Ads by Google X

رواية العنقاء الفصل الثاني 2 - بقلم ابراهيم الخليل

الصفحة الرئيسية

 رواية العنقاء (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ابراهيم الخليل

رواية العنقاء الفصل الثاني 2 

 2
سمير بغضب: نعاام 

رحاب: نعم إيه يا حبيبي هو مش ده كان إتفاقنا من الأول؟إني أكمل دراستي بعد الجواز أنا أجلت أول سنة بعد البكلوريا عشان كنا عرسان و حملت وخلفت بعدها على طول و السنة الي بعدها سهام كانت صغيرة على إني أسيبها ده غير مرض ماما حسنية ولقيت إني مش هقدر أسيبهم و أروح الجامعة لكن دلوقتي ماما إتحسنت عن الأول و قالتلي إنها هتراعيها لغاية ما أرجع أيه الي يمنع 
سمير مكانش لاقي حاجة يقولهالها: ممكن نأجل الكلام ده لما نروح للبيت؟ 

رحاب كانت عارفة إنه هيقعد يتحججلها لغاية ما يقنعها تأجل قرارها و هي كانت زي الغبية بتسمعله و تعمل الي يرضيه 
هزت  راسها ب تمام وبعدين مشيت ورجعت للبيت

حسنية: ها قالك إيه؟ 
رحاب: مرضيش نتكلم في الموضوع غير لما يرجع للبيت عشان يعرف يغير رأي و يحسسني قد إيه أنا أنانية عشان فكرت في حاجة تخصني 

حسنية ربتت على ضهرها متقلقيش يا حبيبتي المرة دي أنا هقف معاكي للأخر
رحاب إبتسمت لها بحب: ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل 

راحت رحاب جهزت العشا و أكلت بنتها ونيمتها  و إستنت جوزها لما رجع من شغله حطتهولو و إتعشو 
بعدها قعدت في الصالة مع حماتها عشان يكلموه في موضوع جامعتها 

سمير و هو بيوجه كلامه لأمه: يعني إنتي معاها في الي بتقوله ده ياما 
حسنية: طبعاً وأنا هعارضها ليه وبعدين مش إنت قبل الجواز وعدتها بكده
سمير:  يا سلام و فين كلامك إن الست ملهاش غير بيت جوزها و إن الست مينفعش تخرج برة البيت طلما عندها بيت و راجل المفروض تراعيهم  طب و بنتها هتعمل فيها إيه 

حسنية: مهي مراعياك طول الثلاث سنين و هي من حقها يبقى ليها طموح و تحققه ولو على سهام فأنا هاخد بالي منها لغاية ماترجع من الجامعة ولو عليك إنت و البيت ف البركة في السنيورة الي إنت هتجيبها تبقى تتقاسظ معاها الواجبات زي ما هتشاركها حقوقها

سمير بغضب: إنتو فاكرين إنكم كده بتضغطو عليا عشان أغير قراري؟ 
رحاب: نضغط عليك ليه مش إنت بتقول إن ده حقك أنا كمان ليا حقوق و طموح إنت كنت واعدني إنك هتدعمني عشان أحققه حتى لما ماما مكانتش موافقة وقتها أنا مش عارفة إنت معترض على إيه دلوقتي

حسنية: رحاب ممكن تروحي تشوفي سهام شكلها صحيت 

رحاب قامت و سابت حسنية عشان تقنع إبنها 

اليوم الي بعده رحاب راحت وسجلت في الجامعة و هي في طريقها  قابلت صحبتها 
: رحااب؟ إزيك عاملة إيه؟ 
رحاب بفرحة: حنين حبيبتي أنا الحمدلله و إنتي؟ 
حنين: بخير الحمدلله إنتي بتعميلي إيه هنا 
رحاب: كنت بقدم ورقي عشان أتسجل في  الجامعة 
حنين: بجد؟ ألف مبروك يا روحي لا أنا كده هضطر أعتذر من جوزك لأني ظنيت فيه ظن سوء و فكرت أنه مش هيخليكي تكملي جامعتك 
إبتسمت بحزن 
رحاب: إلا قوليلي مريم فين دلوقتي 
حنين حست إن رحاب متضايقة من حاجة 
حنين: كان عندها محاضرة 
بصت على الساعة وهي بتقول: دلوقتي تخلص و هنتقابل في الكفيتريا بعد خمس دقايق تعالي نقعد نستناها و نتكلم شوية 
رحاب بتردد: مش عارفة إذا كان هينفع أنا مفهمة ماما إني هرجع بعد نص ساعة عشان البنت 
حنين: طب إيه المشكلة لو إتأخرتي نص ساعة كمان كلميها قوليلها إن عندك ورق مخلصتهوش أو شوفيلك أي حجة

إتصلت رحاب بحماتها 
رحاب: ألو أيوة يا ماما اه أنا قدمت الورق، أصلي قابلت حنين و عزمتني نقعد على الكفتيريا مع مريم 
و فتحت الإسبيكر: و مالو يا حبيبتي إنتي مشفتهموش بقالك كتير أكيد وحشوكي أقعدي  معاهم و إتبسطي شوية متقلقيش على سهام هي نامت  دلوقتي و أنا جهزت الغداء
رحاب: يا حبيبتي مكانش فيه داعي تتعبي نفسك أنا كنت هعمل الغدا لما أرجع 
حسنية: منا قولت هترجعي تعبانة من مشوارك و سمير مهيصدق يلاقيها حجة عشان يرجع في قراره ، على العموم بطلي تشغلي دماغك و إتبسطيلك شوية 

رحاب: حبيبتي، ماشي سلام 

حنين: يا سلام، دي شكلها حما طيبة غير الي بنسمع عنهم
رحاب: طبعا صوابع أيدك مش زي بعضها مش عشان حماتي يبقى لازم تطلع شر،يرة

حنين: ربنا يديم المحبة و الود بينكم 
مريم جات من وراها: رحااب وحشتيني عاملة إيه؟ 
رحاب وهي بتحضنها: و إنتي كمان وحشتيني جدا 

وراحو قعدو في الكفيتريا و إتكلمو شوية و رحاب وسط الكلام حكتلهم إن سمير قرر يتجوز عليها 

حنين: أنا برضو كنت بقول إزاي خلاكي ترجعي لجامعتك كده 
مريم بصتلها بتحذير  عشان متزودش على رحاب بكلامها 
رحاب إنتبهت لها و إبتسمت بسخرية: هي معاها حق يا مريم أنا لو كنت سمعت كلامكم في أول خطوبتي منه مكانش ده كله حصل 
حنين مسكت إيدها: حبيبتي أنا كنت بحاول أنبهك من الأول أنه بيحاول يلغي شخصيتك بشروطه دي بس خوفت إنك تفتكري إني عايزة أعمل خلاف بيك وبين جوزك 

رحاب: متقوليش كده أنا كنت عارفة إنك بتتكلمي عشان خايفة على مصلحتي بس أنا كنت بخاف عشان كل مرة بعارضه فيها كنا بنتخانق و أهلي كانو بيجيبو الحق عليا و عشان كده بقيت بحاول أمشي الأمور من غير مشاكل 
حنين: عن طريق التنازولات؟ 
رحاب: أهو الي حصل، بقولكم إيه تقدرو تشوفولي شغل أقدر أعمله من البيت الفترة دي؟
مريم: بكرة هشوفلك مع بابا لو أقد أبعتلك ملفات لبعض الصفقات الأجنبية  تترجميهم و هتصل بيكي أقولك لما أتفق معاه على المبلغ

رحاب قامت حضنتها بفرحة: ربنا يخليكم ليا يا أحلى بستات في الدنيا، يلا أستأذن أنا بقا زمان سهام صحيت و مغلبة ماما معاها باااي

البنات: سي يو ليتر
بعد ما رحاب مشيت
حنين: جالك كلامي؟ عشان تبقي تصدقي لما أقولك إن جوزها ده شخص نرجـ،سي 
مريم بتنهيدة: يعني هي غلطت إنها كانت بتسايره عشان ترضي أهلها؟ 
حنين: كان المفروض تبقى أذكى من كده و تبطل تلغي رأيها و شخصيتها عشانه و ف نفس الوقت تحسسه إنها عملت كل الي هو عايزه 
مريم بعدم فهم:  إزاي بقا يا فالحة 
حنين: الموضوع يطول شرحه مع الشخصيات المعقدة دي سيبك منه دلوقتي لازم ندعمها عشان تطلع من دور الضـ،حية  و ترجع تتحكم في حياتها من أول و جديد وكملت بشرود: كفاية 3 سنين وهي بتحر،ق نفسها عشانه دلوقتي لازم تطلع من الرمادها و تتولد من جديد 
مريم بإبتسامة: زي العنقاء؟ 
حنين بنفس الإبتسامة: الله ينور عليك 

يتبع بقلم ح إبراهيم الخليل

إحم إحم أنا ملاحظة إن التفاعل بيقل لو مش عجباكم قولولي ولو عجبتكم إحتمال أنزل فصل الثالث بالليل

  •تابع الفصل التالي "رواية العنقاء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent