Ads by Google X

رواية وجع الندى الفصل السابع 7 - بقلم همس كاتبه

الصفحة الرئيسية

 رواية وجع الندى (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم همس كاتبه

رواية وجع الندى الفصل السابع 7 


( وجع الندى ) 
بارت طويل 

قولت : يوسف كلمته مسموعة للكل و هو الامر والناهي في العيلة ، مش هيسيبني بحالي ابدا
اروى : ليه هو كان ماله بيكي 
قولت : يعني ايه ماله ده عم بناتي 

قفلت الخط و قعدت كنت خايفة و مر.عوبة من فكرة انه يوسف يرجع مصر  
يوسف الاخ الاصغر لسعيد اصغر منه بثلاث سنين ، هو و سعيد مختلفين تماما عن بعض ، عمرهم ما تعاملو على انهم اخوات لانهم ما عاشوش مع بعض خالص 
يوسف كان الاقوى و الكل بيعمله الف حساب ، اوامره كلها بتتنفذ بالحرف ، و اي حاجة بتحصل في العيلة بياخدو رأيه ، اصله تربى عند جده الي هو صاحب جدي 
يوسف عاش طفولته بالصعيد و لما بقى شاب سافر المانيا يتعلم و ما رجعش مصر 
انا معرفش يوسف كويس و مقابلاتي معاه كانت قليلة اوي بس لما كان بيجي مصر يزور اهله كان يزورهم مرات قليلة بالسنة هو و مراته (ايڤا) و ابنه ( حسن )  عنده ٦ سنين 
مراته متو.فيه من ثلاث سنين و انا ما شوفتهاش غير مرتين بس من يوما اتجوزت 

فضلت قاعدة و افكر خوفت اوي يوسف مش هيسيب البنات معايا ، خايفة ياخدهم مني ، و بعدين اكيد هيفتش ورا هبة و يعرف كل حاجة ، و ايه رده لما يشوف اخوه اتجنن ، لا يمكن يسكت ، ده مش بعيد يغصبني ارجع لاخوه عشان اخدمه و اخد بالي منه ، لا لا لايمكن يعمل كدة عشان انا اطلقت من سعيد ، بس اكيد هياخد بناتي ، هعمل ايه في الوقت ده 

روحت و كلمت اروى تاني 
قولت : اعمل ايه يا اروى ، بناتي هيضيعو مني 
اروى : والله مش عارفة  ، بس البنات لسا صغيرين يعني من حقك 
قولت :  يوسف مش هيفهم الكلام ده ، ده ممكن يعمل اي حاجة عشان ياخدهم 
اروى : عندي الحل 
قولت : قولي يا بت انقذيني 
اروى : انتي تروحي لجدك و اخواتك و تطلبي مساعدتهم ، بالوقت ده هيحموكي و مش هيسمحو لحد ياخد بناتك 
قولت : قصدك اروح الصعيد 
اروى : اه 
قولت : و انتي فاكرة يوسف مش هيوصلي هناك ، ده اول مكان هيروحله عشان اهله هناك 
اروى  : مش عارفة جربي مش هتخسري حاجة 
قولت : فعلا اهو انتظار البلاء ولا وقوعه 

روحت و قعدت مع بابا 
قولتله : بابا انا عايز اروح عند جدي 
بابا باستغراب : ليه يا بنتي انا قصرت معاكي بحاجة 
قولت : لا يا بابا مش كدة بس انا زهقت هنا
بابا : ماشي يا بنتي هبلغ جدك انك هتزوريهم كام يوم 
قولت : يمكن اقعد هناك كتير يا بابا 
بابا : و الجامعة بتاعتك ؟ 
قولت : هأجل الدراسة عشان تعبت 
بابا : انا مش عارف مالك بس خلاص هنروح كلنا الصعيد نقعد فترة كويسة 

فعلا روحنا لبيت جدي 
و رحب بينا بشدة 
اخواتي شكو انه في حاجة بتحصل معايا و مش عايزة اقول 
و محمد كلمني اكتر من مرة و انا اصريت اني ما اقولش حاجة 
بعد كام يوم
 كان في احتفال في البلد 
و الاحتفال ده كان عشان رجوع يوسف من الغربة 
و جدي و بابا و عمامي  و حتى اخواتي راحو يسلمو عليه لانه يعتبر ابن الحج حسن مش حفيده لانه تربى على ايده 
و طبعا اجلو الكلام باي حاجة تخص سعيد او هبة او حتى انا 

انا طول الوقت  كنت مر.عوبة اوي و بقيت اقعد اكتر مع بناتي و طول الوقت خايفة عليهم

بعد يومين بالزبط 
وعد كلمتني و قالتلي انه يوسف جاي مصر  يزورهم  
وقالت انها خايفة اوي بخصوص موضوع هبة لانهم تكتمو عليه و يوسف ما يعرفش انها انت.حرت  كل الي يعرفه انها كانت مر.يضة و ما.تت ، و اساسا ما يعرفش انها اطلقت من سعيد ولا حتى اني انا اطلقت كمان ، يعني هو فاكر انه سعيد اتجوز عليا هبة لانها مريضة و بعدين هي ما.تت 
، و قالوله كمان انه مرضها كان معدي و عدت اسيل عشان كدة ما.تت كمان 
و طبعا ده ما دخلش دماغه عشان كدة قرر يجي مصر و يستقر 
وقالت انها مرعوبة اوي من رده لما يعرف 
اهله مش عارفين هيقولوله الموضوع الحقيقي ازاي 
دا حمايا  ترجى والده الحج حسن عشان ما يقولوش حاجة ليوسف و هو بالغربة لانها هتقوم حر.ب و مش هيسكت خالص ، قالو انهم يقولو كل حاجة و هو هنا افضل ، و طبعا ما حدش بيتواصل مع يوسف غير جده و صاحبه ابن خالة اروى 

في بيت جدي 
مرات عمي : بقولك ايه يا ندى ، انتي مش هتتجوزي يا بت 
قولت : مرات عمي انا مش عايزة اتجوز 
مرات عمي : يا بت ده الجواز ستر ، و الواحدة ما تقدرش تعيش من غير راجل 
قولت : لا تقدر و انا مش عايزة اتجوز 
مرات عمي بعصبية : و مالك بتتكلمي كده ليه ، شايفة نفسك علينا ليه ، تكونيش فاكرة انك هتبقي كده من غير جواز تكوني غلطانة ، ما فيش عندينا حريم تقعد بلا رجالة 
جدي : اكتمي يا وليه 
مرات عمي بخوف : عمي ! والله ما قصدت يا حج انا بس بنورها 
جدي : غوري من وشي 
راحت مرات عمي و جيه جدي حضني و قال : اسمعي يا بتي ، انتي هنا ببيتك و انتي الي تختاري حياتك تكون كيف ، عايزك تاخدي بالك من نفسك و بناتك و ما تهتميش لحد واصل، البنات دول امانة برقبتنا لحد ما اهلهم ياخدوهم منينا 

في الليل 
وعد بعتتلي رسائل واتساب 
فتحت اشوف الرسالة لاقيتها بتصور فيديو خناقة يوسف مع اهله و ايه الي بيحصل 

يوسف : اخويا فين يا بابا ، و مراته و بناته فين ؟؟؟ 
عمي رشيد : بص يا ابني هو 
يوسف : بابا في ايه ايه الي حصل حد يفهمني ، انا مسألتش حد من البلد لانه جدي قالي انك انت الي هتفهمني 

عمي : اسمع يا ابني هقولك الحكاية من اولها ، اخوك سعيد لما اتجوز هبة مش عشان مر.يضة لا ده احنا كدبنا عليك ، احنا منعرفش ليه اتجوزها ، لكن مراته ما قبلتش بالكلام ده و راحت لاهلها و طلبت الطلاق و خدت عيالها معها ، بعد مدة بنت اخوك طلع عندها كانسر بالدم و ما استحملتش تلات شهور و ما.تت عملنالها عزا هنا و عند بيت اهل امها ، و اخوك يا عيني بعد فترة اتجنن خالص و طلق هبة و شوية شوية عقله طار و بقى مجنون 
يوسف : ايه الكلام ده يا بابا ، ازاي يحصل كل ده وانا معرفش ليه ما قولتش  
عمي : يا ابني احنا قولنا نقولك لما تكون هنا احسن ، خصوصا انك كنت هتيجي بسرعة و تسيب كل حاجة هناك 
يوسف بعصبية : يعني دلوقتي بنات اخويا عايشين عند جدهم ابو امهم و طبعا هو الي بيصرف عليهم ليييه بقا ؟ عشان احنا مش قادرين نصرف على بناتنا و نأكلهم ، و اكيد محدش فيكم بيسأل عن البنات ولا حتى بتبعتو ليهم فلوس مش كدة 
عمي : يا ابني ..
يوسف : لا يا بابا ان فاكر اني هسكت لا يمكن الي في بالك يحصل ، الا صحيح ابنك المصون فين هو الاخر  و هبة طالما ما كانتش مر.يضة ما.تت ازاي ؟؟ 
عمي بتوتر : مهووو 
يوسف : مهووو ايه 
عمي : اخوك يوسف بمستشفى الامراض العقلية 
يوسف كان مصدوم اوي 
و عمي كمل : و هبة ما.تت في شقتها ، انت.حرت بعد ما اتفضحت و صورها  انتشرت ده بعد طلاقها من سعيد و عمامك كانو ناوين على قت.لها بس هي كانت اسرع منهم 

يوسف بصدمة : انت بتقووول ايه ، ليه محدش قالي ، ليه خبيتو الحكاية عني 
عمي : عشان احنا قولنا نكتم السيرة دي بلاش فضايح
يوسف : هي دي الامانة يا بابا ؟، هبة كانت الحاجة الوحيدة الي فضلت من ريحة عمي ، و جدي لما سمح انها تروح مصر  سمح عشان هتبقى عندك ، و يا ترى جدي عارف ان بنات اخويا مع امهم ؟  للدرجة دي يا بابا نسيت عاداتنا  مش كفاية وحدة من بناتنا ما.تت هناك ، ليه يا بابا تنزل من كرامتنا قدام الناس ، عايز تبينا مش رجالة و مش قادرين نصرف على بنات اخويا ؟؟ ، ولا اخويا ده الي كنت فاكره راجل  ، ما تلومونيش على اي حاجة هعملها يابا 

هنا خلص الفيديو و وعد رنت عليا تكلمني 
انا كنت مرعوبة و بعيط الي خايفة منه هيحصل
وعد : كفاية يا ندى ارجوكي ما تعيطيش 
قولت و دموعي على خدي : اعمل ايه بالمصيبة دي ، انا مش هقدر ابعد عن بناتي يا وعد افهميني 
وعد : ربنا يستر من الي هيعمله يوسف ، بس انتي خدي بالك من نفسك و من البنات 

عند يوسف و وعد

يوسف : وعد تعالي عايز اكلمك 
وعد : اتفضل يا اخويا 
يوسف : انتي بقا عندك ٢٦ سنة يا وعد لسا ما اتجوزتيش ، انا عارف انه ده قرارك بس اظن انه خلاص لازم ننسى الي فات و نبدأ صفحة جديدة و شوفي مستقبلك بقا 
وعد : بس انا مش عايزة اتجوز حد ، انا حرمت على نفسي الرجالة بعد خطيبي ما توفى وسابني 
يوسف : كده غلط يا وعد انتي من حقك تتجوزي و تخلفي ، انتي فكري وانا من هنا لغاية ما اقفل موضوع هبة و سعيد ، واشوف حكاية ندى و البنات هبقى ارجعلك تكوني فكرتي و قررتي 
وعد : طب بالنسبة لبنات سعيد هتسيبهم مع امهم مش كدا ؟ 
يوسف بتحذير : وعد ما تدخليش بحجات ما تخصكيش 
وعد : اسفة 
يوسف : عايزك تاخدي بالك من حسن الفترة دي عشان هبقى مشغول 
وعد : من عنيا 

و طبعا الكلام الي حصل نقلته وعد ليا بالحرف الواحد 

عند يوسف 
كان قاعد لوحده و بيفكر 
يعني سعيد اتجوز ندى عن قصة حب و بعدها خلف تلات بنات و بعد كدة اتجوز هبة طيب ليه يتجوزها اساسا ؟؟ دي كانت زي اخته ، بعد كدة ندى طلبت الطلاق و خدت البنات معاها ، بعد كدة بنت من بناتها تو.فت بسبب الكانسر ، طيب بعدين سعيد طلق هبة ، طيب ايه الي دخل هبة ليه يطلقها ؟ و بابا قال انه اتجنن بعد الطلاق اكتر ، طيب ازاي اتنشرت صور هبة و ليه تن.تحر مع انها عارفة لو راحت لجدي كان حماها و ساعدها ، في سر كبير بيربط كل الاحداث دي مع بعضها و مصيري اعرفه حتى لو هنكش تحت سابع ارض ، انا حاسس انه المفتاح بايد ندى ، لكن اول خطوة لازم اعملها ارجع بنات اخويا يعيشو عند اهلهم ما ينفعش يبقو عند اهل امهم  

في اليوم التالي 
صحيت على صوت جدي بيرحب  في حد 
سبت بناتي في الاوضة و نزلت اشوف في ايه 
مرات عمي : حزري يا بت يا ندي مين جيه 
قولت : مين يمرات عمي 
مرات عمي : اهل جوزك قصدي طليقك سعيد ، ده اخوه يوسف و جده و عمامه جايين حتى حماكي هنا 
قلبي وقع و دموعي بدأت تنزل 
دخلت طنط ندى : يخرابي مالك يا بت بتعيطي 
قولت بعياط : ها .. هياخدو بناتي يطنط ، هياخدوهم مني 
طنط ندى : بلاش هبل يا بت دول صحاب جدك و عمامك جايين يزوروهم 
انا مكنتش مطمنة 
لغاية ما دخل بابا وقال : ندى روحي لبسي البنات و هاتيهم يسلمو على عمهم و جدهم 
قولت :حاضر يا بابا
لبست البنات و انا قلبي مش مرتاح 
و نزلتهم تحت و دخلو عندهم 
انا وقفت ورا الباب اسمع هيقولو ايه 

يوسف : شكرا يا عمي على اهتمامك في بناتنا كل الفترة الي فاتت 
بابا : الله دول حفيداتي يا ابني و احطهم جوا عنيا 
يوسف : تسلم عنيك يا عم ، بس انا بقول كفاية لغاية هنا ، البنات لازم تتربى في بيت ابوها 
بابا : يا ابني البنات قاعدين مع امهم و هي الي هتربيهم 
يوسف : وانا ما عنديش مانع ، امهم ترجع شقتها و تربي البنات عندينا 
بابا : ازاي يا ابني بنتي اطلقت من اخوك 
يوسف : و اخويا ما عادش موجود بالبيت ، هو مر.يص و هيفضل في المستشفى و بنتك هتقعد بالحفظ و الصون عندنا ان كانت حابة تقعد مع بناتها 
بابا : ايه رايك يا حج حسن بكلام حفيدك 
الحج حسن : انا شايف كلامه صح مية في المية ، احنا ما نسيبش بناتنا تتربى بعيد عن بيت ابوهم ، بكرا لما حد هيتجوز وحدة منيهم هيطلبها مننا و احنا لازم نربي بناتنا على اصولنا و عاداتنا 
بابا : بس امهم جنبهم يعني لازم يبقو معاها 
يوسف : امهم تيجي تعيش مع بناتها ان كانت عايزة و ان كانت مش عايزة احنا مش هنمنعها تزورهم ، انا مقبلش على نفسي بنات اخويا يتربو بعيد عنا ، وزي ما قولت اخويا حاليا مر.يض يعني مش هيقرب منيها خالص و مش هتشوفه 
بابا : و انا مش هقبل بالكلام ده 
جدي : بس يا ابني ده حقهم و دول بناتهم و الصح انهم يرجعو لبيت ابوهم 
( اتصدمت من جدي انه وقف معاهم لاول مرة ما يكونش بصفي ) 
بابا : كلامك صح يابا لو البنات كبار ، لكن البنات لسا صغيرين و محتاجين لامهم 
يوسف :  عندك حل من اتنين يا عمي ، اما بنتك و بناتها يجو يعيشو عندنا و تبقى امهم معاهم طول العمر ، و اما نستنى شوية لغاية ما البنات يكبرو و ناخدهم احنا ،بالحالة دي يحر.م عليهم يشوفو امهم او يكلموها 
بابا : يعني ايه هتحرم البنات من  امهم 
يوسف : شوف يا عمي انا هعمل المستحيل عشان بنات اخويا يبقو معانا و انت عارف كويس البنات في النهاية لمين ، وبعدين بنتك كانت هتتجوز و انا لا يمكن اقبل انه بنات اخويا يتربو عند غريب 
جدي : انا شايف كلام يوسف صحيح اهل البنات اولى فيهم من الغريب ، لكن انا كمان  ما اقلبش حفيدتي تعيش بعيد عن عيلتها 
يوسف : انا جاهز لاي حاجة تأمر فيها يا حج 
بابا : انا هشوف بنتي و هاخد رأيها و مستحيل اجبرها على حاجة مش عايزاها 
يوسف : بالاخر بنات اخويا هيرجعو لاهلهم ، و اعتقد بنتك مش هتقعد كل حياتها من غير جواز و بالحالة ده مفيش حل غير انه البنات يرجعو لينا عاجلا ام اجلا

كنت بسمع الكلام ده وانا بعيط ، ليه ليه حظي مايل كدا ، ما لحقتش اعيش حياتي ، مش كفاية بنت من بناتي خسرتها للأبد مش كفاية جوزي اتجوز عليا و طلقني و صاحبتي خانتني ، مش كفاية ؟ ولا الي خطبني و سابني ده ، اعمل ايه بس ، انا ما فضلش عندي غير بناتي دي الحاجة الوحيدة الي فضلت ليا ، عايزين ياخدوهم مني كمان ليييه كده بس 

بعد وقت 
جيه  جدي و بابا يتكلمو معايا 
بابا : بصي يا بنتي انا معاكي باي حاجة و الي عايزاه هيحصل 
قولت : ارجوك يا بابا مش عايزة اسيب بناتي 
جدي : يبقا تجهزي نفسك و البنات عشان ترجعي شقتك 
فارس بعصبية : كيف يا جدي ، عاوز اختى تسكن في شقة لوحدها من غير راجل ، عند اهل طليقها ، لو جوزها ما.ت كان سكتنا ، لكن هو طلقها، ما يتفعش تروح هناك لوحدها هيقولو علينا ايه الناس 
بابا : و انا من رأي فارس يابا 
جدي : اكتم يا ولد ، في الحال ده مفيش غير انه البنات يروحو لبيت ابوهم و احنا بنتنا تفضل ويانا 
قولت بعياط : لا يا جدي ابوس ايدك انا ما اقدرش اسيب بناتي 
جدي : يا بت انتي عاوزة توقعي الرجالة ببعضيهم ، يوسف مش هيسكت ، و احنا مش عاوزين نخسر الحج حسن و عياله 
قولت بعياط: يعني ايه اسيب بناتي ؟ انا ما اقدرش يا جدي 
جدي : خلاص ، انا عندي حل هيرضي الجميع بس لازم تقبلي فيه يا ندى 
قولت بدموع : انا اقبل باي حاجة بس افضل مع بناتي 
جدي : …….
بابا  بعصبية : انت بتقول ايه يا بابا  

يتبع 

همس كاتبة

  •تابع الفصل التالي "رواية وجع الندى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent