Ads by Google X

رواية بئر كندراش الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم نورهان اسلام

الصفحة الرئيسية

 رواية بئر كندراش (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورهان اسلام

رواية بئر كندراش الفصل السابع و العشرون 27


* صباح اليوم التالى 

 صحيت هنا وكانت نامت بالإسدال بتاعها .. إفتكرت إمبارح لما وصلها مسدج من أسر  
_علفكره انا شوفت إنك typing "يكتب" 
 إبتسمت وهى بترد: والله 
 رد بريأكشن بيضحك وقال: اه والله!
   ضحكت وهى بتسيب الموبايل على السرير ونامت .
 إبتسمت وهى بتقوم علشان تنزل تدور على شغل ..
    فتحت الموبايل بتاعها وكان فيه رسالة من أسر: قابليني عند كافيه la vesta الساعه ١ بعتت مسدج: هو لازم النهارده !!؟
  قعدت شوية مستنياه يرد على الرسالة .. وبعدها اتصلت بيه

* فى بيت أسر 
 كان بيتمرن التمارين الصباحيه اللى متعود عليها .. سمع رنة موبايله .. فوقف وهو بينهج وبيبص على المتصل ..  

 سمعت هنا صوته وهو بيقول: الو ...
  لاحظت إنه بينهج فأتكلمت بإستغراب: فيه حاجه!!
 أسر: لا انا كنت بتمرن بس.
 هنا: طيب هو احنا ينفع نتقابل وقت تانى علشان كنت نازله ادور على شغل  
  اسر: لا .. قابلينى وانا هشوفلك موضوع الشغل ده .. تمام 
  هنا : تمام .. ماشي ..سلام 
 قفلت معاه وفتحت الدولاب تشوف هتلبس إيه لخروجة النهاردة..
  نادت على حسن: يا حسن، انت مش قولت إن عندك درس الساعه ١٢ .. الساعه دلوقتى ١١ونص .
  خرجت تشوفه فكان قاعد وماسك الموبايل .. إتكلمت بتبريقه وهى بتنده عليه: حسن .. انت يا بنى ادم .. الساعه ١١ ونص ودرسك الساعه ١٢ ..
ركز معاها وهو بيقول : بتقولى الساعه كام!!
هنا: ١١ونص 
 رمى الموبايل من إيده وهو بيقول : ده المستر هيعلقنى على باب السنتر ..
 ضحكت وهى بتقفل باب اوضتها ودخلت علشان تلبس .....
____________________________
 * داخل قصر الإمبراطور 

 كانت قمر قاعده على السرير وهى بتفتكر الكلام اللى قالته للملك إمبارح، غمضت عيونها وهى بتتنهد بألم لكونها اول ما تعترف بكرهها ليه.. فتحت الشُرفة وهى بتبص على أجواء المملكة .. إفتكرت إنها كانت حُره وإنها كانت قادرة تتجول فى الأرض براحتها .. قفلت الشُرفه ...
 جهزت علشان تخرج تشوف راميان .. الفتره اللى كانت فيها برا القصر معرفتش عنه حاجه.. وصلت للجناح بتاعه وفتحت الباب وهى بتبتسم زى ما متعوده .. إبتسامتها تلاشت وهى شايفه راميان قاعد بيلعب وراناش بيلعب معاه ..فضلت مركزه عليهم وفضل راناش مركز على ملامح وشها اللى اتغيرت ... إبتسمت تانى وهى بتقفل الباب وبتدخل علشان تقعد معاهم .. مسكت لعبة من العاب راميان علشان تلعب معاه وهى بتقول بإبتسامه لراناش: لأول مره أجدك تجلس معه .
  ضحك وهو بيلعب مع راميان وقال: وجدت السعاده الحقيقه معه .. ليس من أجل أشخاص لا يستحقون ..
 رفعت عيونها بتفأجى لإن ولأول مره راناش يتكلم مع قمر بالطريقه ديه .. خرجت مكعب روبيك " مكعب الوان ثلاثى الأبعاد"
 وهى بتقول لراميان: هذه هدية لك ..
 مسك المكعب وهو بيتفحصه بذهول وقال: ألوانه جميلة ، من صنعه!!؟
 إبتسمت قمر وهى بتداعب بإيدها خصلات شعره وقالت: نجمه ..
 رفع الملك عيونه ليها بغضب .. فأبتسمت بخبث وهى بتمسك المكعب منه وبتحله معاه زى ما كانت بتلعب زمان .. إترتب المكعب فصرخ راميان من الفرحة وهو بيقول: لقد حُلت اللعبه .. إنها جميلة امى .. قولى لنجمه شكراً...
 إبتسمت قمر والملك إتحولت نظراته للعبة فى إيد راميان وقال: هل هى حيلة جديده من نجمه لجعل الجميع يُحبها!!! 
قمر وهى مركزه مع اللعبه: هى لا تحتاج ذلك جلالتك .. هى بالفعل محبوبة 
 هز الملك رأسه بضيق وهو بيقول: حقاً .. هى لا تحتاج ..
 قام الملك من على الكرسي وكمل: حظاً سعيداً .
خرج من الجناح وقفل الباب بقوة ..
 نظر راميان لقمر وقال بعتاب: امى .. لماذا ازعجتى أبى فهو لأول مره يلعب معى ..
   اتصدمت قمر من كلامه وقالت: انا فعلت هذا!
 هز رأسه بتأكيد وهو بينزل شفايفه السفلية لتحت وقال بتذمر: إنه لا يجالسنى كثيراً 
 حضنته قمر وهى بتقول: سأتحدث معه فى هذا الأمر أطمئن.. 
 
_____________
* فى جناح فارس 
 كان قاعد ورافع قدم على قدم وبيبص للصورة اللى صنع ليها برواز وعلقها على الحائط وهو بيضحك وبيقول:جميلتي الحلوة ونجمتى الحلوة .. ضحك بصوت عال وهو بيبص على الصورة وقال : سنتقابل اليوم أكيد ..
 هز رأسه بتأكيد لنفسه وهو بيقول: يجب أن نوفى بعهدونا .. بص للصورة تانى وضحك : ستكونين أجمل أميرة لأرض رِنداش.
  فتح باب الجناح وخرج وهو بيظبط ملابسه الملكية .. كانت فى مرايا متعلقه فى طرقة القصر فوقف يبص على نفسه فيها .. كانت قمر خرجت من جناح راميان وماشيه فى طرقة القصر ، شافها فارس فبص عليها وهو بيقول: سأذهب اليوم لمقابلتها!! 
 رفعت حاجبه وقالت بإستنكار: وهل تعرف نجمه ذلك!!؟
 هز رأسه بالنفي .. فبصت قمر على مظهره وقالت وهى بتتحرك من امامه: نجمه لا تنخدع بالمظاهر .
  ضحكت بإستهزاء وكملت مشيها فى إتجاه جناح الملك راناش 
________________________
 كانت واقفه امام" قصر ارواح كِندراش " وهى بتقرأ الأمنية اللى اختارتها .. بصت على القصر بتحدى وهو بتقرأ التعويذه اللى أخدتها من مذاكرت الساحر فى فترة تواجدها فى القصر .. كانت بتراقب بعيونها اقفال الباب وهى بتتفتح .. إبتسمت وهى بتكمل قراءة التعويذة لحد ما اخر قفل اتفتح .. نزلت الورقة من إيدها وهى بتتقدم بخطوات بسيطة اتجاه اكبر قفل وبتفتحه بإيدها .. الباب فتح وظهرت مجسمات معلقة فى الهواء بصورة اصحابها .. كانت عيونها بتدور على كمية الأرواح المحبوسة فى القصر .. كان فيه نهر صغير فى القصر مسكت الورقة وهى بتفتكر الكلام اللى قرأته
" لقد حان الوقت الأن، ستضع أناملها على أول سطر فى تحريرها وتحرير الأرض سيكون لديها القدرة على فعل ذلك بمفردها دون تدخل أحد .. يكمن السر فى وضع الأُمنية داخل نهر الأرواح"

مسكت الورقة وهى بتحطها بحذر فى النهر .
. " تلك المياه السحرية ما هى إلا بوابة الزمكان الذى لا يعلم عنها احد .. إحذر أن يختلط الماء بجلدك"   
   فضلت بتبص وهى شايفة احد المجسمات بتتلاشي تدريجياً .. إبتسمت وهى بتبص على باقى المجسمات وهى بترسم فى عقلها إن من ضمن خطتها إنها تحرر الأرواح قبل ما تحرر نفسها 
______________________
 نزلت هنا من البيت الساعه ١٢ ونص .. إبتسمت وهى خارجه من بوابة العمارة لما شافت عربية أسر .. نزل زجاج العربية وهو بيبتسم وقال: انا قولت متروحيش الكافيه لوحدك ..
 ضحكت وهى بتركب جنبه وبتقول : ياااه .. انا كنت شايلة هم هلاقى تاكسي هنا ولا لا !! 
 ضحك أسر وهو بيقول: تاكسي .. جايلك بنفسي وتقوليلى تاكسي ....
  طلع بالعربية لحد ما وصلوا الكافيه ..
 هنا بتساؤل: هو احنا هنا ليه!! 
 اسر: هتعرفى دلوقتى !! 
 دخل عليهم صديقه حازم وهو بيقعد على الترابيزه وبيقول: يا اهلاً وسهلاً
_________________________

*فى القرية 

 كانت سيدة كبيرة فى السن عندها ٧٠ سنه قاعده جنب إبنها وهى بتلعب فى شعره وبتتكلم بحزن: امتى يا بنى اشوفك واقف على رجلك ثانى زى زمان .. بقا عندك ٣٥ سنه ولسه زى ما انت .. طمنى عليك حتى
 
عيونها دمعت وهى بتفتكر اخر مره شافته بيتحرك فيها كان من ٧ سنين .. رفعت عيونها وهى بتمسح دموعها .. لكن وقع نظرها على أطراف صوابعه وهى بتتحرك وعيونه اللى ابتدت تفتح




     •تابع الفصل التالي "رواية بئر كندراش" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent