Ads by Google X

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم تيسير محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية ليل احتلت عرش القاسي كاملة بقلم تيسير محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل الخامس عشر 15

بعد ما عدى تلات ايام على الاحداث اتغير فيهم حاجات كتير اولهم ان ياسمين بقت متجنبة عمر تماما بعد اللى حصل بينهم لدرجة انه بقى هو اللى يجرى وراها علشان بس تبصله او تتكلم معاه زى الاول مع انهم بقوا عايشين فى اوضة واحدة بس ياسمين مبقتش حتى تروح شغلها معاه علشان متتعملش معاه و كانت بتنام بدرى قبل ما هو يرجع من شغله و تصحى قبله علشان متتكلمش معاه .

اما بقى عمر فكان خلاص هيتجنن علشان ترجع تتعامل معاه زى الاول و كان هيموت و يسمع صوتها و هى بتكلمه او و هى بتضحك معاه بس للاسف هو مش عارف يعمل ايه لانها مش عطياه اصلا فرصة انه يصالحها زى ما تكون خلاص فقدت الامل فيه انه يحبها و بقت تتعامل معاه على الاساس ده او بمعنى اصح مبقتش تتعامل اصلا .

اما زين فالوضع هنا بالعكس زين هو اللى بيتجاهل ليل كانها مش موجودة مش لانه بيكرها زى هيا ما فاهمة لا هو بيتجاهلها لانه حس بتانيب ضمير انه اتكلم معاها بطريقة وحشة و حس انه كسرها لما قالها انها مجرد طباخة فقرر انه يسيبها لحد ما تهدا و بعدين هيفهمها انه مكنش يقصد ، و فى نفس الوقت هو بعد عنها زى ما نصحته هايدى علشان يقدر يحدد مشاعره من ناحيتها هل هو بدا يتعلق بيها فعلا و لا ده مجرد احساس بالمسؤلية .

اما بقى ليل فهى من اخر مرة اتكلمت مع زين مشفتهوش تانى مع انها كانت بتبقى صاحية و هو رايح شغله و تستناه لما يرجع و بعدين تنام بس كل ده من بلكونة اوضتها ( مهزئة يعنى ) و كان بعد ما يخرج تنزل هيا المطبخ تعمل الاكل كله لوحدها و مش بتخلى حد يساعدها ، طبعا كله كان فاهم انها بتعمل كده علشان تسلى نفسها لكن الحقيقة انها حاسة بالاهانة من كلام زين ليها فقررت انها هتشتغل فى البيت علشان متحسش انها عبأ عليه ( بس طبعا زين ميعرفش انها بتنزل المطبخ ) .

فى الشركة فى مكتب زين يدخل عليه عمر .

زين : مالك يا عمر فيك ايه شكلك مش عاجبنى بقالك كام يوم .

عمر : ياسمين يا زين خلاص مبقتش بتتعامل معايا نهائى كانى مش موجود فى حياتها يعنى لما كانت بعيدة كنا مع بعض دايما اهو على الاقل بنتكلم باستمرار انما دلوقتى هى معايا فى نفس الاوضة بس بقت بعيدة عنى اوى و مش عارف اعمل ايه .

زين : طيب و انت مفكرتش هى بعيدة عنك ليه ، يا بنى ده احنا كلنا كنا بنشوفها و هى لزقة فيك منين متروح و انت اللى كنت بتبعد عنها دلوقتى هيا اللى بتبعد عنك يا عمر يبقى ملهاش معنى تانى و هو انك غلطت غلطة كبيرة و هى مش قادرة تسامحك عليها .

عمر : فعلا انا غلطت فى حقها بس و الله يا زين ما كنت اقصد انى اهنها ابدا انا بس كنت عايز افهم منها .

زين : يبقى تقوم دلوقتى تروحلها و تاخدها من ايديها بالعافية و تفهمها قصدك و تحاول مرة و اتنين و تلاتة لحد ما تسمعك و لو غلطان اعتذرلها لحد ما تسامحك و بعدين ياسمين بتحبك و انت مش هتهون عليها .

عمر : معاك حق انا هروحلها دلوقتى بس قبل ما اروح انا عايز افهم انت بقى مالك .

زين : لا انا بقى حكايتى حكايه و عايزة قاعدة طويلة لما ارجع باليل نتكلم قوم انت روح علشان تتكلم معاها .

عمر : ماشى انا قايم لانى كمان جعان و ماما كل يوم توصفلى فى حلاوة اكل ليل اللى بتعمله على الغدا كل يوم لما الواحد خلاص مبقاش قادر .

زين اتصدم من كلام عمر عن ان ليل هى اللى بقت تطبخ كل يوم و ساله : هى ليل اللى بتعمل الاكل كل يوم ، لا يا عم اكيد بتساعد دادة سعدية مش اكتر .

عمر بتاكيد : لا يا عم ماما قالتلى انها بقالها تلت ايام هى اللى بتعمل الاكل لوحدها يعنى من الالف للياء و كمان بعد ما بيخلصوا هى اللى بتغسل المواعين و مبتخليش حد فيهم يعمل حاجة خالص ، بنت اصيلة بجد ربنا يباركلك فيها يا زين .

زين بصدمة : تمام روح انت يا عمر و انا هرجع بالليل .

عمر : تمام انا ماشى .

زين عيونه اتملت دموع و حس اد ايه هو اهانها و غلط فى حقها لدرجة انها تشتغل فى البيت كانها بتقوله انا مش عالة على حد انا هشتغل بلؤمتى ، قام زين من مكانه و لم حاجته و مشى من الشركة مش عارف يروح فين فقرر انه يرجع البيت علشان يمنعها من اللى بتعمله و يردلها كرامتها ادامه .

—————————–

يرجع عمر البيت يلاقى ياسمين قاعدة فى الجنينة فياخد نفسه و يقرر انه مش هيسيبها غير و هى مسمحاه .

عمر : ياسمين .

تتفاجا ياسمين من وجوده لانه مبيرجعش فى الوقت ده و كمان هى محستش بيه لما دخل فتقوم تقف علشان تمشى فيمسك ايديها و يلف وشها ليه .

عمر : ياسمين انا عارف انى غلطان بس بجد اللى احنا فيه ده مش حل انتى بعيدة عنى وانا كل ما احاول اتكلم معاكى بتبعدى اكتر ، خلينا نقعد و نتكلم و افهمك يمكن نلاقى حل .

ياسمين تبصله بعتاب و تسكت فيرد عليها : علشان خاطرى يا ياسو خلينا نتكلم و لو يا ستى معجبكيش كلامى انا راضى باللى تحكمى بيه ها ايه رايك .

ياسمين تسكت شوية و تقول : ماشى يا عمر بس اعتبر ان دى اخر فرصة .

عمر بفرحة : ياه يا شيخة ده انا كنت قربت انسى صوتك عامل ازاى و عموما انا موافق على اللى انتى عيزاه ، احنا بعد الغدا نطلع الاوضة و كل اللى جوانا نقوله لحد ما نحس اننا ارتحنا و اللى غلطان التانى يعمل فيه اللى هو عايزه ماشى .

ياسمين بنصف بابتسامة : ماشى .

—————————-

يدخل زين البيت و هو ساكت و يروح على المطبخ علشان يعرف ليل فين و بتعمل ايه و فعلا يطلع كلام عمر حقيقى يدخل يلاقى ليل بتطبخ لوحدها من شكلها باين عليه التعب و الارهاق كانها بقالها اسبوع منمتش و خسة كانها مش بتاكل .

زين : بتعملى ايه يا ليل .

ليل تتخض لانها مش متعودة انه يرجع دلوقتى و لو رجع مش بيكلمها فتبصله بصه كلها اشتياق و عتاب فى نفس الوقت و تضير وشها بسرعة قبل ما ياخد باله من اشتياقها ليه .

ليل ببرود : ابدا هكون بعمل ايه يعنى بطبخ الاكل علشان الغدا .

زين : طيب و انتى تعملى الغدا ليه ما فيه ناس هنا هما اللى بيعملو الاكل ليه انتى .

ليل من غير ما تبصله : عادى يعنى و بعدين انا متعودة .

زين يلفها ناحيته : يعنى ايه مش فاهم انتى ليه بتعملى كده .

ليل بصوت عالى شوية و تبعد ايديه عنها : سيب ايدى لو سمحت و بعدين بعمل ايه يعنى ماهو ده شغلى يا استاذ زين طباخة هو ده شغلى اللى انت عيرتنى بيه هو ده شغلى اللى مش بعرف اعمل غيره هو ده شغلى اللى مخلنيش اتحوج لحد و امد ايدى و اقول لحد ادينى .

تسكت ليل فجاة و تبص ورا زين تلاقى يوسف واقف و مصدوم من كلامهم

الفصل السادس عشر 16 اسحب الشاشة الي الاسفل

زين يلفها ناحيته : يعنى ايه مش فاهم انتى ليه بتعملى كده .

ليل بصوت عالى شوية و تبعد ايديه عنها : سيب ايدى لو سمحت و بعدين بعمل ايه يعنى ماهو ده شغلى يا استاذ زين طباخة هو ده شغلى اللى انت عير  تنى بيه هو ده شغلى اللى مش بعرف اعمل غيره هو ده شغلى اللى مخلنيش اتحوج لحد و امد ايدى و اقول لحد ادينى .

تسكت ليل فجاة و تبص ورا زين تلاقى يوسف واقف و مصد وم من كلامهم

يوسف يبصلهم : ممكن افهم ايه اللى بيحصل بالظبط و ايه اللى انا سمعته ده ، و بعدين ايه متعودة دى يعنى انتى اللى كنتى بتعمليه بقالك تلت ايام فى البيت من باب الشغل مش التسلية .

زين : يا بابا حضرتك فاهم غلط .

يوسف بعص بية : غلط ايه و زفت ايه انت تخ رس خالص و مش عايز اسمع صوتك انت دورك لسه مجاش ، ها قوليلى بقى يا ست ليل بتشتغلى بلؤ متك فى بيت ابوكى ، امال ايه بابا بابا اللى انتى بتقوليهالى دى ها ردى عليا بتشتغلى بلؤ متك فى بيت ابوكى .

ليل بعياط : يا بابا اسمعنى ارجوك .

يوسف : اسمع ايه و زف ت ايه لما بنت اعز صاحب ليل لا صاحب ايه دى بنت اخويا اللى اعتبرتها بنتى بتشتغل فى بيتى اللى هو بيتها ده اسميه ايه ، انك تشتغلى فى البيت لانك زهقانة ده حقك لانه بيتك كمان انما غير كده لا سمعانى يا ليل غير كده لا ، انا عارف انك كنتى بتشتغلى طباخة و ده شئ يشرف اى بنت انها كانت مكافحة علشان تساعد امها لكن ده بيتك و انتى مش محتاجة للشغل من اصله و من هنا و رايح ممنو ع رجلك تخطى عتبة المطبخ تانى نهائى حتى لو عايزة كوباية ماية اندهى على حد يجبهالك و لو سمعت ان كلامى متنفذش هوريكى يا ليل الاب لما بيحب يعا قب بنته بيعمل ايه مفهوم .

ليل : يا بابا اسمعنى طيب .

يوسف : انا مش عايز اسمع منك اى كلمة و مفيش كلام بينى و بينك تانى لحد ما تعرفى ان اللى عملتيه غلط و اتفضلى اطلعى من المطبخ .

تمشى ليل على اوضتها و هى منها رة من العياط و يفضل يوسف و زين اللى حاطط وشه فى الارض و ساكت .

يوسف : زين ورايا على المكتب ، يروح زين المكتب ورا ابوه و يقفل الباب و اول ما يتضير يلاقى قلم سلم على و شه .

يوسف : القلم ده علشان تعرف ان ليل ليها ابوها اللى هيدافع عنها حتى لو كان قصادك انت مش معنى انها يتيمة انك تعمل اللى انت عايزة و محدش هيحاسبك لا يا زين لازم تفهم انى جوزتهالك لانى كنت متاكد انك هتكون ابوها من بعدى لكن انك تستقوى عليها هتلاقينى فى وشك .

زين حاطط وشه فى الارض و ساكت لانه عارف انه غلطان : انا اسف يا بابا انا عارف انى غلطان بس و الله غصب عنى .

يوسف : غصب عنك ايه يعنى عيرتها بشغلها و تقولى غصب عنى .

زين : انا معيرتهاش يا بابا انا مبعرفش اتحكم فى اعصابى قصادها بكلمة منها بهدا و بكلمة بتعصب و ابقى عايز اكسر دماغها انما انا مكنش قصدى ولا اعايرها و لا اهنها يا بابا صدقنى .

يوسف يسكت شوية : انت حبيتها يا زين .

زين بانكار : لا يا بابا انا محبتهاش انا بس .

يوسف يقاطعه : حبيتها متنكرش انت حبيتها و حبيتها اوى لدرجة انك بقيت تتصرف بجنون ، بس اللى يحب حد يصونه مش يهينه و طول ما انت مش عارف تتحكم فى اعصا بك قصادها هتفضل تجر حها .

زين بتنهيده : ايوه يا بابا بحبها و مش عارف ده حصل امتى و ازاى و لا فاهم اعمل ايه .

يوسف بحب : يبقى تبينلها حبك ده فى معاملتك يا زين عرفها انها تقدر تعتمد عليك و انك هتكون سندها فى الدنيا وقتها بس هى هتتعامل معاك على الاساس ده هتلاقى منها الحب اللى انت مستنيه .

زين : المشكلة مش فى كده يا بابا المشكلة فيها هى يا بابا انا معرفش هى بتحبنى و لا لا .

يوسف : طيب و اللى يخليك تعرف .

زين : بجد يا بابا طيب ازاى .

يوسف بعد تفكير : الا قولى يا زين كان فى واحد من فترة كده بيقول انه بيحب بنت و عايز يتجوزها متعرفهوش راح فين .

زين يضحك بكسوف : خلاص بقى يا بابا كل الحكاية انى كنت متضايق فمعرفتش بقول ايه و ده اللى جه على بالى سعتها .

يوسف بخبث : و انت مين قالك انى عايزك مش عايزك تحب واحدة تانية يعنى .

زين بعدم فهم : يعنى ايه يا بابا مش فاهم .

يوسف : يعنى يا ذكى انت مش هتحب غيرها لا انت هتمثل عليها يعنى نخليها تفهم انك بتكلم غيرها و لو غا رت عليك يبقى بتحبك فهمت .

زين بحب : فهمت ربنا يخليك لينا يا بابا .

يوسف بحب : متزعلش منى يا زين انى مد يت ايد ى عليك بس انت غلطت و كان لازم حد يوقفك .

زين باحترام : انا عمرى ما ازعل منك ابدا يا بابا بالعكس ، طيب تعرف و انت بتكلم ليل بره انا كنت حاسس بفخر انك ابويا ربنا يديك الصحة وطول العمر يا بابا و تضر بنى كمان و كمان .

يوسف بضحك : ماشى يا خويا يالا بينا بقى علشان انا واقع من الجوع و البت ليل عليها نفس فى الاكل رهيب .

زين : طيب و ليل يا بابا حضرتك هتفضل واخد منها موقف ، حضرتك عارف انها متقدرش على زعلك منها .

يوسف : متقلقش يا نحنوح انا هبقى اتعامل معاها ملكش دعوة .


عند ليل قاعدة على السر ير و بتعيط لانها ز علت يوسف منها و هى بتحبه و مكنتش تقصد تزعله و الباب يخبط و تدخل دادة سعدية تقولها ان يوسف بيقولها تنزل تتغدا .

على السفرة كله قاعد ساكت لحد ما خلصوا اكل عمر اخد ياسمين و طلعوا اوضتهم علشان يتكلموا زى ما اتفقوا و امينة قامت تلم الاكل مع دادة سعدية و دخلت المطبخ مستغربة سكوتهم بس يوسف غمزلها علشان متتكلمش لحد ما يفهمها .

يوسف : زين ممكن تقوم تراجع على الورق اللى فى مكتبى علشان محتاج مراجعة قبل ما امضى عليه انهاردة و غمزله .

زين بتفهم : تمام يا بابا عن اذنك .

ليل : بابا يوسف ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو سمحت .

يوسف بغضب مصطنع : عايزة نتكلم فى ايه تانى .

ليل بدموع : بابا يوسف ارجوك .

يوسف رق قلبه ليها : تمام يا ليل تعالى معايا نطلع فوق علشان مش عايز حد يسمع كلامنا .

فى اوضة ليل قاعدة على السر ير و قدامها يوسف على الكرسى و هى بتعيط و حاطة وش ها فى الارض .

يوسف بحنان : ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى هو مش المفروض ان انتى اللى غلطانة يعنى انا اللى ازعل مش انتى .

ليل : ما هو انا زعلانة علشان حضرتك زعلان منى و انا مكنش قصدى و الله .

يوسف يرفع وشها ليه و يمسح دموعها : طيب لما انتى مش بتحبى تزعلينى ليه عملتى كده يا ليل هو مش انا زى بابا يعنى المفروض لما تكونى هتعملى حاجة زى دى تعرفينى .

ليل : مع حضرتك حق بس انت متعرفش انا ليه عملت كده :

يوسف : طيب انا مش هسالك عملتى كده ليه لانى عارف .

ليل بصدمة : عارف و حضرتك عرفت ازاى .

تضحك ليل غصب عنها و تقوله : طيب حضرتك لسه زعلان منى .

يوسف بجدية : بصى يا ليل انا لما قولت انك بنتى مكنتش بقول كده و خلاص ، لا انا بتعامل معاكى على الاساس ده فعلا فلما الاقى بنتى بتشتغل فى بيت ابو ها لازم ازعل و اك سر دماغها كمان .

ليل : انا اسفة يا بابا غلطة و مش هتتكرر تانى بس تسامحنى .

يوسف : انا مسامحك يا ليل لانك اتصرفتى بكرامتك اكتر من عقلك و مفكرتيش بس لازم توعدينى ان لو فى حاجة دايقتك تانى لازم تعرفينى مفهوم .

ليل : حاضر مفهوم .

يوسف : طيب انا عايز اسالك سؤال و تجاوبينى بمنتهى الصراحة و من غير كسوف ماشى .

ليل : حاضر اتفضل اسال .

يوسف : انتى بتحبى الواد زين ولا لا .

ليل وشها يحمر من كسوفها : معرفش يعنى .

يدخل زين زى القطر على الاوضة من غير ما يخبط على الباب لانه كان بيتسنط اصلا عليهم من اول ما اتكلموا

زين : نعم يا روح خالتك مش عارفة ازاى يعنى

google-playkhamsatmostaqltradent