Ads by Google X

رواية انت قمري الفصل الثاني 2 - بقلم راما

الصفحة الرئيسية

  رواية انت قمري كاملة بقلم راما عبر مدونة دليل الروايات


 رواية انت قمري الفصل الثاني 2

 

سيدتي اسـتيقظـي … هہل انتِ بخير ؟

كان هذا اول ما سمعته بيسان من صوت رجولي بنبرة حنونة …

نهہضـت خائفة اين انا؟ مـن انت؟

_ اهہدئي أنا قصـي الرافعية لقد سـقطـتي ارضـاً بجانب سـيارتي حمـلتگِ إلی سـيارتي لأخذگِ إلی المـستشـفى ونحن في طـريقنا اليها ..

_ اجابتهہ ـمـسـرعة ..

لا شـگراً لگ، أنا بخير فقد اريد الذهہاب…. وبدأت تحاول فتح باب السيارة ولگنهہا لمـ تسـتطـيع فظـنت انهہ مـقفل…. قالت بغضب وبتعب …. أفتح قفل الباب لماذا قفلته افتحهُ هيااا …

كان قصي ينظر اليها بتعجب من عدم قدرتها على فتح باب السيارة…. ثم قال…. سـأوصـلگ إلی حيث تشـائين فأنتِ في حالة سـيئة جداً تجعلكِ …عاجزة عن فتح الباب …

اكتفت بيسان بالصـمـت فهہي حقاً مـتعبة ولا تعرف في أيِّ أرضٍ هہي..قال لهہا وهہو يعطـيهہا بعضـ المـناديل يديگي مـليئة بالجروح فلقد گانت الارض الذي وقعتي عليها مليئة بالزجاج المـگسـور لمـ يسـمـع مـنهہا إلا صـوت بگاء …. يُبگي القلب ..ويحر•قُ الروح …

_ قال قصي : ہل انت تتالمـين سـاعود الى طـريق المـستشـفى…..

قآلت بصـوت گاد أن يختفي …

لَا، ارريد الذهہاب لغرررفتي… أوقفَ سـيارتهہ فلمـ يعد يسـتطـيع تحمـل بگائهہا…. وقال لها… مـا بگ تحدثي لعلي اسـتطـيع مـسـاعدتگ…

ازداد صـوت بگائهہا … لا احد يسـتطـييع مـسـاعدتيي سـوى اللهہ… قالت وهہي ترفع يديها للسـمـاء يا الله خذني اليگ الان لا اريد المـو•ت بعد سـنتين اريد المـو•ت الان ارجوگ يا الله اريد لقاءك انا احبك ….

نظـر لهہا بتعجب وحزن گاد ان يَبگي مع بُكائها .. لمـاذا تقولين هہذا ؟ وانتِ مـا ادراگ آنگِ سـتمـوتين بعد سـنتين؟!!!

اجابتهہُ وهہي تبگي بحر•قة …

۔انني مـرريضـة ولكن لم يعرف احد ماهو مرضي وما سببه ولكن قال الطـبيب … ان هذا المرض يصيب قلبي بأذى كبير وان قلبي سـيتوقف عنن النبضـ بعد سـنتين وربمـا اقل ان لم يكتشفوا المرض ليعالجوه ولقد مضى على هذا الكلام ثلاثة اشهر ولم يعرفو ماهو .. ولقد دخلت في مـعهہد للفنون و تگلمـت سـري لصـديقتي فأنا لمـ يگن لدي اصـدقاء ولگنهہا قالت لي انهہا تحبني وتريد مـرافقتي و عاهہدتني على ان لا تقول

لاحد فإنني لااحب ان يعرف الجمـيع بمـرضـي لأن الذين يعرفون ذلگ ينظـرون إليّ بشـفقة ، ولگنهہا خالفت عهہدهہا وتكلمتْ امامـ الجمـيع أني مـريضة وان لا نفع لرسـومـاتي ومـعرضـي ان گنت سـأمـوت قريبا… لمـ تبوح بسـري فقطـ … بل اباحتْ لكل بكاء وألم البشر ان يجتمع بي ..

لم يعلم ماذا يقول بعد الذي سمععهُ .. ثم قال لهہا مـواسـياً وحزيناً وهہو يشـغل سـيارتهہ وينظـر اليها مـن المـرآة ..مــرضـ قلبگ مـن شـدة حنآنگِ مـرضـ قلبك لانهہ لمـ يسـتطـيع العيشـ بين قلوبب هہذهہ البشـر فهہي قاسـيةٌ گالحجر …

ابتسـمـتْ بتفاصـيل وجهہهہا المـتعب… بشـلال مـن الدمـوع… بنقاطـ مـن الدمـ على يديهہا ابتمـسـتْ بگل مـافيهہا مـن حزن .. ابتمـسـتْ گياسـمـينة خجولة نبتت وسـطـ الحر*ب والخر*اب…ثمـ اجابتهہ بصـوتهہا المـبحوح شـگراً لگ لمـ آتگلمـ لأحد في حياتي عن سـبب حزني إلا لدفتري ولا أعلمـ گيف تگلمـتُ لگ ولگننيگنتُ أحتاج ليسـمـعنيي أحد فإن الليل يتأخر لأتگلمـ

ويسـمـعني مـن يفهہمـني..

نظـر لهہا بتعجب!!”..وقال ..

_ هہل أنتِ مـتزوجة ؟!

_ ضـحگت باسـتهہزاء وهہل الرجل هہو الذي يفهہمـ

فتاتهہ دائمـاً؟!

_ اومأ رأسه قائلا ًنعمـ بالتاگيد

_ ابتمـسـت وقالتْ لا ليسـ بالضـرورة فهہناگ ازواج گثيرة لمـ ولن يفهہ فتاته وتنامـ وہي تبگي وهہو لايعلم السـبب حتى..

_ رد بحيرة .. إذاً مـن هہو الشـخصـ الذي يفهمـگِ؟

_ ولگنني لن اقول انهہ شـخصـ فهہنآگ … ثم قالت بسرعة توقف هہنا رجاءاً لقد وصـلت شـگراً لگ گثيراً قال لهہا اهہلاً وسـهہلاً بگِ يا انسة ..

قالت مـسـرعة.. بيسان اسمي بيسان الاسعدي

ابتسم قائلاً …سـررت بمـعرفتگ ثمـ اعطـاهہا ورقة بداخلهہا رقمـ هاتفهہ وقال لها إن گنتِ بحاجة لأي شـيء فقد اتصـلي بي وسـأگون بخدمـتگ انسـة بيسـان وأتمـنى لقاءگ في الايام المـقبلة فلمـ تُتمـي حديثگ ..

أخذت الورقة وهہي مـرتبگة وحزينة واجابتهہ شـگراً لگل شـيء فعلتهہ… لأول مـرة اشـعر بأن لدي أخ وتابعت گلاـهہا اتمـنى ذلك ربما يجمـعنا القدر مرة اخرى ..

نظر اليها بحزن متفهماً انها لا تريد الاتصال به.. وقال يسـعدني ان اگون اخاً لگِ …وتابع كلامه…

– هل لي بسؤال من فضلك؟

– اجابته.. بالتاكيد تفضل

– ماهي الاعراض الذي تشعرين بها من ذلك المرض المجهول ؟

اجابته بدهشة .. الم في البطن ونفخة، الم في الصدر،

حمی،كحة ،الم في المفاصل وفقدان في الوزن بشكل واضح ثم وضعت رأسها للاسفل وقالت بخجل وحزن .. وبقع داكنة في البشرة ..

قال لها بحزن ادعو الله بالشفاء العاجل لك انتبهي لنفسك …

ولا تتردي لاتصالك بــي …

*******

عاد قصـي الى المـنزل مـتعباً ..حزيناً .. مـشـتتاً ..

قصـي بُني لمـاذا عدت بآگراً.. قالت ذلك وهي تنظر اليه بتعجب

_ اهہلاً امـي .. اجـابهہا بحزن لقد اوصـلت ريمـ الى مـدرسـتهہا ثمـ عدت بطـريقي لعمـلي ولگن حدث شيئاً جعلني افقد رغبتي للذهہاب.. تابع كلامه وانني مـتعب جداً اريد ان انام لبعضـ الوقت

_ قالت بفزع… مـا هہو هہذا الشـيء لقد اخفتتي؟

اجابها بتعب لا تخافي يا امـي ليسـ شـيء مـهم ولگني اشـعر بإني أُصـبت بالزگامـ فالشتاء على الابواب سـأذهہب الان الى غرفتي عن اذنگ امـي

دخل غرفتهہ واسـتلقى على سـريرهہ وهہو يفكر بكلامـهہا ويتذگر دمـوعهہا التي تدفق مـن أجمـل عيون البشر ثم قال وهہو شـارد بالجدار گيف اسـتطـاعت تلك الصديقة ان تدع تلك العيون تبكي!! نفض من رأسه تلك الافكار ثم قال بنفسه لماذا اتحدث مع الجدران كالمجنون! ساتصل ب(( سعد)) واطلب منه ان يأتي امـسـگ هہاتفهہ واتصـل بصـديق طـفولتهہ وگاتمـ اسـرارهہ

– سـعد گيف حآلگ؟

– قآل سـعد باسـتهہزاء (عاشـ مـن سـمـع صـوتگ) ..

google-playkhamsatmostaqltradent