Ads by Google X

رواية حكاية قمر الفصل العاشر 10 - بقلم هاجر محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية حكاية قمر كاملة بقلم هاجر محمود عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية حكاية قمر الفصل العاشر 10

  
نروح لقمر
مر كام يوم بعد انفصالها عن فارس وهي في اوضتها لا بتكلم حد ولا بتتعامل مع حد كل اللي بتعمله بتقوم تاكل اما ينادوها وترجع اوضتها بسرعه تصلي وتشكي حالها وتفضل قاعده سرحانه بتفكر لحد ما يغلبها النوم، وفي يوم كانت قمر قاعده على سريرها بتعيط ساعة ما والدها خبط عليها فسألت: مين؟
طارق: انا بابا يا حبيبتي
فمسحت دموعها بسرعه وقالت: اتفضل يا بابا
فدخل طارق وقعد جنبها وضمها لحضنه من غير ولا كلمة فسألته: في ايه يا بابا؟
طارق بابتسامة خفيفه: مفيش بس حسيت انك عاوزه حضن
فابتسمت قمر وحضنته اوي، وبعد شوية خرجت من حضنه فقال طارق: قمر عاوز اتكلم معاكي
قمر: ايوه يا بابا
طارق: انتي ناسية شغلك خالص
خبطت قمر على دماغها وقالت: اه صح هروح من بكره
طارق: على شركتي
قمر: مش فاهمه
طارق: انتي هتشتغلي عندي خلاص، انا كلمت مديرك وقولتله
قمر: بس انا حابه المكان هناك وكمان…
فاتكسفت وحطت وشها في الارض
فكمل طارق: مش عاوزه حد يقول ده جايب بنته تشتغل عنده والكلام الهايف بتاع الناس صح؟
قمر: ايوه
ضحك طارق وقال: قمر يا بنتي الشركة ف الاخر بتاعتك انتي واخوكي واللي مش عاجبه يخبط دماغك ف الحيط
قمر: يا بابا بس….
طارق: مفيش بس، بكره اول يوم شغل وكمان لازم تخرجي من الحاله اللي انتي فيها دي
حضنته قمر وباست ايده وقالت: ربنا يخليك ليا
طارق: ويخليكي ليا يا قلب ابوكي اسيبك بقا
وقام راح ناحية الباب وهو بيفتح الباب وبيخرج لف ليها وقال: مفيش حد يستاهل دموعك غير نفسك يلا فوقي كده
وخرج وقفل الباب، اما قمر فقامت بصت على نفسها في المراية وشافت وشها اللي شحب وعيونها اللي دبلت من الزعل فقالت: ايه ده يا قمر فوقي بقا كفاية اللي راح
***********************
نروح لفارس
مر كام يوم على انفصاله من قمر وهو بيشغل نفسه في الشغل وشايف ان الدنيا كويسه من غيرها، وفي يوم كان واقف في الطابور الصباحي بيتكلم مع العساكر وبعد ما خلص طلع مكتبه وفتح اللاب توب بيراجع شوية تقارير، فدخل عليه مازن وهو رابط دراعه فسأله فارس: عامل ايه دلوقتي؟
مازن: الحمدلله يا فندم
فارس بهزار: مكانتش رصاصة اللي تعمل فيك كل ده
ضحك مازن: اول مرة بقا يا فندم
فارس: وشك وحش اول مرة حد يهرب مني
مازن: لا يا فندم هنجيبه هو هيروح فين
فارس: على رأيك، المهم كنت جاي ليه؟
مازن: قائد الكتيبة عاوز حضرتك والنقيب سيف
فارس: طيب هروحله
ولسه هيقوم لقى سيف داخل عليه بسرعة وهو بيقول: قوم في كارثة القائد عاوزنا
وشده من ايده وطلعوا يجروا على مكتب القائد، ووصلوا وخبطوا ودخلوا واول ما دخلوا زعق فيهم العقيد أحمد: انتو فين كل ده ؟
فارس: تمام يا فندم
العقيد أحمد: تمام ايه يا سيادة النقيب فين الواد؟
فارس: يا فندم انا مش ساكت وبشتغل ليل نهار عشان اجيبه
طلع أحمد ورقة من الدرج وناولها لفارس: اتفضل التقرير ده من المخابرات
بدأ فارس يقرأ التقرير وبعد ما خلص اخده سيف منه يقرأه، وبصوا للعقيد أحمد فسألهم: ايه رأيكم؟
فارس: هجيبه في اسرع وقت
العقيد أحمد: تمام، انزلوا لفوا عالكماين وشددوا عليهم
سيف: تمام يا فندم
ونزلوا سوا وكل واحد ركب عربيته بعد ما اتفقوا عالاماكن اللي هيلفوا عليها، فاتحرك سيف وهو بيقول: هبقا معاك عالجهاز واللي يخلص يجي للتاني
فارس: طيب
*****************
وبدأ يلفوا وفارس عدى على الاماكن بتاعته ووقف في كمين معين ونزل من عربيته يشوف ايه الاخبار وبعد ما خلص اتصل بفارس وسأله: انت فين؟
سيف: انا في كمين******
فارس: انا جايلك
ركب فارس عربيته وبدأ يتحرك وهو في الطريق فجأه لقى عربية طلعت جنبه وفيها اتنين ملثمين بدأوا يضربوا نار عليه حاول يهرب منهم لكنهم فضلوا وراه لحد ما خرج سلاحه وزود سرعته لحد ما بقا بينهم مسافة كبيره وفجأه ضرب فرامل ولف بالعربية رجعلهم واول ما قرب منهم طلقتين خرجوا من سلاحه وكانوا الاتنين ماتوا والعربية بتاعتهم اتقلبت بيهم وفارس وراها لحد ما وقفت ووقف بعربيته ونزل يتأكد ان كان في حد عايش منهم ولا لا بس اول ما قرب العربية بتاعتهم ولعت فرجع عربيته وساق لحد الكمين اللي موجود فيه سيف، وعشر دقايق كان فارس خلاص هيوصل لسيف بس فجأه سمع صوت تكتكه غريب في عربيته وبيزيد ففتح الباب ونط منهم لجنب الطريق وبعد ثواني لقى عربيته انفجرت
****************
قام فارس وقف يبص على عربيته وهو بيفكر وفاق على رنة تليفونه برقم سيف فرد عليه: ايوه يا سيف
سيف بخضه: فارس!!
فارس بغضب: ايوه
سيف: انت فين؟
فارس: ورا عربيتي اللي ولعت وجايلك مشي
قفل سيف السكة وركب عربيته وراح لفارس وهو بيدور عليه لحد ما لقاه فنزل بسرعة وراحله وهو بيقول: انت ايه اللي عمل فيك كده؟
نفض فارس هدومه من التراب وقال: ابدا كانوا بيهزروا معايا بس
سيف: طيب اركب ياخويا
ركب معاه العربية واتحرك سيف للكتيبة وهما في الطريق لقى فارس اتصال من القائد فرد عليه
فارس: ده شغل عيال وهو كده نهايته قربت
-:……………
فارس: تمام يا فندم
وقفل معاه فسأله سيف: عاوز ايه؟
فارس بعصبية: عاوزنا في المكتب تاني
سيف: طيب
وراحوا على مكتب قائد الكتيبه….
***********************
نروح لقمر
اللي نزلت الشغل مع والدها، ويمر يوم ورا يوم وقمر بدأت حالتها تتحسن ورجعت الجامعة تكمل دراستها، وفي يوم رجعت قمر من الجامعة ودخلت اوضتها ورمت نفسها عالسرير وفضلت تعيط لحد ما نامت وبعد شوية قامت على صوت تليفونها اللي بيرن برقم ملك فردت عليها وفي المكالمة قالت ملك: انا هعدي عليكي نخرج شويه
قمر بحزن: لا مش عاوزه
ملك: انتي لسه زعلانه من اللي حصل
قمر بتنهيده: قصدك الكلام اللي اتقال عليا من امل؟
ملك: ايوه سيبك منها دي بنت كياده وكارهه نفسها
قمر بحزن: ربنا يبعدها عني، انا غلطت لما اتكلمت معاها
ملك: ربنا يردلها اللي قالته وينصرك عليها
قمر: يارب
ملك بمزاح: فكي هعدي عليكي بليل عشان نخرج بالعافيه وعندي خبر حلو ليكي
قمر بفضول: ايه ها ايه؟
ملك: لما اجي
فضحكت قمر وقالت: خلاص مستنياكي
وقفلت معاها وقامت غسلت وشها وخلصت اللي وراها وبليل خرجت مع ملك وبعد كام ساعة رجعت قمر وهي نفسيا كويسه اوي ومبسوطة لما ملك قالتلها على حملها ببنوته، ودخلت قعدت مع عيلتها واتكلموا وبعدها قام كل واحد ينام وبعد كام ساعة صحيت قمر عشان تصلي الفجر كالعادة، وبعد ما خلصت صلاة قعدت على سريرها وفتحت تليفونها فلقت رسالة من فارس ففتحتها وفضلت تفكر يا ترا عاوز منها ايه وفضلت حيرانه ترد ولا لا
لحد ما ردت عليه، وفي الشات بينهم
فارس: ده اسم لقيته متسجل بحبيب الروح فدخلت اشوف مين ده
Typing…
قمر: كات هايل الحوار ده
Typing…
فارس: مش حوار انا فعلا مكنتش اعرف مين الرقم ده
Typing…
قمر: يابني انت عاملي بلوكات ومفيش داعي للحوارات دي
Typing…
فارس: قولتلك مش حوار
Typing…
قمر: انت عاوز ايه؟
Typing …
فارس: هكون عاوز ايه، تعالي نتكلم
Typing…
قمر: طيب
واتكلموا مع بعض وكل واحد منهم عاتب التاني على كلامه ورجعت علاقتهم تاني (انا نفسي اتشليت🫠)
وبعد كام يوم بدأت قمر امتحانات نهاية الفصل الدراسي
********************
وفي يوم كان اياد وطارق قاعدين مع بعض في البلكونه بيتكلموا عن القضية بتاعت زياد
اياد: انا متابع كل حاجه، بس قمر قالتلي حاجه مستغربها اوي
طارق: ايه؟
اياد: قمر عاوزه….
وفي يوم كان اياد وطارق قاعدين مع بعض في البلكونه بيتكلموا عن القضية بتاعت زياد
اياد: انا متابع كل حاجه، بس قمر قالتلي حاجه مستغربها اوي
طارق: ايه؟
اياد: قمر عاوزه زياد يطلع وتتنازل عن القضية
طارق بغضب: ليه؟
اياد: بتقول هو غلط اه بس هي بخير وكمان عشان مستقبله
طارق: مستقبل ايه؟ سيبني انا هتكلم معاها
اياد: طيب
في الوقت ده رن تليفون اياد برقم معاذ فاستأذن يرد عليه وفي المكالمة سأله اياد عن حاله
فقال معاذ: الحمدلله، عاوزك في حاجه مهمه اوي
اياد: خير!!
معاذ: قابلني ف بيتي كمان نص ساعة
اياد: انا جايلك
وقفل الفون وقال لطارق: طيب يا بابا انا هروح لمعاذ
طارق: ماشي
**************************
نروح لبيت معاذ
وصل اياد لبيت معاذ ورحب به ودخلوا قعدوا يتكلموا سوا فسأله اياد: وانت اخبارك ايه؟
معاذ: الحمدلله
اياد: بنتك فين؟
معاذ: عند خالتها وهروح اخدها بليل
اياد: طيب، ايه الموضوع المهم اللي عاوزني فيه؟
معاذ: انا جبت ريكورد بمكالمة اميرة وروڤان
اياد: وبعدين؟
معاذ: ولا قبلين هيروحوا في داهية
اياد: ازاي؟
ففتح معاذ تليفونه على التسجيل الصوتي وقال: اسمع وانت تعرف
سمعوا أميرة وروڤان بيتكلموا سوا في الريكورد
******
أميرة: انتي اللي جبتي التعبان؟
روڤان: ايوه
أميرة: وحطتيه ازاي وامتى اصلا؟
روڤان: يوم ما كنت عندها اخر مرة، دخلت اوضتها وخبيته ورا سريرها وطلعت
أميرة: ليه؟ ما كنتي تستني وانا هجبلك اللي انتي عاوزاه لحد عندك
******
اياد بغضب: اقفل الزفت ده، ويلا عالقسم
معاذ بتردد: يلا بس انا ليا طلب عندك
اياد: خير!!
فكر معاذ شوية وقال: خلاص مش وقته نخلص موضوع أميره وبعدين اقولك
اياد: طيب
معاذ: طيب يلا عالقسم
اياد: يلا
اخدوا التليفون ونزلوا سوا راحو القسم
**********************
وبعد عشر دقايق وصلوا القسم ودخلوا عالضابط الموجود هناك واتكلموا معاه فقال معاذ وهو بيفتح تليفونه عالريكورد: انا جبت ريكورد مهم جدا لاميرة وبنتها
وقال اياد وهو بيطلع ورقتين من جيبه: وكمان جبنا ورق بوقت المكالمة من الشركة بمساعدة محامي عشان يبقا قانوني
الضابط: حلو اوي، يلا نسمع المكالمة
وبعد ما سمعوا الريكورد قال الضابط: طيب خليكم هنا وانا هبعت قوة تجيبهم
طلع ليا تليفونه وقال: ماشي وانا هكلم والدي عشان يحضر التحقيق
الضابط: تمام
كلم اياد والده عشان يحضر التحقيق وبعد نص ساعة وصل هو وقمر اللي كانت مصدومة من اللي عرفته فوقفت جنب اياد وسألته وهي خلاص هتعيط: ده بجد؟ يعني انا كنت هموت بسبب روڤان؟؟
اياد: ايوه وربنا نجاكي منها عشان انتي طيبه
عيطت قمر وقالت من بين دموعها: انا عملتلها ايه عشان تأذيني بالشكل ده
قرب منها طارق وحضنها وطبطب عليها بحنية وقال: مش قولتلك ان في ناس مهمتهم ف الدنيا الاذية وبس
مسحت دموعها وردت: ايوه يا بابا بس مكنتش اعرف انه ممكن يكونوا من الاهل كمان
طارق بمواساة: لا يا بنتي ممكن من الاهل كمان وادي جزاء المؤذي
*********************
في الوقت ده رجعت قوة الشرطة ومعاهم روڤان وأميرة وعلاء ودخلوا للضابط الموجود واخد اقوالهم وبعدين خرجوا واستنوا كلهم حضور وكيل النيابة، فبص طارق لأميرة لقاها معاها شنطة صغيرة فسألها: جايبة ايه معاكي المرة دي، اكل ولا هدوم ولا رش ولا تعبان زي اللي بنتك حططه في اوضة بنتي وكنتم السبب في كل حاجه حصلت
بصلهم علاء بصدمة وقال: انا مش فاهم حاجه
أميرة بخوف: متصدقوش ده انا طيبه وبحبهم وهطلع براءة
ضحك طارق وقال: بتحبينا، حلوه دي، قولي بتحقدي علينا بتغيري مننا، قلبك اسود، وربنا عامي بصيرتك
وكمل حكي اللي حصله هو وولاده ومراته قدام علاء ولما خلص بصتله أميرة بحقد كبير وقالت: ايوه بكرهكم لانك احسن من اخوك وولادك احسن من ولادي في كل حاجه، ياخي ده العمل اللي عملته ليك عشان اتجوزك دبسني في اخوك واتجوزته وفاق منه يوم الفرح وضربني ومرمطني اما غلطت ف اسمه وناديته بيك
علاء بصدمة: عمل لأخويا؟
أميرة بوقاحة: ايوه لأني بحبه هو
طارق بغضب: حبك برص
وراح بنظره لروڤان وسألها بعتاب: وانتي تعملي كده ليه في بنت عمك، دي بتحبك
روڤان بجحود: وانا بكرهها عشان احسن مني واه انا اللي حطيت التعبان وياريته كان موتها وخلصت منها
فضحك طارق واياد ورد عليها اياد: احنا اللي هنخلص منك انتي وامك ومن شركم
*********************
وبعد شوية وصل وكيل النيابة وبدأ التحقيق مع روڤان وأميرة فقال وكيل النيابه وهو باصص ليهم: مدام روڤان انتي متهمه بالشروع في قتل بنت عمك، ومدام أميرة انتي متهمه بالتحريض عالقتل وبممارسة السحر والشعوذه وكمان حرضتوا زياد على الاعتداء على قمر
اول ما علاء سمع الكلام ده مقدرش يقف على رجليه من الصدمة فلحقه طارق وقعد به عالكرسي فبعده علاء عنه وقال بكسوف من اللي بيحصل: انا اسف ياخويا مكنتش اعرف اللي بيحصل ده كله، حقك عليا، سامحني انا مليش ذنب
طارق بابتسامة: انا مسامحك
اما أميرة ف مهتمتش بعلاء وبصت لوكيل النيابة وقالت ببجاحه: ايوه انا اللي عملت كل ده، وكمان هعمل حاجه دلوقتي
وطلعت مسدس من شنطتها وضربت به نار على قمر وطارق بس الرصاص مجاش فيهم لا ده جه في علاء اللي وقف بينها وبين طارق فوقع علاء بين ايدين اخوه اللي زعق: اسعااااف
فقال علاء: متخافش الاصابه ف كتفي وهبقا كويس
فاتصلوا بالاسعاف ووكيل النيابة نادى على عسكري ياخد روڤان وأميرة عالحجز ويحرزوا السلاح من أميرة
وهما رايحين الحجز نادى علاء على أميرة فبصتله فقالها: انتي طالق
وقال لروڤان وهو بيعيط: انا بريء منك وغضبان عليكي ليوم الدين
مهتموش به وراحوا مع العسكري للحجز، وبعد شوية وصلت عربية الاسعاف ونقلوا علاء المستشفى، اما اياد وقمر ومعاذ ففضلوا شوية ف القسم وبعد كده راحوا المستشفى ورا طارق وعلاء
*********************
دخل الليل عليهم وهما في المستشفى مع علاء بعد ما عملوا الاجراءات اللازمه له وطارق سأل الدكتور عنه فطمنه عليه وقاله: هيقعد معانا يومين بس وبعد كده هيخرج بالسلامه
طارق: هينفع ابات معاه؟
الدكتور: لا
طارق: تمام، شكرا يا دكتور
ومشي الدكتور وراح طارق لقمر وأياد ومعاذ فلقاهم واقفين بيتكلموا مع بعض واول ما شافوه جاي سأله اياد: ايه الاخبار؟
طارق: هيقعد يومين وممنوع البيات معاه
اياد: طيب يلا بينا نروح
وخرجوا من المستشفى وطلبوا من معاذ انه يجي معاهم يتعشى ويشكروه عاللي عمله بس هو اعتذر ومشي عشان يروح لبنته، اما طارق وولاده فرجعوا البيت ودخلت قمر اوضتها واتصلت على فارس عشان تحكيله عن اللي حصل بس مردش عليها فسابت الفون عالمكتب وراحت تاكل اما نادوا عليها، فقعدت مع اهلها عالسفره وبدأت تاكل والكل كان ساكت فبصلهم اياد باستغراب وقال بهزار: وحدوه
طارق: لا اله الا الله
وبدأوا يهزروا سوا ويناكشوا بعض فضحكو قمر ونبيلة عليهم ورجعت قمر تبص في طبقها تاني وسرحت فقال اياد: انا عندي خبر حلو
طارق: ايه؟
اياد: معاذ كلمنى على قمر، عاوز يتقدم
طارق: امتى ده
اياد: واحنا ف المستشفى
Flashback
بعد ما وصل اياد وقمر ومعاذ المستشفى وقفوا قدام اوضة علاء اما قمر فبعدت شوية ساعة ما تليفونها رن برقم والدتها عشان ترد عليها وسابت اياد ومعاذ واقفين سوا
فقرب معاذ من اياد وقال: اياد عاوزك ف موضوع مهم
اياد: خير
معاذ: انا عاوز اتجوز قمر
اياد بدهشه: ايه؟
معاذ: عاوز اتجوز قمر انا بحبها
اياد: انت اتجننت صح؟
معاذ: ليه عشان رايدها زوجة ولا قصدك عشان عندي بنت
اياد: ما انت رديت على نفسك اهو
معاذ: هرتب كل حاجه بس كلم والدك
معاذ بثقة: هتوافق اكيد
Back to present
اياد: بس كده
بص طارق بابتسامة لقمر اللي لقاها بتلعب في طبقها بالمعلقه ومش معاهم فنادى عليها بس مانتبهتش فخبط اياد بايده السفرة فاتخضت قمر وقالت: ايه في ايه؟
طارق: ايه رأيك؟
قمر: في ايه؟
اياد: معاذ عاوز يخطبك
بصتلهم قمر بسكوت فأضاف اياد: السكوت علامة الرضا
فاستأذنت قمر تروح لاوضتها قبل ما حد يلاحظ دموعها، فوافق طارق وبص لاياد بعد ما قامت قمر وقال: كده كسفتها
اياد: مش قصدي والله
نبيلة بهدوء: ده ظلم لاختك
طارق: قصدك عشان عنده بنت؟
نبيلة: ايوه
طارق: على كل حال انتي شوفي رأيها، هي اكيد قامت عشان مكسوفه
نبيلة: حاضر….

google-playkhamsatmostaqltradent