Ads by Google X

رواية للقدر رأي اخر الفصل السابع عشر 17 - بقلم بسمله وليد

الصفحة الرئيسية

 رواية للقدر رأي اخر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم بسمله وليد

رواية للقدر رأي اخر الفصل السابع عشر 17

البارت

خالد: الو مين 


 هبه : ازيك يا حضرة الضابط فاكرني ولا ؟ 


خالد : هو انتي ؟ 


 هبه : اه انا ؟ 


 خالد : جبتي رقمي منين ؟ 


 هبه : تؤ اللي يسال ميتوهش وبعدين اي المعاملة الجافه دي انت عارف ان هدفنا واحد 


 خالد  : بس انا خلاص قررت أرفض العرض دا 


 هبه : يعني اي 


خالد  : يعني مش هشترك  معاكي في اي حاجه وصدقيني أياً كان اللي انتي

هتعمليه  فلو  سببتي  اي ضرر ل غزال او يزن انا اللي هقفلك  ومش هسكتلك 


 ثم أغلق الهاتف في وجهها بضيف  وزفر بعصبيه 


 " باك "


الام : عملت اي مع غزال ي خالد 


خالد  : اتجوزت يماما ؟ 


 الام بصدمه : ازاي ؟ 


 خالد  : علي ابن عمها يزن رفضتني قدام الكل يماما 


 الام : متزعلش يبني مش من نصيبك خصوصا أن  غزال شافت كتير وانجرحت  كتير بكره ربنا يعوضك  خير في غيرها 


 خالد بتردد : بس يماما في حاجه 


 الام : حاجه اي ؟ 


 خالد  : في بنت عرضت عليا انها تخلي غزال  تسيب جوزها وترجعلي 


 الام بصدمه : وانت عملت اي ؟ 


 خالد  : مدتهاش كلمه لسه ؟ 


 الام بغضب : يعني بتفكر تأذيها  عشان تاخدها  ياخي حرام عليك 


 خالد : يماما اسمعيني بس 


 الام بغضب : مبسش يا خالد ولو وافقت علي الهجص  دا لا انت ابني ولا اعرفك مفهوم كلامي ؟ 


 خالد  : حاضر يامي بس عاوزة اقولك اني مكنتش هوافق  اساسا ع العرض 


 الام وهي تضع يديها علي رأس ابنها: ربنا يعوضك خير يبني يارب


" عودة " 


زفر  بشده فكيف يمكنه أن يوافق علي ذلك العرض ؟  كيف يجعل حياه احدهم بائسة في سبيل سعادته بلا وان كانت احدهم هي غزال  كيف يفعل ذلك بهااااا .


في الصعيد 


 هبه بغضب : بقي كدا يعني بعد اما خلاص وضعت خطتي  عشان اتخلص من بنت البندر  برضو تفشل بس صدقيني ي غزال مش هخليكي  تتهني بيزن  كتير وانا وراكي وراكي 


بقلم بسمله وليد 🫶


 عند غزال


 استبدلت ملابسها بأخري واسعه ومسحت اي أثر للميكب  ثم نزلت من أجل الخروج ولكن اوقفها صوت زين مرة اخري 


 يزن : غزال  ؟ 


 غزال بضيق: خيررررر 


 يزن ببرود : رايحه فين 


 غزال: هو تقريبا عندك زهايمر مش قولتلك خارجه اتمشي  شويه 


 يزن : اممم لوحدك ؟ 


 غزال: اهااااا 


 يزن : طب مفيش خروج لوحدك 


غزال : نعااااااام ولاااااااه متخلنيش اتحول عليك انت متعرفنيش 


 يزن : يااامه خلاص هتبلعيني اخرجي  كتك  نيله في حلاوتك 


 غزال : ناس متخافش غير بالعيون الحمره 


 يزن : ولا اقولك انا خارج معاكي 


غزال : بس ان٠٠


 يزن : مبسش ولا مفيش خروج 


 غزال بأبتسامه بارده : وعلي اي اتفضل هو يوم باين من أوله  


يزن : بتبرطمي تقولي حاجه ؟ 


 غزال: هااا لا مبقولش  اتفضل 


 خرجوا  من أجل التجوال في الحقول وتنفس  بعض الهواء الريفي الجميل 


غزال وهيا سرحانه وبتكلم ف  نفسها : ي ترى ي يزن بتحبنى ولا لا ولو بتحبنى فعلا زى ما قولت لى اتعاملت معايا كده ف الاول، لى قسيت علياا وزعلتنى 

منك مع أن بحركه بسيطه منك بتفرحنى أو بتزعلنى وان انا مستنيه منك اى اشاره تاكدلى انك بتحبتنى وساعتهاا هكون اسعد انسانه ف الكون و هيكون ده احسن مكسب بالنسبه لياا بس ياترى مممكن ده يحصل ؟


استغفر الله العظيم و اتوب اليه 🩷


قاطع تفكيرها يزن 


يزن : غزال 


غزال : نععم 


يزن : كنتى سرحانه ف اى 


غزال : مش ف حاجه معينه 


 يزن بأبتسامه : مبسوطة ي غزال  هنا ؟ 


 غزال : لأول مره احس بأنسجام تعرف بحس ان بلاقي نفسي وسط الخضره  والهواء الطلق دا اد ايه الهواء والجو يخطف بس مختلفش  عن زمان بكتير 


 يزن : مفيش حاجه اتغيرت  ي غزال  غير انتي ؟ 


 غزال : انا ؟ 


 يزنن  وهو  ينظر إلي عيناها: غزال كانت ليون وبس علطول غزال كانت روحها يزن وبعدت  عنه غزال مبقتش غزال بتاعت زمان بس يزن هيفضل مستني غزال كتير لغايه اما غزال ترجع ل يزن


 غزال : كنا صغيرين يا يزن وقتها 


 يزن وهو يبتسم بألم : بالنسبالك   كلام بتضحكي بيه علي نفسك مش اكتر 


 ثم قام بوضع رأسه  علي موضع قلبها 


 يزن ل غزال : سامعه دقات القلب دي ؟ عمرها ما هتنبض ولا نبضت  غير ل يزن 


 عيونك اللي شبه  عيون الغزال دي عمرها ما شافت ولا هتشوف غير يزن


ارفعي عيونك ليا ي غزال وقوليلي  ان كلامي صح انك هتفضلي  صغيره اليزن  مهما كبرتي 


 غزال  وهي تقوم بأحتضان يزن والتشبت به وكأنها عزمت علي قول شئ  مااا


" كان عمري ١٥ سنه يا يزن  يوم ما حسيت اني قلبي بدأ يتعلق بيك حسيت اني روحي دايبه وبدوب فيك ،  غزال عمرها  ما كانت غير ل يزن ابدا وقتها لما سمعت جدي بيقولك اني هبقي ليك ومراتك  حسيت اني طايره  ب جناحات  من الفرح  واني أخيرا هكون ليك ؟ بعدها سافرت وسبتني ،  غزال  فضلت غضبانه عند وحتي  منزلتش سلمت عليك خافت لتبعد  عنها وتنساهااااااا او ترجع وتقول انا بحب حد وعاوز اتجوزهااااااا   ، سافرت وانا شوقي ليك بيزيد يوم عن يوم اللي بعده ، مخدتي  كانت كل يوم بتنام مبلولة  من دموعي  اللي عليهااااا استنيتك كتير تجيلي ، بس شوفتك في منامي بتقولي هانت ي غزالتى  كلها ايام ونازلك  ومش هسيبك ابداً بس انت مجتش ، صحيت في يوم علي خبر اني والدي مات كنت وحيده ومش قادرة اعيش ولا اكمل حسيت باليتم  استنيتك كتير بس مجاتش قررت اني هكمل تعليمي ف القاهره وكنت علي أمل اني اشوفك في يوم وترجعلي بس الأمل اتدفن جوايا مع مرور الايام 


 غزال  فعلا عمرها ما حبت ولا هتحب غير يزن 


ثم شددت من احتضانه  وهي تذرف الدموع كأنها طفله تائهة  يزن مش هيسيب غزال  مهما كان


بس يزن معاملته اتغيرت مع غزال مبقاش يحبهااا زي زمان بس قلب غزال  لسه بيحب يزن ومتعلق بيه زي زمان 


 غزال : يزن  انا بحبككك  


غبت ورجعت بقوه 😉🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵


مجرد أن يشعر الشخص بالهم، عليه أن يتذكر النعم البسيطة التي أوجدها الله تعالى في حياته، كوجود أشخاص يُحبهم ويحبونه، فهم بمثابة الحياة والسعادة بذاتها ..💗


لا بد من التأكد أن الهموم هي من الأشياء السيئة، والأشياء السيئة لا تدوم فهي كالسراب تختفي بين ليلة وضحاها، وأن الأشياء الجيدة تبقى حاضرة لا تختفي ولا تموت بل هي تنضج وتزيد مع الوقت ...💘


إنّ الهموم كالظلام لا بد وأن يأتي خلفه نور ونهار وإشراق، لذلك فإنّ الصباح هو بداية جديدة للحياة، وهو باعث أمل بأن ثمة تجارب جديدة لا بد من خوضها، وتجربتها، وعدم الاستسلام للهموم والأحزان....🤍🫶

  •تابع الفصل التالي "رواية للقدر رأي اخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent