Ads by Google X

رواية الثمن الفصل الاول 1 - بقلم ميرفت السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية الثمن كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية الثمن الفصل الاول 1

 

دلفت هنا بخطوات بطيئة لمكتب المدير وهي تحاول كبت دموعها فهي تعرف مدى كرهه لها ولكنها على وشك الانفجار قالت لنفسها: والله المرادي لو كلمني لهمشي بس هابهدله انا مش فايقاله امال لو مكانش بابا مربيه وموصيه عليا

بقلم مرفت السيد

طرقت الباب سمح لها بالدخول دخلت قالها: اتفضلي اقعدي ياهنا

جلست صامتة فقال: تشربي إيه

هنا باستغراب: لا شكراً

ابتسم مصطفى وقالها: لا انا مصمم اقولك اشربي قهوة معايا

ابتسمت بتوتر: قهوتي مظبوط

راقبته وهو يطلب القهوة من البوفيه

ثم قالت: خير يابشمهندس مصطفى

: خير ياهنا شوفي الموضوع باختصار انك مش ملتزمة معانا بتغيبي كتير وبتتأخري ومش بتركزي

قاطعه وصول القهوة بعدها كمل كلامه

وانا جايبك عشان افهم منك بالراحة كدة وبشكل ودي قبل مااضطر اخد اجراء

انا عامل حساب ان المرحوم ابوكي كان من اكفأ موظفين الشركة من ايام ابويا مافتح الشركة ويعتبر مربيني انا واخويا

صمتت وحاولت منع دموعها من النزول ولكن خانتها عيناها وبكت بحرقة

قام. من. مكانه وجلس امامها وناولها منديل وقال: صارحيني ياهنا في إيه

قالتله وهي تشهق من العياط : بصراحة ماما حالتها صعبة وانا لوحدي باجري بيها يوم ماغيبت اغمى عليها قبل ماانزل وطلبت الاسعاف لولا الجيران وقفو معايا مكنتش عارفة اتصرف مفيش قرايب ولا حد بيسأل فينا

لازم عملية ومحدش عاوز يساعدني لاخال ولاعم وانا لوحدي اخويا الي سافر برة مش عارفة اوصله من سنتين

وانفجرت بالبكاء : امي هاتروح مني

اتأثر مصطفى وحاول تهدئتها مفيش فايدة بكائها زاد لم يشعر بنفسه الا وهي في حضنه

تشبثت باحضانه وهي في اللاوعي وبكت بشدة وهي تضربه بيديها على صدره وتصرخ بانهيار: تعبت خلاص يارب خدني

تركها تخرج مابداخلها وهو يحتويها ويشفق عليها حتى بدات تهدأ وتستعيد وعيها ابتعدت. عنه وهي تعتذر

ابتسم ورجع خلف مكتبه وقالها: امسحي دموعك كدة مينفعش تضعفي كدة وبعدين انا روحت فين مطلبتيش مني اساعدك ليه

ومسك تليفونه وقالها ارجعي مكتبك وحضري شنطتك واستنيني

ذهبت وهي بحالة ذهول لحظات وخرج من. مكتبه بطوله الفارع وابتسامته الساحرة واناقته المعهودة راقبته اعين كل الاناث الموظفات سرا وهو يمر غير عابيء بهن فهو انسان جاد ولايسمح بالعبث مطلقا

وذهب اليها وسحبها من يدها كالطفلة خلفه والكل يراقب باستغراب استقلا المصعد وطلب منها ركوب السياره معه

وهي مستسلمة تحاول استيعاب مايحدث

سألها عن اسم المستشفى الموجودة بها والدتها

رن هاتفه فاجابه وتحدث قائلا: دقايق وهانوصل وهاجيبها واجيلك

وصلو المستشفى وبدقايق طلع للمدير وتم نقل الام بسيارة اسعاف خاصة بناء على طلبه لاحدى ة اكبر المستشفيات وهي بحالة ذهول وتم. حجز الأم بغرفة فندقية وهنا مرافقة معها وتم فحصها وتم. تحديد الغد لاجراء العملية

بدات الام تستفيق فقد كانت نائمة

نظر مصطفى للام وقالها: ان شاء الله هاتبقي بخير

الام نظرت اليه بتمعن قالت:انت مصطفى صح

كبرت يابني وبقيت راجل ملو هدومك فامر اما كنت بتيجي مع الحج محمد ابوك وانت صغير واعملك الفطير الي بتحبه

ابتسم وقالها: فاكراني اهو طب ماانتي زي الفل

هنا: مهندس مصطفى الي جابك هنا

قالت الان: طول عمركم ونعم الناس ربنا يكرمك ياحبيبي

دخل الغرفة طبيب شاب يشبه مصطفى بابتسامة مطمئنة وقال: انا شوفت التقارير ان شاء الله خير

مصطفى قال: دي هنا محاسبة بالشركة بنت الحاج خلف الله يرحمه ودي والدتها

ودة دكتور هارون اخويا وشريك بالمستشفى

هنا

تصافحا وقالت هنا: كتر خيرك يادكتور انت والبشمهندس بس قولي التكاليف وانا هاسددلك على دفعات

نظر مصطفى لهنا بحدة وقالها: عيب ياهنا

ابتسم. هارون وقالها:انا بستقبل كل شهر 5 عمليات لوجه الله ومامتك منهم

وبعدين انتي بنت الحاج خلف دة كان غالي على بابا جدا

بكت هنا وقالت: بجد والله.

هارون: لأ عاوزك جامدة كدة وانامكتبي تحت امرك باي وقت عن اذنكم

مصطفى: بس بقى عشان مامتك متبكيش قدامها

هنا: اللهم لك الحمد انا مدينالك يابسمهندس

مصطفى: انا راجع الشركة وانتي اجازة لحد ماالحاجة تقوم بالسلامة وخدي

وناولها ظرف وانصرف مسرعا

كل دة وهنا بتحاول تستوعب الي حصل جلست بجوار مامتها وهي تحمد الله وتحتضن امها

اما مصطفى جلس بسيارته وهو يفكر

ابتسم على سذاجتها وقال لنفسه: هي فكراني عملت معاها كل دة لله

ساذجة

ابتسم بمكر وقال: كل حاجه ليها تمن

ياترى ايه هو التمن

 

google-playkhamsatmostaqltradent