رواية لم تكن البداية سعيده كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لم تكن البداية سعيده الفصل التاسع و الثلاثون و الاخير 39
خرجت زينه من بوابة الڤيلا وفاجأة بيقف قدامها شخص بيحط منديل ع بوقها و بتفوق زينه علي مايه ساقعه بتدلق علي وشها
بتفتح زينه عينيها وبتقول بتوهان : إن..إنت مين؟
مجهول : معقول مش عارفاني يَزينتي!
زينه فاقت وبصتله بِصدمه وقالت : و..وائل! ، إنت مش كنت مسجون!
وائل بإبتسامة شيطانية : وهربت يَزينتي علشان أنتقم منك إنتي وجوزك ، جه وقت الحساب بقا فاكرة إنك كدة خلصتي مني
زينة برُعب : وائل عيسي لو عرف المرة دي مش هيسيبك عايش
وائل قرب منها ومد إيده بيلمس وشها وقال : يَحبيبتي خايفة عليا من الموت يَزينتي ، ولا علي جوزك لَيتسجن معايا وينعدم ؟
زينة بعدت وشها وقالت : إنت هتستفاد إيه لما تخطفني تاني ، إنت كدة بتنتقم من نفسك مش مني
وائل بزعيق : أنا عايز أنتقم من جوزك علشان سجني وأخدك مني وأكبر إنتقام لما تموتي إنتي يَزينة
كان بيكلم فيها وهو بيفك الحبل ، خلص كلام وحط المسدس علي راسها وقومها من علي الكرسي وخرج بيها من الأوضة لقِت نفسها في يخت و في وسط البحر
وائل قرب من ودنها وهمس : تحبي تموتي إزاي بقا غرقانه ولا بِطلقة ؟
بعد شوية وقال : أنا بقول أرميكي في البحر أفضل يَزينة حياتي
زينة بعياط : لأ لأ إلحقنيي يَعيسيي
وائل ضحك وقال : عيسي علي ما يجيلك يكون السمك إتعشي يَحبيبتي
شالها وائل وهي مازالت بتصرخ وبتعافر علشان تفلت منو وقبل ما يرميها إتصدم لما لقي عيسي في يخت قصاده
عيسي بغضب وصوت عالي : سيبها يَوائل ، سيبها يَحيوان والله هقتلك إياك تإذيها
وائل بضحك جنوني : هرميها قدام عينيك يَعيسي وهحرق قلبك عليها
أمجد وهو بيحاول يهدي وائل : سلم نفسك يَوائل اللي بتعمله دا مش في مصلحتك
نزل وائل زينة علي الأرض وحط المسدس علي راسها وقال ببرود : كدة كدة ميت مش فارق معايا
أمجد كان بيجاري وائل في الكلام وعيسي قرب باليخت وطلع علي يخت وائل وكان فيه حبل تحت رجل وائل شدو عيسي قام وائل وقع علي ضهرو ، قرب منو عيسي وفضل يضرب فيه وهو بيقول بعصبية : يا كلب عايز تقتلها ، أقسملك بالله ما هسيبك غير ميت
وائل السلاح مكانش بعيد عن إيدو سحبو ومسكو وضرب عيسي بضهر المسدس علي دماغو فَعيسي بِعد لِورا ، قام وائل إتعدل ولما شاف عيسي بيقرب عليه ضربو طلقة وجات في كتفه وقام راح ناحية زينه وشالها وقال بجنون : هرميهالك في البحر ، هاخد حقي منك يَعيسي
عيسي مسك كتفه بتعب وحاول يقوم يلحقها بس وائل كان رماها في البحر
عيسي بصراخ : زينهههه
عيسي قام ومن غير تفكير نط في المايه ومهمهوش جرجه اللي بينزف
غطس جابها وشالها بإيديه السليمه وطلع بيها علي اليخت ، وكان أمجد مسك وائل هو والقوة اللي جات بعديه هو وعيسي ، وصلو علي البر ونزلو من اليخت وراحو المستشفي
وبعد وقت عدي كإنه سنين علي عيسي
الدكتور طلع من الأوضة وقال : الحمدلله المدام زينة بخير بس للأسف خسرت الجنين نتيجة الواقعه اللي حصلت
عيسي بلهفه : مش مهم البيبي المهم زينة
الدكتور بإستغراب : مدام زينة بخير بس إنت جرحك بينزف وواخد رصاصة كدة ممكن تفقد الوعي تعالي الأول نشوف جرحك
عيسي مكانش بيفكر في أي حاجة غير إن زينة بخير وبس
عيسي بتعب : لأ هشوفها الأول أهم حاجة زينه هي فاقت ؟ أنا عايز أشوفها
الدكتور : فاقت بس لاز…
عيسي مسابهوش يكمل كلامو وجري علي زينه وأول ما دخل الأوضة أخدها في حضنه وقال : ياريتني خرجت معاكي ومكونتش خليتك تخرجي لوحدك ، أنا السبب ، أنا أسف كنت هخسرك
زينة بتعب : أنا كويسة ، كنت عارفة إنك هتيجي يَعيسي وتنقذني أنا والبيبي
عيسي بعد عنها وقال بحزن : زينة أنا أسفة مقدرتش أنقد البيبي ، بس أهم حاجة إنك بخير يَحبيبتي
زينة عيونها دمعت وبدأت تعيط وقالت : يعني البيبي نزل! ، ليه بس يارتني كنت مُت
عيسي حط إيده علي بوقها وسحبها لِحضنه وقال : إياكي تنطقيها تاني ، ربنا كاتب إنو ميتولدش وربنا هيعوضنا بغيرو كتير يَزينة أهم حاجة إنتي
عيسي كان دمو بيتصفي بس هو كان كل همه إنه يتطمن علي زينة بس خلاص مكانش قادر يستحمل أكتر من كدة وإستسلم وفقد الوعي
زينة لقِت إيده سابتها مرة واحدة ومفيش صوت ، بعدت علشان تشوفو قام وقع وبقا هو في حضنها
بتحاول تعدلو وهي بتناديه ، لاحظت الدم اللي في كتفو وإنو مش بيرد عليها قامت صرخت وقالت : عيسيي فوقق ، حد يلحقني
بيدخل أمجد بسرعه وبينده علي الدكاتره ويياخدو عيسي وبينضفولو الجرح
” بعد مرور ساعة ”
بيفوق عيسي وبيبص حوالية مش بيلقي زينة ، بيقوم وهو بيتسند علي الحيطه لحد ما وصل أوضة زينة وكانت نيهال ومازن ورامي وكلهم موجودين
مازن بقلق : عيسي إنت تعبان قومت ليه ، وإزاي متتصلش بيا أكون جمبك
عيسي بتعب : مكانش فيا دماغ يَمازن
عيسي دخل وقعد جمب زينة اللي كانت واخده مهدأ ونايمه وبيفضل قاعد جمبها ورافض يقوم
” صباح تاني يوم ”
زينة بتفتح عينيها وهي بتنادي بإسم عيسي
عيسي بيصحي وبيبصلها وبيقول : أنا هنا يَزينة ، أنا جمبك يَحبيبتي
زينة قامت إتعدلت وقالت بدموع : إنت كويس صح ؟ ، عيسي أنا بحبك أوي كنت خايفه تسيبني
عيسي أخدهة في حضنه وقال : شششش أنا معاكي يَحبيبتي إوعي تخافي
كمل وهو بيغمزلها : وبعدين عايزاني أسيبك برضوا ؟ ، مش لما نعوض الواد اللي راح دا
قرب منها وقال : بقولك إيه ما تجيبي بوسة تصبيرة كدة علي ما نروح
زينة ضحكت غصب عنها بخجل وقالت : عيسي عيب كدة
عيسي خطف بوسة منها وقال : بس كدة خلاص أخدتها ، زينة مش عايز دموع من النهاردة إتفقنا
زينة هزت راسها وقالت : هو إنت عرفت مكاني منين صح ؟
عيسي إبتسم وقال : القدر بجد
” فلااش بااك ”
عيسي كان في مكتبه وفونو رن ، رد وهو بيقلب في الورق وقال : أيوا
مجهول : إلحق مراتك يَأستاذ عيسي وائل هرب ، أنا صاحبُه ، جه أخد مني مفتاح اليخت بتاعو وكانت مستعجل أوي وكان مخبي شكلو ، شكيت فيه وخرجت وراه لاقيتو خطف مرات حضرتك وشكلو رايح بيها علي اليخت هناك
عيسي قام من علي مكتبه بسرعة وقال : هات العنوان بسرعه
الشخص إدالو العنوان وعيسي كلم أمجد وراحو هما الإتنين علي المكان اللي الشخص قالهم عليه
” باااك “
عيسي بتنهيدة : بس يَستي دا كل اللي حصل ، معرفش حتي مين اللي كلمني بس كان كل همي إن ألحقك وأوصلك ، مش عارف كنت هعمل إيه لو خسرتك يَزينة ، إنتي زينة حياتي كلها من غيرك أموت
زينة بإبتسامة : بعد الشر عليك يَعيون زينة من جواا
عيسي بغمزة : طب إيه نخرج من هنا بقا خلينا نعوض الواد اللي راح
زينة بإبتسامة : مينفعش لازم 40 يوم علي الأقل علشان الإجهاض اللي حصل
عيسي بتنهيدة : مش مهم المهم إننا هنعوضو في الأخر
” بعد مرور شهرين ”
” في فيلا مازن ”
مازن كان نايم قام علي صوت ريهام وقال بغيظ : إيه يَريهام يَحبيبتي دي المرة الكام اللي تصحيني فيها
ريهام بِزعل : علي فكرة كلو بسبب إبنك مش انا
مازن : وإيه المطلوب المرة دي بقا
ريهام بجوع : أنا جعانه يَمازن عايزة أكل شاورما
مازن بصدمة : شاورما إيه يَريهام إنتي عارفة الساعه كام دلوقتي ؟
ريهام بدأت تعيط وقالت : مليش دعوة عايزة شاورما دلوقتي
مازن بنفاذ صبر : لأ دي شكلها هرمونات بقا وكدة ، نامي يَحبيبتي ربنا يهديكي
ريهام بزعل : يعني مش هتجبلي شاورما
مازن بخبث : بقولك تيجي أقولك حاجة أحلي م الشاورما دي
ريهام بنعاس قربت باسته من خده وقالت : أنا بحبك أوي يَمازن ، تصبح علي خير
ونامت..
مازن بذهول : دي مجنونة دي ولاا إيه
” في فيلا رامي ”
رامي بنعاس : يَحبيبتي ننزل إزاي دلوقتي الوقت متأخر
تقي بتذمر : لأ عايزة أنزل معاك ومنرجعش غير الصبح مليش دعوة
رامي مسح علي وشه وقال : يَتقي يَحبيبتي أنا عندي شغل مينفعش
تقي بِرفعة حاجب : يعني الشغل بتاعك دا أهم مني
رامي بإبتسامة : مش أهم منك طبعاً خلاص هننزل بس علي شرط
تقي نطت بِسعادة : هييييي إيه هو قول بسرعة
رامي بِخبث وطي علي ودنها وهمسلها
تقي بشهقه بعدت وقالت : لأ طبعاً إنت مش محترم يَرامي
رامي بصدمة : أنا مش محترم طيب شوفي مين اللي هينزل معاكي بقا
تقي بتردد : طيب بص نروح ولما نرجع هعمل اللي إنت عايزه
رامي بتصميم : تؤتؤ دلوقتي إنتي عايزة تنزلي وبعدين تضحكي عليا صح!
تقي بنفاذ صبر : طيب غمض عينيك إوعي تفتحها
رامي غمض عينيه وهي قربت بخجل باسته من خده ، رامي فتح عينيه بِصدمة
رامي بعوجة بوق : لأ إحنا متفقناش تكون كدة
تقي بدموع طفولية : يَرامي بقا متكسفنيش
رامي بإبتسامة : خلاص خلاص سماح المرة دي يلا ننزل
خرجت تقي مع رامي وفضلو يتمشو مع بعض وهما ماسكين إيدين بعض وكانو مبسوطين
” في فيلا عيسي ”
عيسي كان بيعمل شغل علي اللاب توب وزينة نايمة بس فاجأة إبتدت تصرخ
عيسي بِلهفه جري عليها وقال : زينة يَحبيبتي فوقي دة كابوس
زينة قامت بِخصة : شوفته يَعيسي وائل جه ياخدني
عيسي أخدها في حضنه : يَحبيبتي إهدي بس وائل إتعدم من شهرين يَزينة
زينة بعياط : مش قادرة يَعيسي كل يوم يجيلي نفس الكابوس
عيسي بِحنيه : يَقلب عيسي خلاص كل حاجة إنتهت وإنتي معايا دلوقتي إنسي بقا
زينة مسكت في حضن عيسي وقالت : مش مصدقه إننا خسرنا أول طفل لينا ولا إني كنت هخسرك يَعيسي
عيسي بإبتسامة : يَحبيبتي الحمدلله أنا أهو معاكي
وأكمل بِغمزة : ولو كان علي إبننا نجيبه دلوقتي
زينة بِضحك : ضحكتني إنت مجنون والله
عيسي بحُب : مجنون بيكي يَزينة حياتي يلاا بقا
زينة ضحكت وبعدت عن حضنو وإدتو ضهرها وقالت : يلا إيه أنا عايزة أنام
عيسي بِعشق : تؤتؤ أبداً إنتي وحشااني أويي
وبيسحبها عيسي لِعالمهم الخاص
” بعد مرور خمس شهور ”
عيسي رجع من شغله وفتح الأوضة بتاعتهم كانت ضلمة ، فتح النور بسرعة واتفاجئ لما لقي الأوضة معمولة بِشكل رومانسي و زينة قدامه لابسه فُستان رقيق وإبتسامتها علي وشها
عيسي قرب منها بِسعادة وقال : كل دا علشاني أنا ، أنا بحبك أوي يَزينة حياتي
زينة إتشعلقت في رقبته وقالت : مش أكتر مننا يَعيوني
عيسي بِعد بإستغراب : مننا! ، مننا إزاي يعني
زينة بِسعادة حطت إيديها علي بطنها وقالت : أنا حامل يَعيسي
عيسي بِفرحة : بجد يَزينة ، مش قولتلك ربنا هيعوضنا
قرب عليها وشالها ولف بيها وهي ضحكت بِسعادة وقالت : أنا مبسوطة أوي يَعيسي
عيسي نزلها علي الأرض ومازال حاضنها وقال : مش أكتر مني يَعيون عيسي أنا مبسوط علشان شايف إنبساطك دا
زينة بُحب : بموت فيك يَعيسي إنت أماني بكون متطمنه وإنت معايا ربنا يخليك ليا يَنورعينيا
عيسي بِعشق : وأنا هكون معاكي دايماً يَقلب عيسي ، بس قوليلي إيه الجمال دا كله
عيسي كان بيبصلها بِخبث ، زينة فهمت نظراته وقالت : لأ لأ دا كله بس علشان أقولك علي البيبي مش علشان اللي في دماغك
عيسي بتذمر : ألاه لا بقا كدة ظلم يعني أشوف الجمال دا كله ومطولهوش
زينة بإبتسامة : عايزين البيبي يبقا بخير يَعيسي لحد ما ينورنا
عيسي أخدها في حضنه : هتحمل علشانك وعلشانه يَحبيبتي
” بعد مرور خمس سنوات ”
زينة وهي بتجري : خلاص بقا يَعيسي الأه الولاد والكل برا لَ حد ييجي
عيسي وهو بيجري وراها : والله أبداً لأخد بوسة
عيسي مسكها وحضنها من وسطها ولسه هيبوسها
مراد بِغمزة : إوعي مش هتتهد بقا يَبابا ولا إيه
عيسي بِعد عن زينة بِصدمه وقال : أنهد! ، إلحقي إبنك يَيزنة بيقولي إيه
إياد : إنت كل شوية تبوس ماما وتحضنها كمان
عيسي بإحراج : ولد عيب كدة منك ليه
زينة كانت واقفة بتضحك عليهم
مراد : عيب اللي إنت بتعمله يَبابا هاا
عيسي مسك راسه : إنتو طالعين لِمين يالا إنطق
مراد و إياد : طالعينلك يَكبيرر
عيسي طلع يجريي وراهم
زينة بِضحك : خلاص سيبهم يَعيسي ماهو فعلاً طالعينلك
عيسي بِغمزة :إسبقيني علي الأوضة لما نشوف الموضوع دا
زينة بتبريقة : عيسي عندنا ضيوف عيب كدة ، يلا يَحبيبي نطلعلهم ربنا يهديك
زينة وعيسي خرجو وإتجمعو كلهم وكانو قاعدين بيلعبو وبيضحكو مع بعض
عيسي بإبتسامة : قولو كلمة تمشي علي علاقاتنا كلنا
زينة بِسرحان : المستحيل
الكل بصولها بإنتباه وزينة كملت وهي مازالت سرحانه : المستحيل ، المستحيل إن كنت أتجوز عيسي أه كنت عارفة إني هحبه لكن من المستحيل إن أتجوزو بس إتقلب وبقا العكس إتجوزتو ومحبتهوش في البداية
عيسي بِعشق بصلها وقال : طيب ودلوقتي إيه الأخبار
زينة بِحُب : بموت فيك طبعاً
كلهم ضحكو عليهم
ريهام بِضحك : إستني بقا أقول جملتي أنا كمان ، مستحيل برضوا إنت كنت أتجوز مازن أو أحبو بس قولت هطفشو بالأدب بس فِالأخر وقعت وقعة منيلة
مازن بِغمزة : بس كانت أحلي وقعة إعترفي
ريهام بِضحك : بصراحة أه كانت أحلي وقعه في حياتي
تقي بِحماس : دوري بقا ، المستحيل إن رامي يبصلي أساساً ولا يفكر فيا لإنو كان بتاع بنات كتير أوي وكانت عينه علي كذا بنت فَ كان من المستحيل إنو يفكر فيا وفِالأخر بقا جوزي وأبو ولادي
رامي بِحب : كُنت أعمي لما ضيعت وقت مع غيرك يَحبيبتي
عيسي قام مرة واحدة وقال : يلا منك ليه طرقونا عايز أختلي بالمُزة بتاعتي
زينة بإحراج : عيسي عيب كدة والله
عيسي بِعشق : بحبك يَزينة حياتي إنتي أحلي حاجة حصلتلي أصلاً
عيسي شالها ودخل بيها الفيلا وكل الموجودين كانو بيضحكو عليهم بس كل واحد أخد مراتو ومشي
طلع عيسي بِزينة في أوضتهم فوق ونزلها علي الأرض حضنتو زينة وقالت : لم تكُن بدايتنا سعيدة ولكِن كنت ومازِلت ليي وحدي ♡..
عيسي إبتسم وشدها لِحضنو أكتر وقال : بحبك ♡.
تمت..
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لم تكن البداية سعيده ) اضغط على أسم الرواية