رواية طفلة للبيع الفصل الثامن 8 - بقلم صباح غمري

الصفحة الرئيسية

  رواية طفلة للبيع كاملة بقلم صباح غمري عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية طفلة للبيع الفصل الثامن 8

 

شمس بخوف و عياط : لا لا ، متقولش يا جعفر كدا ، ليه و ساعتها افتكرت وعد هيبه ليها .

شمس بجنون : جعفر رد عليا ، انا مش هقدر اعمل حاجه من غيرك ، انا هنقذك

جعفر بابتسامه صغيرة : الألم بيزيد ، نفسي اسمعها منك

شمس بدموع : بحبك ياجعفر ، والله العظيم بحبك

و للاسف راح جعفر

شمس بصوت واطي محاوله تكتم صريخها عشان مالك : ليه كدا ، ليه كل حاجه حلوة ف حياتي تروح مني ، لييه ، والله لهنتقم منك يا هيبه ، مو*تك مش هيروح هدر مهما حصل ، هنتقم من كل واحد آذاني

…………………

حاتم بدموع : كان أقرب صديق ليا

شمس بجمود : مش عاوزاك تبكي ، حاتم انت الهتساعدني دلوقتي ، مش هنبكي علي جعفر غير لما ناخد حقه فاهم

حاتم بصلها : انتي عاوزة ناخد حق جعفر ؟؟ ، ومن مين من القائد ، انتي بتهزري ، اقعدي بأبنك و كفايه يا شمس ، مش عاوزين اذيه

شمس : حاااتم ، انت قوي زيه ، واتعلمت منه كتير ، مش هيهمنا حاجه و هناخد حقه ، بكرة لازم نبقي ف مصر ، الورق جاهز حضر شنطتك انت و ساندي

*****************

“يوم جديد علي ابطالنا ، شمس نزلت من الطيارة و لأول مرة من سنين تحس بخوف من تاني و كأن قلبها بيترعش و حاسه بعدم امان ”

ساندي وهي ماسكه ايد مالك : انا خايفه ياحاتم امي تعرف توصلي

حاتم مسك ايديها : وايه يعني ، انتي مراتي ، انتي ناسيه ولا ايه

ساندي : علي فكرة ، فيه مفجأه صغيرة

حاتم : ها فجأيني ، انا عاوزة اتفاجئ وحياة امك

ساندي : بطل غلاسه ، بليل نعرفها

شمس كانت واقفه زي ما هي متحركتش : حاتم و ساندي مش وقته خناق عشان فاضل دقيقه و عتقلب عركه

حاتم بضحك : انا حاسس كدا برضو

شمس : ظبط البيت بتاعنا

حاتم : عيب كله جاهز

شمس : لازم نقعد سوا لفترة طويله ، عشان مالك عاوزاة يفضل دائما مع ساندي ، معلش يا ساندي هتقل عليكي

ساندي : ولا يهمك ، مالك دا حبيبي

******************

“ف بيت شمس ,جرس الباب بيضرب”

شمس : ايوا ، لحظه

هناء بدموع : شمس حبيبتي ، وحشتيني و راحت تحضنها بدموع و تشم ف ريحتها

شمس بابتسامه : ماما حبيبتي انتي كمان اوي ، حد شافك ؟

هناء :لا متقلقيش

شمس : ادخلي بسرعه

“دخلت وراها روفيدة و سعاد الكان عمرها ١٤ سنه، شمس كانت بصلها و باصه لحركتها ،اخر مرة شافتها كانت صغيرة اوي ، فضلت باصه ليها و فاكرة انها ف سنها عاشت حياه قاسيه ازاي ، و قررت انها متعيش ابدا العيشه دي تاني لسعاد”

روفيدة الكان عينيها علي حاتم : عامل ايه يا حاتم ، و جعفر

حاتم بارتباك : الحمدلله كويس و بالنسبه لجوز شمس و صديقي توفاه الله

روفيدة بصدمه : دا بجد ازاي ، الله يرحمه

شمس : حصلت حادثه ،و توفي قبل ما نيجي

هناء خبطت علي ايديها بهدوء : ربنا يصبرك ، و يغفرله

روفيدة بصيت لحاتم : لسه زي مانت ، شكلك شرير ، يمكن اتغيرت شوية ، هو نت بقي عندك كام سنه ؟

حاتم بص لساندي و رجع بص لروفيدة : ٣٩

روفيدة : اوبس كبير اوي ، انا اصغر من شمس بسنتين يعني حاليا لسه مكملتش ال٢٢ ، عاوزة نبقي نقعد يا حاتم لو معندكش مانع و تحكيلي عن شمس شوية و عن الحصل برا و الغيبه دي ، انا متلخبطه بين كل حاجه حصلت

حاتم بلع ريقه : انشاء لله قريب

ساندي بعصبيه : وانتي تبقي اخت شمس بقي

روفيدة : ايوا ، انتي صاحبتها

ساندي : لا مرات حاتم

روفيدة بزعل و حطيت وشها فالأرض : مبروك

ساندي بضحك : مبروك ايه دا بقالنا خمس سنين اهو

روفيدة : ربنا يسعدكوا

****************

“بعد اربع ايام من قدوم شمس ”

الموظف بأسف : انا اسف مقدرتش اوصل لاي معلومه

يوسف : تجبلي كل المعلومات ، من اي حته باي تمن و لو مجاش لحد بكرة ، اعرف انك مرفوض

“ف الاستقبال”

هي : قوليلو فيه ضيفه مهمه عاوزاك

نانسي : اسم حضرتك لو امكن أو فيه معاد

هي شالت النضاره من علي وشها و بصتلها من فوق لتحت : قوليلو الاخدت نص اسهمك عاوزة تقابلك

نانسي بتوتر : حالا

………………….

“ف مكتب يوسف ”

يوسف بغل : دخليها حالا ، اما نشوف مين

نانسي : أوامرك.

و طلعت تجري لبرا : اتفضلي هو ف استقبالك

“دخلت هي بكعبها العالي و صوته المستفز و ماسكه ف ايديها نضارتها ، و مسيبه شعرها لأخر شهرها و كانت حسناء و جميله بمعني الكلمه ، و ريحه برفنها اليجنن”

بصتله وهو عاطيها ضهرو : مش هتلف تشوف وشي طب ولا ايه .

يوسف بصدمه من الصوت الحس أنه مش غريب : ……

google-playkhamsatmostaqltradent