Ads by Google X

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الخامس عشر 15 - بقلم رحيق الورود

الصفحة الرئيسية

  رواية عشقت عالمها الصغير كاملة بقلم رحيق الورود عبر مدونة  دليل الروايات 


 رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الخامس عشر 15

  

دخل بكل بلهفه وهو يجري وغير واعي لما يحدث خلفه اخوه حمزه الذي لم يتركه بهذه الحاله .وجدها امام الظابط ومعاها ايهاب واكتر من محامي وصاحب المحل والظابط يحقق معاها

مراد بخوف جري عليها وقال بلهفه .. داليدا انتي كويسه .داليداا ايه اللي حصل و ايه اللي بتقوله الصحافه ده ايه الجنان ده

الظابط ..وده مين ده كمان هي وكاله من غير بواب

ايهاب بضيق ..انت ايه اللي جابك هنا

داليدا بهدوء ..انا كويسه جدا يا سليم بيه شكرا علي اهتمامك

مراد ضغط علي يديه بقوة حتي برزت عروق يديه من شدة الغضب وهو يحاول أن يهدي نفسه لكي لا يقوم بخنقها لماذا تتعامل معه بهذا البرود..

الظابط بغضب..مسمعش صوت حد فيكم وانتي الإنكار مش هيفيدك اعترفي احسنلك هو طلع العقد من شنطتك

مراد بغضب ..انت بتتكلم كده ليه ممكن تتكلم باسلوب احسن من كده

الظابط بغضب أشد..انت هتعلمني اتكلم ازاي اتفضل اطلع بره

حمزه بهمس…سليييم اهدي شويه مينفعش كده ..احم احنا اسفين يافندم احنا بس عايزين نفهم ايه اللي بيحصل

الظابط بضيق..انا مقدر موقفكم واكمل وهو ينظر لمراد ..بس ياريت ما تتعداش حدودك عشان ما ندمكش..

ثم اكمل ..هي متهمه بسرقة عقد الماس ب تلاتين مليون جنيه ( انا البارت اللي فات غلط في صفر زياده ولو الرقم اوفر معلش عدوها😂)

حمزه بصدمه ..كااام ليه اجدع كان لولي

صاحب المحل بازدراء..دا الماس حر يا بيه

مراد بغضب امسك لياقة قميصه وكاد أن يخنقه..انت راجل نصاب وحرامي عايز تفهمني ان عقد بالتمن ده مكنش عليه حراسه أو أي وسيلة

للأمن..

حمزة اوقف مراد علي تهوره وفك الاشتباك بصعوبه ..

الظابط بغضب ..انت اتجننت ايه الهمجية دي اتفضل اطلع بره لتاني مره بقولك بدل ما ارميك في السجن دلوقتي حالا

داليدا بغضب ونفاذ صبر ..اوووف ممكن تتفضلو كله يخرج انا اعرف اتكلم لوحدي وحضرة الظابط هيحقق معايا وانا هقول كل اللي عندي وخلصنا

ايهاب بضيق ..حمزة ياريت تاخد اخوك وتتفضل بره لحد ما نخلص

مراد بتحدي..وانا مش هخرج من هنا واعلي ما في خيلك اركبه

الظابط بغضب ..اخرسوووو بقي ثم اكمل بهدوء ..انا هسمحلكم تحضروالتحقيق بس اقسم بالله لو سمعت نفس لحد فيكم لارميه في السجن اي كان هو مين …. وانت احكيلنا ازاي ده حصل

الجوهرجي بكدب واضح ..احم بعد ما خلصو من اختيار الشبكة قالتلي عايزه اشوف العقد ده بعد فترة طلبت مني عقد غيره لانها معجبهاش انا روحت اجبلها العقد التاني كانت حطته في الشنطه وقالت معجبهاش وكانت هتخرج بسرعه بس الحمد لحقتها كانت هضيع شقي عمري بس ربك مع الغلابه .

كانت تستمع لحديثه بصدمه فقد قال بكل مزداقيه في التمثيل حتي انها كادت أن تصدق كلامه من دقة تمثيله وتشك في نفسها كيف له أن يتقن الكدب بهذا الشكل

الظابط.. ايه كلامك علي اللي قاله

داليدا بثبات وهدوء..انا كل اللي عندي قلته واللي حصل بالظبط قولته لحضرتك انا معرفش ازاي اصلا العقد ده جيه جوه شنطتي

الظابط … كده انتي هتشرفينا هنا لحد ما تبان الحقيقه

مراد بغضب..لا طبعا داليدا مش هتتحبس هنا يوم واحد انت فاهم

الظابط بتحدي ..اتكلم علي قدك بدل ما اخليك تحصلها..

ايهاب بهدوء ..يا فندم ممكن تخرج بكفاله

داليدا بهدوء ..بس انا مش موافقه لو خرجت بكفاله كده بثبت التهمه علي نفسي وابقي بجد حراميه

مراد بغضب..داليدا انتي اتجننتي انتي عايزه تتحبسي مستحيل هتخرجي اي كان التمن ..ثم اكمل حديثه بازدراء ..وانت انا هدفعلك اللي انت عايزه بس اتنازل عن المحضر

الراجل..شايف يا باشا بيرشيني قدام عينك

الظابط بنفاذ صبر ..سلييم بيه مينفعش كده ثم نادي علي العسكري ان ياتي ياخذ داليدا

ذهبت داليدا معه بكل هدوء وثبات ..ثبتها ذلك كاد أن يسلب عقله كيف أصبحت كذلك من فتاة هشه كانت تبكي وتضحك في ان واحد لاتفه الأسباب كيف اصبحت بهذا الصمود الذي هو فشل ان يكون فيه ..

ذهب الجميع الي بيته تاركين تلك المسكينه وحيده بين اربع جدران وهل هذا أمر جديد عليها فهي كتبت عليها الوحده منذ صغرها

.ولاكن هو قلبه لا يطاوعه أن يتركها فقد ظل أمام مركز الشرطه قلبه يكاد ان يتمزق علي معشوقته التي يعلم ويشعر بالمها ولاكن ماذا يفعل ذهب لذلك الرجل يترجاه بأن يتنازل وسوف يدفع له كل ما يريد ولاكن الرجل قاطع بشده لم يستطيع الصمود اكثر فظل يلكمه بكل قوته ويزيقه آلام كما وجع قلبها..لم يجد فائده لا يريد أن يتركها وحيده بين تلك الجدران وهو يعرف انها ستكشف عن الالم الماضيه..

……………***********************…….

كان قد حل منتصف الليل وهو يجلس علي سيارته بضيق وألم عاصف داخل قلبه قرر أن يدخل الي الظابط لعل ان يجد حلا ما

….

باب المكتب خبط

دخل مراد واقنع الظابط أن يخرجها من الزنزانه ووضعها في المكتب لقضاء الليله حتي يأتي الصباح بعد الاتصال بجهات مهمه في الدوله ليستطيع ان يصطحبها هذه الليلة..

.

كانت تجلس وحيده بكل هدوء وسط اربع جدران افاقت من شرودها علي صوت العسكري بأن أحد جاء لزيارتها

مشت معه بهدوء حتي وصلت للمكتب..كان جالس بلهفه حتي يراها يريد أن ياخذها بين احضانه ويطمانها بأنه معها

..فرحه غير اراديه سيطرت علي قلبها عند رؤيته..هل ظل كل هذا الوقت هنا لكي يراها ولم يذهب لبيته ولاكن تظاهرت بالبرود

داليدا ..انت ايه اللي رجعك

مراد ببتسامة يريد أن يطمانها..انا ما مشتش اصلا

الظابط ..سليم بيه انا هسيبك في المكتب والعسكري بره لو في اي حاجه هيتصل بيا انا هريح شويه ياريت مش عايز مشاكل

مراد ببتسامه …بجد ان بشكرك وا اوعدك انا مش هعمل اي مشاكل خرج الظابط وترك باب المكتب مفتوح

داليدا باستغراب..هو ايه اللي بيحصل ده

مراد بنفس الابتسامه الحنونه ..اكيد مش هسيبك تنامي في الحبس وبعدين انا غلطت مره وسبتك مش هغلط التانيه

داليدا معرفتش تقول ايه احساس متناقض داخلها مبسوطه وزعلانه ومش عارفه تحدد مشاعرها ..

مراد ..داليدا بلاش البرود اللي انتي فيه ده وكانكمش هامك..واكمل بنبره حنونه ..احكيلي ايه اللي حصل بالظبط

داليدا ..انت سمعت الراجل قال ايه ليه مش مصدقه

مراد بنفاذ صبر ..لو انتي بنفسك قلتي كده مش هصدقك ولو كل الدنيا قالت مش هصدقها

داليدا قلبها يخفق بسرعه ..اممم طيب

مراد بحنان ..يلا احكي ..

تنهدت وحكت له جميع ما حدث من بداية الموظفه الي مجيئة الشرطة

مراد ..طيب اكيد هنلاقي حل اصلا الحكاية كلها فيها حاجه غلط …وحب ان يخرجها من حزنها الذي يعلمه وحتي ان لم تظهره

..غمضي عيونك

داليدا باستغراب ..هااا ليه

مراد ..اخلصي يا داليدا اعملي حاجه واحده من غير مناهده

أغمضت عينيها بهدوء ..مد يده أمام عينيه بفاكه غريبة الشكل ولاكن جميله وشهيه

مراد ببتسامه..يلا فتحي عينك

داليدا ..ايه ده انت جبتها ازاي ..اخذتها منها بشهوه وظلت تأكل منها كانت الفاكهه التي من الشجرة الخاصه بها التي زرعتها جدتها

مراد بحب..مش قولتلك هوصلها ..بس بعد ما طلعت عيني كنت هقع اتكسر

داليدا بضحك…هههههه احسن تستاهل ..

ظلو يتكلمو وافتكرت جميع مواقفهم معا عدي الوقت وهم لا يشعرون غير بضوء الشمس وغلبهم النوم ونامو علي الكنبه مكانهم ….

google-playkhamsatmostaqltradent