رواية انتقام لاجل كرامتي كاملة بقلم مريم احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية انتقام لاجل كرامتي الفصل الثامن 8
فات ايام و اسابيع و شهور حتي اتي بنا الأسبوع الذي قبل معاد التسليم و كانت معنا اقوي الأدله و الاثباتات التي بإمكاننا استخدامها ضد كريم بفضل الله أولا ثم بمساعدة شهد…،و عمل حمزه و فريقه علي مراقبة هاتف كريم بدقة عاليه ليكون معهم أصغر المكالمات وقتا..،حتي الرسائل النصية و كنا جميعنا مجتمع بنا في المركز حتي نفكر فيما سيحدث و ما الذي يجب علي كل واحد منا فعله في هذا الوقت العصيب
*اما عن شهد فتغيرت كثيرا و تحول حبها لزوجها الي كره ليس له اخر ف قد حدث معها الكثير بسبب ذلك الوغد الذي يدعي بكريم فقد اهانها اشد الاهانه من ضربه لها بعدما شعر انها علي علم بما يفعله…، فعزمت بداخلي ان اخذ لها حقها و قولت لها بعد تهديئتها ان بتلك الآثار و ندبات الجروح يمكننا رفع قضيه عليه و سيتم سجنه من ١٠ الي ٢٠ عاما بجانب كوارثه الأخري فلا بد من سجن مؤبد كانت هي تنصت لي و لم يهتز لعينها جفن
*ف ها هي المرأه ليس لديها اعز من كرامتها و لا اغلي من عزة نفسها *
***عند كريم***
كان يتحدث مع عمرو في مكالمة عبر الهاتف و كان يؤكد عليه انه سيتم تسليم الشحنه خلال اسبوع واحد
*و قد كنا جميعنا علي علم بذلك فكانت هذه المكالمه يتم تسجيلها و علمنا أيضا انه ينوي علي بث الأعداء داخل بلدنا *
انتهي اجتماعنا و رحل كل منا الي بيته و لكن قبل ذهابنا اتفقت معهم علي ان اخذ شهد الي الطبيبه لتعطي لنا التقرير و يتم رفع القضيه لأخذ حقها قبل أن يتم الحكم عليه من كوارثه الأخري
و هذا ما حدث بالفعل ذهبت انا و شهد الي عيادة اكبر الأطباء و جاء دورنا للدخول و عندما رأت الطبيبه يد شهد غضبت معالم وجهها و أصبحت عينها بالون الأحمر من كثرة ضيقها و قالت لنا :إيه المنظر دا مين الحيوان الي عمل فيها كدا
ناديه : جوزها
الطبيبه بغضب و هي تنظر لشهد: انتي لازم تعملي فيه محضر لازم
اومأت لها شهد و الدموع تتلألأ بعينيها الما و حزنا علي حالها و علي ما وصلت اليه علي يد الشخص الذي من المفروض امانها و من يحميها
قالت لها ناديه بهدوء: ما انا محاميه و جيت بيها عشان اخد التقرير منك
اومأت لها الطبيبه و كتبت لهم التقرير بكل ما املاها به ضميرها ثم أعطته لناديه
فشكرتها ناديه و من ثم غادروا و بالطبع اخذت معها شهد و لم تدعها تذهب لبيت ذلك السفيه الارعن فمن المؤكد انه حين يعلم بأمر المحضر، انه يفعل بها شئ
**في اليوم التالي**
استيقظت ناديه و ايقظت شهد و قاموا جميعهم بتناول طعام الإفطار و بعد انتهائهم قالت ناديه لشهد: اجهزي يلا عشان نروح نعمل في البيه محضر
اومأت لها شهد بكسره ثم ذهبت لغرفتها وضبط حالها و خرجت قالت لها ناديه و هي ترفع لها وجهها بسبابتها: مال عينك شايفه فيها كسره ليه انتي راحه دلوقتي تاخدي حقك مالك
نظرت لها شهد بحزن فهو قد كسرها و كسر حبها له
ناديه: اوعي يا شهد تحبي حد في حياتك قد كرامتك و خليكي دايما فاكره ان كرامتك أولا
اومأت لها شهد بإبتسامه فحقا كلمات ناديه أثرت فيها و شجعتها فهي محقه بكل حرف تفوهت به
احتضنتها ناديه ثم ذهبوا الي وجهتهم
*** في قسم الشرطه***
كانت ناديه تقدم كرنيه المحاماه الخاص بها الي احد العساكر لتستطيع الدخول الي الضباط القي العسكري نظرة علي الكرنيه ثم عليها و اومأ لها بالدخول ألقت تحيه الإسلام و شرعت في بدء حديثها بعدما سمعت رد التحيه و قالت للظابط عن ما حدث لشهد علي يد زوجها و قالت شهد ماذا فعل كريم و قدمت ناديه التقرير و تم فتح المحضر بنجاح
***في فيله كريم***
كان الصوت يدوي في البيت بأكمله معلنا عن ان احد ما يقوم بطرق الباب ففتحت احدي الخادمات لتجده رجل فسألته:مين حضرتك؟
لم يجيب علي سؤالها و لكنه رد عليها بسؤال و هو يقول: دا بيت البشمهندس كريم رضوان الشريف؟
صدمت الخادمه فكيف لهذا المهندس المحترم ان يفعل ذلك ؟أكان يخدعهم ام ماذا؟
ذهبت الخادمه لغرفة كريم و طرقت باب الغرفه بأذن لها بالدخول
قدمت له الظرف و اخبرته بما قاله لها الرجل ثم ذهبت علي الفور و ما ان استوعب كريم ما يحدث حتي صاح بإسمها بأعلي صوته مما جعل من في القصر يدب بقلبه الرعب
اما عن ناديه و شهد فقد كانوا يشعران بقدوم الانتصار و كانت كل واحده منا تنتظر هذا اليوم لكي تأخذ فيه حقها من ذلك السفيه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتقام لاجل كرامتي ) اسم الرواية