Ads by Google X

رواية اصبحت مشوهة الفصل التاسع و الاخير 9 - بقلم ملك بركات

الصفحة الرئيسية

 رواية اصبحت مشوهة كاملة بقلم ملك بركات عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اصبحت مشوهة الفصل التاسع و الاخير 9

بصتله بإشمئزاز بعد كلامه اللي كله كدب و قولت: كده اكيد قصدك انت برضو

بصلي بغضب و قال: انتي اتجننتي

_ لأ متجننتش…انت اللي اتجننت علشان مش فاكرني

انا رؤى يا عبد الرحمن

لقيته وقف كده و بصلي بإنكار

_ مستحييل انتي مش هي .. شكلها مكنش زيك

_ تؤ تؤ …انت بتحبها للدرجادي…مهو انت لو تعرف اللي حصلي يا قذر كنت عرفت انا ليه بقى شكلي كده

انا وشي اتشوه من الحادثه و عملت عمليات غيرت شكلي زي ما انت شايف….بس الواضح انك ما صدقت انك اتخلصت مني..صرخت في وشه

لكن مش انا اللي تتخلص منها بسهولة يا عبد الرحمن و رحمة اهلي اللي دموعي لسه مجفتش عليهم لأخليك تكره اليوم اللي استغليت حبي ليك فيه…و زي ما قولت انت متستحقش فعلا كلمه راجل

رجعت للكرسي و رجعت ضهري لورا و حطيت رجل على رجل و اتكلمت بأسلوب مختلف و بهدوء عكس التوهان اللي جوايا:

_ مالك مندهش ليه يا بيبي

_ انتي مش طبيعيه انتي مريضه انفصام و محتاجة تتعالجي

ضحكت جامد و قولت: انا فعلا هتعالج بس بعد ما اعلجك الأول

مسمعتش رد منه غير و كفي نازل على وشه…اديته القلم اللي طفى ناري منه في اللحظه دي دخل زياد و ظباطه

خدوه قدامي و هو مش مصدق لسه ان اللي قدامه دي انا

بس ده جزاء اللي عملوا فيا

صدمته فيا و صدمته من القلم اللي خده مني و صدمته من الظباط اللي خدوه … كأنه في فيلم

دموعي بدأت تنزل … لقيت مصطفى جاي ورايا

_ انتي كويسه؟

مردتش عليه و اكتفيت إني اترميت في حضنه و انا مش عارف أوقف دموعي

(مصطفى)

كانت حالتها صعبه…كنت عارف انها هتبقى كده و كنت عارف انها يمكن تحتاجني

استنيت شويه لحد ما زياد قالي انه خلاص بقى عندها و إنهم هيطلعوا ياخدوه….طلعت و هما نزلين بيه و هي كان لا حول ليها و لا قوة

وقفه في عالم تاني

قربت منها و انا قلقان عليها بجد

سألتها كويسه؟

و بدون مقدمات اترمت في حضني و قعدت تعيط…اول مره احس بضعفها طول عمري شايف انها قويه و عندها قوة تحمل كبيرة بس اول ما بقت بين ايدي حسيت إن كل ده كان تمثيل منها … فضلت في حضني لحد ما خلصت عياط و شحتفا كنت مكتفي بإنني ضممها و ساكت عايزها تخرج كل اللي جواها…رفعت رأسها ليها و قالتلي إنها عايزه تمشي

ركبنا العربية و من تعبها نامت كنت كل مدى ببص عليها و هي نايمه و باين عليها الإرهاق وصلنا البيت و صحتها…و بدون كلام كانت رايحه تنزل من العربية مسكت ايديها ووقولت: انتي احسن دلوقتي؟

هزت راسها ب اه

_ اطلعي كملي نوم و ارتاحي…لو عوزتي حاجه انا جنبك

ابتسمتلي و طلعت و بعد كده انا مشيت علشان كان عندي شغل في المستشفى.

عدت ايام و انا على حالي مش بخرج من البيت…. حتى مصطفى بشوفه كل فين و فين و مش بنتكلم

كنا مره متجمعين على الفطار و عمي سألني مش بروح الكلية ليه

قولتله إني متابعه المحاضرات اونلاين علشان مش عايزه اروح … و قومت من على السفرة…كنت عارفه إن مصطفى عارف اني بكدب و عارف إن انا نفسيتي مش هتسمحلي إني اروح بعد اللي حصل

قعدت في الجنينة و هو جه بعد ما خلص الاكل وقف قدامي و هو مربع ايده و بيكلمني بنبرة الأمر

_ انت لازم تروحي الجامعه

_ مش عايزه

_ هتضيعي مستقبلك علشان حد ميسواش؟!

مردتش عليه لحد ما قال

_ بكرا جربي تروحي … انتي لازم تكملي يعني…علشان خاطري

_ ياااه مصطفى … بلاش علشان خاطري دي انت عارف ان خاطرك غالي عندي

_ طيب و علشان كده انا نفسي تسمعي الكلام و تروحي

_ حاضر يا مصطفى هفكر

_ ماشي … انا خارج دلوقتي لو عوزتي حاجه مني و انا راجع اجبهالك اتصلي بيا

_ هات شوكولاته

قام من مكانه و هو بيتكلم: هجبلك حاضر منا قاعد مع بنت اختي

_ سمعتك على فكره

فكرت في كلام مصطفى و إني عايزه فعلا ابدا صفحه جديده مع نفسي و مع كل اللي حواليا

خدت قرار إني هروح الجامعه تاني يوم…و بالفعل صحيت و جهزت و روحت هناك

دخلت المدرج لقيته فاضي خالص مفيش فيه بني آدم

بصيت للساعه بتاعتي لقيت إن المعاد فاضل عليه ٥ دقايق يعني المفروض على الاقل يبقى فيه حد

و فجأة لقيت لوحه كبيرة قدامي مكتوب عليها(تتجوزيني)


زي اللي في الأفلام و ناس كتير طلعوا بيصقفولي و انا مش فاهمه حاجه…لحد ما حسيت بوجوده

حسيت بالاحساس اللي بحس بيه و هو معايا كأن عطره بيدغدغ روحي لفيت لقيته ماسك بوكيه ورد و لابس بدله..شكله كان جميل لأ جميل ايه كلمه جميل دي قليله عليه

قرب مني و اداني بوكيه الورد و نزل على ركبته زي الأفلام و فتح علبه الخاتم و بصوته الحنين و ابتسامته البشوشه قال: تتجوزيني يا رؤى

عنيا دمعت من السعاده قولتله موافقه و لبسني الخاتم و التصقيف زاد حولينا قبل جبهتي و مسك ايدي و خدني برا المدرج

_ هتوديني فين

_ هروح اطلب ايدك حالا

_ من مين؟

_ هو ايه اللي من مين… من عمك اللي هو بابا

روحنا البيت و فعلا دخل لعمي و قاله

_ ممكن اتكلم معاك شويه يا حج

_ خير يا بني

_ انا طالب القرب منك

ضحك عمي جامد لدرجه اني سمعت صوت ضحكه


_ كنت عارف انك بتحبها يا بني…المهم ناخد رأيها

_ رأي مين خلاص انا خدته من زمان و هي موافقه و حتى لو موفقتش كنت هخطفها عادي

ضحك و قال: خلاص تحدد الخطوبه الخميس الجاي

اتخطبنا كام شهر كنت كل مدى بتأكد إنه عوض من ربنا ليا….ربنا علشان بيحبه زرع في قلبي حب لي لا يسع الأرض و لا السما

و النهارده هطل بالأبيض مع الراجل اللي خلاني انسانه تانيه من يوم ما عرفته…حسسني بأمان ابويا اللي اتحرمت منه و حنية امي اللي مشيت….و صدق لما قال مش كل راجل ينفع يتقال عليه اللقب ده.

تمت بحمد الله 

google-playkhamsatmostaqltradent