Ads by Google X

رواية نوارة الفصل السابع عشر 17 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل السابع عشر 17

ـ╗════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة السابعة عشر 
ـ╝════════════════╚

عدي دقايق و جت الممرضه و كانت المفجأه ، الي خلت أكرم مبلم ، و حُلم مصدومه ، أدهم بصلها أستغرب من شكلها ، نواره خافت من شكلها 

الممرضه كانت ضخمه شويه ، و مليانه ، و سمره جداً  ، و دا خلي أكرم يبلم من شكلها ، و حُلم تتصدم ، و نواره تخاف من شكلها و أدهم يستغرب

الممرضه:أيدك ي أستاذ

و فكتله الكانولا جامد لدرجة أن نواره قشعرت وقالت بعصبيه:م براحه ي ست إنتِ ، م تفكيها براحه

الممرضه و هيا بتاكل اللبانه وتقول بصوت عالي مضايق:نعم ي أختي

أكرم و خاف لا تقلب بخناقه وقال:خلاص ي حاجه ، إحنا أسفين

و خرجت الممرضه و هيا مضايقه 

نواره:أيدك وجعاك

أدهم:لا 

أكرم:طب يالا نمشي 

و سندوا أدهم و مشيت حُلم وراهم ، أكرم وصلهم و بعد كدا روح

حُلم دخلت أوضتها ، و نواره طلعت أدهم و دخل الحمام و طلعت لي بيجامه أدتهاله ، و خرج قعد علي السرير وقال و هو بيفتكر حاجه:إنتِ عرفتِ إزاي ، أنِ في المستشفي...؟!

نواره و حكتله 

أدهم قال بحده:أخر مره تُخرجِ ، من غير أذنِ ، و ممنوع تروحِ لبيت أكرم تاني 

نواره بأستغراب:يعني لما أجِ أطمن عليك ، و عايزه أخرج أدور ، و مبتردش علي تليفونك ، أكلمك قبلها و أقول " وقالت بتريقه:أدهم أنا نزله أدور عليك في المستشفيات ي حبيبي ، و مش هتأخر

أدهم بحده:مدوريش أصلاً ، مطلبتش منك تدوري أصلا

نواره:أما أنك غريب ، صحيح تور هايج ، و أنسان غريب الاطوار ، نام ي أدهم ، نام

و راحت تنام و هيا مستغربه من تحول أدهم السريع دا ، و فاق عليها و بيحسبها ، و هو في عز تعبه ، أنسان غريب فعلا ، و مالوش كتالوج ، الله يهديك ي أدهم ، دا إنتَ عايز معجزه عشان أغيرك ، و أعرف أتعامل معاك....!!

تاني يوم 

في شقه مبهدله الانوار كلها مفتحه ، و البراد شغال ، و هدوم مرميه في كل حته ، صوت دوش الحمام بيتقفل و يخرج شاب لافف فوطه حولين وسطه و فوطه علي رقبته و بيطلع أخر نفس في السجاره الي في أيده ، و رمها ، و راح لبس ، و حط المايه في النسكافيه ، و ألبه و عمل فطار وسط الكركبه الي مليا المطبخ ، و أخد النسكافيه و السُندوتش الي عمله و راح يتفرج علي التليفزيون ، و وسط إنسجامه في التليفزيون ، و فطاره ، حد قطعه و خبط عــلـي الباب فقام فتح الباب و كان صاحبه خالد بيقول:صباح الخير ي صاحبي

حاتم بقرف:صباح الزفت 

خالد:إيه يا عم ، بتتخانق مع دبان وشك ليه....؟!!

حاتم:أدخل يا خالد ، مش عايز صداع

و دخل خالد و هو بيلقي بنظراته علي الشقه ، الي شبه مجمع القمامه ، و الانوار المولعه الي أكنه في فرح ، و هدومه الي مرميه في كل حته فقال:إيه ي بني..!! ، أنت مبتجبش حد ينظف الشقه ، أُمال فين أخر بنت ، الي كانت بتيجي

حاتم بصله بقرف و سخريه:عادي ي عم ، يدوب بس قربتلها ، راحت لمالي العماره في الشقه عندي 

خالد:يابني أنت متعرفش تسيب بنت في حالها

حاتم بسخريه:أصل بحب أحتويهم أووي

خالد:بس مش علي الغلابه دول ي بني ، م أنت بتجيب زيهم و أحلي ، بتحب تتعرض لدول ليه...؟!

حاتم:أصل النسوان السهله دول مبيكيفونيش ، دول من حضن خلاص إستسلموا ، و أنا مبحبش كدا ، أنا أحب البت الي تبقي شرسه ، و تستلم بصعوبه ، و بعدين الشغاله دي ، كان عجبها الموضوع ، لأن مش أول مره أحكها معاها ، بس كانت عايزه الحلال ، و دا عند أمها ، قال حلال قال ، دا حتي بتشتمني 

خالد بسخريه:أه صح ، بتشتمك ، حلال إيه الي مع حاتم العيساوي  ، صحيح أوعِ تكون لس بتدور ، علي البت الي ضربتك 

حاتم:طبعا بدور عليها ، و مش هرتاح الأ لما أنتقم منها ، حق الأعاقه الي جبتهالي دي ، مش هيروح بالساهل

خالد:يا بني ، الموضوع دا من ٤سنين ، أنسا بقا

حاتم:لو عيني ترجع أبقا أنسا ، و الي بيروح مبيرجعش

خالد:براحتك ، هتروح فين الوقتِ...؟!

حاتم:هروح أقابل حِصه ، لأنها قرفاني من الصبح

خالد:طيب ، عايز حاجه ي صحبِ...؟!

حاتم:لا ، خد الباب في أيدك بس

خالد بصله وقال:ذوق أوي ي حاتم

حاتم ببرود:بس متتعودش علي كدا دايماً

خالد مشي و راح حاتم أخد مفاتيحه و راح لحِصه.....!!

وصل المكان حاتم و ركن العربيه و نزل بكل ثقه ، و تحس أن مفيش أعاقه و لا حاجه ، من ثقته في نفس ، حاتم شاب طويل ، جسمه رياضي ، يملك من العيون الزرقاء ، و شخصيه جذابه ، تقدر تقنعك بأي حاجه ، و تقدري تصدقي ، و صعب تكذبيها ،  و طريقة كلامه لبقه جداً ،  و متتوقعيش أن واحد زيه بيكلم بنات ، أو وحش كدا ، و بيتسغل الصفه دي في حاجتين ، في شغله ، الي ناجح في جداً ، و مع البنات 

دخل النادي و لاقي حِصه واقفه مع شاب ، فأتعصب حاتم ، و غلي الدم في عروقه و مشي و هو مجهز أيده أنه يدي للشاب دا لكمه تندمه في اليوم الي وقفه مع حِصه 

حاتم بحده:في حاجه ي أخ

حِصه أستغربت من نبرته و طريقته مع الشاب 

الشاب بلقلقه و بيعدل نظرته:أنا كنت

حاتم:أتفضل أمشي من هنا

الشاب بخوف:حاضر

و مشي بسرعه و حِصه لس هتتكلم لقت حاتم بيكلم و يمسك أيده جامد:أخر مره تقفي مع واد في النادي

حِصه بخوف و رعب:والله كان

قاطعها حاتم:مش عايز مبررات كتير ، و رغي 

و سكتت حِصه و راحوا قعدوا علي طرابيزه و رمي حاتم حاجته و طلع سجارته و أبتدي يدخن

حِصه:أخبارك

حاتم بسخريه:كويس و أنتِ...؟!

حِصه بأبتسامه:كويسه ، بطل سجاير بقا ، تعبت

حاتم ببرود:قومِ

حِصه:يعني أنا جيباك كل المشوار دا ، عشان تقعد معايا ، و تقولي قومِ

حاتم:أه عادي

حِصه وغيرت الموضوع:مش أنا جبت  تقدير الترم دا

حاتم ببرود:مبروك ، هتتخرجي الترم دا يعني...؟!

حِصه بحزن أن أقل الحاجات و أبسط حاجه أخوها ميعرفهاش فقالت:حاتم ، أنا في ١ جامعه ، لس بدري ع التخرج

حاتم:كويس ، كنتِ عايزه منِ أيه بقا...! ، مزهقانِ من الصبح رنات و مكلمات ، صدعتي أمي

حِصه و أفتكرت الي عايزه تقوله وقالت بأبتسامه فرحه:أنا جيلي عريس ، بكرا

حاتم:كويس ، أنا مالِ بقا

حِصه:كنت عايزاك معايا اليوم دا

حاتم و قام و بيأخد حاجته:معرفش هشوف " و باسها في خدها بسرعه:يالا سلام Good luck 

و مشي من غير م يسمعها و فضلت حِصه بصاله كتير بحزن ، و عيونها دمعت ، لحد م كلمت صاحبتها يمكن تخفف عنها

تاليا:حاضر ي حبيتي ، جيالك أهو ، بس يا رب أحمد يكون صاحي ، عشان يوديني

حِصه:سلميلي عليه ، هستناكِ ، سلام

و قــفلــت و أتمنت يكون عندها أخ زي أحمد ، الي مهتم بأخته ، بس رجعت أستغفرت و قامت تتمشي شويه ، و بتدعي في سرها بالهدايه لأخوها ، و يصلح علاقته بوالدته 

حِصه بنت عاديه ، محجبه ، في كليه تجاره ، مع إنها جابت مجموع تدخل بي صيدله ، بس محبتش 
أخت حاتم من جهة الأُم ، روحها خفيفه ، حساسه جداً ، عيونها زرقا زي حاتم ، لا هيا طويله ولا قصيره ، مليانه شويه بسبب عشقها للأكل ، بس بتحاول تحافظ علي نفسها  ، و بتحاول تصلح علاقتها بحاتم ، و بتحبه جداً ، بس حاتم مش مديها الأمل و لا الفرصه الي تحسن العلاقه م بينهم ، أو يبقوا صُحاب حتي ، و أملها في الدنيا إن حاتم ربنا يهدي و يصلح علاقته بوالدته 

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في أوضـــة أدهـــم و نــــواره 

صــحــيــت نــواره و إطــمنت  علي أدهم و دخلت الحمام و خٓرجت لقت أدهم صاحي فقالت:.

_إنتَ كويس...؟!

أدهم:أه الحمدالله 

نواره بسخريه:.

_هتروح الــشركه النهارده ، و تعاند ، و لا هترتاح...؟!

أدهم ببرود و إستفزاز:.

_إنتِ شايفه أيه...؟!

نواره بتريقه:.

_والله براحتك ، إعمل الي أنت عايزُ 

أدهم ببرود و قام من السرير:.

_خلاص هــروح الشركه

و راح الحمام وفضلت نواره متبعا و عايزه تمنعه وقالت في سرها:.

_هو جبله..! ، مبيحسش...! ، يروح فين...! ، دا أكيد بيستهبل

و خرج أدهم و راح نحيه الدولاب و طلع هدومها و لس هيخلع بلوزته لقا نواره بتشد الهدوم و تقول بضيق:.

_منتاش نازل ي أدهم ، إتفضل علي السرير ي أدهم ، إتفضل 

و ضحك أدهم بخبث و  إستفزاز ، و راح علي السرير ، هو فعلا لسه تعبان ، بس حب يرخم علي نواره شويه ، مش أكتر ، هو مكنش واثق إنها تعمل كدا ، بس حب يشوف هيفرق معاها ولا

نواره بضيق و بترجع الهدوم في الدولاب:.

_هروح أجيب الفطار و العلاج ، متتحركش من مكانك 

و نزلت و أدهم بيبتسم علي طريقتها...!!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

حُلم بإبتسامه:.

_صباح الخير 

نواره بضيق:.

_صباح النور

حُلم ولأحظت الضيق علي نواره فلسه هتقولها " مالك " ، بس نواره إتفتحت مره واحده وقالت:.

_والله أنا هتجنن من البيه الي فوق دا ، ماله دا....! ، قال ينزل الشركة قال...! , أجــلــي هيبقي عــلـي أيده...! ، لا و بيــضحــك بكل إستفزاز ... صبرني ي رب علي من بلاني بي

حُلم إلــي بتعلمه ، إنها بتضحك علي نواره ، من ساعة مَتْ إتكلمت 

نواره بعصبيه:.

_بطلي ضحك بقا...!

حُلم وحطت إيدها علي فمها:.

_حاضر ، هسكت

و راحت نواره تجيب صنيه ، و عملت فطار صغير ، و طلعت العلاج ، وقالت:.

_إعملِ الغداء كوسه و فراخ ، ماشي

حُلم بأبتسامه و شاورت علي عيونها:.

_حاضر ، من عيوني

نواره و بتأخد الصنيه:.

_ تسلملي عيونك

و طلعت لأدهم ، حطت مخده ورا و أدته الصنيه وقالت بلهجه عمليه مفيش فيها نقاش:.

_ كُل  فِــطــارگ ، كُله ، و خد العلاج ورا ، ماشي

و مشيت و أدهم بيتفرج عليها و إبتسم إبتسامه سخريه علي خُبث ، و بص علي الفطار المنسق ، و إبتدي يأكل...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

فــي الــشــركة .... في مــكــتب أكرم 

أكرم بجديه:.
_ تمام يا أدهم ، و ألف سلامه عليك

أدهم:.
_سلام

أكرم:.
_سلام

و إنتهت المُكالمة ، و جت هنا و سألت أكرم:.

_ هو أدهم مجاش لسه...؟!

أكرم:.
_ لا تعبان...!

هنا قلقت شويه و سألت:.
_طب هو كويس الوقتي...؟!

أكرم بسخريه:.
_أكيد أحسن من إمبارح

هنا بأستغراب:.
_هو حصل إيه...؟!

أكرم و حكي لها الي حصل إمبارح 

هنا:.
_أنا هروح أطمن عليه ، لما أخلص الشُغل هنا...! ،، بس أنت ليه عنفت نواره كدا...! ، ليه كلمتها بالطريقه دي...؟!

أكرم و رجع بظهره لورا:.
_ لا كنت لحد إمبارح  بس ، و قبل الي حصل ، مكنتش طايقها ، بس أنا الي شوفته أثبتلي فعلاً أن نواره حبت أدهم...!

هنا بتريقه وقالت:.
_مش عشان حضنته ، تبقي حبته

أكرم:.
_عندك حق ، بس إنتِ لو شوفتِ الأحساس الي طالع منها ، و خوفها علي أدهم الي نزلها في عز الليل تدور عليه ، كان حُب ، و حُب قووي كمان

هنا:.
_مش يمكن بتعمل كدا ، عشان شافت أن الهروب من أدهم مفيش منه مفر...؟!

أكرم:.
_ لا طبعا ، نواره بقالها كتير مع أدهم ، و ياما أتاخر و قعد بالايام ميروحش الفيلا ، إشمعنا المرادي الي دورت عليه...! ، عشان حبته ي هنا 

هنا:.
_مش مصدقاك

أكرم:.
_أنا هثبتلك

هنا:.
_إزاي...؟!!

أكرم:.
_هتعرفي لما نروح الفيلا بليل ، يالا بقا علي مكتبك

هنا:.
_رينا يستر ، و متعملش مشاكل ي أكرم ، م أنا عرفاك خرابة

إكرم بجديه مصطتنعه:.
_علي مكتبك ي مدام هنا

هنا:.
_حاضر ي أكرم بيه

و خرجت و رجع كمل شُغله...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في گــافــيــة .... رامي و عطاء قعدين ، بيتغدوا

عطاء:.
_رامي

رامي:.
_ نعم...؟!

عطاء:.
_أنا قررت أصبغ شعري

رامي ببرود:.
_و أنا مالِ 

عطاء:.
_أصل بصراحه ، عجبني أوي ، شعر نواره ، فعايزه أعمل زيها

رامي:.
_طيب

عطاء:.
_و عايزه أعمل تاتو زيها

رامي و ساب المعلقه الي في إيده:.
_و إيه كمان...؟!

عطاء:.
_صحيح مش أنا صحبت بنت جديده ..... , دي غلبانه أوي ي رامي ، تصور أخوها مش مهتم بيها ، و بيعملها وحش ، صعبت عليا جداً

رامي بتوجس:.
_و دي عرفتيها منين...؟؟

عطاء بصوت واطي:.
_من ، الفيس بوك

رامي بحده:.
_مش أنا قيلك ٣تلاف مره ، متكلميش بنات متعرفيهاش ، من الفيس

عطاء:.
_بص أنا كُنت في جروب ، لقيت البنت دي عايزه حد يصاحبها و زعلانه ، و كانت عايزه تفضفض ، فكملتها و بقينا صُحاب

رامي:.
_تقطعي علاقتها بيها ، تمام

عطاء:.
_إزاي...! ،، دا هيا جايه أهي

رامي:.
_ أفـــنــدم...!!!

عطاء:.
_أه والله

رامي بعصبيه و قال:.
_أنتِ بتستهبلي ، و إزاي متقوليلش حاجه زي دي...؟!

عطاء:.
_ما أنا عشان كدا جيباك معايا ، عشان تبقي حامي ليا لو طلعت بنت مش كويسه أو ولد 

رامي:.
_إتفضلِ قومِ عشان مش هتقبلي حد

عطاء و بتبص لقت فونها بيرن وقالت بأبتسامه:.
_البنت أهي 

 و شاورت علي البنت الي ندهلتها و جت البنت هيا و صاحبتها  وقالت:.
_عطاء صح...؟!

عطاء بأبتسامه:.
_أه

و حضنتها  وقالت:.
_أنا فرحانة جداً إنِ عرفتك ي حِصه

حِصه:.
_و أنا أكتر ي قمر

و قمت من حضنها وقالت وهيا بتشاور علي تاليا:.
_أقدملك ، تاليا صحبتي 

و سلمت عليها عطاء و قالت:.
_و دا رامي ، أخويا و صحبي وكل حاجه

و بصلها رامي و هز رأسه بمعني السلام  وقال:.
_ماشي ي عطاء ، لما تخلصِ كلميني و أنا هاجي أخدك 

عطاء:.
_ماشي ، سلام

رامي:.
_سلام

و مشي رامي و قعده عطاء و حِصه و تاليا

حِصه:.
_إنتِ متاكده إنك أولي ثانوي

عطاء:.
_أه والله...!

حِصه:.
_أصل شكلك صغير جداً ، و عقلك كبير 

عطاء بأبتسامه:.
_شُكراً

و فضلوا يرغوا يكلموا علي دراستهم أكتر و أصحبت عطاء علي تاليا ، و أخدوا أرقام بعض ، و طبعا أصوروا لحد ما عدي و قت كبير و كل واحده روحت 

رامي:.
_أتبسطِ أهم حاجه...؟!

عطاء:.
_جداً ، دي حِصه جميله أوي ي رامي ، كشخصيه قبل الجمال

رامي:.
_أخر مره تصحبي حد من النت ي عطاء و تقابلي ، المره دي فلتت ، مش كل مره هتبقي كدا

عطاء:.
_حاضر

رامي:.
_يالا سلام ، و أقعدي ذكري ، ماشي

عطاء:.
_لا أنا هنام

رامي:.
_ماشي ي عطاء ، سلام

عطاء:.
_سلام

و مشي رامي....!!

فـــي أوضــة أدهــم و نـــواره

نواره:.
_المعلقه دي أخر واحده ، كلها بقا

أدهم بضيق:.
_نواره ، أنا مش قادر ، و بقالك ساعــة بــتــقــولي ، أخــر معلقه أخر معلقه 

نواره و حطت المعلقه علي الصنيه:.
_و إنتَ من أول ما بدنا نأكل ، بتقول مش قادر ، أعملك إيه...!! ،، لازم أفضل أقول أخر معلقه عشان تخلص أكلك

أدهم:.
_مش قادر ي ستي....!! ،،،، و بعدين طعم الكوسه يقرف

نواره أستغربت:.
_يقرف...!!! 

و أخدة معلقه و دقتها وقالت:.
_دي طعمها لذيذ ، فين القرف....؟؟!

أدهم:.
_نواره شيلي الأكل ، شيلي

و أخدة نواره الصنيه و وقفت وقالت:.
_خليك عمال تتأمر كدا ، لحد ما تتعب تانِ

أدهم وقام و رجعت نواره لوراء شويه:.
_أنا مش تعبان ، التعب خلاص راح ، تمام ، يالا عن إذنك بقا

و دخل الحمام و قالت نواره بضيق:.
_يعني أرمي الصنيه دي في وشه ، ولا أتخانق معا ، و لا إيه بالضبط...!! ،، صحيح إنسان بارد 

و خرجت نواره ، ودت الصنيه المطبخ ، و لسه هتطلع ، سمعت باب الفيلا بيجرس ، فراحت فتحت و كانت هنا و أكرم

نواره بإبتسامه:.
_إزيك ي هنا...؟!

هنا بإبتسامه:.
_أنا كويسه و إنتِ...؟!

نواره:.
_أنا كويسه ، إتفضلوا

و دخلوا و أكرم قال:.
_إزيك ي نواره...؟!

نواره بإبتسامه صفرا:.
_كويسه ،، إنتم جاين لأدهم صح...؟!

هنا:.
_أه..!!

نواره:.
_طب تعالوا

و طلعوا فوق ، و دخلتهم نواره ، و راحت تجيب حاجه تضايفهم بيها

حُلم:.
_مالك ي بنتي...؟!

نواره:.
_مفيش ، بس أكرم دا هنا .... و أنا مش طايقا أصلا 

حُلم:.
_كبري منه ي بنتي ، بس والله أكرم بيه طيب جداً ، هو بس تلاقي مضايق عشان أدهم بيه تعبان 

نواره:.
_إن شاءالله ، يالا أنا طالعا أودي ليهم الحاجات دي

حُلم:.
_أساعدك...!!

نواره:.
_لا مش مهم

و لسه هتطلع السلم لقت أكرم بيندهلها فأستغربت نواره و راحت عنده قالت:.
_نعم.....؟!

أكرم:.
_أنا جاي أعتذرلك علي الي حصل

نواره:.
_حصل خير ، يا أكرم بيه

أكرم:.
_أكرم بيه إيه بقا..!! ، إسمِ أكرم بس

نواره:.
_إنتَ عايز حاجه مني تانيه...؟!

أكرم:.
_أه ، أنا هعرض عليكِ عرض

نواره:.
_لا شُكراً ، مش عايزه حاجه 

أكرم:.
_إسمعِ بس

نواره بضيق:.
_أفندم...؟! ، إخلص ، عشان أنا عايزه أودي الحاجات دي 

أكرم:.
_بصي.............

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent