رواية حب على متن سفينة الفصل الاربعون 40 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

 رواية حب على متن سفينة كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات 


رواية حب على متن سفينة الفصل الاربعون 40

 
 
تنظر نور الي صورة زين ،وتتحدث معه:
انت ليه كدة، انا عارفة انك مش، ملائك وبشر، وممكن يكون عندك كذا مبررا ،ل أخطائك بس انك تمتد بالخطأ، مش صح ،انا مالي هو حر كل واحد حر في تصرفته اهم حاجة الحقي أجهز أوراقي علشان السفر
وتلمس وجهه بيدها هتوحشني
ينفتح الباب ويدخل زين هو مكسور لكى ياخد أغراض ليه ،يسمع كلام نور
ينظر لها زين وعيونه تتحدث بكلام كتيره مش عارف يحكي والا يسكت يقطع صمته بغضب :

بتعملي ايه في مكتبي
تنصدم نور وهى فى ايدها الصوره وتخبي الصور خلف ظهره وترد :
كنت عاوزة
تقطع حديثهم دخول السكرتيرة :
اتفضلي يا مهندسة نور كل الأوراق المتبقيه…
……………..
تبلع ريقها نور وتمد ايد واحده وتشكرها:
شكرا جدا
لكن كانت الاوراق كتيره ومحتاجة تضعهم فى الحقيبة ينصدم زين عندما يري صورته معه
يقترب منها وياخد الصورة منها:
ودي كمان تخصك
تنظرنور لها وعيونها تتحدث ثم تقرار تتكلم بثقة
: في لحظة كنت فاكرة كدة او اوهمت نفسي بده ،بس النهاردة عرفت أن مجرد كان مشهد فيلم ،وعمره ما يكون حقيقة.
نظر زين لها وهو يتمنى يحكي لها لكن لا يعلم هل اختياره ان يضحى من اجل عائلة وسمعت اخته ام ماذا يفعل ثم صدمها بحديثه :
كويس انك فوقت وعرفت ،أن الحياة مش فيلم تعيشها او حلم ، وأن الواقع مفهوش غير الكوابيس…
ابتسمت نور بوجع:
احنا إلا بنخلق الكوابيس في حياتنا لما بنكون مصممين انى نعيشها ،ومش عايزين نصحي منها ولما بنصحى نرجع نحلم بيه تانى كأنها واقع.
رد زين على كلامها بنفس الاسلوب :
في الآخر حلم وبتصحي منه ،ان كان حلوة او وحش..
اتنهد نور وعيونها كانت بتهدد البكاء لكن منعتها:
لكن فى واقع اثرها علي النفس اصعب ولم نقول احنا خلاص اتخلصنا بنفوق علي وهم انها
محفورة فترة كبيرة جوانا ،ومش بننسها
لكن لو سلمنى نفسنا للحزن، عقلنا الباطن يطلع كل حاجة رفضته في الحياة علي هيئة حلم وبنحلمه ووقتها ليكون كابوس او حلم كن نفسنا نحقيقه ،ويكون مستحيل، في الاحلام وأنت إلا بتختار ،لحياتك تفضل كوبيسك بيدك،اولا واسفة
اتنهد زين بحزن :
من امتى الواحد يقدر يختار
ابتسمت نور وقالت :
حضرتك انت الا بتقول كده انت اكتر واحد عارف
أن الإنسان مخير وليس مسير، لكن احنا إلا بنحب نتستمر في ظلم نفسنا ،اونغمض عيننا عن الحقيقة
رفض زين اتهمها وهو يبلع ريقه :
لكن احيانا بتكون متكتف، وكانك لازم تتعاقب على كل حاجة صعبة عملته لكن بيجى العقاب فى وقت متتوقعش أنه يجى
ابتسمت نور تخفف عليه الوجع الا حاسه من صوته :
علي العموم اتمنى ليك كل خير وألف مبروك اودعك انا مسافرة
رسم زين ابتسمة مزيفة على وجهه :
الله يبارك فيك، وممكن لم تسافري متقطعش اخبارك ويكون في تواصل مع دودو ،في الأول والأخر هي إلا ربيتك
مدت نور يدها على شعرها وهى بتلميهم وهى تشعر ببروده :
اكيد طبعا ده أمى إلا وعيت عليها ،وعمري ما أنسي فضلها عليا ،بس احيانا لازم تاخد قرارت في الحياة علشان ،نبدأ من جديد استودعتك لله

تمد نور ايدها الله يسلمك يمسك يدها وينظرون إلى بعض بصمت لمدة دقائق
يقطع حديثهم صوت مديحة من الكمبيوتر وهى تتحدث زين رد عليا انت فاتح رد عليا
يتجه زين ونور نحو الكمبيوتر
وتظهر مديحة من خلال الجهاز وهى تسأله
انت فعلا هتتجوز يا زين رد عليا
تبدأ نور تهديه أهدى يا امى
رفضت مديحة تسمع وطلبت منهم انا ياتوا فى الحال
وبعد قليل تأتى السكرتيرة، مرة أخرى
قبل ما يردو عليها :
مستر مهدي محتاج لحضرتك يا فندم
ينسحب زين ويخرج ونور تلمس يدها مكان لمسة ايده في ايدها وتمشي
وتعود نور إلى المنزل تبدأ تسألها مديحة وهى بالفعل لم تعلم شي
ايه حكاية جوز زين ومين ماريا ده
نظرت له نور وقالت
أسأل زين انا معرفش حاجة أن لازم الحق أرتب اغرضى وتدخول إلى الغرفة وتهرب من مواجهتها
…..
في الاجتماع
كان مهدى منصدم من الا عمله زين وسأل :
نفسي افهم انت ليه ،موافق علي شروطها دي ،خايف من ايه انا خلاص سويت الموضوع مع الحكومة وياخدو نسبة ١٠% من الفائض مقابل فلوس ندعم بيه بلدنا
نظر زين لها وقال:
انا مش عايز ياخدو اي نسبة مش هنكون تحت امر اليهود ده ملك مصر مش ملكهم
اتنهدت مهدى وهو مقتنع بكلام زين :
وانا كمان لكن البلد في حالة سلم ، ومادام الحكومة عارفة وموافقة، يبقي مفيش خيانة للبلد يعنى انت مش تحت ضرسها علي فكرة
ابتسم زين وسأله :
انت مش عايز تفرح بيا
استغرب مهدى ابتسامته الزائف:
اكيد لكن مش بالشكل ده ومش ده إلا تكون مناسبة ليك
مازل زين يحتفظ ب ابتسمته :
كل شي قسمة ونصيب
استغرب مهدى كلمة زين وهو مصدوم :
انت شاب في ايدك تختار، مش بنت مجبور انك تنفذ رغبت والدك ،انا مع لميس عمري ما اغصبها، تتجوز واحد مش بتحبه تروح انت تقول كدة
كان زين جوه نار مكتوم فى داخله عندما سمع اسم أخته عشان هى السبب أنه يكون مجبور ورسم ابتسامه مزيفة :
ايه الا حصل وغير رايك مش كنت بتقول، مفيش حب وكل الستات خائنة ، هتفرق ايه ده عن ده كلهم واحد
نظر مهدى له بندم عن كلامه ولمس وجهه :
يعني بتحملنى الذنب انا ،علشان كلمتين قولتهم ليك
نظر زين له بوجع :
الكلمتين دول هما السبب في كل اللي انا وصلت ليه وحاجات كتير بكرة هتعرفها انت الا غيرتنى وموت كل حاجه حلوه اتربيت عليه متكيش دلوقتي وتقول ليه
استغرب مهدى :
ايه الا انت مخبيه عنى وخلك انك توافق
قطعت حديثهم دخول ماريا وهى تبحث عن زين :
انت فين مش هتمضي يا زين
ينظر زين ل ابوه ثم الي ماريا :
بعد اذنك نكمل الكلام بعد ما امضي
رفض مهدى أنه يستعجل :
اوعي تستعجل يا زين هتندم ،ولو في مشكلة ممكن نحليها مع بعض
هز زين رأسه رافض يتكلم وبيطمنه :
مفيش حاجه يا ولدى العزيز
لم يقتنع مهدى :
إن شايف في عينك الحزن، وخايف تندم وممكن تخسر حاجه بتحبها، اوعى تغلط نفس غلطتي
ابتسم زين بسخرية القدر وقال :
انا غيرك والوقت والظروف مختلفين واطمنى عليا هى مجرد محتاجة فترة بسيطه مش العمر كله
مكنش فاهم مهدي يقصد ايه لكن هو مومن أن أي لحظة تضيع من العمر مش بتتعوض:
يا ابنى كل لحظة هضيع منك ، أو كل أصدقائك قرار هتعمله هتعيش العمر كله ندمان عليها
لم يستمع له زين و يترك والده وهو حزين
ويدخل على المكتب ويجلس ويقترب من الورق لكى يمضي الورق ثم ياتى اتصال ليه
نظر إلى الهاتف وجد رقم أمه كان متردد أن يجيب
استمرت مديحة ف الاتصال حتى انتهى ثم عادت الاتصال
نظرت له ماريا وقالت
ما بيك حبيبي امضى سريعا واغلق هذا الهاتف
لم يعير لها ثم فتح المكلمة
كانت مديحة مديحة تبكى :
انت مجيتش ليه يا زين انت ليه عايز تتجوز وهتسيب نور ليه يا ابنى تضيعها من ايدك وتسيبه تسافر
تكلم زين بوجع في داخله نفسه يصرخ ثم رسم ابتسامة :
عادى هي كدة كدة كانت هتسافر يا أمى
رفضت مديحة حديثه :
انت بتحبها وانا عارفة، ومهم كنت بتتصنع العكس وبتكابر
غمض زين عيونه وهو يتألم :
ملهوش لأزمة الكلام دلوقتي، انا خلاص مضيت العقد
وأصبحت ماريا زوجتى
ثم سألها
هي سافرت
تكلمت مديحة بحزن :
لسه نازله هي وتالا علشان توصلها وادهم معهم
كان زين يتألم لكن رسم عندم المبالاة:
تمام سلام
……..
كان ادهم لم عرف بسفر نور اتجه إلى المنزل وكانت نزالت هى وتالا ف اقترب منها :
ليه مستعجلة علي السفر كدة بس
استغربت نور سؤال :
واستنى هنا ليه ولمين
نظرت لها تالا بحزن وتحدثت ب عتاب
اخس عليكي وانا مش أختك
ضمتها نور ما بين يديها :
طبعا اختى ودايما علي تواصل ،ومش هشتغل هناك طول العمر بس لازم اخد خبرة منهم هتفرق معايا
أعترضت تالا وهى زعلانة وقالت :
بلاش مبرارت الشركة هنا عرضت عليك عرض براتب حلوة وخبرة واتنزلتي عنه ليه
ابتسمت نور وقالت :
لأنه انتى تخصصك أقرب من العرض ،وكدة احسن لي صدقنى آخر فترة عدات كانت صعبة عليا اوي
نظرت تالا لها وهى لم تقتنع :
انا عارفة انك مش هتغيب كتير ،وهترجع بسرعة علشان روحك هنا وعارفه انك نفسك تهرب من كل إلا حصل
هزت راسها نور ب امتنان ل تفهم تالا :
شكرا يا قلبي ثم شكرت ادهم
شكرا ل حضرتك انك جيت بنفسك توصلنى يا بشمهندس
ابتسم ادهم وقال :
مش انا أخوكي قولي ادهم عادى
هزت راسها نور ب التأكد :
اكيد لكن دا احترام لحضرتك
سألها ادهم :
هو معياد الطائرة امتى
اتنهدت نور وقالت :
كمان ساعة
هز رأسه ادهم
تمام إنشاء هنوصل قبل الوقت
وضغط بنزين وفضلت تالا ونور يتحدثون مع بعض لحد ما وصلت عند المطار وهو يتابع تالا ويبتسم على ضحكتهم ويتاثر على تكشيرها لحد ما وصل وطلب منها
هاتى اخلص ليك كل الاجراءت وانتي انتظرني
كانت نور معترضت ومحرجه منه وقالت :
مش عاوزة أتعب حضرتك، كفاية وصلتنى وعطلت نفسك
ابتسم ادهم :
تاني حضرتك قلنا ايه
نظرت تالا ل ادهم ب اعجاب ثم قالت :
متكسيشفي بشمهندس ادهم بقي ي نور
نظر لها ادهم وهو يحرك وجه بعبوس :
انتى كمان هي شوط جاءت ليكم ،أروح إخلاص الوراق انا
ضحكت نور وتالا عليه
كان زين يقف من بعيد بيراقب نور وهى بتتكلم مع تالا وتضحك وتهزار
ويتحدث مع نفسه
هتوحشنى يا نور كنت نفسي توافقة بعرض العمل وتنتظر هنا كنت محتاج وجودك فترة بسيطة لحد ما اشوف موضوع لميس ايه ،مكنتش اقدر اقولك السبب رغم فعلا محتاج لمساعدتك، محتاج لعقلك ذكاءك ، لكن انتى مصممه تسافري ممكن عاوزة تهربي وممكن
محسيتش اتجها اي مشاعر لأنك لو حبيتنى كنت حسيت و سألتني ليه عملت كدة ……
شعرت نور أن في حد بينادى عليها نظرت يمين ويسار وفجأة شافت قدامها أمير
ابتسم امير وهو مش مصدق نفسه
اي الصدفة دي انتى بتعملي ايه هنا
قامت نور وقفت ورحبت :
كابتن امير اذيك حضرتك بتعمل ايه
ابتسم أمير وهو ينظر لها ويتاملها وزين الغيرة مسيطرة عليه ل درجة كان يتهور ويتجه نحوهم :
انتقالت هنا من أسبوع انتى بقي بتعملي ايه
هزت راسها نور ب ابتسامه :
مسافرة لكن سألته
مش انت كابتن بالطائرة اللي خاصة بالسفينة.
ضحك أمير واستغرب سؤالها:
لا طبعا، انا طيار بس كنت واخد تدريب سنة، مع شركة المهدى، ولما نجحت استلمت هنا ،واول رحلة ليا علي نيويورك اكون مساعد الطيار ….
ابتسمت نور وقالت :
حقيقى صدفة عجيبة انا كمان مسافرة
نيويورك الحمد الله كدة مش احس انى وحيدة في الرحلة.
كان أمير سعيد جدا بالخبر وقال :
اكيد صدفة جميله انا هفضل معاكى اطمنك
فى هذا الوقت عاد ادهم يشوف أمير وكان مستغرب ضحكه ووقفته مع البنات
رحب ادهم :
مين أمير ايه إللي جابك هنا ،مستنى حد ولا بتودع حد
ضحك أمير :
ولا دا ولا دا هكون مساعد الطيار وبعد فترة هكون الكابتن
هز ادهم رأسه بغباء :
أخ نسيت ان كان نهاية تدريبك من أسبوعين، بس انت مرضيتش تسيبنا في الظروف اللي فاتت لوحدنا بشكرك
ابتسم أمير :
ده عملي وكان لازم أقوم بيه، والحمد الله أن عدت علي خير …
اتنهدت ادهم :
الحمد الله وكويس انك هتكون مساعد الكابتن كدا هنطمن علي نور وهى معاك في الرحلة …
ابتسم أمير ولكن لحظ عدم وجود زين فسأله
فين زين ولا مصدق يخلص من نور
هنا تالا انصدمت من حديثه ورفعت صوتها :
يخلص ازاى يا حضرة ليه هي نور كانت حمل عليهم وإلا ايه
اعتذر أمير ل تالا :
مقصدش والله ،بس الكل في السفينة ،كان عارف أنهم مش طايقين بعض.
تدخل ادهم فوار وقطع حديثه :
مش للدرجة دي ، ومتنسيش أن نور في مقام أخته بس حقيقة زين مشغول جدا عريس جديد حضرتك
…….
كانت نور لم تهتمة، بالحوار إللي بين أمير وادهم
وسرحانة وما بين نفسها :
علي الأقل كنت جيت وودعتنى للدرجة ده مش مهمة ليك ،
وفاقت علي كلمة ادهم عريس جديد.
انتبه أمير حزن نور واقترب منها :
آسف جدا يا آنسة نور والله مكنتش اقصد اجرحك
كان زين مازل يتابع من بعيد
وهي تتحدث مع امير يتحدث ما بين نفسه
وفي داخله غيرة وحزن ورجله تخطو خطوة للامام وخطوة للوراء كان يتمني يوداعها وخايف، ان يضعف فقرر ان يراها فقط من بعيد
كانت نور تتكلم مع نفسها
ومش منتبها لكلام أمير ويرتفع صوتها :
لا للاسف نسينى خالص ..
استغرب أمير كلمته وهو يسأل :
نسيت ايه انا بعتذر ليك
تنتبه نور على حديثها وسألته
بتعتذر علي ايه حضرتك
لحظت تالا أن نور كانت مش معهم و اكيد كانت سرحان فقالت
أنا عارفة انك خايفة مش سهل عليك تسيب بلدك وتسافرى
هممت نور :
هه اه فعلا اكيد
لحظ أمير بحيرتها وسألها :
انتى متلخبط خالص متقلقيش طياره زي الطياره إللي كنت بوصلكم بيها الفرق المسافة كبيرة والعدد أكبر
هزت نور رأسها بالنفي :
انا مش خايفة، لكن علي العموم شكرا بعد اذنكم ادخل الحمام
شعر أمير ب إحراج من أسلوب نور وأنها بتقفل الحديث معه ثم هز رأسه
وانا كمان استئذان عشان نستعد بالطيارة
تمشي نور وهى تفكر مع نفسها
هو انا كنت صح بقرار سفر ولا ارجع أنا فجأة حاسه انى وحيدة وحسيت أن ممكن امير يستغله الفرصة
  طيب هناك هيعمل ايه يا ترى خالي ومراته يستقبلون ازاى بعد السنين دي، ولا اعيش لوحدى، والمجتمع هناك مختلف، وعاداتهم، طيب ليه مفكرتش في كل ده ،قبل ما تهربي اه هربنا يا نور هربنا من حب زين حبيتى كأنك تعرفيه من زمن مش مجرد شهور كان لازم أهرب من الحب ده ،عشان الحادثة علمت في ومن وقتها قرارت أن كل الشباب نسخة واحدة لكن بجد مش عارفه الدنيا مخبيه ليا ايه
انتبه زين من نور وهى حزينة سرحانه وما بين نفسه يتحدث
مالك يا نور عينيكي مهمومه ليه نفسي أجري عليكي وأمسك ايدك اقولك متسافريش، وانى جوازي علي الورق، وبس استنى يا نور محتاجلك بجد حاسس انى عاجز عن القرار ارجوك ارجع متسافريش ارجعى لصديقك
استمرت نور وزين كل فيهم بينادي احدهم الآخر ما بين نفسهم وقلوبهم تعلم لكن عنادهم أقوي، وبعد قليل نادت المضيفة عن اقلاع الطائرة غسلت نور وجهها بعد بكاء دقائق وخرجت وعينيها حمراء وفجأة

google-playkhamsatmostaqltradent