رواية البريئة و القاسي الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

  رواية البريئة و القاسي كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية البريئة و القاسي الفصل الثاني و الثلاثون 32

  
زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها
سادين متذكره القبضه دى إلى مسكت ايدها فى المقابر، قبضه قويه لطالما فكرت فيها
بتعرفى تضربى نار؟
سألها الشاب الملثم وهو بيمد ليها مسدس
وش سادين ضرب الوان من الخوف
مش وقت خوف دلوقتى يا سادين
امسكى المسدس، حطى ايدك على الزناد صوبى واطلقى الرصاص
انبطحت سادين على الأرض إلى جوار الشخص الملثم، كتف بكتف
ضيقت عنيها وضغطت الزناد
اطلق الحراس خزنة رصاص خدشت جذع الشجره ومرت رصاصه جنب رجل سادين خليتها تلم رجلها بخوف
لازم الف وراهم
عايزك تضربى رصاص ناحيت العربيه، تشغليهم عشان مينتبهوش ليا
سادين انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الرصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الرصاص اخترق السياره
صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
واصل الشخص الملثم زحفه وهو يراقب سادين ويتمنى ان لا تتوقف عن إطلاق الرصاص
المسدس إلى مع سادين خلص رصاص، كان فيه مسدس تانى ملقم وجاهز
مسكته سادين وواصلت ضرب إطلاق الرصاص
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه خلف الحراس اصابت طلقه من طلقات سادين خزان البنزين
انفجرت السياره وأحدثت دوى مروع، تفحمت وبعثرت الحراس بين مصاب ومقتول
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه
نهض الشخص الملثم، بص ناحيت سادين وضحك، كنتى هتقتلينى يا سادين لو وصلت مكانى قبل لحظه
وقفت سادين، نفخت فى فوهة المسدس، رفعت حاجبها الأيمن، مش انت الى قولتى صوبى على العربيه؟
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام، ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا، حتى صوته كان يشبه فهد، جسمه نسخه طبق الأصل
ولأول مره تتخلى عن خجلها، كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراها،كانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح، يشرح رغبتها ووجهة نظرها
انتى فين؟
تنهدت سادين لما قرأت الرساله، رحل كل غضبها وزعلها
انا فى الشارع هربت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك
ارجع بأى وش؟ هبص فى وش جدى ازاى؟ هقول لفهد ايه؟
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله، هو دا حبيبى، مسيطر وحنين، عطوف كما تمنيته
وصلت سادين باب الفيلا، كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه، العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها

google-playkhamsatmostaqltradent