رواية بئر كندراش الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم نورهان اسلام

الصفحة الرئيسية

  رواية بئر كندراش (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورهان اسلام

رواية بئر كندراش الفصل الحادي و الثلاثون 31 


* بعد ٣ ايام 

 كان أسر ومصطفى وسيف واللواء رأفت قاعدين فى  منزل هنا وقاعد معاهم خال هنا أحمد.. و والدتها  صباح ..
إتكلم اللواء رأفت : احنا جايين نطلب إيد بنتكم  هنا  لأسر إبنى..
 كان أحمد مستغرب إن  أسر معاه حد خصوصاً بعد كلامه معاه .. بص احمد للى قاعدين و وجه سؤاله لرأفت: بس أسر قالى إن اهله متوفيين  كلهم  ..
كان أسر هيتكلم بس اللواء رأفت  شاورله بإيده علشان يسكت وإتكلم هو وقال: هو فعلاً اهله توفوا ..  انا اللواء رأفت  ودول مصطفى وسيف زمايله فى الشغل .. وأسر زى ابنى بالظبط ..
 إبتسم احمد  وهو بيقول : تشرفنا  ..  فين هنا يا صباح  !!؟
 قامت صباح   من مكانها وهى بتستأذن  منهم   وخرجت 
 بص سيف لمصطفى  وأسر وبدأوا يتبادلوا  النظرات   وهما مستنين  هنا تدخل ..
_ سلام عليكم ..
  قالتها هنا اول ما دخلت  .
 وقعدت بعدها جنب أحمد..رد عليها اللواء رأفت: وعليكم السلام ورحمةالله  وبركاته  ..
   فضل أسر مركز معاها وهو مُبتسم  ..  
 لاحظ  سيف أسر فنكز مصطفى وهو بيضحك وهمس: شكل صاحبك واقع اوى ..
 ضحك مصطفى وهو مركز مع أسر: اوى اوى يا حسن ..
 دخل حسن  غرفة الضيوف وقال: مساء الخير  .. 
قعد جنب هنا وهو بيعرف نفسه : انا حسن اخو هنا ..
 ضحك مصطفى وسيف  فبصلهم  اللواء رأفت  بتحذير فكتموا ضحكتهم  .. كمل اللواء رأفت وهو بيوجه كلامه  لأحمد:   طلباتكم إيه وإن شاء الله كل حاجه  هتتطلبوها  هتتنفذ ..
      احمد:   مش لما العروسة تقعد مع العريس الاول .. 
 هز اللواء رأفت رأسه بتفهم وخرجوا كلهم  ماعدا أسر  وهنا .. لكن باب الغرفة كان مفتوح ..
__________________________
* فى قصر الملك تحديداً داخل جناح قمر . 
 
 بص الملك لنجمه  اللى دخلت وإبتسامتها إتلاشت .. قفلت الباب  وهى ملاحظه نظرات الملك الغاضبه   .. بلعت ريقها وهى بتحاول تتصنع القوه واللامبالاه..    قربت منهم  وفضلت واقفه لحد ما اتكلم الملك:    ايامك القادمة ستكون ألعن من الماضيه .. فلتحذرى !!
  كان جاى يخرج   من  الجناح لكن وقفته قمر وهى بتنده عليه وقف عند باب الجناح وهو مستينها تتكلم ..  قربت عليه بخطوات هادئه   فضلت بصاله وهى بتحرك عيونها على وشه  كأن فيه حاجه عايزه تقولها بس خايفه .. 
 إتكلم راناش :ماذا تريدين !!؟
 قمر بحزن وهى مركزه معاه: فى كل مره ينبع من قلبى ذرة حُبً لك .. تأتى وتُمحيها ، كأنك تكره أن يُحبك احداً....
 نزلت رأسها بحزن وهى بتقول: فلترحل ..
 رفع  عيونها ونزلها  مرتين وهو  بيبص على قمر ..   فتح الباب وهو بيقفله  جامد  .. عيونها دمعت فمسحت  دموعها وهى بتلف وبتحاول تضحك لنجمه اللى واقفه وملاحظه  كل حاجه.. قربت من نجمه وهى بتمسك رأسها بدوخة وتعب  .. غمضت عيونها وقعدت على السرير  فقربت منها نجمه وقالت: أنتِ بخير ..
 هزت رأسها  بتأكيد وقالت: كويسة .. تعب عادى .. المهم  هتعملى إيه دلوقتى  ..
   شردت نجمه وهى بتفكر وبعدها  إتكلمت :  هكمل باقى الطريق علشان اخرج من هنا .. 
_________________________

* فى جناح راميان .

دخلت قمر بخطوات هادئه .. كان راميان نايم  قعدت جنبه وهى بتمسد  على شعره بحنان  ..  تفكيرها دلوقتى إن الطريق  مش فاضل عليه كتير .. نجمه بتعمل أقصى جهدها  علشان تخرج من هنا وأكيد هتروح معاها  لكن راميان هناك هيكون طفل من غير أب.. 
صحى  راميان  وهو بيتاوب وقال بنعاس: ماما ..انتِ هنا !!
إبتسمت وهى بتهز رأسها بتأكيد وقالت: ايوا يا صغير انا هنا !!؟
  راميان: أين بابا!!؟
قمر:هنا فى القصر 
 قعد راميان  وهو بيبص لقمر وقال بطفولية:  ألم يأتى  معكِ !!؟
هزت رأسها بنفى ..  
إتنهد بُحزن  وقام من على السرير وهو بيقول بتذمر: إذاً سأذهب له أنا .
 قامت قمر من  مكانها وهى بتتكلم معاه بنهى: لا ..  مينفعش ..
 هز رأسه بنفى وهو بيجرى ناحية الباب ويفتحه ويخرج .. قامت قمر وراه  وهى بتقول بنهى: راميان .. قولتلك مينفعش .. انت بتجرى ليه!!؟
 راميان بصوت عالى : سأذهب لرؤية أبى!!
 كان بيجرى بسعادة وهى بتسرع خطواتها علشان تلحقه وميدخلش  جناح  راناش 
 وصل لعند الجناح وفتحه وهو بيدخل وبينادى: أبى أين أنت!!؟
  وصلت قمر قدام الجناح وهى بتنهج من الجرى  .. وقفت على اول الباب وهى شايفة  راناش بيقوم من على الأرض بعد ما كان بيلعب رياضة .. قام وقف وهو بيمسك راميان وبيتكلم معاه بسعادة: كيف الحال يا طفلى الصغير!!
  ضحك راميان وهو بيحضنه وقال: بخير يا  أبى.
 بص راناش بإستغراب على  قمر اللى واقفه على الباب بتنهج من التعب  .. رفع حاجبه وهو بيقول لها : ما بكِ!!
 مردتش عليها  إتقدمت  لحد ما وفقت  قدامه وهى بتشاور لراميان  علشان يروحلها .. نزل راميان لمستواها ومسكته قمر وهى بتقول لراناش: كان  يريد رؤيتك  ..فركض إتجاه جناحك .
 نزل رأسه وهو بيقبل راميان بسعادة  وقال: وانا ايضاً كنت أُريد رؤيته .
إبتسمت قمر بسخرية وقالت: نعم.. كنت أعلم هذا .. لذلك لم تذهب لرؤيته  لمدة أسبوع كامل.
 لفت علشان تخرج فمسك إيدها ..  بصتله وهى بترفع عيونها  ليها نزل لمستواها وهو بيقبل رأسها وقال بإبتسامة: تبدين جميلة  وأنتِ تُدافعين عن راميان بإنفعال.
 نزلت عيونها وهى بتشد إيدها من إيده   وبتلف  علشان تمشي ..  بص راميان  لراناش  وهو بيقول : أُريد رؤيتك مجدداً أبى..
 ضحك راناش  لراميان  وبص لقمر نظرة  أخيرة وهى بتقفل الباب  وملامح العبوس على وشها ..
 اول ما خرجت نزلت راميان وهى بتقوله بحزم: لما اقولك بعد كدا تقف .. تسمع كلامى  مفهوم!!
 عبس وجه وهو بيرفع عيونه ليها بُحزن وقال: كنت أريد روية أبى!
_________________________
* داخل القصر  الساعه  ١٢ بعد  منتصف الليل
 
خرجت نجمه وهى بتتسحب من القصر من مكان سرى  غير السرداب .. .. طارت فى اتجاه كوخ ادم وهى بتبص على  المناظر الطبيعيه للأرض بإنبهار .. وصلت  عند كوخ أدم .. وبدأت تخبط على الباب أكثر من مره  ..بس مفيش رد ..  خبطت مره أخير فسمعت صوت أدم  وهو بيسأل  مين اللى على الباب ..اول ما سمع صوتها فتح الباب بسرعه ... إبتسم اول ما شافها بفرحة  وهى  إبتسمت وهى  بتدخل الكوخ بسعادة ..
 حضنها أدم بفرحة وهو بيقول: وحشتينى جداً ، مش عارف اتعود على المكان من غيرك ..
إتنهدت  بحزن وقالت:  انا اسفه يا أدم... 
 إستغرب أدم أسفها  المُفأجى وقال: أسفه على إيه .. ماندريانا  قالتلى إن الملك  احتجزك  .. المهم دلوقتى إنك بخير .
بصت على مكان نومها وكان مترتب  ..  بصلها أدم وقال بضحكة: ما انا كنت برتبه كل يوم على أمل إنك هتيجى وتقعدي معايا تانى!! 
نجمه: انا عايزه اطلب منك طلب .. بما إنك الشخص الوحيد اللى بثق فيه هنا على الأرض ديه  ..
 أدم بإستغراب لكلامها: طلب إيه!!
________________________
* بعد ٣ ايام 
  كان فيه واحد  من خدم القصر بينادى  فى الأرض: يا سكان الأرض  ..  خُطبة الأمير فارس  على الأميرة نجمه اخت الملكة  قمر  بعد  يومان  .. والجميع مدعو للحضور .

 كان بيعيد كلامه  بعد ما يسمع صوت  المزمار والطبل  للخدم اللى ماشيين  وراه .. 
 اهل الأرض  اتجمعوا وبدأ كل شخص يسمع الخبر ينقله لشخص تانى يعرفه ...
 خرجت ماندريانا  من الكوخ بتاعها  .. سألت شخص كان واقف جنب الكوخ:   ما هذا الصوت!!
 _ خدم الملك يقولون بأن خُطبة الأمير فارس  على الأميرة نجمه بعد يومان ..
 ماندريانا   بصدمة: نعم ..
 سابها  ومشي وهو مستغرب   ردة فعلها ..
_______________________
* فى قاعة من قاعات الشُرطة 
 كان قاعد  أسر وجنبه هنا   وأغلب الترابيزات  قاعد عليها ظُباط وعساكر  ..  كان أحمد واقف على الباب بيستقبل  الضيوف اللى داخلين الخطوبة ..  وصحاب أسر  واحد والثاني بيهنوه  بالخطوبة .. كانت هنا قاعده وصاحبها  بيباركوا  ليها  وفيه منهم اللى بيزغرط  ..
 دخل  شخص  القاعه فبص  أسر  بغضب للشخص ده




     •تابع الفصل التالي "رواية بئر كندراش" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent