رواية خيانة زوج كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية خيانة زوج الفصل الثالث عشر 13
ثم بلهفة قال لنفسه : بسسسسس مفيش غير الحل دا
هو اللي ممكن يخرجها م القض،ية دي خاااالص
ثم سَكَنَ قليلا وقال : لكن معقول يوافق ؟!!
معقول ضميره يصحي ف الوقت دا بعد م دمر حياتها؟!!
مفيش قدامي غير ان أحاول وأسيب الباقي علي ربنا
يمكن ضميره يفوق مرة ف حياته ويعمل حاجة صح
وقف اللواء محمد من مكانه وذهب نحو الدكاترة
المختصين بحالة سليم يسألهم عن حالة سليم
والد غزل : من فضلك يادكتور هي حالة سليم حاليا
مستقرة ولا لسه ف خطر ؟!!
الدكتور : لا يافندم حالته حرجة جداااا وبين الحيا والمو،ت
والد غزل : طيب ممكن أشوفه ولو لدقايق؟!!
الدكتور : ممنوع الزيارة نهائي وكمان هو ف غيبوبة
يعني مش هيحس بيك اصلاااا
شَعُرَ والد غزل بالحزن الشديد بعد أن خاب أمله فيما
كان يريد أن يفعل وترك الدكتور وذهب حيث كان
يجلس من قبل وظل يفكر ويفكر حتي وجد حلاً آخر
ولكن هذا الحل لا يرضيه
والد غزل لنفسه : مش معقول بعد العمر دا كله وأنا ف
المهنة دي بكل نزاهة وشرف ألجأ لطرق ملتوية عشان
أساعد بنتي !!
وكمان الحل دا يادوب ممكن يخفف عنها العقوبة وكمان
بدل م أنا عايز أحفزها نفسيًا هأذيها نفسيًا
ومش معقول الدكتور المسؤل عن حالتها هيوافق شكله
انسان محترم وعلي خُلق وشريف
مش معقول يساعدني ان اطلع تقرير طبي مزور بأنها
مريضة نفسيًا من فترة وبتتعالج من مدة كبيرة
وبكدا هكون بحكم عليها انها تقضي عقوبتها ف
مستشفي المجا،نين ، وعمري م هسامح نفسي ابدااا
لو اتصرفت بطرق ملتوية وعمر ضميري م هيكون مرتاح
ابداااا
نظر والد غزل للسماء وقال : يااااااارب أنت أعلم بحالي
وبحاجتي ساعدني يارب وإلهمني الصواب ف أنت علي
كل شئٍ قدير
ثم قال لنفسه : مفيش قدامي غير ان استني سليم لما
حالته تستقر أو ع الأقل أعرف أنه فاق م الغيبوبة واتكلم
معاه ، أكيد بعد كل اللي مر بيه ضميره هيصحي ويساعد
غزل ، مش معقول يفضل علي جبروته وقسوته بعد كل دا
وحينما كان والد غزل يفكر ويحدث نفسه سمع صوت
يقول له : حضرتك سيادة اللواء محمد ؟!!
رفع رأسه ونظر أمامه وجد أن من يحدثه عسكري قال :
أيوه أنا افندم ؟!!
العسكري : سيادة العقيد باعت لحضرتك التصريح دا
أخذه منه اللواء محمد وقال : شكراا جزيلاً ، وصل
تحياتي لسيادة العقيد
ابدي العسكري لسيادة اللواء تحية السلام الخاصة بهم
وقال : تحت أمر سيادتك يا حضرة اللواء ، تؤمرني
بحاجة تانية ؟!!
اللواء محمد : لا شكرا ، اتفضل أنت
تركه العسكري ورحل ثم رجع والد غزل لتفكيره
وبعد قليل ذهب ليطمئن علي غزل وسأل الدكتور عن
حالتها
الدكتور : الحمد لله هدت لما أخدت الحقنة المهدئة وهي
دلوقت نايمة
والد غزل : ممكن لو سمحت أدخل أشوفها ؟!!
أنا جبت تصريح خلاص وممكن أشوفها ف أي وقت من
غير م أسببلك أي مشكلة
الدكتور : اتفضل بس من فضلك مش أكتر من خمس
دقائق عشان حالتها متنتكسش تاني
والد غزل : حاضر يادكتور
دخل والد غزل العناية المركزة ليري غزل
اقترب من السرير التي ترقد عليه وجلس بجانبها
وأمسك يدها وقال بصوت هادئ ورقيق : أنا بابا ياغزل
سمعاني ؟!!
أنا جنبك ياغزل متخافيش مش هبعد عنك تاني ابداااا
ياريت تكوني سمعاني وحاسة بيا أنا مقدرش أعيش
من غيرك ابدااا خليكي قوية واتغلبي ع اللي أنت فيه
عشان خاطري ياغزل ، أنت هتكوني كويسة وهتقومي
بالسلامة وهتكوني أحسن م الأول كمان
أنت مش لوحدك ياغزل ، أنا معاكي وجنبك وهفضل
جنبك علي طول بس عايزك تكوني قوية وتتغلبي علي
كل اللي جواكي عشان خاطر بابا ياغزل
وفجأة والد غزل شَعُرَ بيدها تتمسك بيده وكأنها تقول
له أنا سمعاك .. أنا سامعة كل كلامك .. أنا حاسة بيك
وبمشاعرك وخوفك عليا
ابتسم والد غزل عندما شَعُرَ ب أنها تشعر به
ثم تركها وخرج
ولكن غزل شَعُرَت ب ابتعاد والدها عنها ورجع لها
حزنها وخوفها من ابتعاد والدها عنها
وظلت تتذكر ما مضي …..
Flash back……….
” المرة الأولي لها في بيت سليم بعد أن تزوجها ”
أخذها سليم للبيت وقبل أن يصعدا السُلَم توقف سليم
وقال : لااااا أنت مش هتطلعي ع السلم كدا
غزل : أومال هطلع ازاي ؟!!
اقترب منها سليم بسرعة وحملها بين يديه
غزل باندهاش وكسوف : اعاااا نزلني ياسليم عيب كدا
حد يشوفنا
سليم : وايه يعني لما يشفونا أنت خلاص بقيتي مراتي
محدش يقدر يقول علينا كلمة
وبعدين أنت عروسة وأي عروسة جوزها بيشيلها ليلة
دخلتهم ، أنت مش أقل من أي عروسة ، أنت أحلي من
كل عرايس الدنيا
غزل أصبح وجهها محمرًا من الخجل ولا تستطيع النظر له
صعد سليم السلم وهو يحمل غزل ويتفحص ملامحها
وقبل أن يقترب من باب بيته قَبَلها قُبلة رقيقة وخفيفة
علي شفايفها مما زاد خجل غزل أكثر و أكثر
اقترب سليم من بيته ف أنزل غزل بهدوء ورقة وهو
يقترب منها حتي لا يفصل بينها إلا أنفاسهم مما زاد
توتر غزل ، احتضنها سليم واقترب من أذنها وقال
بهمس وصوت مبحوح اخترق كيان غزل : أنا مبقتش
قادر استني لحد م يتقفل علينا باب واحد
ارتعشت غزل وأصبح جسدها كالثلج
شَعُرَ بها سليم فقال لها : اهدي اهدي متخافيش
يالا بينا ندخل
فتح سليم البيت وكادت غزل أن تدخل لكن سليم
أوقفها وقال : لااااا استني مش هينفع تدخلي كدا
غزل بصوت يكاد يسمع : أومال هدخل ازاي ؟!!
سليم : كدا ثم حملها ثانيتًا ودخل بها البيت ثم أغلق
الباب برجله من الخلف ثم دخل غرفة نومه واقترب
من السرير واجلس غزل عليه وجلس بجانبها
غزل بتوتر وخوف : ااا هو احنا مش هناكل ؟!!
سليم اقترب منها وأخذ الخصلة التي تقع علي عينيها
ووضعها خلف أذنيها ثم قال : أنت جعانة ؟!!
غزل : اا أيوه جعانة جدااا
قبلها سليم بوجنتها وقال : طيب احنا مش ممكن نأجل
موضوع الأكل دا لكمان شوية ؟!!
غزل : اا لا أنا جعانة جداااا ومش قادرة استني
سليم : وأنا كمان جعان جداااا ومش قادر استني
غزل : طيب طالما أنت كمان جعان تعالي ناكل
سليم : بس أنا جعان لحاجة تانية ياغزل
غزل : مش فاهمة جعان لايه ياسليم
وأنامها ع السرير و………..
ياتري غزل هتحن لسليم بعد م تذكرت اللحظات الأولي لهم بعد زواجهم ؟
ياتري لو سليم فاق م الغيبوبة ممكن يساعد غزل ؟
وياتري هتقدر غزل تتغلب علي أوجاعها بوجود والدها؟
وياتري لسه مكتوب ايه لغزل تاني ممكن تشوفه؟
وهل سليم هيم،وت ولا هيفضل عايش ؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خيانة زوج ) اسم الرواية