رواية لم يكن عالمي الجزء (2) الفصل الاول 1 - بقلم شيماء شاكر

الصفحة الرئيسية

   رواية لم يكن عالمي كاملة بقلم شيماء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية لم يكن عالمي الجزء (2) الفصل الاول 1

من سنتين………
طلقه من مسدس حسام جت في خزان بنزين العربيه وفاجئه
بوووووووم💥🔥
مالك وهمس وقعو من فوق حافة الجبل وكل واحد فيهم راح في جها
وكان من حظ مالك انه يقع على أشجار غابة مصاصي الدماء…..أتنين من مصاصي الدماء يلاقوه فوق الشجره ويتعرفو عليه أنه أبن الملك أبين….. وينزلوه للملك……وبعد ما مالك فاق
أبوه عرف أنه فقد جزء كبير من ذاكرته قرر ان مالك ميبعدش عن عيونه تاني…ويتعامل مع أبنه…كأنه مصاص دماء كامل….
……………………………
وبعد ما فاطمه وأخوها شافو همس على الطريق غرقانه في دمها قررو يودوها المستشفي وبعد ما فاقت أكتشفو أنها فقده ذاكرتها كلها….حتى متعرفش أسمها أي
وقررو فاطمه وأخوها خالد أنهم يخلو همس معاهم عبل متفتكر الماضي بتعها وسموها ريم….
…………………………………..
مر على يوم الانفجار سنتين…
سنتين وفقدان الذاكره بياكل في قلوبهم
وعلامات أستفهام كتير في أفكرهم…
عند ريم وفاطمه في الاتوبيس
ريم بملل : فكريني كده أحنا ريحين فين
فاطمه ضحكت : يابنتي قولتلك…. انا رحه الجامعه….. وهخدك معايا بدل ماتعدي لوحدك
ريم بملل :ياستي انا……
الاتوبيس وقف مره واحده
ريم وفاطمه بصو بستغراب
صاحب الاتوبيس حول يدور الاتوبيس ولاكن مفيش
ريم راحت لصاحب التوبيس : وقفت لي ياسطا
صاحب الاتوبيس : في عطل حصل في الاتوبيس هصلحه ونكمل طرقنا….قوللهم انت يا أنسه ساعه كده وهنتحرك
ريم بصت لفاطمه بغيظ وقالت بعلو صوتها : يا جماعه حصل عطل في الاتوبيس وساعه كده وهنتحرك عبل مايصلحه
كل اللى في الاتوبيس بقو يتهامسو برفض وبغيظ
ريم راحت لفاطمه وعدت جنبها بغيظ
فاطمه ضحكت : وانا مالي ….انا كده هتأخر على المحضره الاوله على فكره….المفروض انا اللى أضايق
ريم قامت بغيظ : انا هنزل أشم هوا
ريم نزلت وفاطمه نزلت بسرعه وراها
فاطمه بقلق : ياريم أستني
ريم بصت بأعجاب على الشجر اللى قدمها : الله !…. شوفي الورد ده حلو أزاي
فاطمه بصت على الغابه بخوف : ياريم بالله عليكي أسكتي…..الغابه دي مسكونه
ريم بصتلها بملل : والله؟!!..
فاطمه بخوف : محدش بيدخل الغابه دي ويخرج منها…..الناس مسميين الغابه دي..غابة الموت
ريم ضحكت ودخلت الغابه : تعالي تعالي في فاكهه هناك….. انا جعانه
فاطمه جريت ورا ريم بخوف : ياريم بالله عليكي تعالي انا خايفه
ريم ضحكت : بجد….. انت بتصدقي الكلام ده

مالك واقف هو وأهيب فوق الشجره العملاقه وشافو أتوبيس وقف…… وبنتين نزلو من الاتوبيس……ودخلو الغابه
مالك بص لأهيب بأبتسامه شر : غذائنا يقترب…..
أهيب ومالك نزلو…..وكل ما ريم وفاطمه يدخلو الغابه أكتر
مالك وأهيب يقربو منهم أكتر…
مالك بص لأهيب بأبتسامه….. وجري بسرعته الفائقه….. وأهيب جري وراه
ريم وقفت قدام شجره وبتحاول تتسلقها…… وتاخد مانجه : تعالي يا فاطمه ساعديني
فاطمه بخوف بتبص حوليها : ريم انا خايفه
فاطمه لقت حد حط أيده على كتفها
فاطمه صرخت بعلو صوتها
فارس ضحك بصوته كله : يا ههههههه ياخوافه ههههههههه
فاطمه بصت لفارس بغيظ : دمك تقيل بشكل….
ريم هزت رسها بيأس… من فاطمه وفارس…. اللى بيعشق فاطمه بس مش عارف يصارحها بمشاعره……
فاجئه التلاته حسو بنسمه ساقعه
مالك بسرعه مسك فارس وعوج رقبته وغرز أنيابه في رقبته تحت مقومته وصريخه وبقا يمص دمه تحت أنظار ريم وفاطمه……
فاطمه وريم صرخو وجريو برعب
أهيب جري وراهم
ومالك ساب فارس وجري وراهم
أهيب مسك فاطمه تحت صريخها
ريم بتجري وقلبها بيدق جامد برعب من المنظر اللى هي شافته…..

مالك في لحظه بقا قدمها…..
ريم صرخت ولفت…… ولسه هتجري
مالك مسكها …وهو شفايفه متلحوسه بدم: الي أين انت ذاهبا….يجب ان تعلمي أنك أصبحتي غذائي
ريم برعب ومقاومه وصريخ وعياط : أرجوك أبعد عنى…..انا مش عايزه أموت…انا مش عايزه أموت
مالك عدلها ليه وبيعوج رقبتها…بس عيونه جت في عيونها……
ريم بصاله في عيونه بخوف ورعب والدموع لمعه في عيونها….. بس حاسه ان سمار عيونه بيسحبوها لجوه…. أكنه بحر من السواد…. وهي بتغرق في البحر ده……
مالك شايف قد أي الخوف باين في عيونها….وميعرفش لي أضايق جدآ من نظرت الخوف دي…
وبقا ريم ومالك بصين في عيون بعض بأستفهام؟
أهيب بص لريم بصدمه وقال بخفوت : همس؟!!!!!..
فاطمه صرخت وهى في أيد أهيب : اااااااااااااااااااااااااااااااه
أهيب سبها.. حط أيده على ودنه بأنزعاج…..
فاطمه جريت برعب وهى بتصرخ….
ريم فاقت من سرحنها على صريخ فاطمه…..
ريم زقت أيد مالك وجريت برعب
مالك فضل واقف مكانه وهو باصص على ريم…… وهى بتجري برعب…..
أهيب لسه هيجري ورا فاطمه
مالك وهو باصص على ريم : أهيب توقف……
أهيب مسمعش مالك أصلآ ……وجري ورا فاطمه
مالك في لحظه كان قدام أهيب ومسك أيده وقال بغضب : قولت لك توقف….
أهيب بص لمالك بتوتر وترقب : لما……. أنت لست جائع؟!… أنهم مجرد غذاء لنا……
مالك بص الناحيه التانيه : نعم أنه غذائنا……ولاكن……
مالك بضيق ساب أهيب وجري بأقصه سرعه ليه…….وأتسلق الشجره العملاقه وشاف ريم وفاطمه وهما بيجرو….. وخارجين من الغابه برعب……..
مالك غمض عيونه…. وحس بألم في راسه…..
وفاجئه سمع صوته في ودانه : عايزك تتأكدي أنك أغلى منى عندي……
مالك فتح عيونه مره واحده…… وتوازنه أختل…ووقع من على الشجره

أهيب بص لمالك برعب : ماااااااالك
مالك بسرعه مد أيده ومسك غصن من الشجره……. وبقا ينزل على الاغصان بسرعه …. ووقف على الارض
أهيب جري على مالك بقلق : هل انت بخير
مالك هز راسه بتوهان :..هيا….هيا نعود أدراجنا…….
………………………………….
ريم وفاطمه بيجرو برعب لقو الاتوبيس أتحرك
ريم بتجري ورا الاتوبيس : أستنى….أرجوك متسبناش هنا…..أستنى…..
ريم وقفت وحطت أديها على ركبتها……. وهى مش قادره تاخد نفسها من جريها
فاطمه لحقتها بعياط وزعيق : قولتلك….قولتلك الغابه مسكونه….قتله….هو قتل فارس قدام عيونا….
ريم بلعت رقها برعب وبصت على الغابه….وأفتكرت عيونه وسمرها….عيونه بيلمعو جامد…..وبعدها أفتكرت منظر فارس…
ريم مسكت أيد فاطمه بخوف وبتجري : لازم نبعد….لازم نبعد عن الغابه دي….الغابه دي مسكونه…..دول وحوش…
فاطمه شدت أديها من أيد ريم بعياط : فارس مات قدام عيونا……
ريم دموعها نزلو : مكنتش أعرف أنها فعلآ مسكونه….مكنتش أعرف….صدقيني…..
فاطمه بصت لريم بدموع وقربت منها وخدتها في حضنها وبصت على الغابه بدموع….كانت بتعتبر فارس أخ ليها….ودلوقتي خلاص……مبقاش فيه فارس…..
ريم بعدت عن فاطمه بدموع وخوف : خلينا نمشي من هنا…. أرجوكي بسرعه قبل ما يخرجو من الغابه….
فاطمه طلعت تلفونها ورنت على خالد أخوها
فاطمه بعياط وشهقتها عليا : الو…. أيوا يا خالد… فارس…. فارس مات… الغابه…. ريم….انا… مسكونه..
خالد بعدم فهم : أهدي يافاطمه انا مش فاهم منك حاجه….. أنتى فين طيب وانا أجيلك
فاطمه مسحت دموعها : انا على طريق الغابه…..
خالد وقف بفزع : أي؟!!!!!!…أوعي تدخلي الغابه…..ريم معاكي….خلي بالك منها…..انا جيلكو….
فاطمه هزت رسها ومسحت دموعها
بصت على ريم لقتها أعده على جنب وبتعيط
فاطمه رحتلها وأعدت جنبها بدموع : أهدي ياريم..
ريم بعياط : فارس مات بسببي….انا لغايط دلوقتي مش قادره أستوعب اللى شوفته…..أنا أسفه يا فاطمه….أرجوكي سامحيني…..
فاطمه مسحت دموعها وطبطبت على ريم : قدر الله وما شاء فعل….خلاص اهدي…خالد جاي ياخدنا من هنا….أهم حاجه مندخلش الغابه…..
ريم هزت رسها بتوهان ودموع

……………………………..
مالك وأهيب نزلو المملكه
أهيب بتوتر : مالك……
مالك بضيق : سوف أذهب اللى جناحي….
مالك أتجه لجناحه
أهيب جري على جناح أبين وخبط
أبين : تفضل
أهيب دخل بسرعه وراح لعمه بتوتر : عمااه….لن تصدق ما سأقوله….
أبين بصله بستغراب : لماذا؟!!.ماذا يوجد…
أهيب أعد جنب عمه : أنها على قيد الحياه…..ومالك لم ينقض عليها….
أبين بضيق : لا أفهم منك شيئآ….ما به مالك…من تلك الذي لا تزال على قيد الحياه…..
أهيب بتوتر : أنها همس عماااه….همس على قيد الحياه….زوجت مالك…..
أبين فتح عيونه على وسعها بصدمه : ماذا؟!..
أهيب هز راسه بتوتر….
أبين وقف بضيق : وهل تذكرها؟!!
أهيب بتوتر وقف قصاد عمه : لا….لم يفعل….ولاكن لم ينقض عليها…تركها تذهب….ولاكننى أندهشت عندما…هربت منه…أنها كانت خائفه للغايه….لم تتعرف على مالك….بل هربت منه…..
أبين بص لأهيب بلهفه : هل أنت جاد….أتقول لي ان همس لم تتعرف على مالك.؟!!…

أهيب : نعم عماه…..رأيت كل شيء….وهمس لم تتعرف على مالك مطلقآ…..
أبين بص لأهيب بجديه : أذا رئيت تلك اللعنه في غابتنا مجددآ….لا تتركها… وألتهمها على الفور….لن أسمح ان يبتعد مالك عنى مجددآ….يجب ان تموت همس…..
……………………………..
مالك دخل جناحه بتفكير….وأعد على سريره بسرحان وهو بيفتكر ريم
مالك أبتسم : من تلك الفاتنه….
مالك بيفتكر عيونها وقد أي كان مليهم الخوف والدموع
مالك بضيق : أنها كانت خائفه…
مالك وقف بضيق : منذ متى وانا أهتم…أذا رئيتها مجددآ سوف….سوف…
مالك رجع شعره لورا بضيق : سوف أتذوق دمائها وأتناول أحشائها….لن أسمح أن تسحرني بجمالها….أنهم مجرد غذاء لنا…..
………………………..
خالد وقف قدام فاطمه وريم بعربيته ونزل بسرعه
فاطمه جريت في حضن أخوها وعيطت : موته قدام عيونا….فارس مات….
خالد بعد فاطمه عن حضنه بخوف : أي اللى حصل…. مش فاهم…
فاطمه بعياط حكت كل حاجه شافتها
خالد بص لفاطمه بصدمه : انتى بتقولي أي؟!
خالد خد فاطمه في حضنه بقلق : الحمد لله أنك بخير….
ريم وقفه ودموعها بتنزل بأسف…. وقربت منهم : ده كله بسببي…انا مكنتش مصدقه أنها فعلآ مسكونه…. سامحوني…
خالد بعد فاطمه عنه بهدوء وراح لريم : ممكن تهدي….لازم تعرفي ان الغابه دي مسكونه… محدش بيدخلها ويخرج منها أبدآ…..انا بحمد ربنا انكو بخير….
ريم بدموع : أنا….انا….
خالد بهدوء : ممكن تهدي….يلا نروح…وبعدين نتكلم
ريم وخالد وفاطمه روحو البيت…
ريم لسه هتدخل أوضتها
خالد : أستني ياريم
ريم وقفت وبصت لخالد
خالد وقف قصادها : عايزك تنسي أي حاجه شوفتيها النهارده…
ريم بصت في الارض وعيونها لمعو بدموع : أنسى أزاي… فارس مات قصاد عيونى وبسببي….
خالد أتنهد بضيق : هو نصيبه كده…. خلاص اللى حصل حصل….
ريم هزت رسها ومسحت دموعها : بعد أذنك
ريم دخلت الاوضه
خالد بص على أثرها وبعدها بص لفاطمه : أنسو اللى حصل…خلاص
فاطمه هزت رسها ومسحت دموعها…
………………………
ريم دخلت أوضتها وأعدت على سريرها : مين دول وجنسهم أي….معقول دول جن… معقول الغابه مسكونه…..بس هو بصلي أووي….عيونه…عيونه بيلمعو جامد أووي….حسيت انى…
ريم نامت علي سريرها : لي بصلي أووي كده….لي مقتلنيش مع أنى كنت في أيده…..لي سابني أهرب منه……
ريم غمضت عيونها ودموعها نزلو على خدها….
……………………..
القمر بيحاول ينور ضلمة اليل
ريم بتحاول تقرب منه : أرجوك أستنى….انا عايزه أعرف انت مين….
هو واقف مابين الضلمه ووشه مش باين : قربي….تعالي انا مستنيكي

ريم بيأس وقفت : انا مش عارفه أوصلك….أرجوك تعالي….عايزه أشوفك…
هو : وانا كمان مش عارف أشوفك…كل ما قرب منك انت بتبعدي… انت بتبعدي لي….قربي منى…انا مش هأذيكي…
ريم دموعها بتنزل : لاء أنت اللى بتبعد….حاول تقرب أرجوك….
هو مد أيده ليها : تعالي هاتى أيدك
ريم مدت أديها ولاكن المسافه كبيره وأديهم مبتوصلش لبعض….
هو بصوت عالي : قربي…تعالي…انا بحاول أجيلك…قربي يا همس….قربي يا همس….قربي ياهمس
مالك وهمس قامو مفزوعين من حلمهم وقالو في نفس اللحظه : همس…….
…………..

google-playkhamsatmostaqltradent