رواية حب من الصغر كاملة بقلم محبة للروايات عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب من الصغر الفصل الخامس 5
سليم بصدمه بعد كل اللي سمعه:ابويا ازاي يعمل كدا مستحيل ياذيني انا عارف انه مش بيحبني بس ياذيني مستحيل
ادهم:لانك مش أبنه يسليم هو بيعمل كل دا عشان اكتشف خيانه امك ليه وهو مش متاكد انك ابنه
سليم بصدمه اكبر:اييه ازاي انت بتقول اي مستحيل ثم نزلت دمعه من عينه ثم قام بياس وقال بحزن:ادهم انا عايز اروح لمريم
ادهم:لا لا مش دلوقتي مش ينفع
سليم بغضب:ليه انا عايز اروح اشوفها ودلوقتي يا ادهم
ادهم بحزن:مينفعشي يسليم حالتها مش كويسه
سليم بغضب:انا عايز اروح ليها دلوقتي وبعدين انت مالك بمراتي انت هتعرف مصلحتها اكتر مني
ادهم:مراتك دي تبقي اختي يلا فوق كدا وصحصح الظاهر انك عقلك حصله حاجه وبعدين انا سكتلك بس عشان عارف اللي انت فيه انما كنت ممكن اق*تلك يسليم عايز تاذي مراتي يا اهبل وتقت*لها
سليم بحزن:انا اسف يصاحبي والله الغضب عماني انت مش متخيل حالتي كانت عامله ازاي لما عرفت ان مريم ماتت بس انا محاولتش اق*تلها ي ادهم مش انا اللي عملت كدا
ادهم:اييه امال مين اللي عمل كدا مين اللي عايز ياذيها ثم نظؤ اليها وقال تعالي معايا
قمر عيطت وقالت كفايه والنبي انا مبقتشي عايزه افضل معاك ارجوك ي ادهم والنبي متحاول تاذي امي انا و بعدها بدات شهقاتها تبقي عاليه
سليم:انا طالع هستناك برا يا ادهم
ادهم اقترب من قمر ثم قال قمر قمر اهدي
قمر وشها ازرق وجسمها بدا يرجف ومبقتشي قادره تاخد نفسها
ادهم مسك ايديها لقاها تلج
ادهم بخوف:قمر مالك فوقي معايا اهدي اهدي خدي نفس يلا يقمر معلشي يحبيبتي يلا
قمر اغمي عليها حملها ونزل تحت قال لسليم يروح يجيب دكتوره
خرجت الدكتوره من عند قمر ثم قالت لادهم:انا شكه في حاجه لو ينفع حضرتك تجبهالي المستشفي في اقرب وقت عشان اعملها تحاليب لازمه وياريت متطنشي عشان الموضوع خطير
ادهم بقلق:خير يدكتوره
الدكتوره:للاسف انا شكه ان المدام عندها كانسر بس مش متاكده ممكن تجبها هنعملها تحاليل وان شاء الله يكون خير
ادهم بخوف وحزن:حاضر ثم طلع وجلس جمب قمر ودموعه نزلت وقال:انا خايف عليكي يقمري انا مش هقدر يحصلك حاجه انا والله هعملك اللي انتي عايزاه بس يارب ما يطلع المرض ده عندك قومي يحبيبتي قومي متقلقنيش عليكي
عند امينه كانت قاعده وقلقانه اتصل عليها زين
زين:السللم عليكم امينه باستغراب:وعليكم السلام مين معايا
زين:انا اللي كنت في المستشفي زين صاحب ادهم
امينه:انت جبت رقمي منين وقمر عامله اي لقاها هي عامله اي دلوقتي
زين:اهدي هي كويسه انا حبيت اطمنك بدال ما تقعدي زعلانه
امينه:شكرا زين:العفو يا انسه علي اي وقفلو
زين في نفسه يخربيتك يزين يعني دلوقتي هتقول اي كنت استني شويه وبعدين يعني انا مغلطتش كنت بطمنها ثم تحدث بتطمنها اي انت كنت عايز تسمع صوتها فوق يزين شكلك وقعت
امنيه كانت قاعده مبسوطه والضحكه علي وشها دخلت شهد صحبتها في السكن وصاحبه قمر
شهد:اي الضحكه دي اللهم افرجها شكل فيه عريس ولا اي
امينه ضربتها:هو انتي دماغك مفيش فيها غير كدا بس
شهد:طب اراهنك لو طلع شكي غلط يعبيطه دا انا حفظاكي محدش يخلي الابله امينه بالفرحه دي الا حد بتحبه
امينه:وربنا هبله انتي بتخترعي كلام وبس قومي يشهد الله يهديكي
عند ادهم فضل قاعد جمب قمر لعند لما صحيت
قمر بصتله ومتكلمتشي
ادهم:انتي عامله اي يحبيبتي
قمر:حبيبتك اذا مكنتش انت متجوزني غصب ابعد عني يا ادهم احسن اعنل حاجه مش تعجبك
ادهم سبها بحزن ثم قال انا اسف وخرج
سليم كان روح بيته اتصل عليه ادهم وقاله انه هيقابله عشان يروحو يزوروا مريم راحو هناك ودخل سليم ليها مكنشي مصدق ان دي مريم اللي مشفهاش من تلت سنين والفرحه مكنتشي سيعاه بس لما شافها فب الوضع دا زعل جدا
ذهب ادهم للدكتور اللي متابع حالتها وكلمه عن حاله مريم
الدكتور بابتسامه:انا ملاحظ ان حاله المدام مريم بتتحسن حركت ايدها النهارده ممكن تقوم قريب ادعولها
ادهم بفرح:شكرا يدكتور شكرا وذهب بفرح ليخبر سليم ولكن ما وجده صدمه
ادهم دخل بصدمه دخل وجد سليم حاطط ايده علي راسه اللي بتجيب دم وقاعد علي الارض ووجد مالم يتوقعه اطلاقا
سليم بوجع:ااه
مريم:انت مين انت كمان والله لو قربت مني ولم ينظرها تكمل ادهم بصدمه:مريم انتي قومتي
مريم:مريم مين قلتلكو انا مش مريم انا معرفشي انا مين مين اللب جبني لهنا انا مين ها قولو ومريم مين دي
ادهم:مريم انتي مش عارفانا انا اخوكي وده جوزك
مريم مسكت دماغها بوجع وسليم قام وحاول يقرب منها سليم:اهدي اهدي انتي مش عارفاني يمريم
مريم بتحذير: ابعد
سليم:ماشي خلاص انا بعدت اهو مريم قعدت بهدوء وحاول تتذكر اي حاجه عنها بس مكنتشي متذكره
مريم بعصبيه قامت كسرت كل اللي حواليها وادهم وسليم كانو بيحاولو يتحكمو فيها دخل الدكتور وممرضتين حاولو يمسكوها واعطاها الدكتور حقنه مهدءه ونامت
سليم:دكتور اي اللي حصلها هي مش فاكراها ليه
الدكتور:الظاهر انها فقدت الذاكره لما تفوق هفهم اي اللي حصل هنعملها اشعه وهنشوف
سليم قعد بحزن يعني يوم ما يعرف انها لسه عايشه تبقي مش متذاكراه بعد المده دي كلها بس للحظه حس بفرحه انها لسه عايشه ومعاه
ادهم:قوم يسليم روح عقم جرحك وانا هفضل قاعد معاها
سليم:لا انا هفضل روح انت لقمر زمانها محتجاك
ادهم:اه انا نسيتها طيب انا هبقي اجيلكو انا وهي عشات هنعمل شويه فحوصات هنا ومشي
عند قمر كانت قاعده بتفكر هتعمل اي عقلها بيروح وييجي بس حست نفسها مش كويسه كل لما تمشي خطوتين تحس بدوخه جامده
وصل ادهم لباب القصر وهو داخل كانت قمر واقفه ولسه هتقع راح مسكها
ادهم بقلق:قمر مالك حاول يسندها وهي كانت بتحاول تبعد عنه
ادهم:امشي معايا بس انتي مش كويسه يلا هنروح المستشفي
قمر:هنروح ليه دي شويه دوخه بس وانا هبقي كويسه وابعد كدا معتش عايزاك قريب مني فاهم
ادهم:طيب اهدي
قمر قعدت وهو راح جبلها كبايه عصير
ادهم قعد جمبها:بس انا بحبك
قمر: فوق يا ادهم فين الحب انت غصبتني اتجوزك وهددتني انك تق*تل امي فين الحب في كدا ارجوك خليك بعيد عني لعند لما كل واحد فينا يروح لطريقه
ادهم بحده وبعصبيه:ومين قلك اني هخليكي تبعدي عني قومي يلا عشان هنروح نعملك شويه فحوصات
قمر باستغراب:ليه انا كويسه قلتلك
ادهم:قومي يقمر وبلاش عناد مفيش هزار في كدا قومي وانا هبقي اعرفك يلا
عند سليم كان قاعد جمب مريم وماسك ايدها ودموعه بتنزل مش مصدق انها ليه عايشه وانه عمل كدا وكان هياذي صاحبه وان هو مكنشي يقصد ينقذ نفسه هو عمل كدا عشان واحد هدده انه لو منزلشي من العربيه وكان مصوب علب مراته انه هيقتلها ومكنشي يعرف ان فيه قنبله تحت العربيه وان هو لو نزل هتتفجر
سليم قعد يعيط ونام مكانه علي الكرسي وساند راسه علي ايد مريم
عند زين لما عرف اللي حصل مع ادهم وان سليم عايش خد نفسه وراحله وهو رايح وداخل من بابا القصر خبط في حد
زين:انتي امينه:يا محاسن الصدف اهو اليوم اتعكر من اوله
زين:نينيني كميه لطافه خارجه منك ابعدي كدا ودخل
امينه:ايه البرود ده يجدع ودخلت هي كمان وراحت لقمر وزين بص عليها بشوق وتحدث مع نفسه:يخربيتك فوق تفكيرك راح فين وراح هو لادهم كان ادهم وقمر نازلين علي السلم وقتها امينه راحت لقمر وحضنتها واطنت عليها وادهم قال لزين علي اللي حصل مع سليم وهو هيروح علي هناك وكلهم خرجو وراحو المستشفي راحو ودخلو ووقتها حصل هجوم في المستشفي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب من الصغر) اسم الرواية