Ads by Google X

رواية نوارة الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل الثاني والثلاثون 32

ـ╗══════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة الثانية والثلاثون 
ـ╝══════════════════╚

بليل في شارع خالي من الناس 

ماشية نواره كانت بتجيب علاج لـ أُختها المريضة بالقلب 

حاتم وقفها وقال بـ خُبث:-
_ألا الحلوه راحه علي فين ؟!

نواره بضيق:-
_و إنتَ مالك يا نطع إنتَ !! 

حاتم:-
_تؤتؤتؤتؤتؤتؤ ... ما تخليكِ حلوه معايا يا قمورة .. لأحسن أنا زعلي وحش

نواره بعصبية:-
_علي نفسك يا روح أُمك 

حاتم و مسكها من طرحتها البسيطة وقال:-
_أنا هوريكي روح أُمه دا هيعمل إية !

نواره بصوت عاالي صريخ و وجع:-
_إلحقووووووني يااااا نااااااااااس ...... إلحقووووووووووووووني من ابن الكلب دا 

و شدها حاتم و دخل حته ضلمة أكتر وقال:-
_والله لو ريكي يا ... يا روووح أُمك

و بيتهجم عليها .. و نواره تصوووت و تصرخ و تعيط ... و بتحاول تستنج بـ أي حد

و حاتم شد الطرحة من عليها و إبتدي يقطع في هدومها و نواره برجاء:-
_لا ونبي إبعد عني ... ونبي .. أنا آسفة علي الشتيمة .. بس إبعد عني

و عمال يقبل في كُل حته في جسمها و نواره تترجاه مفيش فايده ... لحد ما شافت عصاية جمبها قامت ماسكها و هوووب علي دماااغه 

حاتم وقع عليها قامت زقاه و قامت مسنوده علي العصاية 

و هووب نزلت واحده كمان علي دماغه عشان ميفوقش خالص و يموت 

نواره و بتمسح الدموع إلي علي وجهها:-
_عيل و***  ن***   

و مشيت مسنوده علي العصايه مروحه بيتها إلي كان لسه شويه عليه !!!

عدي كام ساعة و عدي راجل عامل من التنظيف 

شاف حاتم مرمي علي الأرض و غرقان في دمه 

نده علي الناس و نقوله مستشفي ... طلعوا موبيله لـ قوا ولدته و حِصَه و خالد صاحبة مكلمينه كتير

كلموا والدته إلي بـ صُدفة عرفوا أصلًا .. لإنه مسميها بإسمها " دليله "

و جم و نقلوا مسنشفي خاص أنضف 

عالجوه و طبعًا كان في إحتمال كبير ميعش لإنه فقد دم كتير و الضربه في المُخ 

بس عاش و في الأوضة صحي حاتم

مكنش شايف خاالص .. طبعًا فضل يصرخ و يتوعد إنه هينتقم من نواره 

و أهله يهدوه و صاحيه و مش فاهمين بيتوعد لـ مين 

و فضّل حاتم يتعالج 4 سنين  وراء بعض ... و عمل عمليات كتيره 

بس نظره رد في عينه الشمال و لكن اليمين مع الأسف منفعش 

و نزل مصر و رجع شُغله و حياته ... و بيدور علي نواره إلي قلب الدُنيا عليها معرفش ليخا طريق جُره 

و بردو مفقدش الأمل و قعد يدور عليها سنتين كمان 

في كُل الحارات و المناطق العشوائية .. حتي وصل لـ بيتها المهدود و الناس قالوله إنها سايبه الحاره من 5 سنين 

لحد ما في مره 

دخل كبارية مع صديق ليه ... شاف بوستر ليها .. مصدقش إن هيا 

بحد ما شافها علي المسرح بـ تُرقص و تتحزم و تقسم علي الواحدة و نص 

حاتم بـ سُخرية:-
_و كُنتِ عملالي فيها الخاضرة الشريفة

و فضّل أيام مراقبها لحد ما لاحظ تغيبها الكتير

و إن شاكيرا بتطلع مكانها

و في مره شاف بوستر بتاعها بيشال من الكبارية .. و يتحط بتاع شاكيرا

و عرف إنها سابته

فضل حاتم أيام متعصب إنها إختفت تاني ... خاصةً إنه كان عايزها عشان ينتقم منها و يرد الصاع صاعين !!

و عدي شهووور تانية بيدور و لكن فعلًا معرفش مكانها ... أكنها إختفت تاني 

و ميأسش حاتم و فضّل يدور و صاحبه يقوله كبر يا بني مش مهم خلاص

بس حاتم مش مقتنع ... لحد ما عدي شهور وراء شهور ... في مره في مول كبير شافها داخله محل ملابس مع " مُزن "

طبعًا مصدقش و دخل وراها من بعيد لـ بعيد و إتأكد إنها هيا

طبعًا فرح و تأبعهم بعربيته و عرف مكان بيتها

عرف من جارة .. إن دي قريبة نواره طبعا الكلام دا إلي قايله عمر لكل العماره.. و عرف إن فرح مُزن قرب

و تابعها و عرف كُل حاجة و قرر ينتقم تاني 

و لكن خابت ساعة مُزن في الإنتقام 

و فضّل مستني اللحظة إلي تجيله تاني عشان يخلص عليها .. زي ما كانت عايزه تخلص عليه !!

حاتم كان بيفتكر الماضي

و أخد القرار خلاص و قال:-
_مش معني موت ديما يا نواره ... إن مش هنتقم و هتراجع .. لا إحلمي

و طلع علي القاعة !!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في القاعة

تـِدخل نواره مع أدهم  و شكلهم الرائع الجميل 

نواره بـِ فُستانها الأبيض الجميل الطويل .. و عليه بعض الخرفات و النقوش الجميلة ... و طرحتها الجميلة المضبوطة و مكياجها الخفيف 

و أدهم بالبدله السوداء والأمعة و القميص الأبيض و الكَرافت السوادء و الشوز الأسود و شعره المصفف بعناية 

و إبتسمتهم هما الإثنين الرائعة الهادئه 

مُزن لأبسة عباية جميلة سوداء و عليه بعض اللؤلؤ الأمع الملون .. مع نقابها 

حِصَه فُستان أزرق مثل عينيها طويل و له ذيل طويل جميل

هنا فُستان بنفسجي واسع جميل عليها و طرحتها الذهبي الفاتح  

و مازن إبنها إلي لأبس بدله جميلة زية و شعره المصفف بطريقة جميله مدياله منظر طفل شيك جميل

و ملك بـ فُستانها الوردي القصير الواسع بحملات عريضة و شعرها الأسود الجميل القصير المصفف و عليه تاج ورد أبيض 

ليل بـ فُستانها النبيتي الغامق و شعرها الكيرلي الجميل 

و حُلم بـ فُستانها الذهبي الضيق من الخصر و نازل علي وسع بسيط و طرحتها المضبوطة و مكياجها الهادئ 

كانوا كُلهم في غاية الجمال و الرقة 

و إبتدي الحفل و الأغاني الهادئه

و كُله بيرقص 

كُل الكابل و بعدها أغاني مع العروسه و أصحابها 

و عدي وقت جميل ملئ بالفرح .. و هنا بتبص علي إبنها ملقتوش مع ملك 

راحت سألت ملك قالت:-
_لا معرفش مكانه أنطي

هنا بقلق:-
_طيب يا حبيبتي

و راحت تدور في كُل حته و دخلت أوضه وقالت:-
_مازن .. مازن حبيبي إنتَ هنا ؟!

و دخلت و فضّلت تطلع علي السلم لحد ما وصلت للآخر 

لقت حاتم بيطلع سلاحه و صرخت هنا

و جري عليها حاتم يكتم صوتها

حاتم:-
_هششش .. أنا مش عايز إزعاج 

و فضّلت هنا تحاولت تفلت منه معرفتش .. عايزه تأخد نفسها خلاص مش قادره علي آخرها

و حاتم حاطط إيده لسه علي وشها وبيتحرك بيها .. لحد ما خلاص معدتش بتحاول و تعافر تتحرر منه ..

حاتم و رمها و جس النبض لقا واقف و معدش في نفس بتدخله  وقال بـِ حُزن مصطنع:-
_أنا آسف يا مدام هنا .. يالا الله يرحمك

و لقا مكان في جمب مليان كراتين كتيرر 

فـ دراها في و خبها بالكراتين

و راح عند الشباك الصُغير و بص علي نواره إلي بترقص 

وقال:-
_كُلها دقايق و تروحي باي يا نواره .. إرقصي .. يا حلوة

و جهز سلاحه !!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في مطبخ القاعه

الطباخ:-
_يا بنتي لسه الأكل متحطش .. إستني و أجبلك الأكل

البنت:-
_الله بقا يا ماجد !! .. أُمال خلتني أجي بدري ليه ؟! ... إفرض حد إتحمرش بـ ست .. واحد ضرب واحده ... بطلجي إعتدي علي بت 

ماجد:-
_مصاحب واحدة سوبر هيرو صح .. متحبكهاش .. هو خلاص البيفيه هيتحط و تأكلي

البنت:-
_ماشي .. بقولك إية .. أنا هطلع فوق عشان أشوف الفرح .. لأحسن العروسة قمر 

ماجد:-
_لولا إنك بنت كُنت فهمتك غلط  .. بقولك إية  _ مجبتيش عيالك معاكي لية ؟!

البنت:-
_سيبك منهم دي عيال فقرية ... بيقولوا يا ماما إحنا متسولين عشان نعمل الحركات دي .. فـ سبتهم و جيت

ماجد:-
_ماشي

البنت:-
_سلام 

و سابته و طلعت فوق و هيا طالعة حست بـ صوت غريب فوق و كركبة كدا بتتحرك ... فـ طلعت و قربت شويه سمعت صوت واحد بيكلم وبيقول:-
_هخلصك أنا من الدُنيا أهو يا نواره ... و أرتاح أنا بقي

البنت لطمت علي وجهها و بصت علي الصاعق و بـسُرعة طلعته 

و كان حاتم علي الشباك و بسرعة مشيت مسحبه و كان بيحط السلاح  و يسند نفسه 

كانت البنت مدخله الصاعق في جاامد و حاتم وقع علي رأسه مش قادر يتحرك

البنت وبسرعة طلعت المطوه و عورته في رجله و إيده وقالت:-
_أه يا بن الو*** ... عايزك تضيع فرحت الست يا بن **** 

حاتم مش قادر يقوم و الدم بيخرج منه كتيررر 

حاتم بعصبية و وجع:-
_أنا ... إلي .. هوري..كي

و بسرعة أخدة السلاح و حطه في الشنطة وقالت بصووت عاالي:-
_ياااااا مااااااااااااااااجدددددددددد

و سمعها ماجد و طلع شاف حاتم و البنت 

ماجد:-
_مين دا ..؟!

البنت:-
_البوليس محاصر المكان يا مااجد ... بس مع الأسف فلت منه المكان دا ... خليك هنا 

و نزلت بـ سرعة و راحت للحرس إلي كانوا متنكرين و طلعوا بالضابط 

و قبضوا علي حاتم خلاص 

و الضابط نده علي أدهم و حِصَه و أكرم 

الضابط:-
_تم يا أدهم بيه ... حاتم إتقبض عليه .. تقدر ترتاح الوقتي ... و انتِ يا مدام حِصَه شُكرًا إنك وصلتينا لي

حِصَه بـ حُزن علي أخوها إنه طلع قاتل:-
_العفو يا حضرة الضابط 

و أخدوا حاتم 

حِصَه:-
_أكرم أنا لازم أروح ورا .. وديني ليه يا أكرم

أكرم و أخدها في حُضنه يهديها:-
_حاضر يا حِصَه .. بس إهدي

أدهم:-
_أنا آسف يا حِصَه ... أكرم أنا هدخل عشان محدش يحس بـ حاجة تمام

أكرم:-
_تمام

و دخل أدهم القاعة و رجع مكانه

نواره:-
_كُنت فين ؟!

أدهم:-
_في الحمام يا حبيبتي

نواره بإبتسامة:-
_طيب يا أدهم

و كملوا الحفل عادي  و محدش حس بـ حاجة

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في المطبخ

البنت:-
_و إنتم إزاي متسمحوش إن يطلعوا يراقبوا فوق

ماجد:-
_ما إنتِ شايفة إنه صُغير إزاي ... مكنوش يتوقعوا إن حاتم دا يعرف يدخله

البنت:-
_طيب ... يالا يا عم أنا ماشية

ماجد:-
_مش هتأكلي ..؟!

البنت:-
_بعد إلي حصل هنا أكل .. دا كفاية الو****  سدلي نفسي 

ماجد:-
_ماشي سلام 

البنت و قامت:-
_سلام

و مشيت البنت...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

مازن كان بيلعب في ملاهي ورا القاعة و نسي يقول لـ مامته 

و رجع و قال لـ " ملك " إلي إستأذنت من مامتها و راحت معا

ملك:-
_علي فكرة .. مامتك كانت بتدور عليك 

مازن:-
_مامي !! ... هيا فين عشان أقولها

ملك:-
_تعالي نسأل طنط ليل .. و لو كدا تدور عليها و إحنا نروح نلعب 

مازن بـ فرحة:-
_أوك يا ملوكة

و راحوا لـ " ليل " و إستأذن مازن منها و وافقت و راحت هيا تدور علي " هنا " 

و كلمتها علي الفون مُغلق 

كانت عايزة تسيب الحفلة و تدور عليها ... بس مش عايزة تقلق " نواره " .. و قررت بعد الفرح تعدي علي بيتها إلي متأكدة 0‎%‎ إنها مش هناك  ...!!

خلص الفرح و مشيت نواره

و إتجمعوا كُلهم لإنهم سألوا علي هنا و مش لاقينها

ليل:-
_أنا مش عرفه راحت فين .. قلبت القاعة مش موجوده .. يارب تكون بخير يااارب

حُلم بـ حُزن:-
_ياارب ... بصوا أنا هاخد معايا مازن و هيقعد معايا علي ما مامته تيجي .. و نقوله أي حجه !!

و خلاص إتفقوا و أخدة " حُلم "  مازن إلي سأل علي مامته ... و قالتله إن واحده صحبتها تعبت و إن شاءالله تجيله كمان يومين 

يمكن مازن مقتنعش بالسبب أوي .. بس من تعبه من اللعب و الجري هو و ملك سكت

و حُلم بصت لآسر بـ حُزن و قلق علي هنا و علي مازن إلي خايفة يكون جرا لـ " هنا " حاجة !!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في القسم 

قاعدة حِصَه علي الكُرسي و أكرم معاها .. بيهديها 

حاتم دخل مع العسكري 

الضابط:-
_إتفضل يا عسكري

عكسري و عمل التحية:-
_تمام يا فندم

و خرج و ساب حاتم

الضابط:-
_أنا هسيبكم مع بعض دقايق و جاي 

أكرم:-
_تمام يا حضرة الضابط

و خرج الضابط 

حاتم بـ برود:-
_جاية ليه هنا يا حـصَه ..؟!

حِصَه:-
_عايز تقتل البنت الغلبانة يوم فرحها يا حاتم ... دا غير طلعت إنتَ إلي ضارب مُزن بالرصاص 

حاتم و قعد وقال بإبتسامة صفرا:-
_حقي

حِصَه و قامت و مسكته من هدومه بعصبيه و ضيق و دموع مختلطته بمكياجها:-
_حقك إية !! ... أنا عرفت الحكاية خلااص يا حاتم ... سمعتك في الفون وإنتَ بتقول لـ خالد إنك بتنتقم من البنت إلي كُنت عايز تغتصبها ... طب مش خايف بتردلك فيه يا حاتم .. أنا كُنت مفكراك بتشرب أخرك خمره تروح كباريهات .. توصل إنك عايز تغتصب بنت و لما تدافع عن نفسها تقوم عايز تقتلها ... يا ريتها كانت خلصت عليك أرحم من إلي بشوفه الوقتي ... أقول لـ ناس إية !! أخويا زباله كان عايز يغتصبك واحده و يقتلها ... أنا مش قادره أمسك نفسي طول الفرح و بلف حولين نفسي خايفة لـ تقتلها حتي و البوليس موجود ... يا أخي حسبي الله و نعم الوكيل ..ياريتك كُنت موت يااريتك ... أقول لـ ماما إية حضرة الو*** كان عايز يقتل واحدة يوم فرحها 

و سابته و فجأة لطمته علي وجه قلم جامد جدًا 

حِصَه بتشفي و قرف منه:-
_أنا فضلت مسحملاك كتير .. و كتير أوي كمان و بصبر نفسي إنك في يوم هتتغير .. بس مع الأسف الو*** هيفضل طول عمره كدا 

ثم وجهت كلامها لـ أكرم:-
_يالا نمشي يا أكرم

و كانوا خلاص هيمشوا 

حاتم و مسك حِصَه و شدها لـ حُضنه و عيط جامد 

حِصَه سامعه صوت عياطه بس و ضعفه و لكن الجرح إلي عمله حاتم مخلي قلبها جامد ميحنش .. سابته حاضنها و مفكرتش حتي إنها تضمه ليها ..  لإنه ميستهلش

حاتم بدموع:-
_أنا آسف ... أرجوكي سمحيني .. أنا مليش غيرك إنتِ و أُمي يا حِصَه 

حِصَه و بعدت عنه و قالت:-
_يالا يا أكرم

و مشيوا وقبل ما يخرجوا حاتم قال بصوت منهار و ضعف و عيون مليان كلام كتير و ندم رهيب علي إنه وصل أُخته الطيبة القلب الحنين إلي إستحملته كتير لـ لإنهيار و البُكاء دا حتي محنتش لي و حضنته و صبرته:-
_إبقي تعالي زوريني يا حِصَه إنتِ و أُمي

حِصَه بصوت قوي و بتسمح دموعها وقالت:-
_لما تبقي تستاهل أجيلك .. أبقي أجيلك 

و مشيت هيا و أكرم ...!!

و ركبوا العربية و أكرم وقف العربية في مكان هادئ بعيد عن المارة 

أكرم:-
_إتكلمي يا حِصَه .. قولي إلي جواكي .. أنا عارف إنك شايله كتير

و فجأة حِصَه و بدون مقدمات إترمت في حُضن أكرم و عيطت 

عيطت كتير أوي علي حال أخوها إلي خلاص معدش في أمل يُخرج من السجن و يعيش معاهم 

و إن كان نفسها أخوها يتغير و يبقي كويس حتي و لو 1‎%‎ 

و إن كان نفسها تفتخر بيه و إنه يبقي حامي ليها .. ما هي هيا و والدتها ملهاش غيره 

حِصَه بدموع:-
_كان نفسي بتغير يا أكرم ... كان نفسي يبقي كويس ميبقاش بالقذاره دي !! ... عارف دي أول مره يُحضني فيها الوقتي ... عارف يعني إية إخوات و عمره ما حضني ... كُنت و أنا صُغيرة أحضنه بس بطلت لما بقي يبعدني عنه ... كان صُحابي في المدرسة يجوا و معاهم إخواتهم أو يتكلموا عليهم .. و الجامعة تاليا تكلم أخوها و يطمن عليها و يخاف عليها و أنا لا ... باابا ميت من و أنا في إبتدائي ... يعني مليش حد غير حاتم ... بس هو مع الآسف عمره ما حسسني بدا ... و أخرتها كان عايز ينتقم من واحدة لـ مُجرد إنها مسمحلتوش إنه يغتصبها و بدافع عن شرفها ... عارف يعني إية واحده عندها 19 سنه تشوف أخوها مرمي علي الأرض و جمبه بودره و لولا إننا لحقنا كان زمانه ميت ... عارف يعني إية واحدة تدخل و تلاقي أخوها كدا بيضرب مخدرات ... و مره أروحله شقته بعد ما سابنا عشان ماما كانت هتغصبه إنها تعالجه من القرف دا ،، الأقي خارج من أوضة نومه مع واحدة و منظرهم مقزز ... و لما مشيت عشان كُنت محرجة و قرفانة منه ميسألش فيه ... عارف يعني إية اروحله شقته أطمن عليه الأقي كُل إلي في بصلني بقرف لـ مجرد إنِ أُخته .. أخرج معا أنا و تاليه و أخوها كان يجي يأخدها يشوفه طالب بيرة و قرف ... أنا إستحملت كتير بس آخر مره دي حاتم كسرني فيها يا أكرم ... كسرني

و فضّلت تبكِ و أكرم يهديها ... صعبانه عليه و حاسس بشفقة كبيرة نحيتها 

معانتها مع أخوها صعب أي واحدة تتحملها .. كسرة أخوها ليها كبيرة و كان نفسها يبقي حامي ليها و ظهر تتسند عليها !!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في فُندق كبير 5 ستار في بلد سياحية رائعه 

كان أدهم و نواره بيقضوا فيها شهر العسل و قضوا أجمل ليلة في شهر عسلهم 

و صحي تاني يوم أدهم و فضّل باصص لِـ ملامحها و إفتكر اليوم إلي صورها فيه ... بس في فرق ساعتها مكنتش عايزة و لا تكمل معا و برغم إنها علي طول حلوه بس تحس إنها وجهها منور صافي هادئ و نايمة بكل إريحية و هدوء مطمنه إن جمبها حد تتسند عليه و هيبقي ظهر ليها و بيحبها

أدهم و بيحرك نواره براحة وقال:-
_نواره 

نواره و هيا بتفوق و قالت و هيا بتتأوب:-
_صباح الخير 

أدهم بإبتسامة:-
_صباح النور ... يالا روحي الحمام عشان ورانا يوم طويل 

نواره و راحت الحمام و أخدة شاور ع السريع و خرجت 

أدهم و بصلها و قال بِـ خُبث:-
_هو لازم نُـخرج النهارده يعني

نواره بضيق مصطنع:-
_يالا ياا أدهم علي الحماااام 

أدهم و قرب منها و أخد قُبله علي السريع و دخل الحمام 

نواره إبتسمت و لبست 

بنطلون واسع مشجر و بلوزه صفرا قُصيرة و طرحة زرقا و صندل أبيض 

أدهم لبس شورت بعد الركبة بحاجه بسيطة و تيشيرت أصفر و صندل أبيض 

و خرجوا و قضوا أجمل يوم في المدينه السياحية 

و جم علي آخر اليوم 

أدهم:-
_إفتحي الضرفة هتلاقي عندك مايوه أبيض إلبسي عشان هننزل البحر

نواره:-
_الوقتي !!

أدهم و بيزقها نحية الدولاب:-
_آه يالا ... مبحبش البحر ألا بليل 

و راح هو الحمام لبس و دخلت نواره بعده و لبست المايوه

كان بلوزة المايوه بيضاء قُصيرة  و شورت قُصير جدًا أبيض و خرجت و هيا سايبه شعرها و كان منظرها جميل جدًا

أدهم بإعجاب:-
_يالا

و أخدها للمايه و نزلوا فضّل أدهم يلاعب نواره و يرشوا علي بعض مايه و كان منظرهم جميل 

المكان متقفل جدًا علي أدهم و نواره و طبعًا أدهم إلي حاجز بكدا عشان يأخدوا راحتهم و خاصة لما ينزلوا الماية !!

عدي أُسبوع من أمتع و أجمل الأسابيع إلي عدوا علي أدهم و نواره 

و في مره نواره صحيت و كان أدهم نايم

فـ لبست و نزلت تجيب فطار ليهم من الأوبن بوفيه  بس و هيا نازله مكنتش شايفة اليافطة إلي محظرة محدش يجي جمب الحته دي عشان فيها ماية و نزلت نواره و إتزحلقت و إتخبطت في ركُبتها و شفتها إلي إتفجت من أثر الخبطة في درابزين السلم

نواره صرخه بوجع وقالت:-
_أدهممممممممممممم

و إتلم العاملين عليها و نقلوها لـ مستشفي الفندق و عرفوا منها رقم الأوضه بلغوا أدهم يجلهم 

الدكتور خيط الرُكبة لـ نواره لإنها إتفتحت جامد جدًا و شفتها الحمدالله كانت خبطه بس و حط عليها مُلصق جراحي

كانت نواره بتصرخ من الوجع و لما جا أدهم فضلت تعيط و هيا مرعوبة من الخياطة 

أدهم فضّل يهديها 

طبعًا أدهم بعدإلي حصل حجز طياره و رجعوا علي مصر 

لإن نواره كانت تعبانه أوي و ملوش لازمه وجودهم

و رجعوا الڤيلا و طبعا الداده إتخضت علي نواره 

فوزية:-
_محسوده يا بنتي أكيد محسودة

نواره:-
_حصل خير يا داده حصل خير

و طلعت هيا و أدهم يرتاحوا من السفر 

و فضّلت الداده تمشي في البيت بـِ بخور و تقري أيات قُرانية !!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

طول الإسبوع 

كانوا البنات بيدوروا علي " هنا " في كُل حته 

مستشفيات إقسام الشركة .. صحابها أهلها امن بعيد أوي 

و كنها بقت فص ملح و داب .. و مازن إلي بيسأل عليها و إتحججت " حُلم " إنها سافرت فجأة عشان ميسألش عليها ... و كان عايز يكلمها بس قالت إن موبيلها بايظ و هتبقي تكلمه لما تجيب واحد جديد 

في بيت حِصَه 

كانت عايشة في حالة إكتئاب لا بـ تُخرج  ولا تنزل و لا تروح في حته 

و مامتها كانت بردو حزينه علي إبنها و مقهوره عليه بس كانت ماسكة نفسها عشان حِصَه !!

أكرم كان بيجي يسأل عليها دايمًا نايمة و كان متأبع قضية حاتم إلي بقا إتحكم عليه بـ 15 سنه سجن

طبعًا الخبر لما عرفته والدة حِصَه عيطت جامد و إتقهرت علي إبنها أما حِصَه منطقتش إكتفت بالصمت 

و في مره عدي أكرم علي حِصَه 

والدتها:-
_مهيش قادره تُـخرج يا بني

أكرم بجدية و أدب:-
_تسمحيلي يا حماتي أدخلها 

والدتها:-
_أه طبعًا يا بني ... البيت بيتك

أكرم قبلها دخل المطبخ و حماته معا و إتفجئت بي بيفتح الفريزر و يطلع مكعبات التلج و كسرها كُلها و جاي إزازة ماية متلجه و طلب من حماته يجيب جردل صُغير و جابتله 

و دخل لـ حِصَه الأوضة

أكرم و قرب منها:-
_حِصَه .... حاكم أنا عارف إنك صاحية .. فـ رُدي

حِصَه بتعب:-
_مش قادرة يا أكرم أتحرك و عايزة أنام

أكرم:-
_ طيب براحتك

و قرب منها و من غير ما تلاحظ كَب عليها الجردل كُله 

حِصَه صوتت من الخَضة و مسحت وجهها بعصبية و ضيق و غضب من أكرم

أكرم بـ إبتسامة:-
_عملتلك تحدي التلج أهو في عز الشتا ... يالا يا حبيبتي علي الحمام و تقومي تلبسي عشان هننزل

حِصَه بعصبية:-
_أكررررم قووولت مش نااااززززززززله ... و إتفضل إطلع برررررررررررررا .... يا ماماااااااااااااااااااااا

مامتها قعدة برا تضحك و مقامتش و قالت بصوت عالي:-
_يالا يا حبيبتي إسمعي كلام جوزك و قومي 

حِصَه و غطت نفسها تاني وقالت:-
_مش قايمة .. مش قاااايمة

و فجأة أكرم شالها و هيا تصرخ و تصوت و تنده علي مامتها و متردش عليها 

و راح الحمام و فتح الدوش عليها وغرقها بي و هيا تصرخ و تقوم هو عشان أقوي فـ بيمنعها و يدخلها تاني

وقفل الدوش وقال:-
_ها فوقتي ؟!

حِصَه بـ برود:-
_قولت مش نازله وريني هتنزلي إزاي ؟!

و شالها وهيا مقومتش بقا عايزه تشوف أخره !!

و دخلها الأوضة و حطها علي السرير المبلول علي الآخر و راح جاب روج ليها و بهدل وجهها بي و قال:-
_أصل أنا بحب حبيبتي تبقي قمر و هيا خارجة معايا .. مش إنتم يا بنات بتحطوا الميك آب الأول قبل اللبس

حِصَه بتبص علي وجهها في المرايه:-
_و دا مكياج ... أنا لو حد شايفني هيقول متباسه يا أكرم

أكرم بـ خُبث:-
_و يقولي ليه نخليها حقيقه !!

و قرب منها و قبلها و هيا تزقه و بعد عنها بمزاجه وقال:-
_ها هتلبسي إية ؟!

حِصَه:-
_أنا قولت مش نازلة علي فكرة

أكرم:-
_طب براحتك

و فتح الضلفة و طلع هدوم ليها و طرحة و كُله يمكن الهدوم مش لاقيه علي بعضها بس أهو بيطلع أي حاجه !!

 و قرب منها 

حِصَه بخوف:-
_إنتَ هتعمل إية ؟!

أكرم بـ إبتسامة عفوية برئية:-
_هلبسك يا حبيبتي

حِصَه بخضة:-
_إية !!! ... لا طبعًا

أكرم:-
_إنتِ مش راضيه تلبسي لوحدك فـ قولت أساعدك .. و أنا جوزك حبيبك فـ عادي يعني

حِصَه بخوف:-
_لالا هلبس لوحدي ... بس إطلع برا

أكرم و سابها:-
_ماشي يا قلبي ... يالا متتأخريش 

و خرج و هيا بـسرعة قفلت الباب بالمفتاح وقالت بـ إنتصار:-
_وريني بقا هتخرجني إزاي 

و فضّلت تضحك لحد ما لقته داخل عليها من البلكونه وقال و هو بينضف هدومه:-
_مش كُنتم خليتُم بلكونه الصالة قريبة من أوضتك عشان متبهدلش كدا !!

حِصَه بخضة:-
_إنتَ دخلتتت ... يا مامااااااااااااااااااااااا

أكرم بيبصلها:-
_واضح إنك مش عارفه تلبسي لوحدك ... خلاص هاجي أساعدك

و لس هيقرب لقي حِصَه بتقول:-
_خلاص هلبس .. والله هلبس 

أكرم:-
_قولتي كدا المره إلي فاتت

حِصَه بإندفاع:-
_لا أنا حِلفت المرادي .. والله هلبس هلبس

أكرم و راح نحية الباب و فتحت و أخد المفتاح:-
_يالا متتأخريش .. و إقفلي البلكونه .. ما هو أنا مدفعش و أستني الحلال  عشان الشارع كُله يتفرج يعني ... عيب أشوف أنا الأول

حِصَه بضيق:-
_أكررررم ... برررررا

و خرج و هو واخد المفتاح ورا 

حماته بضحك:-
_والله إنتَ فظيع يا أكرم

أكرم بمصمصه شفايف:-
_مسسسم ... والله يا حماتي أنا مش عرفه أعمل إية مع بنتشك دي .. مغلباانشي 

وضحكت علي طريقته و كملت متابعة المسلسل  التركي بس كان مش غير دبلجه ولا ترجمة

أكرم بـ هزار:-
_ألا إنتِ فاهمه البتاع دا يا حماتي من غير ترجمة و دبلجة

حماته بضحك:-
_أكيد يا أكرم

أكرم:-
_طب الوليه دي بتقوله إية ؟!

حماته:-
_إن مراتك الولانية مش هتروحلها و إنها هيا ملهاش حق فيك و أنا إلي أحق منها

أكرم بنفس الهئية و نفس ردة الفعل:-
_مسسسم أحق منها دا إية يا ختشي الحريم دي ... صحيح علي رأي المثل لو عملت للقرد قيمة متزعلش في يوم لما يتنطط عليك

حماته ضحكت عليه و كملت المسلسل

و خرجت حِصَه إلي وجهها كان هلكان و خارجة بـ أي هيئة ما هي في حالة لا تسمح إنها تتشيك و تلبس بسبب أخوها !!

أكرم:-
_شايفة ياختي بنتك شايفة .. بقا دا منظر تقابل بي ربنا و جوزها .. بدل ما تلبس المحزق و المزق عشان أنا جااي ... مسسسم 

حِصَه ضحكت علي ردة فعله و كلامه و كذلك حماته

حِصَه و قدمتله كيس وقالت:-
_كُنت جيبالك الطقم دا من فترة بس مجتش فُرصة أديهولك .. إلبسه لإن هدومك إتغرقت

أكرم:-
_ما هي إلي مغلاباني السبب بقا

حِصَه:-
_روح إلبس يا أكرم 

و دخل أكرم لبس ... تيشيرت لبني فاتح تقيل بـِ كُم و بنطلون جملي فاتح و كوتشي أبيض و خرج

حِصَه:-
_حلو ... بس إستني

و راحت جابت فُرشة و قربت منه وقالت:-
_وطي لو سمحت

وطلها و هو بيضحك علي قُصرها و سرحت لي شعره البُني الثقيل الناعم 

و خرجوا بعد ما ودعوا والدتها ...!!

و ركبوا العربية

أكرم:-
_هوديكي مكان هتحبيه أكيد 

حِصَه:-
_أي حاجة يا أكرم 

و فضّلت ساكته طول الطريق علي عكس كُل مره و سانده علي الشِباك و تايه في ملكوتها

وصلوا 

حِصَه بتبص لقت مكتوب بالبونت العريض " دريم بارك "

أكرم:-
_أفضل مكان لحل الإكتئاب .. يالا

و دخلوا مع بعض و ركبوا الصاروخ و صوتت حِصَه من الخوف و كمان هيا عايزه تصوت و إستغلت إن هنا لا حد هيزعق ولا يمنعها و صوتت يمكن ترتاح من الضغوط و إلي شافته و إن أخوها في السجن و أُمه إلي متأكده إنها ماسكه نفسها عشان ميبقوش هما الإتنين !!

ركبوا ألعاب كتيره و كُل مره كانت حِصَه بتصوت أكتر و أكتر و تضحك كمان و فرح أكرم لـ دا إنه علي الأقل خلاها تضحك و تُخرج من إلي هيا في حتي و لو لمدة كام ساعة بس

و جبلها غزل بنات ملون 
و ركبوا عربيات السباق إلي أكرم سبقها فيها طبعًا 

و أخر حاجه قطر الموت إلي فعلًا صوتت في حِصَه جامد جدًا رعب و خوف و أكرم جمبها بيضحك عليها و ماسكها و يطمنها 

و نزلوا و هيا مش قادره تمشي و قعدها علي كُرسي 

حِصَه برعشة:-
_جسمي .. جسمي مش حاسه بيه يا أكرم

أكرم ضحك:-
_ريلاكس .. ريلاكس

و ساعدها إنها تقوم و خلاص هيا معدتش قادرة تلعب تاني فـ راحوا يركبوا العربية و مقدرتش تمشي فـ لاقي عربية بينقلوا عليها حاجات تبع المحلات و كانت كبيرة و بتتزق بالإيد 

أكرم دفع للراجل فلوس و قاله يتابعه و عشان كمان يبسط حِصَه أكتر شدها و قعدها فيها طبعا حِصٓه صوتت و مكنتش قادره تقوم و فجأة أكرم طلع يجري بيها 

و هيا تصوت و تضحك و الناس تتفرج عليهم و ع منظرهم

أكرم بيجري و يضحك 

حِصَه جوا ماسكه في إيد جمبها علي جمب و تصوت و تضحك و فرحانة جدًا 

و وصلوا العربية و ركبت حِصَه و إدي أكرم الراجل العربية و شكره و أداله فلوس و ركب معاها

حِصَه بإبتسامة:-
_أكرم .. بجد شُكرًا .. بجد أنا مبسوطة إنك جوزي و إنك ظهرت في حياتي 

أكرم إبتسم و أخدها في حُضنه و إتحرك 

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في ڤيلا أدهم العماري

كانوا البنات كلهم جم يسلموا علي نواره و يطمنوا عليها ... نواره عرفت بـ موضوع " هنا " و زعلت جدًا و إتمنت و دعت ليها إنها ترجع بالسلامة

أدهم لما سمع الخبر إتجنن عليها ... هنا مكنتش مُجرد سيكرتيره خاصه لي .. دي كانت صديقة جامعه و شباب و شركة و مشاكل !!

جوز هنا ظهر و راح الشركة لـ " هنا " أو كان معتقد إنها هناك يعني و عرف من أكرم إن هنا مُختفيه بقالها أُسبوع و أكتر 

و دخل لِـ " أدهم " المكتب و طلب منه يأخد إبنه 

أدهم عارف مسأوي " مُعتز " فـ رفض طبعًا يدوب سمحاله إنه يشوفه

إبنه فرح لما شافه و خصوصًا مع إختفاء هنا فـ الولد عايش حاله م الزعل حتي لو مامته مسافره زي ما قالتله حُلم !!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

و في قاعة الليالي

إلي كانت نواره و أدهم فرحهم فيها 

كانت البنت قعدة مع الطباخ " ماجد " بعد ما أصر إنها تيجي .. لإن بسب إلي حصل آخر مره البنت مدخلتش تاني القاعة

البنت:-
_هو فوق ماله في دوشة كدا لية ؟!

ماجد:-
_بيشيلوا الخزين القديم و يحطوا الجديد ... إية مش هتطلعي تتفرجي علي العرسان !!

البنت و رافعه إيدها لـ فوق  زي المستسلم وقالت:-
_لا يا عم أنا حرمت .. إنتَ تحمد ربنا إنِ جيت أصلًا 

ماجد:-
_ماشي يا ختي

و فجأة نزل موظف جري و قال وهو بينهج و خوف و رعب و قلق:-
_ماجد إلحق في جُثة ست فوق و شكلها ميته

البنت لطمت علي وجهها و طلعت هيا و ماجد بـ سُرعة 

و مُجرد ما البنت شافت الجُثة صُعقت و برقت جامد و قالت:-
_البنت دي دي أنا ع..عرفها يا ماجد

و جريت عليها تجس نبضها مفيييش 

شالوها و نزلوا بيها 

و شافت موبيل هنا البنت و كان شغال بس كان علي آخر  10 في الميه لإن من كُتر الرنات و طبعًا مفيش شبكة فوق تخليهم يوصلوا لِـ " هنا " 

لقت آخر رقم و كان أدهم كلمته و قالتله لازم يجي القاعة و فعلًا جا و شاف جُثة هنا الشاحبة الفاقده للحياة و مكياجها السايح و فستانها المترب المتبهدل

أدهم إتصدم و فضّل ساكت صامت جمب جُثة هنا و مفيش غير دموع البنت و صوت أنفسها

باقي العاملين سابوهم 

فضّل حوالي دقايق و أخد جُثة البنت و كلم أكرم و هيبتدوا إجراءات الدفن

البنت سمعوا الخبر إنصدموا و كُل واحدة كان ليها ردة فعل موحدة العياط 

ما عدا حِصَه إلي في بالها حاجه واحدة بس إن حاتم السبب فيها...!

عدي أُسبوع كان او مليان إكتئاب و خاصة أكرم و أدهم لإن هنا صديقتهم من زمان و كانت زي أختهم

طليق هنا عرف و عزاهم و زعل جدًا و مكنش مصدق و راحلها القبر و فضّل يكلمها شوية و روح

و قرر يأخد إبنه معا و محدش إعترض لإن مازن معدش لي غيره...!

حِصَه إتوسطت عند حد و قررت تروح لـ حاتم و فعلًا إتقابلوا 

حاتم بـ فرح:-
_وحشتيني يا حِصَه

حِصَه بجدية و حده:-
_إنتَ إلي قتلت هنا صح ؟!

حاتم بص في الأرض و مردش عليها 

حِصَه بـ سُخرية:-
_شكرًا يا حاتم ... شكرا إنك سبب في تدمير أي حاجه حلوه في حياتي ... شكرا يا إلي مفروض أخويا و يلي مفروض سندي .. شكرا علي كُل حاجه وحشه عملتها في حياتي .. شكرا إنك خلتني رقبتي مكسوره قدام الناس ... شكرا علي إنك خلتني ل تاني مره أفقد أعز الناس عليه ... شكرا بجد .. شُكرا 

حاتم بيبصلها بـ زعل و حُزن إنه كسر أُخته لـ تاني مره علي التوالي و إنه كُل مره بيكسرها و يقهرها أكتر من الأول 

بسبب قتله لـ هنا فضّل يفكر لما حِصَه هتعرف هتعمل إيه تاني !!

و خلاه تعبان و جسمه هزيل و بسبب السجن شكله بقا هزيل و خس و وشه متبهدل و روحه المكسوره و قلبه المتقطع علي أُخته و أمه زود عليه !!

و قرب منها و قال بـ دموع:-
_حِصَه أنا آسف .... عشان خطري متبقيش ضعيفه كدا .. إضربيني إن شاءالله تقتليني بس متسكتيش و متفضليش مكسوره و مقهوره كدا 

حِصَه و بعدت عنه و قالت:-
_من النهارده يا حاتم تنسي إن ليك أُخت و أُم 

و خبطت علي الباب  عشان العسكري يجي يأخد حاتم و تروح 

بس شدها حاتم و قال بدموع و صوت عالي:-
_متبعديش عني يا حِصَه .. أبوس إيدك يا حِصَه 

و صرخت و العكسري دخل و شد حاتم و مسكه و حاتم دموعه علي خده و بينده عليها و سابته و مشيت حِصَه

و مجرد ما ركبت عربيتها عيطت جامد علي أخوها و علي منظره و كلامها الجارح إلي متأكده إنه كان عامل زي السكاكين و بيتقطع في قلبه بس كان لازم تعمل كدا !!

و دخلت نواره علي أدهم المكتب و شافته تعبان و مُكتئب  ضمته ليها و قالت بصوت حاني و حُب و تهوين:-
_ربنا يرحمها يا أدهم 

أدهم بـ تنهيده حُزن و يضم نواره لي أكتر:-
_ياارب

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent