Ads by Google X

رواية بئر كندراش الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم نورهان اسلام

الصفحة الرئيسية

    رواية بئر كندراش (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورهان اسلام

رواية بئر كندراش الفصل الخامس و العشرون 25


وقفت نجمه بصدمة وكأن الكلام اللى كانت محضراه   تلاشي  ..  بصت للملك بتحاول تقرأ ردة فعله لكن   مقدرتش،   بصت قدامها تانى وهى بتحاول   تتصنع  إنها كانت تقصده هو  إتكلمت   وهى بتاخد نفسها بصعوبه: توقعت  أن تأتى هنا.
إبتسم الملك بمُكر وقال: وكيف توقعتى،  أحدث هذا الأمر من قبل!!  
رفع الملك إحدى حاجبيه ونظره مُثبت على وشها علشان يشوف ردة فعلها لكنها إتكلمت بذكاء وقالت: ليس من الضروري  أن يكون التوقع شئ حدث قبل ذلك .. قد يكون حدث  فريد من نوعه .. كقدومك  إلى شرفة القصر أمس.
  بص الملك من الشرفه وهو بيشوف منظر  الأرض وقال بإبتسامة: وكأن الليل جميلاً اليوم، لذلك تقفين!!
 إتنهدت وهى بتقول: أعتقد ذلك .. سأذهب لأرى راميان !!
 لفت ظهرها وهى بتمشي  قدامه .. فضل مركز على خطواتها   واللى لاحظ فيها السرعه ..
رجع بص من الشرفه مره تانى وهو بيفتكر الكلام اللى قرأه فى الكتاب 

" انت الأن مع صراع   البقاء فى الأرض  ام الموت فيها ولكن لن يكون الموت  لك هكذا تحكى الأساطير"
 بص للمكان اللى كانت واقفه فيه نجمه وهو بيتخيل  إن الكلام ده  هيكون على قمر ..  غمض عيونه  وهو بيحاول يمسح الأفكار من عقله ؛ لإنه مش هيعرف يعيش من غيرها .
 
* كانت نجمه وصلت  جناح راميان ..  دخلت الجناح وهى بتشوف راميان قاعد على السرير وبيقرأ كتاب  .. قعدت جنبه وهى بتقول بإبتسامه:   ما اخبار محرابِ الصغير !
 بصلها وهو بيبتسم وافتكر إن الجمله ديه كانت بتقولها نجمه حضنها وهو بيقول بسعادة: أنتِ نجمه، لقد أتيتِ.
 لاحظت  نجمه إنه عرفها لكن  مكنتش عايزه ده يحصل   .. تظاهر بالعبوس  وهى بتقول بلوم: انا قمر ، كيف لا تميز بينى وبين نجمه!! 
 بصلها راميان بإستغراب وهو بيقول بأسف وحزن: ولكن ، نجمه دائماً  كانت تنادينى  بهذا الأسم.
 سكتت نجمه وهى بتحضنه بحب وبتقبل  رأسه  وبتقول:  هتشوفها قريب يا حبيبى .. غمضت عينها وهى سانده  ظهرها على السرير وعلامات التعب واضحه فى  عيونها .. 
فتحت عيونها وهى بتقوم من على السرير  وبتوجه كلامها لراميامن: عايزاك تنام بدرى علشان تصحى كويس  
 إبتسمت وهى بتقفل النور وتخرج .
 اول ما خرجت  وقفلت باب الأوضه وبعد اول خطوه  لقت حد بيشدها وبيعمل  بصوباعه إشارة  على فمه  علشان متتكلمش .. بصتله وضربات قلبها أصبحت عاليه من الخوف وهى بتنطق اسمه: فارس ..
 هز رأسه بتأكيد وهو   بيبص حواليه وقال: حين جئت  إليكِ  من قليل وجدت الملك يقف جوارك ..  سمعت حديثكما سوياً وفضلتُ عدم الأقتراب.
 رفعت عيونها على مستوى وشه  وهى بتتصنع  الهدوء  وقالت: إذاً ، سنبدأ ممارسة خطة عودة قمر من غد..و..
 قاطعها فار
فارس فى الكلام وقال: ولكن لدى شرط واحد..
نزلت إيده اللى كانت سانده على الحيطه جنبها وقالت: ماذا،  شرط.. انت تمزح !! 
فارس بنفس الهدوء: لا امزح .. هو شرط واحد لا غير !! 
نجمه بقلة حيلة: إذاً ما الشرط!! 
فارس إتكلم بسعاده  وهو بيقول: بعد عودة الملكة قمر  إلى القصر .. فلتعطينى  فرصة لأُثبت  محبتى لكى ..  هذا طلبى لا غير 
 إتنهدت وهى بتبص فى عيونه .. إتكلمت بقلة حيلة وهى بتقول: حسناً ..
مسك إيديها وهو بيقبلها  وقال وعيونه على وشها: سأجعل قلبك يناشد قلبى بالمحبة نجمتى.
  سحبت إيدها بسرعه وهى بتتكلم بتوتر: فلنتقابل  غد .. 
 مشيت من قدامه وخطواتها بدأت تزيد لحد ما اختفت عن نظره .. ضحك وهو بيمشي اتجاه الجناح بتاعه .
__________________________
* ظهر اليوم التالى، أمام مبنى المستشفى  
 
خرجت  هنا من المبنى ومعاها  حسن وأسر وكانت هنا ساندة والدتها  من جهة وحسن من جهة ثانية  وأسر ماسك الشُنط ، فتح أسر باب العربية  فقعدت هنا والدتها فى المقعد الخلفي،   وقعدت جنبها وقعد حسن جنب أسر  واتحركوا بالعربية ..
_  هدخل البنزينه  أمول العربية .. 

* بعد نص ساعه 
وصلهم أسر بالعربية  .. وطلع وصلهم لحد باب البيت واستأذن ومشي ..
اول ما خرج بصت صباح لهنا وحسن وقالت وهى بتقعد على الكنبه: إبن حلال وطيب الجدع ده  يا هنا يا بنتى !! 
هنا بإبتسامة وهى  بتدخل  الشنط لغرفة والدتها وبتخرج: فعلاً يا ماما ربنا يباركله.
قامت صباح وهى بتمسك ظهرها بوجع وقالت:  ربنا يباركله  ويوفقه فى شغله ويجعله من نصيبك ويجعلك من نصيبه 
 ضحكت هنا : مش اوى كدا يا ماما
 دخلت صباح غرفتها وهى بترد جسمها على السرير وبتقول لهنا : ناوليني بس البطانيه  ديه .. مش اوى ليه.. جدع بن طيب وحلال .. ده حتى الواحد يبقى اتطمن عليكى ...وابوكِ يرتاح فى تربته  .. 
كانت هنا بتحط هدوم والدتها فى الدولاب بصتلها وقالت: للدرجادى يا ماما  ،هو انا قصرت معاكم فى حاجه!!
 صباح بسرعه:لا يا حبيبتى تسلمى ده انتِ شايلة البيت شيل  من ساعة  ابوكِ الله يرحمه .
 إبتسمت هنا وهى بتخرج من الأوضه وقالت: طيب يا ماما .. ارتاحي شوية على ما احضر الغدا النهارده 
 قفلت النور وسابت الباب مفتوح شوية علشان لو ندهت عليها تسمعها  .. دخلت المطبخ علشان تحضر الأكل .. وكان حسن  واقف بيأكل خيارة   فقال: كل ديه دعوات ليكِ يا بختك يا ستى.
 هنا : روح ذاكر يا حسن .. وبعدين  ما هى بتدعيلك  كل يوم يا بارد.
 خرج حسن من المطبخ وهو بيمسك خياره تانيه وقال: 
هذا ليس عدلاً "It's not a Fair"
 _______________________
 * داخل قصر الإمبراطور 
 
كانت نجمه ماشيه وهى بتبص حواليها  بخوف من إن حد يشوفها وقفت عند الشرفه  وهى مستنية   إن فارس يظهر .. فضلت تبص على الأرض وهى مستنياه يجى هو وقمر 

* عند كوخ ادم 
 ادم: انتِ بقالك يومين هنا ونجمه بقالها يومين هناك .. وانا معرفش عنها حاجه..
 قمر بهدوء: انت متعصب كدا ليه .. انا اتفقت مع نجمه هتبعتلى  الأمير فارس  علشان الملك منع نجمه من دخول القصر نهائياً 
 وقف أدم وهو بيتكلم  بتساؤل: ومين  الأمير فارس!!
 إتنهدت قمر: أمير أرض  رنداش وإبن الملك راندى ..  كان وصل الأرض هنا زيارة للملك راناش  وهيقعد  اسبوعين 
ادم: وده إيه علاقته بنجمه!؟
قمر: قابلته مرتين فى الغابة 
قبل ما تكمل كلامها  سمعوا صوت خبط الباب ..  فتح ادم وكان فارس  راكب الحصان بتاعه  .. نزل من على الحصان وهو بيدخل الكوخ ويتفحصه بعينه وقال بلغة أراسي  : أهلاً ملكة قمر ..
قامت  قمر من مكانها وهى بتبص لفارس بإبتسامة: مرحباً أمير فارس .. ما الخطه الذى أعدتها  نجمه ..
 شرح فارس  الخطه على مسمع من ادم وقمر واللى كانت عبارة عن سرداب  اكتشفته نجمه خلال اليومين اللى قعدت فيهم فى القصر.. والسرداب ده مش بيقف عليه خدم وهو الحل الوحيد لدخول قمر بعد  ما الملك  حط  خدم فى كل مكان فى القصر علشان يمنع دخول نجمه  القصر .. 
 لبست نجمه  لبسها العادى  وكانت  قمر لابسه لبسها   وعليه روب طويل والقناع علشان محدش ياخد  باله منها .. 
نزلت وهى مستنياهم  ..  لمحت خيل فارس وهو جاى من بعيد  إبتسمت  بإرتياح ولكن  مع  وصول  فارس وقمر  إشتغلت أضواء  السرداب 

_______________________
 _ حضرتك  مدام ريم  حافظ محمد!!؟
 هزت رأسها بتأكيد  وهى مش فاهمه  حاجه ..  
 إتكلم وهو بيناولها ظرف وبيقول: إمضي على الإستلام 
 مضت وهى بتقول: إيه ده!!
 قفل الدفتر وقال: وثيقة طلاق ..
 وقفت مصدومه   لحد ما مشي من قدامها.. نزل والدها وهو بيقول  : مين يا ريم ..  
 مسمعش منها رد   فمشي لحد عندها وهو بيقول بتساؤل:  مين كان على الباب يا ريم!!؟
 مسك  الظرف وهو بيفتحه  وقال : وثيقة طلاق!!!
_______________________
  نزل فارس  من على الخيل ومعاه قمر   و وقفوا مع نجمه ..  إتفتحت الاضواء  وظهر الملك فجاءة


     •تابع الفصل التالي "رواية بئر كندراش" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent