رواية احببت مشهور الفصل السادس 6 - بقلم حنان القوقازية

الصفحة الرئيسية

  رواية احببت مشهور كاملة بقلم حنان القوقازية عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية احببت مشهور الفصل السادس 6

 

عز الدين بصدمة : دي امي

حتى قاطع صدمته يد زينة توضع على كتفه فالتفت اليها و اردفت ببراءة : في ليه حصل حاجة

عز الدين بغضب مكتوم خطير: كنت عارفة

زينة بتساأل : عارفة ايه

عز الدين: تعالي هنروح و نتفاهم بالبيت

زينة : انت مالك معصب كدا انا عملت ايه يعني

عز الدين بصوت عالي : اطلعي بالعربية قلتلك بالبيت هنتفاهم

زينة ركبت السيارة بخوف شديد . و ركب هو و بدأ قيادة السيارة بسرعة رهيبة من أثر الغضب

اردفت زينة بخوف شديد و دموع : عز أهدى شوي عشان انا خايفة

لم يستجب لها و تجاهل .. لتكررت كلامها : عز هدي السرعة انت عايز تموتنا ولا ايه

هدء قليلا عز الدين بعد حديثها و أردف : هتتعاقبي جامد

زينة : و ليه انا عملت ..

قاطعها بغضب شديد : خلااص مش عايز اسمع صوتك و بالبيت هنتفاهم مفهوم

زينة بخوف: حاضر

🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍

عند عبد الحليم بليل و هو جالس على كرسيه حتى دق باب

فتح الباب و كانت أمينة

عبد الحليم: طنط أمينة

أمينة : السلام عليكم اولا ثانيا اسمي أمينة بس

عبد الحليم: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا أمينة اهو ادخلي

دخلت أمينة و اردفت : فين حورية

عبد الحليم: تعالي احكيلك حصل ايه

أمينة جلست بجواره : احكي سامعاك

بدأ عبد الحليم يسرد لها ما حدث بعد أن أتى والده و اخذ حورية و قرر أن يقيم عرس له مع عرس عز الدين و زينة

لتردف أمينة : و ايه المشكلة دي حاجة حلوة

عبد الحليم: انا خايف تحصل حاجة مع حورية

أمينة : و ليه ده

عبد الحليم: انت عارفة أنها متعرفش حد هناك و هي اصلا متعرفش تتعامل مع الناس و تخاف اوي

أمينة : ترارارارا بقا عبد الحليم الكيلاني ابن الكيلاني واقع في حورية هو الصراحة البنت صارووخ

ضحك عبد الحليم و أردف بثقة: و ليه ما بوقعش اختياري و هي حلو و رقيقة و تناسبني و بقت مراتي اهم حاجة

أمينة : شوي جد . هو أنت حبيتها


عبد الحليم: عايزة الصراحة

أمينة : اه

عبد الحليم: كنت معجب بيها من لما كانت في الميتم و لنا كنا صغار

💙💙💙💙فلاش باك

في احد احياء طفل في 10 من عمره يتجول بعجلته في ذلك الحي

حتى قابل من كان يريد مقابلتها

فتاة صغيرة جميلة و أردف : حورية

حورية : حليم ازيك

حليم : الحمدلله. و انت

حورية بابتسامة: بخير

حليم أخرج شيء من جيبه : خدي اهي الشكولا لي كنت عايزاها الدور لي فات

اخذت منه العلبة بساعدة : اعع شكرا اوي

حليم : مفيش شكر بين الصحاب

ابتسمت حورية برقة و طفولية … و قاطعهم صوت امرأة أربعينية تعمل بالميتم : حورية انت بتعملي ايه هنا

حورية : يا طنط مفيش حاجه اجيت اخد الشكولا من صديقي

المرأة : متعمليهاش تاني

حورية : حاضر . باي يا حليم


حليم : باي هنلتقي تاني أن شاء الله

حورية : أن شاء الله

اما هو فرأته صديقة زوجة والده فاتصلت بنورهان

و انت نورهان بسرعة إلى المكان فوجدته و اردفت و هي تضع كتفه عليها : حليم انت بتعمل ايه هنا

حليم : كنت بلعب بالعجلة بتاعي يا طنط

نورهان : مفيش لعب بالاماكن لي زي دي مرة تانية

حليم : ليه

نورهان : عشان الاماكن دي خطيرة و هقول لوالدك على وجودك بالمكان ده

حليم بحزن : مش هجي تاني حاضر

نورهان : يلا نرجع للبيت بسرعة

💙💙💙💙💙العودة للحاضر


أمينة ضحكت : هههه يعني هي كمان عرفاك و قالتلي مرة كنا بتاكل شوكولا كان في نوع قالت إنها أكلت وحدة زيه لما كانت صغيرة جابهالها ولد تعرفت عليه بالميتم لما كان مع والده

حليم : بجد يعني ممكن لو بذكرها هتعرفني

أمينة : اه هتعرفك يا حبيبي

حليم : أن شاء الله

أمينة : بقولك اليوم شفت عز و انا جاي هنا صدم عربيتي ابن الايه …

حليم : بطلي شتم و قالك ايه

أمينة : مقليش قعد مصدوم و انا رميت كلماتي طبعا بن زكريا الكيلاني الغبي.

ضحك حليم بقوة : يا أمينة ده كان جوزك حتى

أمينة : جوز ايه يا ماما ده كان لعنة عائلة الكيلاني كلهم لعنة

حليم : احم احم انا عبد الحليم الكيلاني يا امونة

أمينة : خلاص انسى عصبتني هروح لبيتي احسن . و بقولك يوم الفرح شوفلي طريقة ادخل بيها من غير ما يحس بيا حد

حليم : حاضر هشوفلك تصبحي على خير

أمينة : انت بخير

و خرجت و اتجهت إلى بيتها

🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙💙🤍🤍

في بيت الكيلاني

خرجت زينة من سيارة عز تجري بكل سرعتها لتهرب منه و تتوجه إلى غرفتها و لم يقدر هو باللحاق بها فأول ما دخل حتى قابله عنه خالد

و أردف عز الدين: السلام عليكم

خالد : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته بقولك يا عز الدين فرحك هيكون مع فرح عبد الحليم

عز الدين: بجد ده

خالد : اه بجد و و هخلي زينة تتعرف على مراته عشان هي هنا حتى يوم الفرح

عز الدين: ماشي حاضر يا عمي

خالد : يحضرلك الخير .

عز الدين: بابا فين

خالد : بغرفته

عزالدين : عن اذنك


و ذهب باتجاه غرفة والده زكرياء الكيلاني

و دخل وجد زكريا جالس على سريره يفكر قليلا : السلام عليكم يا بابا

زكريا: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا بني

عز الدين: عايز اقولك حاجة

زكرياء بقلق: في ايه قول

عز الدين: شفتها

زكريا: مين دي

عز الدين بغضب : مين غيرها أمينة الجارحي

زكريا : عز اسمعني مش عايز اسمعك تحكي عليها قدامي و لا تخليها تكون عائق ليك هي كانت ماضي

عز الدين: ازاي عايزني انساها و هي سبب في موت اختي

زكرياء: اختك لماتت تبقى بنتي و خلاص انسى القصة و مش عايزك تتأثر اوي لنا تشوفها لفات مات و هي طلعت من حياتنا

عز الدين: حاضر

و ما كاد أن يخرج حتى سمع صوت زكريا: بس يا عز الدين لحد. فين تبقا تكرها هي مهما كان هتفضل امك و دي حقيقة

مع أنو غلطها ميغتفرش

عز الدين: هي مش امي و معرفهاش

و خرج مباشره

🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍


بنفس الوقت

دخلت زينة غرفتها و جاءت إحدى الخادمات لتخبرها بأمر خالد بأن تتعرف على الضيفة الجديد

ذهبت زينة إلى الضيفة حورية و دقت الباب و أذنت لها بالدخول و اردفت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا حلوة أزيك

حورية: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته الحمدلله و انت

زينة : بخير اشكر الله . بقا انت مرات عبد الحليم صح

حورية : اه صح انا هي

زينة : اسمك ايه

حورية : اسمي حورية

زينة : عاشت الاسامي .. و انا بقى ابقى زينة اخت عبد الحليم و لي فرحي هيكون مع فرحكم

حورية بابتسامة: مبارك ليك

زينة : الله يبارك فيك و مبارك ليك كمان

حورية : الله يبارك فيك…. عايز اطلب طلب صغنن

زينة : طلباتك اوامر يا حلوة

حورية : عايزة بيجامة عشان مش جايبة معايا تيابي

زينة : حاضر تعالي معايا غرفتي و اختاري لي يعجبك

حورية : ماشي يلا

ذهبت زينة و حورية إلى غرفة زينة

و فتحت زينة الخزانة لها و اردفت : اهو دول كلهم تيابي اختاري لي يعجبك

حورية : تيابك كلهم حلوين الصراحة

زينة : انت الاحلى والله

ابتسمت حورية فاختارت بيجامة عبارة عن تيشرت اصفر عليه اسم علامة تجارية بالاسود و بنطلون اسود مريح

حورية : دي عجبتني في عندي زيها

زينة : جربيها بالحمام

حورية : ثواني


دخلت حورية للحمام لتغير ثيابها

و خرجت بعد دقائق و ناسبها ما تلبسها و على مقاسها

زينة : بتجنن عليك الصراحة

حورية: والله انت بتجنن

زينة : انت لازم تكوني صحبتي تعالي نتصاحب بقا

حورية : الشرف ليا طبعا

زينة مدت يدها لتصافح حورية : صحاب

حورية صافحتها: صحاب

قطعهما دخول مفاجأ من عز الدين و هو في قمة غضبه: زيينة

فصرخت حورية : اععععع انا بلا حجاب

و ذهبت تجري نحو الحمام الذي كان مفتوحا و اغلقته جيدا

لتصرخ زينة به : هو انت مالك داخل كدا ما هو في باب تخبط عليه

عز الدين: مكنتش عارف انو في بنت معاك .

زينة بغضب و سخرية : المرة الجاية ابقا خبط قبل ما تدخل زي الحيوانات كدا

عز الدين: انا زي الحيوانات. زينة تعالي معايا

جذبها من يدها و قالت بصوت عالي: حورية شوي وراجعة ابقي باوضتي قبل ما ارجع

حورية : حاضر

ذهبت زينة برفقة عز الدين إلى غرفته و رماها على السرير و جلس : سمعيني ازاي حتى اجيت للمكان لاحنا فيه

زينة : مين دي

عز الدين جذبها بقوة من شعرها و أردف : أمينة الجارحي

زينة بدموع و صدق: مكنتش عارفة أنها هناك والله

عز الدين: و هصدقك انا

زينة : مليش دعوه تصدق أو لا اصلا انت طول عمرك كدا و ابعد عني متلمسنيش تاني انا بقيت اقرف منك

حملها و وضعها على رجله و غرزت صدرها بصدره

عز الدين بسخرية : تقرفي مني انا ها .و احنا جوازنا بعد يومين

زينة : انا مش عايزة اتجوزك و هقول لبابا يطلقني منك

عز الدين: انت بتقولي ايه

فانفجرت بالبكاء و حاول أن يهدأها : زينة خلاص اهدي انا اسف. زينة اهدي

و بدأ يقبلها و يتأسف فاردفت هي بدورها بتقطع : انا والله مكنتش عارفة أنها هتكون موجودة و انا مش بحكي معاها اصلا تعرف ليه

عز الدين: خلاص اسف اهدي

زينة بدموع: هقولك ليه . قالتلي متواصلش معاها تاني عشان هي عارفة انك هتتعصب و هتعمل حاجة لو انا اتواصلت معاها و طلبت مني ابقا معاك

عز الدين: خلاص اهدي

زينة قامت من حضنه : خلاص عايزة اروح

عز الدين: هتروحي بس بعد ما اخد حاجة تصبيرة يعني

زينة : ايه

عز الدين احتضن شفتيها بخاصته …..

google-playkhamsatmostaqltradent