رواية متيم بحبها كاملة بقلم كنزي ناصر عبر مدونة دليل الروايات
رواية متيم بحبها الفصل الثاني عشر 12
“جت الساعه 5 و نص و وسام رجع على الڤلا و قعد معاهم و ميان كانت فى اوضتها فجاه ميان جت و كانت ماسكه شنطه سفر فى ايدها ”
وسام:ايه دا
ميان: بابا انا هرجع تركيا و لما حضرتك تخلص شغل ابقا ارجع
وسام:طب رجعى الشنه دى و يلا يا قطه
ميان بتجاهل:عن اذنكو
يوسف:و انتى عارفه ان انتى مش هترجعى
ميان:بس انا هرجع يا بابا
يوسف:انا
وسام:بعد اذنك يا عمى
“و مسك ميان من ايدها و خدها و طلع اوضتها “
وسام:عاوزه تسفرى يا قطه
ميان:لاء هسافر يا وسام و مش هتقدر تمنعنى و لو انت اخر انسان على وجه الارض مش هتجوزك
وسام:الو ايوه يا عاصم هو وصلك ماشى
وسام:اه طب بصى كدا
“وسام طلعلها الفون بتاعو و وراها فديو ل نيار و هو فى المطار و فى ظابط بيفتشو ”
وسام:اظن ان قطتى مترداش ل نيار البهدله و ان الظابطت دا يحطلو مخدر،،،،ات او سلا،،،،،ح فى شنطتو
ميان:يا حيواان
وسام:ها قلتى ايه
ميان: انت
وسام: طيب
“و مسك الفون و بدا يرن على عاصم صحبو ”
وسام:عاصم باشا اه يا حبيبى لبسهالو بقا
ميان:لاء خلاص
وسام:يعنى نكتب الكتاب
ميان:بس تسيبو
وسام:لاء يا قطه نكتب الكتاب و بعدها اسيبو
ميان:و انا ايه اللى يضمنلى
وسام:مفيش ضمان
“و سمعو صوت مأذون و احمد بره”
وسام:خلاص يا عاصم هخلص حاجه كدا و اكلمك
“و قفل مع عاصم”
وسام:انا هنزل 5 دقايق و تنزلى ورايا
“وسام نزل و ميان انهاره من العياط و بس تعمل ايه مفيش حل قدامها غير كدا متقدرش تسيب نيار يتحبس علشان و فجأه بطلت عياط و قامت من على السرير ”
ميان و هى بتمسح دموعها:ماشى يا وسام انت اللى بدقت و هوريك اللى يلعب مع ميان بيحصلو ايه و كل دا هيطلع على عينك فى الاخر
ــــــــــــــــ تحت عند وسام ــــــــــــــــــــــ
بقلمى/كنزى ناصر
احمد:ايوه يا عم
وسام:ها عملت ايه
احمد:الماذون تحت جوه اهو
وسام:طب يلا
“و راحو للماذون ”
الماذون:فين العروسه
وسام:هى
ميان:انا اهو
“الكل استغرب بس سكتو و كانو عارفيه ان ميان مش هتسكت بالسهوله دى الماذون بدا فى كتب الكتاب و خلصو كل حاجه و قال جملتو المشهورهو ”
الماذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
“خلصو و كل باركلهم و سبوهم يطلعو اوضتهم ”
ميان:اظن كدا انا عملت اللى انت عاوزو و دلوقتى جى دورك
وسام:من عيونى
“وسام كلم عاصم و خلاه يمشى نيار”
وسام:حلو كدا
ميان:حلو جدا
“ميان كانت خارجه من اوضه وسام بس قاطعها صوتو ”
وسام:انتى رايحه فين
ميان:رايحه اوضتى فيها مانع
وسام:اه هو انتى متعرفيش ان انهردا دخلتنا
ميان:يعنى عاوز ايه برضو
وسام:كلك نظر
ميان:انت قليل الادب
وسام:حجتك اتنقلت كلها هنا و من انهردا هتنامى هنا
ميان:انت مين اللى سمحلك تعمل كدا
وسام:انا خلاص بقيت جوزك يعنى مسموحلى اتصرف فى كل حاجه تخصك
ميان:و بالنسالى انا نش معتبراه جواز غير على الورق و عمرو ما هيكون غير كدا
وسام اتعصب جدا: و ساب الاوضه و نزل
“اتعصب جدا من كلامها هو قال انو هيغيرها بس شكلو مش هيبقا بالسهوله اللى متخيلها لف شويه بعربيتو و رجع الڤيلا طلع على اوضتو و ملقهاش فيها دخل البلكونه لقاها نايمه على الكرسى اتنهد بتعب و شالها حطها على السرير و غطاها و جاب بطانيه و دخل نام على الكنبه جى تانى يوم و الكل صحى و نزل على السفره علشان الفطار و فطرو و قعدو يتكلمو شويه و المفروض ان نيار هيجى النهارده علشان ياخد ميان ”
ــــــــــــــــ عند ليان ــــــــــــــــــ
بقلمى/كنزى ناصر
“ليان كانت راجعه من الجامعه و لقت ولد واقف قدام الڤيلا بتاعتهم”
ليان:اووه اى اللى جاب المز دا عندنا
نيار:لو سمحتى هو دا ڤيلا الظابط وسام
ليان:هو وسام لى صحابب مزز كدا
نيار:نعم
ليان:لاء ولا حاجه
نيار:
ليان: اوبا لاء لاء كدا كتير و تركى كمان قلبى الصغير لا يتحمل
نيار بضحك: هاا
ليان: انت مرتبط
نيار: و دا يخصك فى ايه
ليان باحراج: هااا ولا حاجه
نيار: طيب
ليان: هو انت عاوز وسام
نيار: اه
ليان: طيب تعالى
نيار: هو انتى تعرفيه
ليان: ابن عمى
نيار: اها ماشى
“ليان خدت نيار و دخلت الڤلا و يوسف و چين بداو يرحبو بيه ”
مالك:مين دا
ليان:دا صاحب ميان
مالك: اها ايه صاحب مين
ليان: مياان بس اى ياض وتكه
مالك:وتكه؟ فى ولد يتقال غليه وتكه
ليان:ايش فهمك انت
مالك:ربنا يسترها عليه من وسام
ليان:يخصرتك فى الضرب يا حبيبى
ميان:نيار ازيك وحشتنى
“اما ميان او ما شافت راحت عليه علشان تحضنو ”
“وسام لسه طالع يجبها الجد مسكو ”
الجد:مراتك تاخدها فى اوضتك و تفهمها انما مش هنا قدامنا
وسام: تمام
“و قبل ما ميان تحضنو وسام لفها ليه و سلم هو على نيار ”
وسام: اهلا
نيار: اهلا بيك
وسام: عن اذنكو هاخد ميان بس علشان عاوزها فى حاجه
“الكل كان خايف عليها من وسام بس هم عارفين ان هو عمرو ما هيأذيها ”
نيار:مين دا
يوسف:دا وسام جوز ميان
نيار:اه ايه جوز ميان؟
يوسف:اه
نيار: ازاى
يوسف:انا هحكيلك
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية متيم بحبها ) اسم الرواية