Ads by Google X

رواية تقي عبد الرحمن الفصل الثامن 8 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

  رواية تقي عبد الرحمن كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية تقي عبد الرحمن الفصل الثامن 8

لا لن نترك تلك اللقيطة الحقيرة تستأثر بالتركة، تلك النحلة لن نتركها تمتص رحيقنا ، الذباب سيظل ذباب مكانه أكوام الزبالة ،

وماذا سنفعل إذا كان الفنان الله يشعل به النار أينما كان قد كتب لها وصية غير قابله للشك ،

لا هناك الكثير ، لقد دبرت كل شيء مع ضابط كبير في أمن الدوله ،

سنعيد فتح أوراق القضية ،

المال يفتح الأبواب المغلقة .

النقود قادرة على شراء كرسى الحكم يا أبله …

كان عامل المشرحة في قمة التوتر ، هناك من يبحث ويتقصي ،

لقد قال بكل وضوح عليكم أن تتصرفوا ،

لقد قابل دكتور الطب الشرعي ، سألة إن كان واثق من صحة العينات،

لقد أدلي بأوصافة، شاب يقترب من الثلاثين يرتدي نظارة طبية ،

الصيدلي ذلك اللعين ، لقد سأل عنها البقال مرة قبل ذلك ،

ماذا نفعل ، ربما علم بالحقيقة ،

ربما لا ، قال الأخ الأصغر،

أنتم لم تقتلوها ، لن يصيبكم أي مكروة ، أنا من تلطخت يدية بدمائها ،

ليس الأن وقت الفرار ، علينا أن نتم ما بداء .

_____________

كان الصيدلي يحدث نفسة ،

لقد رأها عامل المغسلة مع أخيها في نفس الليلة التي تم الأبلاغ عن وفاتها،

لكنه عاد بمفردة،

أيكون أخيها قتلها ليتخلص من عارها ،

في اليوم التالي ذهب لذلك المنزل المهجور ، سأل كثيراً لم يري أي شخص سيارة تمر من هناك ،

لم يأتي أحد ، لم الكذب إذن ؟

كيف أثبت بأنه قتلها ،

أتصل بوكيل نيابة صديقة ، أخبره بالقصة ،

الأمر بسيط ، سنعيد أخذ العينات من الجثة،

تفحص أمام لجنة جديدة ومحايدة للطب الشرعى ، سيتضح كل شيء ،

أغلق الهاتف ، ورقد علي سريرة، أنا لا أعلم لما أفعل ذلك ،

هناك شيء يدفعني للأستمرار ،

سمع طرقات علي بابة ،

سأل من ذلك الذي يأتي لزيارتي في منتصف الليل ،

فتح الباب وتلقي ضربة قوية علي رأسة أفقدته الوعي ،

كبلوة بالقيود ، بعثرو محتويات الشقة ، ثم ذبحوه ،

الحادث واضح جداً ، تم القتل بدافع السرقة ،

لقد إختفت الأموال والساعة الذهبية ،

قال ذلك الضابط الذى تولى التحقيق .

_____________

مضت الأيام مسرعة علي تقي ، في عامها السابع تنتظر التخرج ، أن تصبح معيدة ،

تم الأعلان عن النتيجة ، قابلها دكتور علوان فور دخولها من الباب ،

أنا أسف تقي ، قال لها ذلك وهي غير مدركة،

أعلم بأنك إجتهدتي لكن الأمور تتغير ،

لطالما كانت الأمور تتغير نحو الاسواء وكأن المستقبل يترصد بنا ،

تركها وذهب .

ركضت نحو كشوف النتيجة، إحتلت المركز الرابع ،

تقديرات العام السابع متدنية،

أبن العميد إحتل المركز الأول ، وأبنة الدكتور معاذ الثانية،

وسعاد الثالثة،

ترنحت من الصدمة لكنها لم تبكي ،

ظلمتها الحياة كثيرآ لتدرك بأنه لا عدل في الأرض ،

اذا كان اخوتها قد خانوها فعليها ان تتوقع أى شيء من باقى العالم ،

أغمضت عينيها ، حمدت الله كثيراً وقفلت راجعة نحو كوخها،

أمام منزلها كانت الشرطة تحيط بالكوخ القشي ،

جنود كثر ،وضابط متباهي ،

فور نزولها هرعت إليها القوات ، تم تكبيلها وسحبها للسجن العمومي دون تفسير ، دون توضيح ، وكأنها قملة ضبطت متلبسة فى شعر رئيس الحكومه.

لقد تم فتح أبواب القضية مرة أخري يا حلوة ،

كان الضابط يحدثها في غرفة التحقيق ،

أكنتي تحسبي بأنك ستهربين بفعلتك أيتة الحمقاء ،

سأجعلك تتبرذين كل جنية صرفتيه منذ وفاة أدم ،

وشريكك عواد ، حبيبك ، عاشقك ، تم القبض علية ،

لقد أثبت الطب الشرعي بأن القتيل قبل الحادث في سيارتة حاول الضغط علي الفرامل أكثر من مرة ، لكن السلك تم قطعه قبل ركوبه السيارة،

من المستفيد ها،

من غيرك يا حثاله ،

في تلك. الليلة عندما تحدثتما لوقت متأخر ، وعلمتي من أدم بأنه كتب كل شيء لك، إختمرت الفكرة في عقلك ، أرسلتي عواد لقطع سلك الفرامل ،

تطمعين بمال غيرك يا ساقطة،

وإليكي المفاجأة الكبري ،

أنتي تنتحلين صفة شخص ميت ، ربما قمتي بقتلة أيضاً ،

نحن الشرطه ياهانم، نأخذ أموالنا من الدوله لرفع الظلم وإرجاع الحقوق ،

نسهر من أجل راحة الأبرياء الذين يقتلهم أمثالكم،

نحن لا نحتاج لجهاز كشف الكذب للقبض على حثالة مثلك ،

كل جريمة عقابها يكفي لبقائك هنا مدي الحياة،

أنظري سأجعلك هنا تتعفنين في الحجز حتي تعترفي بكل شيء ،

وإلا والله وبالله سأجعل فئران السجن تتغذي علي أقدامك الرقيقة

سأطلق رجالي ليتمتعوا بكي ولن يضيرك ذلك في شيء ،

عبر كل ذلك علي أذانها وهي صامتة،

لكن عندما ذكر رجالة مرت أمام عينيها لقطات للحادث البشع ،

هنا فقط إرتعشت ، بكت ، صرخت ،

عواد لم يفعل أي شيء، أتركوه، لقد فعلت أنا كل شيء،

ليس هكذا يا ق… ،

أنا لا تروقني الإعترافات السريعة، أريد أن أتمتع قبل ذلك ،

أيها الجندي خذها للحجز .

______

google-playkhamsatmostaqltradent