Ads by Google X

رواية خيانة زوج الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم رشا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية خيانة زوج كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خيانة زوج الفصل الثاني و العشرون 22

فارس: سليم فاق من الغيبوبة ياغزل

فزعت غزل عندما سمعت ما قاله فارس وأوقعت

صينية الشاي من يدها

جري عليها فارس وقال: مالك ياغزل؟

ولكنها كانت لم تجاوبه فقد كانت مثل الصنم لا تتحرك

ولا حتي تعبر عن شعورها بأي شئ

قلق عليها فارس وابعدها عن الزجاج الذي انكسر

واجلسها علي الأريكة وذهب لينظف المكان ويُلملم

الزاجاج الذي تناثر علي الأرض

كانت غزل كما لو أنها نائمة وعينيها مفتوحان ولكن

ذاكرتها تسترجع موقف من الماضي

Flash back……..

عندما كانت غزل بالكلية بعد أن تزوجت من سليم

تعرفت علي صديقة جديدة اقتربت منها وأصبحت أقرب

صديقة لها وكان لديها أخ توأم فكانت غزل تتردد عليها

من حين لآخر حتي تُحضر بعض المحاضرات التي كانت

لا تستطيع حضورها بسبب انشغالها مع سليم

وفي يوم غزل طلبت من سليم يوصلها عند صديقتها شادية

وينتظرها بالأسفل حتي تُحضر المحاضرات التي تنقصها

صعدت غزل لشقة شادية ثم طرقت الباب

فتح لها شادي أخو شادية التوأم وقال لها أن شادية

تُحضر شئ من شقة عمتها التي تسكن أعلي شقتهم

ثم قال لها: تعالي استنيها هي مش هتتأخر ادخلي

دخلت غزل وجلست ع الأريكة تنتظرها ولكنها تأخرت

فقررت أن تستأذن ولكن شادي قال: علي م تشربي الشاي

تكون جت علي طول

غزل: هي طنط فين؟

شادي: لسه داخلة تنام قبل م تيجي بخمس دقايق

غزل: طيب ملوش لزوم التعب أنا لازم أمشي حالا

شادي:مفيش تعب ولا حاجة بس لو شادية جت وعرفت

انك مشيتي بسرعة هتزعل جدااا أنا هجيب الشاي وجاي

أحضر شادي لها الشاي ووضعه أمامها وجلس

كانت غزل متوترة وتشعر بالخجل

وقف شادي وأعطاها فنجال الشاي ثم جلس ثانيتًا

غزل قررت أن تشرب الشاي بسرعة عشان تقول له أنا

خلاص شربت الشاي وهي مجتش فهمشي وارجع لها

مرة تانية، ولكنها وقبل أن تكمل الشاي وقعت ع الأرض

مغشي عليها

ابتسم شادي ابتسامه صفراء ثم اقترب منها وبدأ بلمس

شعرها ويشتمه ويرتبه بعيدا عن وجهها

ثم بدأ بأن يلمس وجهها ويقول أخيرا ياغزل هتبقي بين

ايديا وفحضني مش قادر أصدق ان بعد الصبر دا كله

هتبقي معايا بس لازم اخليكي توافقي بعد كدا ويكون

بمزاجك، فحملها بين يديه وادخلها غرفته وأنامها علي

السرير ثم أحضر كاميرا للتصوير ووضعها أمام السرير

وظل يحاول أن يظبط مكانها وبعد أن ظبط كل شئ

قال: أيوه كدا عشان لما تشوفي الفيديو وأنت فحضني

وبين ايديا تعملي كل اللي اطلبه منك من غير م تفتحي

بوئك بنص كلمة

خلع ملابسه بأكملها وظل بالشورت ثم اقترب منها وبدأ

أن يجردها من ملابسها، وكلما رأي جزء من جسدها يزداد

شهو،ته لها يبلع ريقه ويبل شفايفه بلسانه بطريقة

شهو،انيه أصبح لا يشعر بما حوله الا بغزل سلبت كل

حواسه ومشاعره

كان سليم ينتظرها بالأسفل حتي مل م الانتظار وقلق

عليها ظل يرن علي هاتفها ولكنها لم ترد فشعر بأن شئ

يحدث أغلق سيارته وصعد للشقة وظل يدق الباب ولكن

لا أحد يجيبه فوقف أمام الشقة ورن علي هاتف غزل

فسمعه بالداخل يرن ولا أحد يرد فشعر بالخوف عليها

فقرر أن يكسر الباب، وبعد أكثر من محاولة كسر الباب

وعندما دخل الشقة وجد شنطة غزل ع الأرض وهي غير

موجودة، ظل يبحث عنها بكل الغرف حتي فتح باب

الغرفة وجدها شبه عا،ريه بين أحضان أخو صديقتها

الذي كان مغيب عن الواقع لا يري ولايسمع ولايشعر الا

بغزل، ابعده سليم عنها وظل يضر،به حتي كان سيموت

بين يديه كان وجهه لا يظهر من الد،م الذي غطاه

تركه بالأرض ثم اقترب من غزل التي مازالت مغشي

عليها ضر،بها بالقلم وهو يشتعل نا،را حتي تفيق ولكنها

لم تشعر بشئ، أحضر ملابسها والبسها ثم حملها وأخذ

كل متعلقاتها وقبل أن يخرج رأي الكاميرا التي وضعها

شادي فقال: يابن ال**** فأخذ الكاميرا معه

ثم انزل غزل لسيارته ثم اتصل بظا،بط زميله

حتي يحضر البو،كس للقبض علي أخو صديقتها

وقال له: أنا عايز الواد دا ميخرجش م الس،جن عمره كله

الظا،بط: عمل ايه الواد دا؟

سليم: أنا عايزك تظبطله كام حاجة علي كيفك تخليه

ميخرجش م الس،جن عمره كله ومن غير م تسألني عن

حاجة مفهوم؟

الظا،بط: تحت أمرك ياسليم باشا أنت تؤمر

أغلق سليم الهاتف وجلس بسيارته ينتظر وصول الظا،بط

حتي يتأكد أن سيحدث ما يريده وعندما حضر الظا،بط

تحرك سليم بالسيارة قبل أن يراه أحد

ركن السياره تحت البيت ثم حمل غزل وصعد لبيته

ودخل وقفل وراه ثم ذهب للحمام وملأ البانيو ووضع

غزل به بملابسها

فزعت غزل عندما أسقطها بالبانيو وقالت: عااااا وهي

تنهج أنا فين؟ مين جابني هنا؟ بتعمل ليه كدا ياسليم؟

لم تجد اجابه من سليم ولكنها وجدت قلم أوقعها أرضًا

غزل: في ايه ياسليم؟ ليه بتعمل كدا؟ أنا عملت ايه؟

سليم بصوت جهوري: مش عارفة عملتي ايه يا فا،جرة


ثم أمسكها من شعرها جرجرها ع الأرض وأحضر الكاميرا

التي صورها بها شادي ثم أراها ما بها مما أدهشها ولا

تعرف كيف حدث ذلك ظلت غزل تبكي بكاء شديد

وتقول: أنا معملتش حاجة والله م عملت حاجة

سليم: يافا،جرة معني انه يتجرأ عليكي بالشكل دا ويعمل

معاكي كدا انك شجعتيه علي كدا عمره م يقدر يعمل كدا

ترجع غزل لوعيها وهي تصر،خ وتقول: لااااااا أنا

معملتش حاجة ومشجعتش حد يعمل أي حاجة معايا

وظلت تبكي بكاء شديد

اقترب منها فارس وهو مندهش مما تقول ومما حدث

فهو كان يعتقد أنها سوف تفرح أن سليم فاق من

الغيبوبة فمن الممكن أن يفتح باب الأمل لها

فارس أخذها بين أحضانه ليهدئها ولكنها ابتعدت عنه

وقالت لااااا ابعد عني سليم فاق وهيقول ان انا اللي

شجعتك تعمل كدا وهيعذبني

فارس وهو يقترب منها: اهدي ياغزل وتعالي نتكلم

غزل: لااااا سليم لو عرف اننا سوا هيمو،تك وهيعذبني

ابعد عني ابعد عنااااااااي……..

ياتري فارس هيكون رد فعله ايه علي كلام غزل؟

وياتري ايه اللي هيحصل لغزل تاني ؟

google-playkhamsatmostaqltradent