رواية ليلي كاملة بقلم سارة اللومي عبر مدونة دليل الروايات
رواية ليلي الفصل الثامن 8
جاء عيد الحب … و كان وائل متحمسا جدا فقد وعدته عبير بمفاجأة ستثير جنونه ! كان يشتهيها و يتمنى لو انها تمكنه من نفسها فهو يلهث خلفها من مكان لآخر منذ اكثر من أربعة أشهر و هي تتعمد التمنع لتزيد رغبته بها و شبقه اكثر !
قام في هذا اليوم بحجز غرفه في فندق راقي يطل على البحر واتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفه باللون اﻻحمر والشموع الحمراء والشوكوﻻته
اصبح وائل يعيش في عالم آخر من الرومنسية تغيرت كل مفاهيمه حول الحلال والحرام اصبح كل همه هو ارضاء عشيقته فقط و اشباع رغباته كرجل..
مر على عبير بسيارته واخذها للفندق و حين دخلت صرخت :
واااااااااااااو روعه روعه !! وحضنته بقوه كطفله صغيره وهي تقول له : ثانكس حبيبي ! النهاردة احلى يوم في عمري
يعشقك بجد ! وتعمدت ان تظهر بضعه دميعات من عينها كي تبين له انها متأثره من هذه المفاجأه الرائعة
جلس بجانبها على السرير وقدم لها هديه مغلفه باللون اﻻحمر ويزينها بالورد اﻻحمر الطبيعي
, فتحتها كطفله بكل لهفه وكانت ساعه راقيه جدا مرصعه باﻻلماس باهظه الثمن جدا ! قبلته في خده ثم قالت له : انا حبيبي هديتي لك ستكون ( ……. )
جحظت عينا وائل و احمر وجهه من جرأتها و انقض عليها يقبلها بكل جنون
كانت ليله ﻻتنسى بالنسبه له ( بالحرام طبعا لكن لا يهم المهم أنه ظفر بها )
زوجته المسكينه تحترق بالشقه وكلما اتصلت به هاتفه مغلق
عاد في اليوم الثاني ولم يجب على اي استفسار من ليلى بل تجاهلها تماما كأنها نكرة و دخل غرفته و هو في مزاج عال جدا
اصبح عاشقنا ﻻ ينام اﻻ حينما يسمع صوت عبير وﻻ يمر يوم اﻻ وينظر لصورها التي لديه او يشم رائحه قميص نومها اﻻبيض الشفاف الذي تركته لديه متعمده وادعت انها نسته
مضت اﻻيام بطيئه على ليلى التي يكاد الشك ان يلتهم قلبها وهي ﻻ تستطيع ان تعرف ماهو السر الذي يخفيه عنها زوجها كانت مهمومه تعيسه دائما شاحبه الوجه وﻻ تخرج وﻻ تتكلم مع احد ,, نست العالم كله من اجل زوجها الذي ﻻ يأبه بها
جاء يوم ميلاد عبير و اراد وائل ان يفاجئها برحلة لا تنسى
حجز لمده اسبوع في فندق بإسبانيا و اخبرها قبلها بفتره كي تخبر والدتها انها ستسافر مع صديقاتها
زوجته المسكينه اصبح الشك يذبحها
فهي تشعر بوجود سر في حياه زوجها مكوثه بالخارج
مكالمته ! معاملته الجافه ! لكنها ﻻ تعلم ما هو السر ؟؟؟
في هذا الوقت كانت عبير تلعب على الحبلين : وائل
وخالد على ان يكون الفوز في هذا السباق لمن يدفع اكثر
ويشتري اكثر .
بالطبع ﻻ يعلم احدهما عن الثاني شيئا فهي ممثله بارعه تمثل دور المخلصه الوفيه المحبة العاشقة الخجولة و ﻻ يعلم ما
بالنفوس اﻻ الله ..
جاء اليوم السابق للسفر و كان وائل يجهز حقيبته ,
دخلت ليلى و هي ترى الحقيبة : انت مسافر ؟؟ اجابها نعم ردت عليه : ما قلتليش يعني ؟؟ طب رايح فين ؟
كذب عليها وقال لها انه سيذهب لدوله شقيقه للعمل …
لم تكن مرتاحه ابدا للوضع ﻻن هذه المره اﻻولى التي يسافر بها باﻻضافه الى انه لم يخبرها مسبقا ولو لم تسأله لكان خبرها قبل ذهابه ب 10 دقائق فقط !…
من جهه ثانيه عبير تجهز حقيبتها وكانت وفاء معها في الغرفه : ااااه يا وفاء !! عارفة اني وقعت على بنك متحرك !! لو اطلب منه يشتري لي البلد كلها هيشتريها من غير ما يسأل ردت عليها وفاء : ياااا بختك ! طب و خالد؟؟
قالت عبير : خالد يدفع ويصرف لكن مش زي وائل ..
خالد يدفع بذكاء و حرص اما وائل بيدفع ببلاهه وغباء
وضربتا كفيهما ببعض وهن يضحكن بمكر
كانت تضع تعطر ملابسها وتضعها بالحقيبه ,, اخذت ملابس
بالوان مختلفه واشكال متنوعه ,, ﻻ تخلو من اﻻثاره واﻻغراء , كل ثوب وضعت معه ما يناسبه من ملابس داخليه … لم تنسى مصفف الشعر ,,وﻻ العطورات والكريمات ,, لم يغيب عن بالها
التاتو اللاصق واخذت منه اشكال متنوعه سواء
على شكل ورود او على شكل خط افقي مزخرف
يتم وضعه اسفل الظهر .. كانت تنوي ان تثير جنونه بها في هذه الرحلة و الظفر به فور عودتهما بعد ان يطلق زوجته
انطلقا الى المطار ,, كانت عبير سعيده جدا تعبر عن سعادتها كاﻻطفال. .بالضحك والشقاوه …بالطبع اخذت ما تريد من
السوق الحره بدون أي مراعاه لوائل وكانت تعبر عن سعادتها بالقبلات واﻻحضان …و الكلام المعسول و الجريء
من جهه ثانيه ليلى كانت تحترق وتريد أي خيط يوصلها الى سر زوجها المبهم ,,, انتظرت منه اتصالا دون جدوى
وفي اﻻخير قررت ان تتصل و بقيت تعيد الكرة كالمجنونه هاتفه مغلق في كل مرة
بعد عده ساعات اخيييرا فتح هاتفه ,, اتصلت به و كان وقتها في مدينه اﻻلعاب مع عشيقته يقوم باطعامها بيده اﻻيس كريم وهما يجلسان في لعبه اﻻكواب المتحركة
حينما راى رقمها تغير وجهه وقال : اعوذ بالله وراي وراي, اقفل الخط في وجهها و اقفل هاتفه مره اخرى …..
ليلى حائره لا تعلم ما تفعل فاتصلت باختها مهى وطلبت منها القدوم للمبيت معها ,, جاءت مهى وحكت لها ليلى كل ما يضايقها ويحزنها من اﻻلف الى الياء ,, قالت لها اختها : لم ﻻتفتشين اغراضه
ردت عليها ليلى بحزن : انه يقفل كل ادراج المكتب واغراضه التي بغرفه النوم اعرفها جيدا ,,,
قالت لها :عادي سوف نكسر اﻻدراج ونستدعي نجار يصلحه قبل ان يأتي ﻻبد ان نعرف ما يشغل زوجك وانا متاكده انها امراه اخرى .
بعد ان نامت الطفله دخلتا الى المكتب
احضرتا عده وائل اليدويه وحاولتا فتح اﻻدراج واخيرا فتحت !!
كلها عاديه وليس بها أي شئ مجرد اوراق ومستندات ولكن الدرج اﻻخير كاد ان يقتل صاحبتنا !! صور و فواتير و ملابس… لعبير !!
مجموعه فواتير وارصده مهمه منها فواتير هاتفها التي يدفعها لها وارصده الهدايا التي اعطاها لها ( هواتف نقاله , ﻻب توب , ساعات فخمه , اطقم الذهب او الماس ,, فواتير الفنادق التي نزلوا بها و المطاعم الراقية الفساتين و الملابس الداخلية و الاحذية و الحقائب و العطور و كل حاجة من الماركات العالمية )
وفي اﻻخير الطامه الكبرى وهي كل صوره معها سواء في يوم عيد الحب او في البحر او او او ..و ما صدمها اكثر هو صورهما معا في السرير في غرفة الفندق !
لحسن الحظ ان مهى مع ليلى ,, ﻻنها من هول ما رأت أصابها انهيار اخذت تبكي بصوت عالي كالمجنونه وتصفع رأسها وتشق جيبها ,,,
ﻻنها مع اﻻسف لم تكن تحمل ذره شك نحو زوجها
و ﻻ اقول شكوا في ازواجكن ولكن الحذر واجب ومن يثق ثقه
عمياء في الطرف اﻻخرى ( غبي ) .
كانت ستتصل به وتهدده وتطلب منه الطﻼق اﻻ ان اختها قامت بتهدأتها لحين تزول عندها الثورة و يجدن حلا
عاشقنا في اسواق مدريد يشتري لحبيبته ما تريد من اجود اﻻنواع والماركات اما ليلى فهي تبكي زوجها و مهى بجانبها تهداها وتواسيها وفي قراره قلبها تقول ( انت السبب ) , حاولت ليلى ان تنام ولكنها لم تستطع
كل يوم في حياتها معه يمر امام عينها و جلست تتذكر الاشارات كلها لكنها كانت غبية لم تفهم ما يحدث
في اليوم التالي اصرت عليها مهى ان تاخذ بعض اﻻغراض كي تذهب لبيت والدها ﻻن جو الشقه سيهيجها ويذكرها بوائل كل لحظه
تحت اصرار اختها ذهبتا معا للبيت .كانت ليلى مهمومه حزينه بل ومتاكده انه قد سافر مع عشيقته ﻻنه كان يُرى الصور مدى قوه العلاقة وعمقها
مهى : ها قررتي هتعملي ايه ؟؟؟
ليلى: مش هاعمل حاجة خليه يرجع بس و انا اتطلق منه
– يا سلام !!! يعني هتستسلمي بالبساطة دي !! وتضيعي زوجك
وتشتتي بنتك ؟؟
– ما انت شوفتي بعينك يا مهى كل حاجة مش سهل علي ارجعله بعد اللي شفته !!
– لا هتقدري ! انتي السبب أنه بص لوحدة تانية عمره ما عاش معاكي الرومنسية اللي كان عايزها و لما طلب منك تتغيري قمتي سيبتيه و اديتيها الفرصة للعقربة دي عشان تقرب منه !
على فكرة انتي اجمل منها و هتبقي احسن منها لو عايزة كدة
ليلى : انتي بتهزري صح ؟ مش شايفة جمالها ودﻻلها ورشاقتها ؟
انا فين و هي فين ؟؟؟؟؟
مهى: مين قال لك انها جميله ؟؟؟ انتي لو ركزتي في الصور كنتي عرفني ان ملامحك اجمل منها بكثير
انتي ينقصك الرشاقه و الدلع و اﻻهتمام بنفسك و هتبقي اجمد منها بكثير
ليلى بسخرية : و انا اقدر اشتري الدلع و الرشاقه دول من انهي
سوق ؟؟؟ قدامي مشوار طويل للتحول و وائل ﻻ يستاهلش
– مين قال أنه ما يستاهلش؟ انتي نسيتي انه كان يشتري
لك الهدايا وترميها ؟؟؟ نسيتي طلب منك كام مرة تقصي شعرك و رفضتي؟ طلب منك تلبسيله فستان و رفضتي؟ وائل حاول معاكي كثير قبل ما يزهق و يبص لغيرك
ليلى : ﻻ يا مهى مفيش حل لمشكلتي اﻻ الطﻼق …ده واحد خاين لا يمكن ابص في وشه بعد كدة
فكرت مهى قليلا: هو صحيح خاين بس انتي اللي اديتيه الفرصة انتي اهملتي نفسك و اهملتيه اوي يا ليلى لازم تعترفي انها من الاول غلطتك انتي مش غلطته أنه دور عالانوثة اللي ما لقاهاش فيكي !!
– انتي بتدافعي عنه هو دلوقت ؟؟
– لان انتي غلطانة زيه و يمكن اكثر عشان كدة لازم تصلحي غلطتك ما ينفعش ترمي اللوم كله عليه
بصي انا عندي الحل انك ترجعي جوزك لحضنك تاني و أنه يحبك اكثر من الاول انتي بس سايريني ولو مره واحدة في حياتك ..
نظرت لها ليلى نظره كلها أمل بعد ما لقت ان كل كلمة قالتها اختها صح : اللي هو اي؟؟
اول الخطوات ﻻستعاده زوجك هي انك ترجعي للجامعه
انشغلي بحياتك الجديده ما تخليهش يبقى محورك وعالمك لان ده هيتعبك و يضعفك قدام نفسك و قدامه ,
كوني متحرره و شيلي اﻻفكار السودة من دماغك ,
غيري ملابسك كلها , دوﻻب ملابسك هيتغير عشانك انتي الاول مش عشانه انتي عندك 23 سنة ما تقعديش تلبسي حسب ذوق ماما اللي عندها 61 !!!
هتبتدي فورا تهتمي برشاقتك كوني كريمه على نفسك
هو كان بيديكي مصروف كبير انتي عملتي بيه ايه ؟؟
– بأخبيه لليوم اﻻسود .
– أهو اليوم الاسود جيه ي روحي و جوزك هتلهفه وحدة تانية عشان بتلبس فساتيه شيك و اندر ويرز جريئة
يبقى ليه ما تحبيش نفسك و تدلليها بهدوم حلوة زيها دي فلوس جوزك يا غبية و انتي اولى بيها !!!
تابعي في ارقى الصالونات اصنعي لنفسك عالم خاص
اشتري كتب مختصه بالعلاقات الزوجيه , ادخلي للمنتديات اتثقفي و اطلعي على عالم مختلف عن طفلتك و مطبخك عالم النت و الموضة
….
ليلى وقد بدأت تدرك اهميه كلام اختها و للمره اﻻولى : تفتكري هاقدر ابقى رشيقه وستايل زيها ؟؟؟
مهى وهي تضحك: هو ستايلي يعجبك ؟؟؟؟
ليلى بخجل : ايوة بس مش بيناسبني
مهى : معقده الموضوع ليه الموضه نزلت للكل انتي كمان لسة في العشرينات معندكيش 30 سنة جواز
لما تجربيها هتعجبك انتي بس هتحاولي تخسي و تشيلي الكرش دي و الترهلات
ليلى وهي تبتسم :ماشي أحاول ..هأخسر ايه اكثر من اللي خسرته
مهى: دلوقت قومي خذي لك حمام دافئ و تنشطي
– مش عايزة..
– زي ما تحبي. ..براحتك.
في الليل قبل ان تنام ليلى راجعت نفسها وتذكرت كل شئ بينها وبين زوجها ,كيف كان ينصحها باسلوب هادئ وياخذها للسوق وهي تغضب,, كيف كان يطلب منها ان تلبس له ملابس نوم جريئه وهي تخجل واﻻن ترى بكيني عشيقته في درجه !
كيف كان يلمح لها باﻻهتمام بشكلها ورشاقتها وهي تصرخ عليه ,, ادركت انها السبب ووعدت نفسها ان تستعيده مهما حصل …و لن تسمح لعا’هرة بأن تفوز في هذه الحرب.
في اليوم التالي ذهبت ليلى الى الشقه واخذت مالها الذي كانت تجمعه سنوات لليوم اﻻسود والذي صار مبلغا محترما وانطلقت مع اختها للسوق وهي تنوي بصدق ان تتخلص من ملابسها
القديمه التي اوصلتها لهذا الحال ,
استمر حالهما 3 ايام كل يوم يذهبن للسوق ويشترين الجديد والجميل ,, كانت حصيله ليلى من الشراء ( بيجامات ساتره وعاريه ,, اطقم ملابس داخليه ملونه وكلها شباب وحيويه ,, ملابس تواكب الموضه : برمودات وجينزات وشورتات و تنانير قصيره ,,, قمصان نوم مغريه مع الروب ,, احذيه
مرتفعه وهبيطه تناسب الموضه وكل حذاء معه حقيبه تناسبه, اكسسوارات ,, عطورات عباره عن اطقم كل عطر مع الكريم وسائل اﻻستحمام , مكياج )
عادت الى شقتها متحمسه وسعيده بما اشترت ونست وائل وقصته ,, كانت تجرب كل شئ وتقول متعجبه : صح هو حلو اوي عليا !!
و اقرت بينها وبين نفسها اخيرا انها كانت مخطئة وان هذه الملابس جميله في اللبس ومريحه …
طبعا قامتا باخذ كل الملابس القديمه و بعض اﻻغراض و وضعها في اكياس للتبرع بها لجمعيه خيريه ,,
كانت ليلى تلقيها وهي مرتاحه ﻻنها ستتخلص منها وتوضب اﻻغراض الجديده وهي سعيده بها ..
في اليوم التالي ذهبتا معا للصالون ,, قامت ليلى يتنظيف بشرتها و عمل حمام مغربي ومنكير وبديكير وكأنها عروس
حينما كانت العامله تقص اظافرها كانت ليلى تفكر : هل استطيع ان استعيده وهو بين احضانها وﻻ يريدني ؟؟؟ كيف سيعود لي ؟؟
اﻻ انها قطعت التساؤﻻت المتشائمه وقالت انا في حرب اما انا او هي ,, وفجأه قالت للعامله : لو سمحتي عايزة اقص شعري
الخطوه الجريئه؟؟؟؟
قصت ليلى شعرها وبدت اجمل واصغر سنا وحتى العاملات اندهشن من شكلها الجديد ﻻنها اصبحت اجمل من السابق بكثير ..
كل هذه الفتره لم تتصل بوائل ولم تهتم له حتى حينما كانت تضغط رقمه كانت تتذكر ما رأت وتشعر انه خرج من قلبها
كان وائل مستغرب من انقطاع اتصالات ليلى اللحوحه واتصل بها عده مرات اﻻ انها لم تجب حتى انه خاف ان مكروها وقع لها او لبنتها ..
قبل وصوله بيوم استدعت نجارا كي يصلح اﻻدراج وكأن شئ لم يحدث ….
عاد وائل بعد ان قضى اسبوع عسل في حضن عشيقته التي لم تبخل عليه بكل انواع الحب و الغراميات .
كانت ليلى في الشقه وتعمدت اﻻ تتزين كثيرا , كانت مستلقيه على اﻻريكه تشاهد فيلما وابنتها نائمه إلى جانبها
ترتدي بيجامه ورديه فاتحه مريحه جدا للمنزل ومعها شبشب وردي وتمسك كوب الكابتشينو في يدها وتتمنى في قلبها اﻻ يعود وائل كي تبقى نفسيتها مرتاحه هكذا
لم تكن تفكر في وائل ﻻن شكلها الجديد ومنظرها كان يعطيها ثقه غريبه بالنفس
دخل وائل فجأه الى الشقه ,, كان ينظر لبيجامتها ويشك انها واحده ثانيه وليست ليلى !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليلي ) اسم الرواية