Ads by Google X

رواية لم يكن عالمي الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم شيماء شاكر

الصفحة الرئيسية

  رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية لم يكن عالمي الفصل الخامس و العشرون 25 

مالك متجه للباب

همس بحزن : مالك…

مالك وقف وبصلها بدون أي رأكشن

همس عيونها لمعو بدموع : أرجوك متتجهلنيش كده

مالك مردش ولسه هينزل

همس جريت ومسكت أيده وبصوت مهزوز: مالك أرجوك…..أسمعنى

مالك بهدوء : سبيني يا همس دلوقتي

مالك سحب أيده بهدوء من أديها ونزل

همس دموعها نزلو بندم

بعدها دخلت وقفلت الباب ومسحت دموعها : انا لازم أصالح مالك… انا من غير ماخد بالي عذبته أووي…ولاكن كنت خايفه عليه

همس أبتسمت بحماس : انا هصلحه

…………………………

مالك نزل وركب عربيته وبيحاول يركز كل حواسه حولين البيت

أتحرك بعربيته ببطء

سمع ان في عربيه ماشيه وراه من حركة كوتش العربيه اللى وصلت لمسامع مالك…

ومن هنا قدر يفهم أن في حد بيرقبه

مالك بتفكير : أزاي عرف ان تلفون مامت همس مع همس

مالك أتنهد بضيق : وأزاي قدرو يصوروني

مالك بص في المرايه شاف العربيه اللى بترقبه وماشيه وراه …داس على سنانه بغيظ لما أفتكر خوف همس بسببهم…..بسببهم همس بعدت عني ٦٠ يوم…..خطر في باله يقلب عربيتهم….. بس أتراجع….. لأنهم هيفهمو أنه كشفهم

مالك أتعامل طبيعي وراح شركته دخل مكتبه

الباب خبط

مالك : أتفضل

نور دخلت بأبتسامه واسعه : مساء الخير يا مستر مالك

مالك أبتسم وبص لنور : مساء الخير يا نور

نور أبتسمت

مالك كمل بأبتسامه : انا مدين ليكي بشُكر

نور هزت رسها لاء : بلعكس انا اللى المفروض أعتذر

نور كملت بندم وهي بصه في الارض : انا كنت بحاول أفرق ما بينك وما بين همس… كنت مفكره أنى بحبك….ولاكن أكتشفت ان كان حبي ليك حب أخوي مش أكتر

مالك أبتسم : كلنا بنغلط يا نور….بس الشاطر اللي يفهم غلطته ويحاول يصلحها

نور بحزن : انا أسفه جدآ

مالك بأبتسامه : أعتذارك مقبول…. يلا بقا سيبك من الكلام ده انا عايز أشوف شطرتك في الشغل زي الاول

نور أبتسمت : حاضر يا مستر مالك …. بعد أذنك

نور خرجت

مالك تفكيره كله أنحصر مابين المجهول.. وهمس

………………………………..

القمر بيحاول ينور ضلمة الليل

همس أعده على السفره بضيق….

بعد مروقت شقة مالك وعاملتله الاكل اللى بيحبه…..

بصت في الساعه لقتها ١ بعد نص الليل….

قامت فتحت البلكونه ووقفت فيها……

لقت عربية مالك جايه من أول الشارع……

دخلت بسرعه ووقفت قدام المرايه…ظبطت الميك أب وجريت على المطبخ تجهز العشا…..

مالك وقف قدام بيته وهو مركز مع اللى حوليه….

العربيه اللى بترقبه وقفت بعيد على أول الشارع….

مالك قبض أيده بضيق….. فهم أنهم بيرقبوه ال ٢٤ ساعه..

مالك قفل عربيته ونزل وأتعامل طبيعي خالص وطلع لشقته…..

مالك فتح باب الشقه لقا الشقه كلها مضلمه

مالك في نفسه : ضلمه وهمس في مكان واحد…..هممم غريب

مالك دخل الشقه ولسه هيفتح النور

لقا شمعه نورت على السفره وهمس مستخبيه في الضلمه عشان مالك ميشوفهاش

مالك أبتسم وهز راسه بيأس منها……. همس متعرفش ان مالك بيشوف في الضلمه

لقي همس مشيه على طرطيف صوابعها ومتجها ليه

مالك أتعامل بطبيعه ووقف قدام السفره وقال بتفكير مصطنع وصوت مسموع : ياترا فين همس…ومين نور الشمعه دي

همس في أول الصاله….. سمعت كلام مالك حطت أديها على بؤها تمنع ضحكتها

مالك أبتسم بحب وقال بصوت مسموع : يلا مش مهم…. كويس أنها مشيت…. أرتحت منها أصلآ…..

همس ضحكتها أختفت برقت بصدمه

مالك كمل : هرتاح منها أساسآ…. ومن غبائها اللى مسيطر على دمغها

همس ربعت أديها بضيق

مالك في لحظه كان قدمها : مش قولتلك مبحبش التكتيفه دي

همس أتفزعت وصرخت : ااااااااااااه

وفضلت تضرب في مالك : خضتني..خضتني يا مالك…حرام عليك…

مالك ضحك بصوته كله

وهمس فضلت تضرب في مالك بغيظ: بوظتلي المفاجئه انت رخم

مالك مسك أديها بضحك : خلاص…خلاص بقا أهدي

مالك فتح النور وبصلها ولسه هيتكلم بتكشيره….بس أتفاجئ من الفاتنه اللى قدامه

همس أتكسفت وبصت في الارض من الفستان الكط الطويل النبيتي….وشعرها الطويل والميك أب الخفيف حقيقي جميله حد الفتنه

مالك كشر تاني ولف وبقا ضهره لهمس : أحم…… انا داخل أنام

همس بسرعه مسكت أيد مالك ووقفت قدامه بتوتر وعيونها لمعو بدموع : انا…انا أسفه يا مالك…انا عارفه أنى عذبتك كتير

همس دموعها نزلو وكملت وهى بصه في عيون مالك : صدقني كنت بتعذب أكتر منك….كنت خايفه عليك أوووي….. كنت بقول لنفسي تعالي على نفسك يا همس وعلى مالك عشان حياته…أهم حاجه أشوفه بخير قدامي

مالك مسح دموعها بتأثر : أزاي خطر في بالك أصلآ… أنى هكون بخير وانت بعيده عنى….

همس بدموع وصوت مهزوز : كل ما أفتكر اللى انا عاملته فيك في المطبخ بكره نفسي…بقول يااااه….انا أزاي وحشه كده…. أزاي عذبتك بطريقه دي…كرهت نفسي في اللحظه دي أووي

مالك أبتسم بتأثر ومسك أيد همس المتعوره وطبع بوسه مكان الجرح وبعدها بصلها بأبتسامه بسيطه : صدقيني يا همس انت أغلي منى عندي…مقدرش أتخيل حياتي من غيرك…

همس وقفت على طرطيف صوابعها وحضنت مالك : وانا بحبك أووي يا مالك….وصدقني انا مستحيل أخاف منك…مستحيل

مالك حضنها بحب وفضلو على وضعهم ثواني

مالك بعد وبصلها : انا شامم ريحة أكله كده مبقدرش أقومها

همس ضحكت وهزت رسها بحماس : انا عملالك مكرونه بصوص البشمل والجمبري…وكمان شربة سي فود

مالك أبتسم وخدها من أديها وأعدو على السفره

همس بحماس : دوق وقولي رئيك

مالك سمَ الله وبدأ ياكل

همس بصاله بترقب

مالك كشر وهو بياكل : أي ده!!

مالك أبتسم : الطعم جامد

همس خدت نفس براحه : الحمد لله

مالك ضحك بخفوت وبدأ ياكل هو وهمس………

بعد دقايق

همس خلصت أكل وبصتله بتفكير

مالك بصلها وأبتسم : سامعك….

همس بستغراب : أزاي مامتك وصلت لعالم باباك

مالك بتفكير : سلمى قالتلي أنها دخلت الغابه حب أستكشاف….يعنى غابه مفيش حوليها أي قريه… وشكلها مريب….كان عندها فضلول تعرف أي جواها

همس بستغراب : ومخفتش

مالك أبتسم : سلمى مش ضعيفه…..سلمى شخصيتها قويه جدآ….وبتحب المغامره….خصوصآ أنها ملهاش حد في الدنيا غير ربنا

همس بتفكير : أحكيلي يا مالك باباك ومامتك عرفو بعض أزاي

مالك بصلها : سلمى قالت أنها بعد ما دخلت الغابه ومشيت فيها شويه

(باك)

سلمى دخلت الغابه بحماس ومشيت فيها شويه وهى بتستمتع بزهور والاشجار الضخمه وبتحاول تتسلق الاشجار

ظهر قدمها على بُعد كام متر …شاب أبيض…

سلمى بصتله بستغراب ورجعت كام خطوه لورا : في حاجه…. انت بتبصلي كده لي

أبين أبتسم بجانبيه وبيقرب منها ببطء

سلمى بترجع لورا وهى مش مطمنه للشاب ده خالص

أبين بيقرب منها بخطوات طبيعيه بنسبلها

سلمى وقفت وطلعت أسبريه من شنطتها وبتبص على الشاب تاني ملقتهوش قدمها

سلمى بقت تبص حوليها بستغراب : راح فين ده……

سلمى بقت تمشي وتبص حوليها وقررت تخرج من الغابه

لسه بتلف لقت أبين في وشها

سلمى صرخت بخوف ورشت الأسبريه في عيون أبين

أبين بألم حط أيده على عيونه : ااااه ماذا فعالتي أيتها البشريه

سلمى جريت وأستغربت لغته اللى بيتكلم بيها

لقت اللى مسكها من وسطها

سلمى صرخت وبصت لأبين

أبين مش قادر يفتح عيونه من الالم : سوف أرتشف دمائك وأن كلف الامر حياتي أيتها الحمقاء

سلمى عماله تصرخ وتضرب فيه

أبين ألم عيونه عاجز حركته….. خد سلمى بغيظ ونزل للعالم الخاص بيه تحت صدمة سلمى من العالم اللى تحت الارض

(فلاش باك)

مالك باصص لهمس وسكت

همس بأهتمام : وبعد ما خدها ونزل… حصل أي؟!

مالك أبتسم : وبعدها الكل كان عايزها بس بابا كان متغاظ منها جدآ وقرر أنها هتكون وجبته لوحده ودخلها جناحه

همس بتأثر : أوعي تقول موتها…

مالك رفع حاجبه وبصلها بغيظ : لو هو موتها انا أزاي قدامك وبكلمك

همس ضحكت : طيب كمل

مالك أبتسم : وبعد كده….

(باك)

أبين ساب سلمى في جناحه وقفل عليها وخرج

سلمى بصدمه بتلف حولين نفسها : انا فين….أزاي البيوت دي تحت الارض….وأي اللغه اللى بيتكلمو بيها دي….انا لازم أهرب من هنا

سلمى بقت تلف في الجناح وبتحاول تلاقي أي مخرج بس مفيش

بعد كام ساعه زهقت وأعدت على السرير ومجهزه في أديها الاسبريه

أبين دخل بأبتسامه شر : مرحبآ أيتها البشريه…..من رائحت دمائك تبدو شهيه

سلمى وقفت وبترجع لورا ومش فاهمه من كلامه أي حاجه

أبين في لحظه كان عندها

سلمى صرخت بخوف ولسه هترش في عيونه

أبين مسك الاسبريه منها وكسرها

باب جناحه أتفتح مره واحده

أهيب الصغير بخوف : عمااه الجد مريض

أبين بقلق : أبي مريض

أهيب هز راسه بدموع

أبين بص لسلمى وسبها وخرج وقفل الباب عليها

(فلاش باك)

مالك أتنهد : وساعتها جدي مات…. وبابا كان حزين جدآ……وكان كل ما يقرب من سلمي تحصل حاجه…..بس ف مره

(باك)

أبين واقف قدام سلمى بغيظ ومسكها جامد : أريد ان أعلم هل انت لعنه ووقعت فوق رأسي؟!!! سوف أفعلها ألان وألتهمك أيتها البشريه

سلمى كانت ضعيفه جدآ….بقلها ٣ أيام في جناح أبين من غير أكل او شُرب…..وكانت مستسلمه تمامآ….مش زي كل مره كانت بتقومه….

……………..


google-playkhamsatmostaqltradent