رواية بانتظار العشق كاملة بقلم زينب محروس عبر مدونة دليل الروايات
رواية بانتظار العشق الفصل الثالث 3
فى منزل الشرقاوى
فاطمة : ريري هو يزن مش هينزل اجازة بقا ؟
ريهام : ممكن ينزل النهاردة بس مش اجازة عنده تقريبا مهمة هنا .
فاطمة : وحشنى قوى مش عارفة ليه قرر يتنقل من هنا مش كان زمانه معانا .
ريهام : ما انتى عارفة ان اخوكى الشغل بتاعه سرى ومبيقولش حاجة .
فاطمة : ربنا يرجعه بالسلامة انا هقوم اصلى المغرب
ريهام : ماشى وانا هحضر الاكل زمان باباكى على وصول
فاطمة : تمام
دخلت فاطمة غرفتها توضأت و بدأت فى الصلاة.
فاطمة وهى تناجى ربها : يا رب انت اللى عالم بكل شئ ان كان فيه خير فقربه منى وقربنى منه وان كان شر اصرفه عنى واصرفنى عنه .
لتنهى صلاتها وتقرأ فى كتاب الله
فى فيلا المنشاوى
حسام : انا هطلع انام شوية
منال : ماشى يا حبيبى ارتاحلك شوية … زمانك تعبت من السفر
شادى : طب انا هشتغل فى المكتب شوية وهكلم عمك اسماعيل عشان عايز يشوفك .
حسام بضيق : تانى يا بابا انا مش عايز اشوف الراجل ده
شادى : حسام احترم نفسك ومتنساش دا عمك .
حسام بضيق : انا طالع انام .
ليصعد حسام الى غرفته فى ضيق ليتوضأ ويصلى
وبعد ان انتهى من الصلاة … اراح جسده على الفراش .
حسام لنفسه بابتسامة : يا ترى انتى فعلا اللى انا شوفتها النهاردة؟ ….. ولا تخيلات زى ما امجد بيقول بس أنا متأكد انها كانت انتى لأن قلبى حس بيكى بتمنى اشوفك فى اقرب وقت
ليخرج من تفكيره على صوت الهاتف.
حسام و هو يتحدث فى الهاتف : كنت عارف انك انت اللى بتتصل يا رخم
امجد : بقى كدا ماشى يا عم انا غلطان
حسام بجدية : اخلص فى ايه؟
امجد : بصراحة كدا سعد الدمنهورى رجع
حسام : بتهزر؟
أمجد : لاء بجد وصل من يومين
حسام بعصبية : انت ازاى متقولش حاجة زى كدا انت …
ليقطع كلامه امجد قائلا :اهدى يا حسام اولا انا لسة عارف و احنا مجهزين كل حاجة كويس
حسام ؛ طب اقفل دلوقتى مع السلامة
امجد : سلام
حسام : بقا كدا يا سعد بيه هعيشك ايام سودا انت و اسماعيل زفت.
عند أمجد
امجد و هو يتحدث فى الهاتف : اهلا يا كبير، عامل ايه ؟
………../……………….
امجد :ماشى تمام انا قولت لحسام
…………../………………..
امجد / كان لازم يعرف هوا فعلا عصبى بس ذكى وهيساعدنا كتير واضمنلك انه مش هيتهور
…………./ …………………..
امجد / ماشى تمام مع السلامة
************************************
فى صباح اليوم التالى فى غرفة مريم.
مريم لنفسها: يا خبر ايه دا السلسلة بتاعتى وقعت دى هدية من امجد، واحد غبى لاء غبى ايه دا انا اللى غبية انى توهت اول ما شوفت عنيه يخرب بيته ابن اللذين امه كانت بترضعه ايه!
* فلاش باك *
مريم : لاء خليكى انتى انا هجيبه واجى بسرعة
فاطمة : ماشى متتأخريش
و أثناء رجوع مريم الى المطعم كان هناك مجموعة من الشباب يرتدون ملابس عسكرية و من بينهم شاب يرتدى ملابس عسكرية و لكنها تختلف عن الباقى يبدو انه القائد .
مريم لنفسها : واو شكلهم تحفة ولا لبس القائد بتاعهم…. ييه وانا مالى غضى بصرك يا مريم .
و اكملت مريم طريقها الى المطعم و احضرت هاتفها و اثناء خروجها كانت تسير بخطوات سريعة فاصطدمت بأحد و كادت تقع و لكن يد فولازية حاوطت خصرها .
اعتدلا الاثنين فى وقفتهم و
حمحم الضابط قائلا : انتى كويسة يا انسة ؟
مريم بتوتر : انا اسفة بس مستعجلة
الضابط لنفسه : مالها دى ؟……. و رأى شىء على الأرض فأخذه
الضابط : دى السلسلة اللى انا كنت شاريها انا و …..
ليقطع تفكيره صوت أحد الرجال قائلا : يلا يا فندم مش هنتحرك .
ليضع السلسلة سريعا فى جيبه قائلا : يلا .
end flash back
مريم/ اكيد السلسلة معاه .
مريم لنفسها /انا هكلم فاطمة، ماهوا انا لازم اتكلم
لتتصل ويأتيها الرد
فاطمة / السلام عليكم يا زفتة
مريم / هههههه وعليكم السلام يا قلب الزفتة
فاطمة / بترنى دلوقت يعنى! ايه اللى حصل؟ واحكى من غير مقدمات
مريم / بصى يا بطة يا حبيبتى
فاطمة / طالما الموضوع فيه بطة يبقى الموضوع سر ارغى
مريم / الصراحة لما دخلت المطعم ( وحكت لفاطمة اللى حصل )
فاطمة / ايوه يا عم بقا عشان تبطلى تقولى عليا مجنونة
مريم / يا اختى اتنيلى انا شفته اصلا غير بصة واحدة
فاطمة / لاء غلطان يا حبيبتى كان المفروض اخد رقمك وبعتلك كام صورة ليه
مريم / يا ريت
هو ايه اللى يا ريت
مريم بصدمة / حسام
حسام / ايه يا بت فى ايه اه حسام بخبط بقالى ساعة ومفيش رد قولت ادخل تكون ماتت ولا حاجة اكرام الميت دفنه
مريم / ههه يا خفة
حسام / بتكلمى مين ومش مركزة كدا
مريم / ولا حاجة دى فاطمة صحبتى
حسام لنفسه / معقول تكون لا لا مش ممكن…. طب انا قلبى بيدق كدا ليه ؟
مريم / حسام حساااااام
حسام / ايه يا بت صرعتينى فى ايه
مريم / انا اللى فى ايه ولا انتى اللى سرحت فى ايه
فاطمة من الفون / خلاص يا مريم هكلمك وقت تانى روحى اقعدى مع اخوكى .
مريم / ماشى يا بطة سلام
مريم / ها يا سيدى كنت عايز ايه ؟
حسام :انا خارج انا وأمجد وكنت جاي اخدك معانا واسيل جاية
مريم / اشطا يلا
حسام / اه يلا بالبچامة
حسام : تمام احنا تحت
مريم : ماشى
عند فاطمة
فاطمة : انا ليه قلبى دق اول ما سمعت صوت اخوها معقول يكون هوا بس لاء ازاى بس الصوت كانه نفسه يا رب ريح قلبى ….
لتسمع صوت جرس الباب
ريهام : فاطمة افتحى الباب
فاطمة : حاضر يا ريرى
لتفتح الباب وتنصدم
ريهام : مين يا بطة
فاطمة : ………. . . . .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بانتظار العشق ) اسم الرواية