Ads by Google X

رواية خيانة زوج الفصل السابع 7 - بقلم رشا محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية خيانة زوج كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خيانة زوج الفصل السابع 7

الممرضة الأولي : ليه هو ايه اللي حصل تاني؟!!


الممرضة الثانية : عش،يقة جوزها ما،تت

الممرضة الأولي نظرت لغزل وقالت : ياعيني عليكي

ياختي وع اللي هيجرالك

كنت سامعه كل كلامهم وحاسة بيهم لكن من كثرة الألم

اللي جوايا مبقاش فارق معايا ممكن يحصل ايه

بقيت متخيلة إن أي شئ ممكن يحصل

وفنفس الوقت أنا مبقتش عايزة أعيش هعيش

ليه ولمين ولو حكموا عليا ب الاعد،ام همو،ت وارتاح

يعني فرصة وجتلي يعد،موني بدل م أقت،ل نفسي

ولقيتني بسأل نفسي : ياتري سليم جراله ايه؟!!

ياتري قدروا يسيطروا علي حالته ولا حالته خطيره؟!!

ولقيتني بسأل نفسي سؤال تاني : هل ممكن سليم

يسامحني ؟!! ولا حياتي معاه أصبحت مستحيلة ؟!!

فضلت أسأل نفسي أسئلة كتير لكن بعد شوية وقفت

قدام سؤال مقدرش ابداااا أفهمه أو حتي أستوعبه

هو ليه رغم كل اللي شوفته من سليم مش قادرة أتخيل

حياتي من غيره ؟!! ليه رغم كل مساؤه لسه متمسكه بيه؟

هل دا غباء مني ؟!!

ولا عدم قدرة علي التخلي وخوف من الغير معلوم؟!!

وقولت لنفسي واحدة غيري كان ممكن تبعد عن سليم

من أول معرفتها بيه لكن أنا عكس أي حد اتمسكت بيه

تخيلت أن مع سُلطته وجُرئته وذكائه هيكون هو دا

الشخص اللي هيغير شخصيتي ويخليني أقدر أواجه

الحياة أو هيكون هو سلا،حي ضد مساوء الحياة

ورجعت ذكرياتي تهاجمني من تاني وافتكر

Flash back……

لما نزلت م العربية وبلف لقيت بابا ف وشي

اتر،عبت وخوفت جدااااا واتوترت ومقدرتش اتكلم

وفجأة ارتعشت جداااا لما لقيت بابا بينظرلي نظرة

توعد نظرة توحي بأن العقاب سيكون عسير

سليم نزل بسرعة م العربية وقرب من بابا ومد يده

يسلم عليه وقال : اهلا حضرة اللواء اذي حضرتك

لكن بابا نظر له نظره حادة ولم يرد له السلام ولم

يمد له يده

لكن سليم تكلم وقال : أنا كنت ماشي بالصدفة من

جنب كلية الأنسة غزل وأنا اللي صممت اني أوصلها

اللواء محمد : وياتري المرة دي بردو كانت تعبانة

ودايخة وأنت لحقتها ولا كان مالها عشان تركب العربية

مع واحد غريب ومتعرفوش؟!!

سليم : غريب ايه بس يا سيادة اللواء م غريب إلا

الشي،طان هو حضرتك معتبرني غريب بردو ؟!!

اللواء محمد : طبعًا غريب لا أنت من عيلتنا ولا قريبنا

ولا حتي من جيرانا رغم أنها بردو مينفعش تركب مع

حد من جيرانا العربية بس أنت ولا حد من دول تبقي

تركب معاك ليه ؟!!

سليم : يمكن دلوقت مقربش ليها حاجة لكن قريب جدااا

هكون أقرب حد ليها يمكن أقرب من حضرتك كمان

اللواء محمد : وهتكون ايه بقي عشان تكون أقرب مني ليها ؟!

سليم : هكون جوزها يا سيادة اللواء

اللواء محمد : ومالك كدا واثق من نفسك زي م يكون

متأكد ان هوافق

سليم : ع العموم يا سيادة اللواء لا دا الوقت ولا دا

المكان المناسب لكلامنا دا لكن حضرتك ممكن تحددلي

ميعاد عشان نتكلم مع بعض ف الموضوع دا

اللواء محمد : مش بقولك واثق ف نفسك أوي!!

سليم : ليه حضرتك بتقول كدا ؟!!

اللواء محمد : عشان أنت لو آخر راجل ف الكون كله

مش هتكون جوز بنتي الوحيدة مهما حصل

سليم : ليه يافندم هو أنا ينقصني ايه ؟!!

اللواء محمد: ينقصك كتير يا حضرة الظابط

سليم : لا لو سمحت حدد تقصد ايه لأن مش فاهم

اللواء محمد : أسأل عن سمعتك ف الد،ا،خ،لية الأول

وأنت تفهم أنا بتكلم عن ايه

سليم : لو حضرتك بتتكلم عن البنات والحريم ف حياتي

ف أي شاب وليه نزواته وأكيد بيتغير بعد الجواز

اللواء محمد : أنا بتكلم عن كل حاجة مش الحريم بس

يا حضرة الظابط وبلاش أقول أكتر من كدا

أكيد أنت فاهم كويس أنا عايز أقول ايه

سليم : ع العموم يافندم كلامنا لسه مخلصش وقريب

أوي هنقعد مع بعض ومتأكد ان رأيك هيكون مختلف

سليم خلص كلامه ومستناش بابا يرد عليه قاله عن إذنك

ولف ركب عربيته وتحرك بها بسرعة هائلة

كل الحوار اللي دار بينهم دا كنت سمعاه وملتزمة الصمت

زاد توتري وخوفي وقلقي جدااااا لما لقيت بابا لف ليا

وقال بنبرة صوت كلها غ،ضب وتوعد : يالا علي فوق

بدون م أرد عليه جريت دخلت العمارة وطلبت

الأسانسير ودخلت وبابا دخل ورايا من غير م يتكلم ولا

كلمة وأنا كل اللي عملته حطيت وشي ف الأرض ولم

اتكلم ولا كلمة

وصلنا الدور اللي فيه شقتنا خرجنا وبابا فتح الباب

دخلت جري عشان أدخل أوضتي لكن وقفت لما سمعت

بابا بصوت جهوري بيقول : غزلللللللل

وقفت مكاني مش قادرة ألف وشي ف وشه

لكن هو قرب مني ومسكني من ذراعي ولفني ليه

بقوة وفجأة لقيته ضر،بني بالقلم بقوة شديدة وقعت ع

الأرض من شدة القلم لقيته شدني من ذراعي وقفت

وبصوت عالي قال : أنت ازاي تركبي العربية مع واحد

غريب ؟! رغم أن كمان فهمتك ان سمعته زي الز،فت

ردي عليا ضحك عليكي وقالك ايه عشان تركبي معاه ؟

وياتري رحتي معاه فين وعملتي معاه ايه ردي عليا

وفهميني انطقيييييي!!

مقدرتش أرد عليه .. ولا قدرت أقوله ع اللي حصل كان

ممكن لو حكيتله ع اللي عمله سليم ممكن يق،تلني

وأحكيله ايه بس ولا ايه دا أنا كل م بفتكر اللي عمله

ببقي مش قادرة أصدق نفسي ..

لكن بابا مسكتش وكان مصمم انه يعرف ركبت معاه ليه

وايه اللي حصل بينا لدرجة انه قالي ان أكيد لما

وصلني لهنا المرة الأولي ان كنت معاه وصدر منه حاجة

توترت أكثر وخوفت جدااا ومقدرتش أرد عليه نهائي

ولقيت بابا قالي بغ،ضب وعص،بيه : ممنوع انك

تخرجي تاني لوحدك وانه هيخلي السواق يوصلني أي

مكان ويستناني ويرجعني البيت تاني

كل دا من غير م اتكلم كلمة واحدة كنت ببكي بكاء

هستيري فقط لا غير

وبعد م بابا فقد الأمل ان ممكن اتكلم رماني ع الأرض

وقالي غوري علي أوضتك مش عايز أشوف وشك

وبعد انهيار شديد م البكاء لقيت فوني بيرن جريت

عليه لقيت رقم برايفت عرفت انه سليم .. كنت خايفة

أرد عليه بصراحة لكن افتكرت سليم لما قال ان لو

مردتش عليه هيجيلي البيت وهو بصراحة مج،نون

ويعملها وساعتها ممكن بابا يق،تلني ويق،تله فرديت

ع الفون أخيرا بس من غير م أقول ألووو

فتحت الخط وسكتت

سمعت سليم بيقول : أنا عايز أشوف

رديت بخوف وتوتر وصوت مهزوز يملؤه البكاء :

مستحيل دا كان بابا يمو،تني أنت مشوفتش عمل ايه

معايا من شوية

سليم : بقولك عايز أشوفك ضروري عشان أخلي بباكي

يوافق علي جوازنا

رغم كل اللي مر عليا من شوية ومدي خو،في من بابا

حسيت بفرحة لكن راحت أول م افتكرت ان بابا منعني

م الخروج غير مع السواق فرديت عليه بسرعة وقولت

مش هقدر لأن بابا منعني ان أخرج غير ب السواق

سليم : متقلقيش أنا عامل حساب كل حاجة

غزل : ازاي بس أنا مش فاهمة حاجة

سليم : بصي .. أنت هتقوليله ان واحدة صاحبتك

تعبانة جدااا وانك لازم تزوريها عشان هي طالبة

تشوفك وأنا هبعتلك لوكيشن ع الواتس بالعنوان

غزل : أنا خايفة

سليم : من ايه ؟!!

غزل : خايفة بابا يعرف ان كنت بكدب عليه

سليم : طول م أنت معايا متخافيش اعملي بس زي

م قولتلك وكله هيبقي تمام

غزل : هتبعتلي اللوكيشن امتي ؟!!

سليم : يومين بس تكون الدنيا هدت عندك وابعتلك

سلام .. وقفل قبل م أرد عليه

وبعد يومين فعلا بعتلي اللوكيش وقولت لبابا زي م

سليم قالي بالظبط وبابا وافق وخلي السواق يوصلني

وروحت قدام العمارة اللي سليم قالي عليها نزلت

وطلعت الدور التالت زي م سليم قالي وخبطت ع الشقة

فتحتلي واحدة لابسة لبس غريب جدااااا وكأنها مش

لابسة اصلااا ، والأغرب انها فتحتلي ومشيت قبل م

تسألني عايزة مين ، ندهت لها وقولت : لو سمحتي ..

لكن مردتش عليا ، دخلت الشقة يمكن ألاقي سليم جوا

لكن الغريب أن لقيت ناس كتير تصرفاتهم غريبة

وكأنهم مش طبيعيين بنات ور،ج،الة ف أوضاع غريبة

وبيتصرفوا تصرفات غريبة فضلت أدور علي سليم

مش لقياه وفجأة لقيت صوت صر،اخ ببص ورايا

لقيت بو،ليس والظابط بيقول للعساكر : يالا لمولي

الناس دي كلها وحطهم ف ا،لب،و،ك،س ……..

ياتري غزل هتتصرف ازاي ف الموقف دا؟

وياتري سليم كان قاصد اللي حصل لغزل ولا كانت غلطة ؟

وياتري سيادة اللواء والد غزل هيكون تصرفه ايه لما يعرف ان بنت ف الموقف دا؟

google-playkhamsatmostaqltradent