Ads by Google X

رواية حب على متن سفينة الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

   رواية حب على متن سفينة كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات 


رواية حب على متن سفينة الفصل السابع و العشرون 27

 انصدمت نور وسالت
يعني ايه استدعاء هو انا في الجيش يا مصطفى

ابتسم مصطفى وقال :
الموضوع مش جيش يا مهندس نور لكن حصلت مشاكل جامدة على السفينة محتاجين كل المهندسين وخصوصا انت علشان الاجهزة حد دخل عليها فيروس ولم نستطيع انا نشغلها وعجز المهندسون هنا
انصدمت نور وقالت :
لا حول ولا قوة الا بالله والشغل الا تعبت فى ضاع ومين عملها
هز رأسه مصطفى بعدم معرفة :
والله ما عارف المهندس مدحت معاك ويشرح الا حصل
فى نفس الوقت كان زين بيرد
بريمة ايه إلي اتخرمت مش كنا مشيكين على كل حاجة
انتهد ادهم :
انت سبت السفينه فترة كبيرة ومش عوايدك والمهندسين هنا ما صدقوا مفيش شغل على ما يرام
ولما رجعت انا اكتشفت أن فى كوارث حصلت
غضب زين وقال :
انا اخد إجازة عادى تعويض
رد ادهم وقال
انت غايب ٥٠ يوم يا زين ممكن مش حسبتهم لكن غايب فترة كبيرة زى ده وانت عارف انت الوحيد الا بتسيطر
تنهد ادهم
  أودع امي طالعة عمرة وهاجي
طلب ادهم منه :
متنسيش تجيب المهندس نور معاك اقصد المهندسة انا اتلخبط
أنصدم زين وسأل :
نعم ليه كمان
واضح ادهم وقال :
حد حاول يخترق المواقع مش عرف وسرب فيروس عطل كل الأجهزة الحاسوب
كان زين مصدوم وبيفكر وسأله :
طيب تجي على هيئة ايه المرة ديه
ضحك ادهم :
اكيد ولد لان لو بنت هتكون ضرب قضية للكل وخصوصا غشتين واحنا معرفنش نكشفها وبدل ما نعاقبها نرجعها هتكون ايه في نظر الجميع وهي لازم تكمل مدتها
كان زين غاضب جدا وطلب منه :
بلغ الأستاذ مهدي يحلها مش هو إلا كان موافق
أكد ادهم :
هو عارف بكل الا بيحصل
نفخ زين وما بين نفسه ياريت كان مصحص من زمان كان كل حاجه كانت احسن واغلق الهاتف
سلام
….
يرن الهاتف مرة أخرى
كانت مديحة اقتنعت ب راي نور واتصلت ب زين تبلغه :
انا موافقة تكون المحرم بتاعي يا زين والحمد الله نور هترجع على السفينه على ما تخلص شغلها نكون رجعنا
فى لحظة فرح زين :
بجد فكرة وبعد
كدة افتكر أن السفينة محتاجة ليه وكمان ازى نور هترجع في وسط كل الشباب ديه واكيد هتنكشف ل اي سبب ايه العمل
كانت تنتظر مديحة رده وسألته
سرحان في ايه مش ده الي كنت عايزه
اتنهد زين وهو بيعتذر :
للاسف في بريمة فيها مشكلة على السفينه ولازم أكون مشرف عليها وكمان نور هترجع لوحدها مرة تانية في وسط كل الشباب ومش احلها ازى
ابتسمت مديحة أنه خايف على نور وقالت:
يعنى اخترت بدون تفكير انك تاخد بالك عن اختك نور
اعترضت زين وهو غاضب :
متقولش اختى وده مش اختيار ده واجب مفروض عليا
ضحكت مديحة وكانت بتعكس في ابنها :
بزمتك انا شكة انت إلي مدبرة كل ده علشان تبعد البنت وتخلص منها
ضحك زين :
انتى بتقول فيها ممكن يحصل لو فضلت راكبة دماغها ارميها للسمك يأكلها وأخلص
ضحكت مديحة وقالت
يهون عليك ترمي بنتي يا ابني ربنا يهديك
اعترضت زين :
قولت ليك متقوليش بنتى انتى عندك ولد واحد وهو انا
كانت مديحة مش عارفه تتصرف هى بجد نفسها زين يعامل نور زى أخته عشان صعب عليها تسيبها زى ما هو عايز وفكرت شوية وقالت :
طيب انا عندى فكرة
ساله زين بلهفة كان فاكر هتقترح فكرة ل وجود نور على السفينة :
 هي ايه
ابتسمت مديحة بمرح :
تشوف عريس مناسب ل نور يكون من اختيارك ولو من الشباب إلا على السفينة يكون احسن عشان هتكون عارفهم وكدة نرتاح منها احنا الإثنين
خرجت نور من غرفتها وسمعت كلمت مديحة الا كانت تقصد بيه المزح مش اكتر وقالت :
كدة يا ماما عاوزة تخلصي مني
طلب زين منها تفتح الاسبيكر وقال
افتح الاسبيكر عايز اعرف بتقول ايه
فتحت مديحة الاسبيكر وهى بتضحك وقالت:
 من بدري وحياتك انتي ناسية أن انا اقنعتك تروح الشغل ده
لهدفين الاول عشان الفلوس و عشان كنت مشتاقة ل زين
ساله زين وقطع حديثه :
اوعى التانى كانت رايحة توقع عريس
شهقت نور وقالت :
شايف اهوه صدق يا أمى ابنك مريض وعايز يروح السرية الصفرة
صرخ زين فيها :
انتي يا بت والله ل اجى أوريكي الجنان على أصوله
ضحكت مديحة :
حبيبي والله احسن حاجة تدور على عريس ليها وعروسة ليك واخلص من صداعكم
اخدت نور الموضوع بحسيس :
كدة يا ماما طيب انا مشى ومش هنشوف وشي
ومش راجعة الشغل ده ومع سلامة
فتحت الباب وخرجت
انصدمت مديحة من رد فعله ونادت عليها :
نور رايحة فين يا بنتى انا بهزار
نزلت دموع نور وقالت
 اريحكم مني انتي وابنك علشان بقيت حمل عليكم
طلبت مديحة منه تنتظر :
والله احنا بنهزر يا نور استنى يا بنتى
كان زين يستمع الحديث وشعر ب التوتر سال أمه
راحت فين
نزلت دموع مديحة وقالت :
 زعلت من الكلام مش عارفة راحت فين مع السلامة انت دلوقتي ممكن الحقها
أضيق زين وخاف عليه وقال :
 انا جاي
كانت نور ماشي فى الطريق وتتذكر وصية ابوها
حزينة وتتذكر لم نادت الممرضة على نور
اقتربت نور منها وقالت
انا موجودة انا بنته
قالت الممرضة :
هو عايز مدام مديحة وبنته نور
نزلت دموع مديحة :
انا كمان موجودة
طلبت الممرضة يلبسون ملابس العنايه :
تمام خدو الملابس ده وعقموا نفسكم قبل ما تدخلوا ارجوكم بلاش ينفعل المريض
هزت راسها نور وقالت:
متقلقش محدش يزعجه
هزت الممرضة راسها : تمام
يرتدون نور ومديحة ملابس التعقيم
تدخل نور ومديحة الى العناية المركزة
تمسك نور ايد رأفت
بابا انت سمعني
يبتسم رافت وينظر لها :
اه يا حبيبتي الحمد الله انك جيتي كنت مشتاق ليكي وخايف اموت قبل ما اشوفك
نظرت له نور بحزن
بعد الشر يا بابا انت هتكون بخير صح يا ماما
هزت مديحة راسها :
صح يا حبيبتي انت قوي يا رافت
هز رافت رأسه بالنفي وقال
انا عايز اوصكى قبل ما أموت
رفضت نور
لا يا بابا اوعى تقول كدة انا من غيرك اضيع انا عارفة انك زعلان مني، علشان مش نزلت كل الفترة ديه بس غصب عني
ابتسم رأفت بسمه خفيفه وسط التعب وقال:
مين قال ان زعلان بالعكس فخور بيكي لأنك أثبتي انك ب100 راجل وتقدري تعيشي مع الف راجل وتسيطر عليهم سامى حكى لي كل حاجه
ثم وجه ل مديحة الحديث وقال
انا عارف انك كنت مشتاقة ل ابنك لكن وصية بنتى تكون فى راعيتك لحد ما تتجوز وتوصيلها ل بيت جوزها اوعى تسببها
اوعدنى يا مديحة
تفوق نور من شروده
مستعجل عشان توفى بوصيتك عشان تخلص منى
….
وصل زين وكان بيسال مديحة بلهفة وهى كانت بتبكى :
لا يا ابنى لسه مرجعتيش والله ما عارفة هي زعلت ليه انا كنت بخفف عليها علشان متحسيش بالحزن لأن من يوم موت ابوها وهى حزينه ومش بتخرج من المود ده الا لم انت بتكون موجوده وتنقروا مع بعض غير كدة تقفل عليها وتبكى
ضمها زين وبدا يطمنها وقال :
متزعليش نفسك انا هدور عليها لكن مفيش حد تشكى تكون عنده
اتنهدت مديحة وقالت:
هي ملهاش حد غيري يا ترى هتروحي على فين يا نور
سألها زين :
 يعنى ملهاش أصدقاء او أقرباء
اتنهدت مديحة :
 طول عمرها مهتمة بالدراسة لكن ليها صديقة واحدة اسمها تالا ممكن تكون راحت عندها
سألها زين : ساكنا فين تالا
بدا يشع الامل فى عيون مديحة :
 عند مدرستها القديمة بعد بيتنا تقريبا ب كذا شارع
هز زين رأسه وقال
خير انشاء الله
…..
وصلت نور عند تلا
تظهر تالا فتاة جميلة شعرها اسود طويل عيونه بنى غامق عندها نغزت عند خدودها لم بتضحك بيظهرو فتحت تالا الباب وعندما رأت نور ابتسمت
نور حبيبتي وحشتيني
اترمت نور فى حضنها وهى تبكى
طلبت تالا منها تهدى ودخلوا وبعد كده سالتها :
 مالك منهارة ليه كدة
نظرت لها نور بحزن :
  في لحظة كل حاجه ضاعت من بين أيدى بابا مات ،ومديحة ابنها عرف أن هى عائشة واكيد ليه الحق فيها اكتر مني
اتنهد ت تالا :
ده الطبيعي وانتي مش صغيرة وهو كمان مش صغيرة عشان الضغط الا بتعمل عليها فى حاجة تانى مضيقك اعترفي مش هزار مديحة وزين عشان انتى عارفه انهم بيعملوا كده عشان ينسوك وجعك على ولدك
نظرت لها بحيرة :
للاسف طلبوا منى ارجع اشتغل معاهم وهرجع البس لبس ولد ازاى أكون طبيعية وبسبب الشغل ده اتحرمت من بابا
هزت تالا راسها :
طيب بتفكري في ايه هترجعي على السفينة والا هتخرجي من حياتهم
نظرت نور إلى الفارغ وهى تتنهد
 مش عارفة صدقينى انا حسة اني مربوطة بيهم وكمان هما مش عملوا حاجة فيا
احتارت تالا من أمرها :
طيب مضيقة ليه وسبتي البيت ليه بس وواعى تقول عشان كلام دودى هى دايما بتهزر معاك
كانت نور لم تدرك ما الذي بيها هل هى زعلان عشان مزحها أو شي آخر :

حاسة اني غريبة ووحيدة وهو زنان اوى كل شوية ينط و عايز ياخدها
ضحكت تالا :
يعنى الطفل كبير هو إلا مضيقك
تذكرت نور شي قامت من مكانها وقالت: ا
 انا ماشية
استغربت تالا :
 في ايه يا مجنونة رايحة فين
نظرت له وهى تتجه إلى الباب
 افتكرت حاجه وهرجع تاني
سألته تالا :
انتى هتبت معيا النهار
هزت راسها نور وقالت
فكرة حلوة هجيب هدوم معايا
ابتسمت تالا وقالت
 شروط الحاج مفيش تأخري اوعي تفتكرى انك لسه ولد الساعة 7 دلوقتي آخر معاد الساعة 11 هتدخلي من الشباك
ابتسمت نور بسمة بسيطة
 ربنا يسهل وتلبس بنطلون اسود وبلوزة اسود وتنزل
فى هذه الأثناء كان زين قال
 انا رايح عندها هاتي العنوان انتي وارتاحي واساسا هي هتكون مسؤولة مني لحتى ما ترجعي صح
هزت مديحة راسها وهى توصيه :
اكيد يا ابني هى اختك ارجوك خلي بالك منها هي يتيمة ووحيدة بتفكرني بنفسي والوحيد يا ابني بيقع في الأخطاء دون أن يشعر
هز زين رأسه:
خير يا امى يتجه إلى الباب ياتى له اتصال يعتقد نور ورفع السماعة بدون ما ينتبه
 انتى فين
اابتسم دهم :
 انت الا فين انا بدور عليك
نظر زين إلى الهاتف وجد رقم ادهم وقال:
 بدور على فين مش انت فى البحر الاحمر
هز ادهم رأسه بالنفي:
ما انا رجعت النهارده عشان بجد عايزين نعرف
هنعمل ايه مع نور وازى هتروح هناك
اتكلم زين بحزن:
نور مختفية ورايح ادوار عليها
شهق ادهم :
 لا حول ولا قوة الا بالله طيب راحت فين اكيد انت زعلتها
زعق زين :
 مش وقتك
ساله ادهم :
انت فين بالظبط انا جاي ادور معاك والطف الجو
غضب زين :
مش وقتك يا رخم انت على طول بتهزر
بدأ يقنعه ادهم وقال:
اسمع كلامي انا خبير في المعاملة مع الجنس الناعم
شعر زين بالغضب الشديد الذي ليس له مبرار :
انا حافظك هتزن لحتى ما تيجي قابلني على أول ووصف الطريق
ضحك ادهم وقال:
اوي كدة
بعد دقائق وصل ادهم وكان ينتظره زين
ساله ادهم :
 هتركن عربية ونروح مع بعض
اتريق زين عليه :
 فين هنا يا أبوه العريف تعالى ورايا ولما نلاقي جراش اركن
نظر ادهم حاوليه واتاكدت أن فعلا صعب يركن :
صح ماشي
استمروا في الطريق حتى وصلوا الى الشارع الا فى تالا وبدأ يبحث عن العنوان
ووقف بالسيارة
اقترب ادهم منه
 انت وقفت ليه هو ده بيتها
هز زين رأسه بالنفي
 بيت صحبتها الوحيدة واحتمال تكون عندها
ابتسم ادهم :
 اشقطة وصاحبتها حلوة بقى والا مسترجلة زى نور
اتعصب زين عليه : انت بتهرج مش قلت انك توبت
ضحك ادهم ما طلع الا توبنى
 بنت ، بنت الذين ضحكت عليا
ضحك زين :
 تستاهل يلا انزل
هز رأسه ادهم وركن السيارة ونزل :
 ودخلوا الحي ماشي يبحثون عن العنوان
حتى وصلو
ساله ادهم :
 هو انت بتنكش على إبرة في كومة قش بس انا فرحان فيك جيه اليوم إلي زين وقع في الحب وايه مش اي بت بنت مسترجلة
غضب زين وقال :
 لا يا بابا انا بدور عليها مجرد خدمة ل امي مش اكتر
نظر له ادهم وهو يبتسم وقال :
عين فى عينك كدة ما واضح من لهفتك وخوفك عليها
كان زين وصل مرحلة مش ضيق كلمة من ادهم :
 أخلص وتعالى نطلع مش تضيع الوقت
وهما داخلين البيت :
رموا السلام على رجل كبير
السلام عليكم يا حاج متعرفش بيت الحج منصور فين
ابتسم الحج :
 انا الحج منصور اي خدمة يا ابني
سال زين بجدى :
هو حضرتك إلي عندك بنت اسمها تالا
ابتسم ادهم :
 الله ايه الاسم الجميل ده
غضب منصور وشعر بتوتر :
خير يا ابني في حاجة
شعر ادهم بتوتره وغضبه :
لا يا حاج متقلقش هي بتكون صديقة بنت عمي اسمها نور وجينا ناخد نور علشان الوقت متأخر
اطمن منصور :
اه يا ابني موجودة اتفضلوا
طلب زين ب احترام:
اسبقنا يا حج واحنا وراك
طلع منصور الدور الثالث ثم فتح الباب وقال :
 تسترو أهل البيت فهموا وكلهم دخلوا على غرفتهم
طلب منصور منهم :
 اتفضل يا ابني هنا على ما انادى عليهم
شكره ادهم :
شكرا جدا
سألهم منصور يشربوا ايه :
 العفو على ايه تشربوا سخن وساقع
تحدث زين ب احترام:
متتعبش نفسك نادى يا عمى ممكن تنادى
عليها بسرعة لأن امي قلقانة عليها جدا
ساله منصور وقال:
هو انت اخوه صح الشبه قريب منك
ضحك ادهم :
 فين ده يا حج في اختلاف فظيع كمان انا اجمل منه
ضحك منصور وقال :
انا مش بتكلم عنك يا ابنى انا بتكلم عن نور
 روحهم واحدة خفيفة كدة على القلب
شعر ادهم بالاحراج:
ليه بس الاحراج ده يا حج يعنى انا روحي تقيلة
نفي منصور وقال: مقصدش يا ابني استذنكم
ويترك الغرفة ويدخل عند تالا
سألها منصور :
 هي فين صاحبتك يا بنتي
استغربت تالا :
ليه بس يا بابا خير
ابتسم منصور : ا
خوها وابن عمها برا يسألوا عليها
استغربت تالا :
 ازاى ده بس يا بابا انا إلي اعرفه انها ملهش حد إلا ابوها وامها بس
غضب منصور :
يعني بيكذبوا عليا انا هوريهم
تذكرت تالا زين :
 استنى يا بابا ألبس الحجاب واستفسر منهم يجوز أكون نسيت او انت سمعت غلط
انتظر منصور :
يجوز تعالي يا تالا بالحاجة الساقعة ونشوف
تدخل تالا ذات البشرة البيضاء والملامح الصغيرة الشفايف والانف والعيون والشعر الاسود تشعر انها ايه من الله والحجاب على شعرها الذي ينور هذا الوجه الصغير الجميل ببعض من العصير
وتدق الباب
يرد منصور :
اتفضلي يا تالا
تدخل تالا فيقوم ادهم وهو متنح لا يستطيع النطق ليس لان الجمال فوق الوصف ولكن يوجد جمال مليء بالنور بالتقوى
تبتسم تالا :
 اتفضل حضرتك
اكان دهم في دنيا تانية وينظر لها فقط
شعر زين ب أحرج وما بين نفسه :الله يكسفك يا بعيد هتفضحنى ياخذ الكوباية ويقرص ادهم يفوق ويصرخ
اه يا رجلى
استغرب منصور وسأله :
هو انت مريض يا ابنى
كتم زين ضحكته وقال :
واضح كدة اقعد يا ادهم
كانت تالا منتبه تبتسم من الموقف ثم تسألهم

google-playkhamsatmostaqltradent