Ads by Google X

رواية مكالمة الفصل السابع 7 - بقلم زهرة هشام

الصفحة الرئيسية

  رواية مكالمة كاملة بقلم زهرة هشام عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية مكالمة الفصل السابع 7

 قاعدة في النادي لوحدها و ابنها في السباحة مع ريهام، بصة للفراغ و تفكيرها كله في خالد و المفروض تعمل اي محستش بغير كرسي بيتسحب جنبها و خالد قعد عليه بابتسامة: وحشتيني.

بصتله ببرود: هممم لخص و قول عاوز اي.

بصلها بيأس: جنى ارجوكي متعمليش فيا كدا انا اه غلطت بس كله بيغلط و ياخد فرصة تانية ارجوكي.

بصتله بحدة و ميلت على التربيزة ناحيته: انت شايف ال عملته سهل يتنسي؟ شايف سهل انساه و نرجع؟ دا انا ي شيخ مبقتش مطمنة على ابني معاك هبقى مطمنة و انا معاك!

: انا طلقتها!

: مليش فيه طلقتها مطلقتهاش دي حاجة تخصك و انت ادرى بيها مني ي خالد.

بأمل: طب تعالي نفتح صفحة جديدة.

: انسى! خلصت خلاص ي حبيبي.

بعصبية طفيفة: انتي ليه بتعاندي كدا هو عند و خلاص!

بصتله باستخفاف: عند؟ لا مش عند ولا حاجة ي سي خالد كل ما في الموضوع اني مبقتش مطمنة معاك اصلا حتى الشوية دول مبقتش مطمنة و خايفة على نفسي منك، انا اصلا مستغربة اخويا و ماما ازاي واقفين في صفك و شايفينك صح و انا ال غلط دلوقتي.. شايفينك خلاص غلطة و راحت.. مش قادرين يفهموا انها مش غلطة عادية دي خيانة!

: لا مخونتكيش!

: خونتني ي خالد انك تروحلها من ورايا و انا على ذمتك! يبقى بتخوني.

: بس هي كانت مراتي.. مش احسن من كانت تكون واحدة غلطت معاها.

: ايوا ما هو دا ال ناقص.. تخيل كدا ابقى بروح اقابل واحد عملت زيك كدا ردة…

مقاطعاً كلامها: دا انا اموتك!

ابتسمت بسخرية: اديك قلت… شوفت ردة فعلك ازاي دا انا حتى مكملتش لسة كلامي و انت انفعلت.

بضيق: جنى خلاص الموضوع خلص.

: ما هو خلص فعلاً ابنك و بتشوفه و ملكش حاجة عندي ي ابن الابصيري.

: دا اخر كلام عندك يعني.

: اه لان ال يكدب مرة يكدب الف مرة و برضه ال يخون يخون الف مرة ي حبيبي و انت ما شاء الله خاين و كداب و غشاش.

بصدمة: انا ي جنى! انا!

: اه ي حبيبي انت لو مكنتش كدا كنت هتقولي لما اتقدمتلي انك متجوز و تقولي ظروفك كان ردي هيوصلك لما افكر، لكن لييه لا خبيت و كدبت عليا.. فاكر ان الكدب ملوش رجلين ولا اي ي روحي.. خالد انا مبقتش جنى العيلة ال اتجوزتها ام 20 سنة دي لا انا كبرت و بقيت أم و هتم ال 25 يعني نضجت مش هيضحك عليا تاني.. عن اذنك ي..(و كملت بسخرية) ي ال كنت زوجي. و مشيت و سبته بيغلي.

.

.

.

بزعيق و عصبية: انا تعبت منك الراجل زهق منك يعمل اي تاني!

بعياط و زعيق: ما انت لو اتعرضت لنفس الموقف مش هتقف في صفه كدا هتبقى معايا لكن انت و ماما معاه و محسسني اني غلطانة! شوفت بيجركم عليه ازاااي!

ريهام بزعيق و بتحضن اياد ال خايف و ماسك فيها جامد: بس بس انتو الاتنين الولد خايف!

: ماما انا قلت ال عندي رجوعي لزفت دا على جثتي ارجوكم راعوا اني مبقتش مرتاحة معاه خلاص!

و سبتهم و خرجت برا الشقة خالص راحت للبحر ال بتقدر تخرج فيه كل همومها و حزنها، قعدت على الشط و هي بصة للبحر و عينيها مليانة دموع: ي ربي هو انا عملت اي في حياتي عشان يحصل معايا كدا انا تعبت والله تعبت. حست ب ايد بتتحط على كتفها و بتقدملها عسلية بصت لصاحبها لقت ست كبيرة بملامح طيبة و بتبتسملها: لازم تبقى اقوى من كدا اعدائك بتشوفك بيينلهم العكس.

: ح حضرتك مين؟

بابتسامة و قعدت جنبها: لا ي ستي انا عجوزة زي ما انت شايفة كنت بتمشى على الشط لقيت بنوتة حلوة بتعيط و بتشكي للبحر!

بصتلها و ضحكت بخفة: اعمل اي بقى ما انا تعبت الصراحة و بقى كله شايفني ملامة مفيش حد شايف ال انا شايفاه.

: طب لو مش هتمنعي احكيلي و يمكن اقدر اساعدك… ساعات بيبقى الحكي لحد غريب افضل من قريب.

بصتلها كتير و اتنهدت و بدأت تسرد عليها حكايتها من الألف لل ياء.

بصتله الست بابتسامة بشوشة: صوابع ايدك زي بعض؟

باستغراب: لا.

: طيب يبقى اديله فرصة مش يمكن هو اتغير فعلا عشان ترجعوا لبعض… انتي عاوزة ترجعيله صح؟

بصتلها و سكتت.

الست بابتسامة: يبقى عاوزة ترجعيله متعنديش و امشي ورا قلبك و عقلك الاتنين لو مشيتي ورا واحد فيهم هتندمي… في ناس هتقولك ابعدي عنه و ميستحقش و مش عارفة اي لكن في ناس هتبقى متفاهمة و عارفة هتقولك اديله فرصة مش لازم ترجعيله اديله فرصة زي اختبار كدا.

بصتلها: بس خايفة يبقى لسة زي ما هو.

: حبيبتي ساعات الواحد بيخبي خوفاً من بعاد حبيبه عنه الحب بيعمل كدا و اكتر ي بنتي… و كمان مش كل الرجالة شبه بعض مش كله خاين و مش كله طالما عمل غلطة يعملها ألف عشان كدا سألتلك و قولتلك صوابع ايدك شبه بعض؟

ابتسمت: يعني انتي شايفة كدا؟

: اه طبعا طالما هو عمل كل دا عشانك و فضل سنين وراكي و يترجاكي يبقى انتي فعلا مهمة عنده اوي كفاية انه كان بيتبهدل عشانك و انك كنتي بتقسي معاه، و علفكرة بقى هو اخد درس من ال عمله معاكي منها انه مش هيخبي حاجة عنك و منها مش هيكدب و يلف و يدور… و والدتك و اخوكي شافوها من الناحية الصح المرء يستاهل فرصة تانية فعلا لانه يمكن كان فعلا الشخص دا يستاهل الفرصة دي و انتي ظلمتيه برفضك للفرصة، احسبيها صح ي بنتي و ربنا هيفرجها عليكي، و قربي من ربك و هيسهلك حالك.

ابتسمت جنى و حضنتها جامد: شكرا ليكي شكرا بجد.

حضنتها الست: على اي ي حبيبتي انتي زي بنتي بظبط.

بعدت عنها و استأذنت و مشيت روحت البيت، لقت الكل نايم دخلت اوضة ابنها لقته نايم و حاضن ريهام، قربت منها براحة و صحت ريهام براحة قامت من حضنه، بس صحي و بصلها ب نوم و عيط و بص بعدها لجني: م مااماا.

قربت منه و شلته و حضنته و طبطبت عليه و ريهام سبتهم و خرجت تنام، قعدت تطبطب عليه لحد ما نام و هو ماسك فيها جامد و نيمته على السرير و نامت جنبه.

.

.

.

بصلها بسعادة: انا بجد فرحان اوي انك ادتيلي فرصة و والله ي جنى هعوضك عن كل حاجة.

بصتله بابتسامة بسيطة: ياريت تبقى قد الثقة و الفرصة دي.

: مستحيل اخيب ظنك انا اتغيرت عشانك ي جنى. و مسك ايديها بحنية.

بصتله بكسوف و سمحت لنفسها تجر ورا مشاعرها.

.

.

.

: استنى استنى انا هحدفها.!

: انتي هبلة انا هحدفها.

: لااع ي خالد اصبر و بص كدا. و حدفت الكورة جامد و طارت لبعيد،بصتله بحماس و هي بترقص: يسس يسس شوفت كسبت!

بصتله بدلع: بتغير عليا ي دودو.

: اومال لو مغرتش على القمر مين هيغير عليك ي قلب دودو.

ضحكت برقة و بسته من خده.

.

.

.

بابتسامة: نورتي بيتك و حياتي ي مرات الابصيري.

بصتله بحب و حنية، بص إياد لوالده و وقف قصاده: بابااا شيلني.

بصله خالد بابتسامة و شاله: اي ي بطل.

: فين اوضتي بقى ولا هتنيموني معاكم؟

: لا طبعا دا انت ليك اوضة كبيييرة لوحدك و هتعجبك و فيها كل ال بتحبه متخافش مدلعك. و غمزله.

سقف إياد بفرحة و حضنه جامد، دخله خالد اوضته و جنى وراهم و وراله اوضته و خرج.

غيرت جنى هدوم ابنها و نيمته و خرجت، دخلت اوضتها هي و خالد، بصت للاوضة و قعدت على السرير تفكر شوية.

شوية و خالد طلع من الحمام لابس بنطلون قنطني اسود و فوطة بينشف شعره، بصلها و ابتسم قرب منها و قعد جنبها: الجميل بيفكر في اي؟

بصتله بابتسامة و حضنته: بحبك اوي ي خالد.

بصلها بحنية: و انا بموت فيكي ي قلب و روح خالد.

و ميل عليها براحة و اخدها في بوسة طويلة و…….

google-playkhamsatmostaqltradent