراءات أنا معنديش مانع الظالم يأخد عقابه و المظلوم لازم حقه يجيله 

ثم اخذ نفس عميق و اكمل بحيرة و تعجب : 

لكن إنتي ليه كره نوح كده ، ده ساب الدنيا كلها و جابك علي المستشفي حتي مهتمش بنيره و واقف بره و مستني ليه تكرهي كده علي فكره أنا عمري ما شوفته ملهوف علي حد كده من ساعه طلاقه 

قالت ماسة بصوت طفولية : 

و أنا مش عايزه حاجه من حد ، شكرا يا جدو و خلاص مش زعلانه من حد ولا نيره ولا أي حد انا هقولهم إني مش عايزه أكمل في الإجراءات هي أكيد مش هتأذيني تاني 

أجاب الجد : 

لا يا ماسة لو هي تستحق يبقي بلاش تتنزلي عارفه يا ماسة ، انا بحس أن جواكي ٣ اشخاص ، شخص: الطفل إلي قدامي ده طاهر و طيب و بيحب و يسامح محتاج حنيه و طبطبه و احتواء و شخص الثاني : إلي شوفته انهارده بنت جميلة لها رأي و مثقفه و بتعرف تتكلم و الحياه علمتها قويه بس ناقص تحب نفسها و شخص الثالث : إلي مجتمع فرضك تبقي شخص يمكن بسبب عادات و تقليد يمكن بسبب ناس وحشه قبلتيهم يمكن تربيه يمكن حاجات وحشه بس ده ابعديه يا بنتي خليكي الطفله و الانثي في نفس الوقت 

احتضنت ماسه الجد و أخد الجد يطمأنها و يحتويها و يقرأ القرأن لها حتي هدأت تماماً و بدأت ترجع إلي حالتها الطبيعية و أصبحت هي ماسة التي شاهدها الجد صباحاً قال الجد بفرحه : 

هدينا بقي، ماستي عايزه ايه ؟! 

قالت ماسة بهدؤء : 

هو مين الي بره ؟! 

قال الجد بمرح :


فيروزه و وهج ده فريق و أهلك ده فريق تاني و فريق الاوباش نوح و كادر و زين 

ضحك كل من ماسة و الجد ثم اضافت بتساؤل : 

مين كادر و زين؟! 

أجاب عليها الجد : 

ثلاثي الاوباش كادر ده أكبر من زين و نوح نفسه و زين هو إلي ماسك البلاغ بتاعك هو الضابط إلي هيتابع معاكي البلاغ و أهلك و أصحابك بره عايزه مين 

وهنا بعد تفكير طويل قالت ماسة : 

انا هقولك يا جده

بعد قليل خرج الجد شعيب وكل يركض عليه قال لهم بتريث : 

هي زي الفل زي الفل والله متخوفوش 

ثم نظر إلي الرائد زين و قال : 

يا سياده رائد المجني عليها جاهزه تتكلم معاك 

أضاف الجد : 

خش يا سياده الرائد شوف شغلك 

و بالفعل دخل زين إلي غرفه ثم أغلق الباب 

داخل غرفه ماسة بالمشفي : 

دق الباب و دخل منه الرائد زين صافح الرائد زين ماسة ثم جلس علي الكرسي بجانب فراش المشفى الخاص بماسة و قال برسمية : 

أهلاً وسهلاً يا انسه ماسة معاكي الرائد زين إلي متابع إجراءات البلاغ من المدعو وهج الهادي صاحبه الحضانه إلي قدمت دليل و كان في شهود شهدوا علي إلي حصل علي وقعه الإعتداء و التقرير الطبي أنا اتطلعت عليه و بيقول أنك اخدتي ٥ غرز و الحمد لله مفيش اي اصابه ثانيه في جسمك و... 

قاطعتها ماسه و قالت بهدؤء : 

بعد اذنك يا سياده الرأئد ممكن اتكلم ؟! 

قال زين برسميه : 

أكيد طبعاً بس نفتح المحضر و ناخد أقولك عشان تكملي الاجراءات 

أجابت عليه ماسه بكل هدؤء: 

لا سياده الرائد أنا بتنازل عن البلاغ أنا بس عايزه نيره تمضي علي عدم تعرض و مفيش أي حاجه تانيه 

تعجب زين و قال برسمية : 

حضرتك متأكده في حد أثر عليكي ، هددك بأي حاجه علي فكره مش معني أن نوح صحابي إني مطبقش القانون لا أنا اتعملت مع نيره أنها متهمه زي أي حد متهم عندي و نزلت الحجز 

اجابت ماسه بتريث : 

و انا بقول لحضرتك إني بكامل اردتي بتنازل عن البلاغ ممكن أمضي عن تنازل البلاغ 

و بالفعل قامت ماسه بالتنازل عن البلاغ و هم الرائد زين بالمغادره قطعته ماسه و قالت بخوف : 

سياده رائد 

أجاب عليها بكل احترام : 

افندم يا انسه ماسة 

قالت بترجي : 

ممكن تحميني من نوح العوامري 

رجع زين و جلس علي المقعد مره اخري و قال : 

من نوح العوامري في حاجه حصلت؟! 

قالت ماسة بترجي مره اخري : 

ارجوك ابعدوا عني مش بأي اجراءات قانونيه أو محاضر أو محاكم ابعدوا عني انه صحابك و احميني منه نوح العوامري ده قلبلي حياتي احميني منه نوح ده منه لله بجد أنت كمان دورك أنك صاحبه الحقه نوح ده نار هتاكل في كل حد فينا 

رد عليها زين : 

يا انسه ماسة مع احترامي ليكي حاضر هعملك كل إلي إنتي بس إزاي نوح سايب كل حاجه و انتقذك و إزاي بتحسسيني لا بتأكيدلي انه خطر عليكي ؟! 

اجابت ماسة بوجع : 

عشان نوح ده بحر غويط محدش يعرف هو بيفكر إزاي و في إيه مش بعيد هو قاصد كل ده لما تحصل كل ده 

تعجب زين و قال الي ماسة : 

انسه ماسه ارتحي دلوقتي و اوعدك إني احميكي بس ارتاحي 

قالت ماسه ببكاء : 

انا خايفه من حاجه تانية 

كان زين يجلس علي مقعد و سألها بتعجب و قال : 

خايفه من ايه تاني ؟! 

قالت ماسه ببكاء و صوت ينم عن الخوف : 

ايهم الزيني زمانه شاف كل ده و أكيد هيجي و يطمن عليا 

وقف زين من علي المقعد كأن لدغه عقرب سام و قال بصوت عالي : 

ايه!!!!

في الخارج : 

قال نوح بأنفعال عندما استمع صوت زين الغاضب : 

هو زين بيزعق ليه أنا عمري ما شوفته كده أنا هدخلوا 

قال الجد بتريث : 

بس يا نوح واضح أن في حاجه ربنا يستر 

في قصر أيهم الزيني 

اتت رودينا و هي تركض و تقول بفرحه : 

Daddy 

كان ايهم يجلس علي مقعده في المكتب فتح زراعيه لها ركضت و احتضانته و قال لها بهيام : 

وحشتيني يا حبيبتي 

تجاهلت ما قال و قالت رودينا : 

بص شوف ده 

اخذ الهاتف و بعد فتره هم ايهم بالمغادره و قال بغضب موجه لها الكلام : 

أنا خارج أرجع اليقي في الاوضه تانيه 

سألت رودينا بتعجب : 

في حاجه حصلت ؟! 

نظر لها أيهم و أمسكها من زراعها بقسوه وقال بغضب شديد : 

من أمتي بتسألي أنا إلي أسأل و بس إنما إنتي لا فاهمه ولا ؟! 

أجابت عليه برعب : 

فاهمه فاهمه 

______________________________

هنكلم عن مرض تاني عشان نشخص حاله ايهم الزيني 

"الساديه " 

يستعمل لوصف اللذة الجنسية والنشوة التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر مرتبطين بعلاقة. 

إيقاع الألم على الطرف الآخر أو على الذات هو شرط أساسي لإثارة الرغبة الجنسية والوصول إلى الذروة عند الشخص السادي. 

وتختلف صفة ودرجة هذا الألم إلى حد كبير، فقد يتلذذ السادي بوخز الطرف الآخر، أو عضه أو ضربه أو أحيانآ سبّه (ألم نفسي)، وقد تصل درجة الألم إلى حد القتل !. 

وهناك شبه ارتباط بين الشخص السادي والمغتصِب، رغم اختلاف دافع كل منهما، فقد وجد أنه بين كل أربعة مغتصِبين يوجد واحد على الأقل له ميول سادية. 

انواع الساديه : 

السادية الإجرامية : تعد من أبشع أنواع السادية ربما تؤدي إلى القتل أو يتم استخدام العنف بكل أشكاله باستخدام أدوات مثل العصا والسواط وحبال. 

السادية الخفيفة : تعد من أكثر أنواع السادية انتشاراً في المجتمع حيث يستطيع الشخص التحكم بمدى العنف الذي يوقعه. 

السادية المقبولة : تعتبر أكثر أنواع السادية انتشاراً حيث تقريباً نصف حالات السادية هو مقبولة تقتصر على الكلام وليس العنف الجسدي 

الرجل المسيطر : 

الرجل المحب للسيطرة من أصعب الشخصيات التى تحتاج الي تركيز وفن في التعامل معه، فهذا النمط يرغب فى التحكم بكل زمام الأمور، وخاصة في علاقاته الشخصية، وعادة ما يطالبها بأن تترك عملها، وأصدقائها، ويتدخل فى تفاصيل حياتها تحت مسمى الحب والغيرة ويعتقد أن رأيه هو الآصح والآنسب ويعطى ألاوامر للآخرين وينتظر تنفيذها دون مناقشة أو اعتراض. 

ولمعرفة المزيد عن صفات وخصائص هذه النوعية من الرجال يوضح لكى خبير التنمية البشرية أحمد سمير صفات الشخصية المسيطرة وكيفيه التعامل معها لكى تحمى نفسك من أثارة السلبية على حياتك

وأوضح خبير التنمية البشرية أحمد سمير أن الرجل المتسلط له سمات معينة للسيطرة على كل كافة أمور حياة المرأة بداية من والدتة وصولآ الى زميلته فى العمل، واختيار نوع حياتها وتصرفاتها، والتقليل من قيمة آرائها ومشاعرها وإنجازاتها.

وتتسم شخصيته أيضاً بعدم الثقة والشك وتجاهل اراء الاخرين والعنف والعدوانية فى حالة الأعتراض على قراراته، مع عدم القدرة على العمل كمرؤوس للمرأه.

وأشار إلى أن السيطرة صفة مكتسبة، فمن خلال ما نعيشه من عادات وتقاليد نجد أن المجتمعات العربية مجتمعات ذكورية ويتعامل الرجل مع المرأه على هذا الاساس، ودليل ذلك أن نفس الرجل اذا تزوج من أجنبيه يتأقلم على ثقافيها ويعطيها الحرية والمشاركة.

وأكد خبير التنمية البشرية أن الرجل المسيطر عادة ما يعانى من ضعف الشخصية ويستمد أمانه من فرض سيطرته عليها وتقليص علاقتها، وتوجيه أفكارها، وعلى المرأه حماية نفسها منه ، وتعرف جيدأ أن ليس لأحد الحق في التشكيك في قدراتها وامكانياتها .

______________________________ 

عوده الي غرفه ماسه بالمشفي : 

قال زين بأنفعال : 

إنتي بتقولي إيه ده نوح لو شافه هتقوم القيامه هو انهارده جي ألم مصايب العوامريه و سيادك يا انسه ، يا نهار اسود أنا لازم أمشي و أكلمه ميجيش 

قالت ماسة بترجي : 

أرجوك متخلهوش يجي لأن فيروزه أصلاً بتخاف منه كنا هنخسر بعض بسببه 

ما أن آتي أسم فيروزه و خوفها من أيهم جن جنون قال بأنفعال تعجبت منه ماسه : 

ليه عمل ايه أيهم الزيني فيها ؟! 

اجابت بتوتر و قلق : 

مفيش أرجوك بس متخلهوش يجي 

في الاستقبال 

قال أيهم الزيني ببرود : 

لو سمحتي عايزه أعرف غرفه المريضه ماسة عامر الشناوي فين ؟! 

قالت الموظفه برسمية : 

في الدور الثاني اوضه ٢٠٠ 

قال أيهم ببرود : 

شكراً جداً 

هنا وصل ايهم إلي طابق كان نوح يتحدث بملل مع كادر في تلك اللحظه قال ايهم : 

مساء الخير عليكم ، أنا جي اتطمن علي الانسه ماسة 

نوح أغمض عينيه أكثر من مرة ، يحاول أن يستوعب ما يحدث ، هل هذا صوت أيهم الزيني بالفعل أم أنه يتخيل و يسأل عن ماسة للتأكيد لا يسأل عن ماسة خاصته هنا شعرت فيروزه بالرعب و أمسكت في وهج بشدة مما جعل وهج تتعجب من رد فعل فيروزه . 

في الداخل : 

قالت ماسة بخوف : 

يا نهار أسود أيهم بره

أجاب عليها زين بغضب : 

أنا هقوم الحقهم قبل ما يحصل كارثه 

في الخارج : 

قال أيهم و يتوجه إلي فيروزه : 

انسه فيروزه ازيك أتمني تكوني بخير 

هنا خرج زين وجد فيروزه تضع يديها علي فمها و بدأت بالبكاء فلم تتحمل رويتها لي أيهم الزيني ، فستفرغت كل شئ و اغشي عليها و هنا ركض زين و حملها و علامات الغضب عليه لأنه علي علم أن أيهم الزيني فعل شئ ما لفيروته و لن يسكت أو يهدئ حتي يعلم ما فعل بها لكي تصل لهذه الحاله. 

هنا أبعد نوح كادر عنه و تقدم ناحيه أيهم الذي كان ثبات و الجد سيصاب بنوبه قلبيةوقف نوح أمام أيهم و مرر لسانه علي شافتيه و أبتسم إبتسامة جانبية ثم قام بلكمه في وجه بشده شهق الجميع و قال نوح بصوت جحيمي : 

انا مش قولتلك مش عايزه المحك في حتة أنا فيها ، عشان مش هرحمك أنت بتسأل عليها ليه و جالك الجراءه إزاي أنك تيجي في حته فيها أملاك العوامريه ؟! 

وقف أيهم و فمه ينزم اثر الكمه و قال بأستفزاز : 

جي اطمن علي الانسه ماسة عامر الشناوي ، أنت مالك أنت ؟! 

هنا حرفياً تحول إلي شيطان شمر ساعديه و كادر يحاول أن يمنعه ثم قال نوح بهدوء مريب : 

انت رافع كام حبايه يلا ؟! 

اجاب ايهم بتعجب : 

نعم !! 

قال نوح بهدوء ما قبل العاصفه : 

اه ، ده انت رافع الشريط كله 

ثم أمسك نوح أيهم ثم قال بصوت مرعب : 

تعالي يا إبن ميتين الكلب ماسة مين إلي بتسأل عنها ده ده هموتك كله إلا ديه 

في غرفه ماسة : 

كانت ماسة تترجي الطبيبه و قالت لها : 

أبوس أيدك هيموتوا بعض لازم أخرج و أهلي هيموتوني 

قالت الطبيبه : 

بلاش حضرتك ده إحتمال البوليس يجي 

قالت ماسه بأنفعال و عصبيه : 

أمال الرائد زين ده إيه كيس جوافة ؟! بيعمل إيه برا لازم أخرج ، اوعي كدة 

و بالفعل نجحت ماسة بالتفادي الطبيبه رغم المها و تخرج إلي الخارج .

للأول مره في سياره تامر الزيني : 

كان تامر يفكر ، مر ٣ سنوات و هو لم يري أحد خارج حدود المصحه و أحس أن القاهره تغيرت و أن عد إلي حياه التي لم يعيشها أصبح قوي البنيه و لديه هوايات مثل الرسم و العزف علي البيانو و الرياضه الجري و حمل الحديد و لعب الكره كما انه صوته عذب في قرأت القرأن و في الغني هو قرر أن لا يتذكر أي شئ يريد حياه جديده يريد أن يعتذر إلي فيروزه أنها لطيفه لقد تقرب من ربه و في كل صلاه كان يبكي ان يغفر الله له من ذنوب ارتكابها يريد أن يفرح ماسة بما هو عليه الآن من انسان الجديد تقرب من ربه و متصالح مع حياه نعم يا عزيزتي أنه تامر الزيني 

قال السائق العجوز: 

شوفت يا تامر بيه إلي حصل واحده من عيله العوامري ضريت مدرسه في الحضانه و نوح العوامري انقذها غريبه أوي الناس ديه 

قال تامر بهدوء : 

يا حول الله يارب ربنا يهدي الناس أنا عارف نوح كان كويس و بحترمه 

قال السائق : 

الله يكون في عون المدرسه الي أسمها ماسة ديه كل بتكلم عن الموضوع 

قال تامر بزعر : 

ماسة ، إيه هي المدرسه الي اضربت اسمها ماسة 

قال السائق : 

ايوا يا بيه أسمها ماسة عامر الشناوي ديه في مسشتفي العوامري دلوقتي 

قال تامر بزعر : 

لف علي مستشفي العوامري 

قال السائق : 

بس يا تامر باشا 

قال تامر بزعر : 

يلا 

في المشفي : 

خرجت ماسة و هي تحاول الفصل بينهم و فيروزه خرجت بعد أن فحصها الدكتور هنا زين ترك فيروزه لكي يفض الاشتباك. 

-ماسي 

التفت الجميع ما كان إلا صوت تامر فرحت ماسة للرؤيته و لكن ما أن رأته فيروزه صرخت و قال في خوف و زعر : 

لا ابعدوا عني مش هيغتصبني لا ابعدوا ماسة هيغتضبني إنتي انقذتيني لا يا تامر أنا معملتلكش حاجه 

الجميع سكت و هنا زين كان مثل الثور يريد أن يفتك بهذا الحيوان الذي يدعي تامر و وهج تحتضن ماسه بشده . 

قال تامر بندم : 

فيروزه انا... 

قال زين بأنفعال : 

لو قربت يا حيلتها هقلبك مره 

قال زين الي فيروزه : 

متخفيش عملك إيه قوليلي و أنا هجبلك حقك 

-محدش يقرب منه إلي 

هيقرب منه مش

هرحمه 

التفت الجميع و ما كان إلا ماسة التي أمسكت يد تامر جعلته خلفها و عينه تدمع كالطفل يحتمي في ماسة و كأنها تحمي من الوحوش . 

قالت ماسة مره اخري بشراسة  : 

إلي هيقرب منه أو يقوله كلمه تجرحه أو تمسه هكله بسناني 

قال تامر و هو يبكي : 

خلاص يا ماسي أنا همشي 

قالت ماسه بغضب : 

أنا إلي أقول مين إلي يقعد و مين إلي يمشي أنا لولا إلي حصلي كنت جيت خدتك بنفسي ، أنت إلي هتقعد و بس و الي مش عجبه يمشي مع سلام 

أمسكت ماسه بيد تامر كأنه ابنها و دخلت الغرفه و اغلق الباب بعنف قالت فيروزه بأندهاش و ألم : 

مش مصدقه ماسه فضلته عني ده كان هيضيع مستقبلي 

قال أيهم بهدوء : 

اسمعيني يا انسه فيروزه تامر ... 

قال زين بأنفعال: 

أنت تسكت خالص 

فتح الباب الغرفة مره خري و خرجت ماسه ممسكه بيد تامر الذي كان يبكي و الطبيبه تجري وراء ماسة و تقول : 

يا انسه ماسة مش هينفع تخرجي إلا أنك تمضي أنك مسؤوله مسؤوليه كامله عن أي ضرر هيحصلك 

كانت ماسة تمسك بيد تامر كأنه طفلها و أخذت الورقه منها بعصبيه و قامت بالامضاء و قبل رحيلها هي و تامر قالت وهج لها بحسره : 

مش مصدقه أنك تبيعي فيروزه عشان واحد مغتصب 

صفعتها ماسة علي وجها و هنا شهق الجميع من ما فعلته ماسه حتي نوح نفسه قالت ماسه بأنفعال : 

اخرسي بقي متقوليش عليه كده إنتي فاهمه لا 

هنا تدخل نوح و قال بغضب : 

إنتي في إيه بظبط كل الناس قلبه الدنيا عليكي ولا حتي بصيتي علي أهلك و ماسكه في الواد المغتصب ده إنتي إيه بظبط 

نظرت ماسة إلي تامر الذي لم يعد يتحمل المزيد و تخاف ان ينتكس قال تامر ببكاء : 

ماسي أنا عايز امشي 

قال نوح بأنفعال و غيره واضحه : 

ماسي ايه يا روح امك و مالك اقفش في أيديها ليه خد أخوك و أطلع بره حالا 

ماسة تركت يد تامر الذي كان في حاله زعر و تقدمت نحو نوح حتي وقفت امامه و قالت بوحشيه : 

نوح يا عوامري إلا تامر يا نوح سامعني لو عملت حاجه فيه هكلك بسناني أنت فاهم ولا 

اندهش الجميع و أولهم نوح تقدمت وهج أمامها و مازالت لم تصدق أن ماسه صفعتها و اهنتها و قالت بكراهيه : 

إنتي مرفوده من الحضانه و مش عايزه أعرفك تاني 

أبتسمت ماسة بخيبة أمل و قالت ماسة بأنكسار : 

تمام يا أستاذه وهج 

ثم نظرت بسعاده الي تامر و قالت بسعادة : 

ها يا تيكو نطلب اوبر و لا في عربيه ؟! 

قال تامر بصوت مبحوح اثر البكاء : 

لا السواق تحت ما هو إلي جابني 

قالت بسعاده و امسكت يد تامر : 

يبقي يلا بينا 

اندهش الجميع ثم أضافت قبل الذهاب خارج المشفي و قالت دون النظر إلي احد منهم : 

صحيح يا قادر بيه أنا اتنزلت عن المحاضر و شكراً ليكم جميعاً 

ثم قالت إلي تامر بسعاده و عينها تضحك من قلبها حقيقي : 

يالا عشان أنت جعان و هناكل و أنا كمان هناكل الأكل إلي بتحبوا يا تيكو 

هنا قد طفخ الكيل بعامر و قال لها بصوت غاضب : 

انتي يا بنت تعالي هنا

لم تنظر لهم و لم تستمع لنداء والدها ذهبت ماسة و معاها تامر و الكل مندهش منها . 

قال زين بغضب : 

جيت أنت و أخوك خسرت البنت صحابها و أهلها و خرجت و هي لسه في فتره نقاها و لازم تقعد لا و أنت ليه هي إلي مش كويسه و باعت صحابها و بتدافع عن واحد مغتصب بس أنا مش هسيبه و... 

هنا قد طفح الكيل بأيهم و قال بصوت اشبه بالصراخ: 

أنا مسمحش لي أي واحد فيكم يغلط في الانسه ماسة ديه بنص كلمة ديه ضفرها برقبتي و برقبه كل واحد فيكم 

قال نوح بغضب : 

أنت بتدافع عنها ليه يا حيلتها كده الموضوع فيه حاجه 

و بالفعل أحس الجميع أن الموضوع في سر مريب وقف أيهم امام الجميع و قال بحزن : 

أنا هحكي بس الأول هسأل الانسه فيروزه كام سؤال هي إلي هترد 

ثم أخذ نفس عميق قال أيهم بتسأل : 

انسه فيروزه لما تامر حاول يعتدي عليكي قبل ما ماسة تنقذك منه كانت بتعمل إيه كل يوم قبل اليوم ده 

قالت فيروزه بصعوبه : 

كانت بتوصلني كل يوم لحد باب الشقه و جبتلي و جابت لنفسها صاعق مرخص عشان تحميني 

قال أيهم بهدوء : 

تمام و لما جيه اليوم إلي كان هيعتدي عليكي فيه تامر إيه الحصل ؟! 

قالت فيروزه و هي تبكي : 

كان مسكني و كاتم بوقي و وقعني علي الأرض و كان هيغتصبني بس أول ما ماسة قالت تامر و كانت هتكهربه بس حصلت حاجه غريبه 

قال زين بتسأل : 

حصل ايه يا انسه فيروزه ؟! 

قالت فيروزه ببكاء : 

أول ما شفها راح قالها مامي ابعدي عني الوحوش دول اشرار يا مامي و كان بيحبي زي الطفل إلي لسه متعلمش المشي و مسك في رجل ماسة و قاعد يعيد الكلام راحت ماسة وقفته بالعافيه ما هو طويل و ضخم بنسبالها و صعقته أغمي عليه و طلبت الإسعاف و من ساعتها ماشوفتش تامر الزيني تاني من ٣ سنين 

اندهش الحميع هل هذا الفتي مختل عقلياً أخذ أيهم نفس عميق و قال بحزن : 

انا هكمل الباقي مع إني بفضح أخويا بس لازم كلكم تعرفوا حقيقه الإنسانة إلي اتهانت دلوقتي إلي أنا ممكن أفديها بروحي في يوم السكرتيره قالتلي أن في واحده طلبه تشوفني و من غير معاد إسمها ماسه عامر الشناوي و قالت الموضوع يخص تامر 

دخلت بالعافيه أول ما شوفتها قولت للسكرتيره تمشي و فضلت بصصلها هي افتكرني هعكسها لأني كنت هقوم و احضنها 

هنا قاطعه نوح بغضب : 

لا ده أنت جاي و نويها و أنا نفسي فيها تعاللي يالا 

تقدم كادر هو زين بأمسك نوح أضاف نوح بغضب و غيرة : 

تحضن مين يلا 

تجاهله أيهم ا كمل بحزن : 

كانت هتصرخ بس مسكت برواز لي صوره واحده ست جميله بس صوره قديمه من الثامنيات هي بصت فهمت ليه تامر عمل كده وليه أنا كنت هعمل كده و مشاعري كانت ساعتها كده ليه عشان انسه ماسة شبه أمي الله يرحمها كانت زي الملايكه 

بدأت الدموع تزرف من الجميع حتي الجد عدي الرجال أضاف أيهم : 

حكت اللي حصل أنا كنت فكرها جايه عشان تقدم بلاغ و أخويا و يتعدم بس هي فهمت و قالتلي أنت أخوك أتعرض لحاجه و هو صغير عشان جاي أفهم حكاتلها أن تامر كان بيحب ماما اوي و هي كمان أنا طول عمري مش بكلم عن الراجل إلي جبني دنيا لأنه ميشرفنيش إني أقول عليه أبويا بس أنا أمي ماتت في عز شبابها حسره عليا أنا و تامر ، أبويا كان بيعتدي كل يوم علي تامر جنسياً و أنا كنت بتضرب أنا ابويا متجوزش ماما عن حب لا ده اتجوزها بالعافيه و أشتري أهلها بالفلوس عشان كانوا فقرا و كان بيضربنا كلنا بس لما دخلت مره و لقته بيهتك عرض تامرمستحملتش و جالها ازمه قلبيه و ماتت . 

بدأت أصوات الشهقات تعلي حتي الرجال بدأت اعينهم تدمع علي ما مر بيه هذا الفتي عدا نوح. 

ثم أكمل أيهم ببكاء : 

الراجل ده فضل يعذب فينا سنين لحد لما ربنا خده حاولت اعوض تامر عن كل حاجه فلوس عربيه أي حاجه بس هو للأسف مجنون و سبته طايح و هو عقلياً مينفعش يتعامل مع أي بني ادم 

مسح ايهم دموع وقال بقوه : 

ماسة سمعت و قالتلي أنا مش هعمل حاجه و مصدقه للاني شوفت حالته و لما قولت إسمه بعد عن صحابتي بس أخوك لازم يروح مستشفي أمراض عقليه عشان يتعالج مش عشان يفضل قاعد فيها مش هسمحلك تقعدوا فيها عمره كله هيخف و يبقي إنسان جديد و ده كان كلام ماسة ليا 

بدأت فيروزه و وهج يحسوا بالندم علي ما فعلوا مع صديقتهم العظيمه أكمل ايهم و قال لهم :

عارفين اخويا تقريباً في عمر اخو ماسة ، أخويا كان في المستشفي ٣ سنين ماسة أسبوعياً كانت بتروحله و لما كان بيحصلوا حالات هياج كانت بترفض الكهرباء كانت بتأكله زي الاطفال هو أول سنتين كان بيقولها يا ماما تخيلو عقله رجع طفل زي طفل في عمر سنه كدة أنا مره روحت شوفته مستحملتش و هي بتأكله و بيوقع الأكل بتاع الأطفال علي نفسه و بيلبس لبس الأطفال بدأت تشوف بيميل لي إيه لقت انه بيميل للرسم رحتلي و قالتلي عايزين أحسن مدرسين للرسم و بعدين اكتشفت انه بيحب يعزف علي البيانو راحتلي و كانت بتاعتبني عشان مش براحلوا بس مكنتش قادر أشوفه كده هي تقبلت ده و هو مكنش عايزني أصلاً أتعلم بيانو و رسم قالتلي مره سمع الأذان صلاة الجمعه و شاف ناس بتصلي خلتني اجبله شيخ يعلمه الصلاه و القرأن و بقي بيأم في صلاه للناس في المستشفي و حفظ كتاب الله كله ده غير أن ماسة كانت بتحكيلوا قصص الأنبياء 

شهق الجميع أحسوا أنهم ليسوا بشر بل هم وحوش هذه الدنيا و كل من تامر و ماسو ملائكه هذه الدنيا و هنا قال أيهم بوجع : 

خلت تامر يخلص هندسه منزلي لأنه كان مخه عبقري رغم أن مختل عقلياً و ديه كانت حاجة غريبة عجز عنها الدكاتره في تفسيرها و تروح و تجيب المحاضرات و كان الأول علي الدفعه و بقي بياكل صحي وبيروح الجيم إلي في مصحه و بيلعب كوره و بيغني شجعته علي كل حاجه خلته بني ادم أنا لما شوفته الأسبوع الي فات لما كلمني الدكتور و قالي خف مصدقتش نفسي بقي قوي و ملاك في نفس الوقت و صوته الجميل في القرأن كل ده بفضل ماسة إلي أنتم بتقولوا عليها نكره الجميل خافت بالي بتعمله يرجع يخاف هو بيشوفها أمه هي فعلاً أمه لأن فيها امومه و هي هتبقي أحسن أم 

ثم تقدم أيهم إلي عامر والد ماسه الذي كان يبكي حزن و فخر بأبنته : 

عارف يا استاذ عامر تامر معنهوش اهليه كامله للأسف و المفروض أن يبقي في واصي عليه عارف لما شوفته خف حسيت إني مش بني ادم و يارتني كنت أقدر ابقي مكانه عشان كده أنا خليت ماسة تبقي الوصيه علي تامر و توكيل عام رسمي غير قابل للاغاء في فلوس تامر و كل ما يملك 

شهق الجميع و نظر له عامر بأندهاش قال أيهم : 

ايوا قالتلي أشتري نصيب اخوك في الشركه و حطتهالوا فلوس في البنك و هي هتبقي الوصيه عليه و علي فلوسه قالتلي هاتخده جوله أول لما يخرج يلف مصر كلها و كل سنه يسافر يروح بلد و هتخلي أسعد إنسان في الدنيا و كل ده من غير ما تلمس جنيه مع أن تحت ايدها مليار جنيه تخدهم ما أنا عملتها توكيل عام تتصرف فيهم و لو اخدتهم مش هقول حاجه لا دي لو عايزه تشارك في نصيبي في الشركة و كل ما أملك كمان مش هعترض 

ثم نظر لهم بحده و اضاف : 

إلي عنده حد في حياته زي ماسة لازم يعرف ان اكيد ربنا بيحبه و عايز الخير لي 

ثم بكي و اكمل : 

الي يزعل واحده زي ديه يبقي شيطان إلي يجي عليها بكلمه يبقي مش بني ادم أنا عرفت انها بتروح دكتور نفساني ساعات كتير و من أسباب إلي كانت بتشوفوا بيحصل مع تامر كانت لازم تبقي متزنه و بتاخد ادويه عشان تتحمل و بتقولو عليها نكره الجميل ده أنا مستعتد تشارك في ثروتي بس تبقي جنب أخويا أنا خليت ماسة وصيه عليه عشان لو جرالي حاجه يلاقي حد كويس بيعمله بحب مش بيعطف عليه ولا عشان فلوسه أحنا مش بني ادمين أحنا أصلاً كلنا علي بعضنا تحت جزمتها و هي إلي تمن علينا عشان تكلمنا 

ثم توجه الي نوح و قال بغضب : 

لو حصل لماسة حاجه منك أو من عيلتك مش هرحمك 

وبعد ذلك توجه للأب : 

انت عندك بنت زي الألماس لو في اغلي هيبقي هي انسانه نادره الوجود عملها علي أنها ملكه عشان تشيلك لو زعلتها أو عملت أي حاجه في حقها يبقي للأسف أنت متستهلهاش 

شهق الاب لأنه أدرك كم قسي علي ابنته و التي فعلت عمل عظيم مع ذلك الشاب و لم تطلب المقابل بل فعلت ذلك بحب أحس انه يريد أن يأخذها في احضانه ثم توجه أيهم إلي والدة ماسة و قال بقسوة : 

الكلام ليكي يا مدام خديجة كمان حضرتك لو بنتك ديه تتفخرتيش بيها لو كنتي حنينه عليها للأسف مكنتيش خلفتيها أو معلش ديه أحسن حاجه عملتيها في حياتك عشان تنقذ إنسان كان علي وشك يبقي للأسف زي الحيوانات 

بكت خديجه بحرقه علي ابنتها تريد ابنتها تريد أن تأخذها في احضانها و أن تصبح صديقتها كما سبق عندما تأتي اليوم الي المنزل ستفعل كل ما تريده حتي ترجع إلي احضانها ثم توجه إلي رامي و قال بأحتقار : 

انت عارف أن تامر كان نفسه يبقي مكانك أخو ماسة الحقيقي ، مره سمع ماسة و هي بتكلم مامتها و أنت صوتك كان عالي و بتكلمها كأنها عبده عندك عارف تامر قالها ايه قبل ما يرجع طبيعي قالها مامي أنا عندي فلوس كتير أيدها ليهم و خليكي معايا ادي ناس الوحشه ديه الفلوس و رامي ده كمان و اقعدي معايا علي طول ده حصل قدامي أنت ولا حاجه إنسان فاشل و أخد أكتر من حقه فكر انك لوحدك لا أنت أقل من أقل حاجة ، أنت فاشل في أنك تلاقي شغل و أسف في اللفظ فاشل أنك تكون راجل لختك 

أنحني رأس رامي و دخل في حاله زهول من كم هذه الأحداث تواجه إلي فيروزه و قال لها :

انسه فيروزه تامر كان علي فكره بيجيلوا نوبات الهياج كانن كلها منها احساس بالذنب لما كان هيغتصبك و كانت ساعات ماسه بتتعرض لي حاجات ممكن حرفياً تجننها عشان تامر يخف و هو كان ناوي يجي و يتأسفلك و يقولك لو عايزه تسجني أو يتعدم ده حقك بس كان قيلي كلام ده بس مقلش لي ماسة للانها مكنتش هتسمح بي ده حتي لو فيها أنها تخسرك زي للأسف ما حصل دلوقتي 

شهقت فيروزه بصوت عالي و بكت بحرقه وقعت علي الارض و زين يحاول احتضانها لكن كل ما كانت تقوله أريد ماسة حتي اتي الطبيب و اعطي فيروزه حقنه مهدئ 

تقدم ايهم و وقف امام وهج و قال لها بقوي : 

أما حضرتك بقي يا انسه وهج إنتي انسانه غبيه و مش بتفهمي لو بتفهمي تعرفي إن صحابتك مش هتدافع عن مغتصب زي ما زين باشا بيقول إلا في سبب زي ما نوح قال برده خسرتي نفسك صديقه أنا متتكد انها هتموت لو هوا بس ضرك 

كانت وهج تبكي و حاول كادر الوصول اليها وجدها في حاله زهول و بدأت تخبط رأسها في الحيط حتي نزفت جري الجميع عليها و لكن كانت تقاومهم و تهاجمهم حتي تمكن الأطباء منها و اعطوها حقن مهدئ أنصرف أيهم بعد كل ما قال و ما كان يجب ان يعلمه الجميع توجه الجد الي نوح و قال بسعادة : 

عارف أنا حاسس أني صغير اوي لا ده أنا حاسس أني ولا حاجه ده ماسة ديه انا ليا الشرف اني قعدت معاها و حاسس اني طاير من الفرحه انها طلبتني انا مش انتم 

نظر نوح الي جده ثم اضاف جده بغضب : 

أنا عارف كويس أوي أنك كنت فاهم إني عايز اجوزهالك واللعبه عجبتك أنسي يا نوح مش هجوزهالك 

نظر له الجد مره اخري بعد ان رأي نظره نوح الغاضبه: 

انت تستاهل واحده زي نيره دي إلي تليق بيك بي نوح دلوقتي لكن ماسه تليق علي نوح بتاع زمان لكن دلوقتي يليق عليك نيره أو واحده زي طلقتيك رودينا لكن ماسة أحسن منك و من إلي خلفوك و إلي خلفوا الخلفوك عشان أنا عارف أنك مش هتكون كويس هي هتبقي زوجه و أم صالحه بس أنت هتعذبها و أنا مش هشيل الذنب ده و لو اتجوزتها عضب عنها من غير رضاها و أنا حسيت هغضب عليك ليوم الدين 

ثم تركوا الجد و ذهب سند نوح نفسه علي الحائط ما كل هذا ما الذي يحدث كيف لم اعلم بكل هذا هي لم تكتب ذلك في مذاكرتها ولا يوجد مكالمه واحده بينها و بين ايهم ها هناك شخص ممكن أن يكون ملاك عنف نفسه لا و ألف كل هذا غير حقيقي كل النساء عاهرات و لكن هذا لا يمانع ان ماسة ستصبح ملكه و للأبد ثم أنصرف و توجه إلي الشركه 

في القصر 

عادت نيره مع والدها كانت في غايه الخوف و تعب و الغضب قال قادر بحنان: 

حمد الله علي سلامه يا حبيبه بابي 

قالت نيره بجفاء: 

الله يسلمك إيه دفعتوا فلوس ليها عشان تخرجني 

أجاب عليها قادر : 

لا هي اتنزلت لواحدها و أيهم الزيني كان موجود هو و أخو تامر الزيني كمان 

قالت نيره بأندهاش : 

إيه ايهم الزيني و تامر الزيني هي إيه لفه علي كل رجال الاعمال ولا ايه ؟!

قال قادر بأنفعال: 

اسكتي بقي إنتي هتبعدي عن البنت ديه إنتي مضيه عدم تعرض لو عملتلها حاجه فيها سجن تعالي نطلع الجناح بتاعك و احكيلك الحصل كله 

ثم ذهب كل من نيره و والدها قادر و قص عليها كل شئ و هي في حاله زهول. 

في مكتب نوح : 

دخل نوح مكتبه ثم جلس علي مقعده و طلب من السكرتريه أن يأتي رعد في الحال بعد لحظات كان رعد أمام نوح : 

ها ماسة راحت فين مع تامر ؟! 

أجاب عليه رعد بأندهاش: 

باشا ، مش حضرتك قولتلي ابقي مع نيره هانم مفيش مراقبه كانت علي الانسه ماسه عشان حضرتك كنت هناك معاها في المستشفي 

انتفض نوح من علي المقعد و أمسك رعد من قميصه و قال بغضب جحيمي : 

بتقول إيه يا روح امك ماكنش في مراقبه يعني أنت متعرفش هي فين دلوقتي ؟!  ده أنت ليله أهلك سوده 

ثم اوقعه علي الأرض بدأ نوح يسدد له لكمات و كان كادر في تلك اللحظه يمر من جانب مكتب نوح سمع أصوات في مكتبه عاليه 

اقتحم كادر مكتب نوح وجد نوح فوق رعد و يضربه ضرباً مبرحا أصبح وجه رعد ملياء بالدماء قال كادر و هو يحاول أن يبعد نوح عن رعد : 

خلاص يا نوح هيموت في ايدك 

أمسك كادر نوح بعد معانه و امر أحد رجال نوح بأن يقلوا رعد إلي المشفي قال كادر بأنفعالز: 

أنت أكيد اتجننت بتضربه ليه ؟! 

وقف نوح امام كادر قص عليه ما حدث 

قال كادر بأندهاش : 

يعني أنت كده مش هتعرف مكانها و موبيلها مع وهج يعني ماسة اختفت و معاها تامر 

قال نوح بأنفعالو: 

ده أنا أقتل تامر و أروح أقتل أيهم و اقتلها هي شخصياً هي هتروح مني فين ديه مصر اوضه و صاله 

قال كادر بتسأل : 

انت بتحبها يا نوح ؟! 

أجاب عليه نوح بسخريه : 

بحبها ؟! احب مين ؟! انا عايزه أم لفارس و خلاص و بس لا مشاعر ولا خره علي دماغك 

قال كادر بأنفعال : 

يأخي حرام عليك ديه ملاك يارب ما تلاقيها يا نوح عشان أنت فعلا ميلقش عليك غير واحده زي نيره أو طلقتك ديه 

في سيارة تامر : 

قال السائق: 

هنروح فين يا ماسة هانم ايهم باشا موصيني أبقي تحت امرك انتي و تامر باشا 

قالت ماسة : 

بلاش هانم ديه يا عم محمد ودينا علي ال location ده 

و ارسلت للسائق رساله ففهم السائق و سكت قال تامر بتعجب : 

في ايه يا ماسي هنروح علي فين ؟! 

قالت ماسة بسعادة : 

هتبقي أولي خطوات سعادة تامر الزيني


google-playkhamsatmostaqltradent