رواية شاهد قبر الفصل الثلاثون 30 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

   رواية شاهد قبر كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية شاهد قبر الفصل الثلاثون 30

الوقت قليل والساعه تدق
اروى ____همست لناصر، قلبى لا يطاوعنى على تركهم بعد كل ما سمعته؟
ناصر بحزم، إذآ قمنا باخراجهم عنوه الأن سندمر كل شيء، الشرطه ستترك كل الجرائم السابقه وتجعلنا شماعه تلصق بها تقصيرهم فى حماية الأطفال
المربيه قالت _______هناك أناس مهمين يحضرون لهنا، انت تفهمى ما يعنى ذلك؟
انطلق ناصر بالسياره لتوصيل أروى للمنزل، كان وجهها شاحب كبرتقالة خريفيه وتكاد تسقط من طولها
سألت أروى ناصر ماذا ستفعل؟
ناصر بنبره مهمومه، ساواجه مصيرى، إذآ كانت تقى مسؤله عن كل تلك الجرائم فعلى ان اتخلص منها
أروى، سوف تقتل اختك؟
ناصر بهم، اتمنى الا تصل الأمور لتلك المرحله الحرجه
رافق ناصر اروي لشقتها قبل أن يستقل السياره مره أخرى
عنوان تقى مسجل فى ورقه ملقاه على درابزين السياره
ماذا على ان افعل؟
اترك كل شيء خلفى واهرب من تلك النقطه التحطيميه؟
مازال مظهر الأطفال الناحبين يغتصب مخيلته، لقد وصلت الأوضاع لمرحله لا يمكن معها التراجع
ان حياته منذ بدايتها لا معنى لها، الأن ربما لديه قضيه يكافح من أجلها
معضله تستحق التضحيه والفناء
اخت متجبره تستغل الأطفال تبيع أعضائهم، فى داخله لم يتمكن ابدا من معرفة الظروف التى اجبرت تقى على التحول لتلك الشخصيه المقززه
أطلق العنان لقوة الدفع، تحركت السياره، رحله أخرى عندما تكون يائسآ ستلتقط اي شيء يقع فى طريقك
وصل ناصر بنايه منعزله لا تحوطها منازل ولا حراسه عليها
كان واضحا ان تقى مستحيل ان تقيم فى ذلك المنزل دون حراسه
أوقف السياره وهو يلعن بثينه مديرة الدار
لقد اوقعتنى فى فخ حتى تمنح نفسها بعض الوقت للتفكير
وضع قدمه على درجات سلم موحله وصعد نحو باب المنزل
فكر هل سيكتفى بطرق الباب مثل اى شخص طبيعى؟
ضغط على الباب انفتح أمامه، كان الصاله خاليه ولا أثر لانسان داخلها
حتى المقاعد كانت عشوائيه متسخه
أدرك ان لا حياه تنتظره هنا وانا تقى اكثر حيطه مما توقع عقله
نحى فكرة صعود الطابق الثانى جانبآ واستعد للخروج من المنزل
وقف إلى جوار سيارته وأشعل سيجاره، رغم الاسي شعر بسعاده داخله
على الأقل لما يقابل تقى بعد ولم يضطر لقتلها
انفتحت شرفه فى طابق المنزل الثانى وأطل منها شخص
التفت ناصر بسرعه ببصره لأعلى وجد تقى فى الشرفه واقفه تنظر نحوه بتحدى
ظل دقيقه كل منهم واقف فى مكانه يعاين الاخر، قبل أن يسمع صوت تقى
ارحل من هنا ولا تعود مره أخرى يا ناصر حتى لا اضطر لقتلك ولوحت بمسدس فى يدها

google-playkhamsatmostaqltradent