Ads by Google X

رواية الثمن الفصل الثامن 8 - بقلم ميرفت السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية الثمن كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية الثمن الفصل الثامن 8

 

مصطفى: وانا موافق ابيعلك بشرط

هارون: هاتتعبني انا عارف قول

مصطفى: تكلملي صاحب عمرك هاشم يكرمني بتمن فيللته الي في وش فيلتنا عشان تشتريهالي انت وتدفع حقها وهتنازلك عن نصيبي بفيلتنا بالمقابل

هارون: عاوز فيللا مقابل نص فيللا

عامة انا موافق يادرش عالاقل تبقى جنبي

مصطفى: قولي بقى ايه الي خلاك طلبت ايد هنا

هارون: حبيتها من اول ماشوفتها

بس انت ملحقتش تعرفها


: كفاية الي شوفته بعنيا وانا عارف ابوها ومع ذلك سألت عنها عن طريق محمد صاحبي الظابط بالمباحث ماانت عارفه والبنت مفيش عليها غبار وحلوة وخام وبريئة مقارنة باغلب البنات دلوقتي تحسها حتة الماظ وسط ذهب صيني

عندك حق ومن قلبي الف مبروك ربنا يسعدك

: من قلبك يادرش

من قلبي وعمري مافكرت ولا نويت من ناحيتها حاجة زي ماانت اتهمتني قبل كدة

: ريحتني ربنا يهديك انا هاخد هنا وهانتغدا برة عقبالك

انت كدة بتدعي عليا

ضحك الاخوان بمرح وانصرف هارون وهو مصطحب هنا ومصطفى يراقبهما من شرفة مكتبه

هنا قالتله: كان لازم اتصل بماما الاول

اتصل هارون بوالدة هنا ليستأذنها في الخروج مع هنا ووافقت

فنظر لهنا وقال: اتطمنتي كدة

ابتسمت وقالتله: انا عاوزة اسألك سؤال

اتفضلي

: هو انت ماجيبتش مصطفى ليه لما جيت تتقدملي

عمي اهم مصطفى لايعتمد عليه

: قصدك ايه

مصطفى بصراحة كدة عايش لمزاجه من بعد وفاة بابا بالذات وهو زي مايكون اتحرر من سجنه لان بابا كان صارم جدا الله يرحمه

: ربنا يهديه

تحبي نروح فين

: معرفش اماكن كتير عشان افيدك

ماشي ياست البنات

قضيا يوما جميل سويا وبعدها اوصلها الي البيت وقبل النوم ظلا يتحدثان سويا ويتقربا الى بعضهما

مصطفى كان يشعر بالهزيمة والملل لم يسهر كعادته وظل وحيدا بالمنزل واعطى اجازة لحارسه حتى وجد طرقات على بابه

فتح ليجد دلال ادخلها

وذهب ليسبح بحمام السباحة وبلحظات تحررت من ملابسها وابقت على ملابسها الداخلية وقفزت بحمام السباحة وهي تداعبه

اقتربت منه وقالتله: هاروقلك مزاجك

تركها وخرج ذهبت خلفه وشرعت بعمل مساج له حتى بدأ يستجيب للمساتها واقترب منها مقبلا اياها بعنف فتركته ونهضت وقالت: اتجوزني

مصطفى اشاح بوجهه بعيدا عنها ولم يجب وعلى وجهه ابتسامة ساخرة

لملمت اشيائها وارتدت ملابسها وقالت وهي ترحل: فكر احنا مناسبين لبعض

رحلت اما هو استسلم للنوم بجوار المسبح وهو يتامل السماء ويفكر في هنا حتى غرق بالنوم

مر الشهر سريعا روتينيا على مصطفى اما هارون وهنا يوميا بيخرجو مع ام. هنا لاختيار الاثاث ومستلزمات الفرح

وهارون اشترى الفيللا المقابلة لمصطفى واصطحب هنا وامها لمعاينة الفيللا وخصص هارون غرفة لاستقبال ام هنا بها وسط دعواتها له ولابنتها بكل خير

وجهزا كل شيء حتى جاء يوم الفرح

بدأت المراسم وسط فرحة الجميع وشهد. مصطفى على عقد الزواج واصطحب العروسان الى منزلهما ليبدءا حياتهما الجديدة سويا

وبعد دخولهما الفيلا قام.هارون بحمل هنا حتى غىرفتهما وانزلها وهو يقول بكل سعادة: هنا انا اسعد واحد بالعالم

قالت هنا وهي تبكي: هارون انا لازم اقولك حاجة مهمة انا…………..

🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔

 

google-playkhamsatmostaqltradent