رواية زوجتي المجنونة الفصل الثالث 3 - بقلم هيام شطا

الصفحة الرئيسية

  رواية زوجتي المجنونة كاملة بقلم هيام شطا عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زوجتي المجنونة الفصل الثالث 3

وقعت عيناه على حقيبتها التى تركتها فى سيارته حين رن هاتفها

بها التقت الحقيبه وعاد بسيارته مره اخرى لكى يعيد لها حقيبتها ولكن هاتفها رن مره اخرى ومره اخرى

اضطر لفتح حقيبتها لكى يجيب على هاتفها زمن منه أنها هى تريد أن يعيد لها حقيبتها

وجد اسم امها يزين شاشة الهاتف أجابها بوقار فهو غير متأكد بمن يهتفه

الو سلام عليكم

إجابته امها بوقار

الو ازيك يا احمد يا ابنى هو تليفون خديجه معاك ولا ايه

أجابها هو

ايو يا طنط هى نسية شنططها فى العربيه وهو فيها ثم أكمل كلامه

انا هجيبه حالا

وقبل أن يقفل أتاه صوت أمها المتردد

استنى يا احمد عوزاك فى حاجه والحمد لله انها نسيت التليفون معاك

استشعر منها القلق ولكنه كذب حدثه وقال لها

اوؤمرينى يا ست الكل

الأمر لله واحده يابنى

ثم أكملت حديثها بتردد وقلق

انا عوزه اقول لك حاجه مكنتش هقولها لك بس ربنا عمل كدا يمكن علشان اقول لك

بس اوعدنى انك متبينش للحاجه سعاد ولا لخديجه

هنا تأكد حدثه أن هناك خطب ما

أتاها صوته المطمأن لها وهو يقول اطمنى يا امى انا زى مصطفى واى حاجه هتقوليها هتفضل بينا

هنا هداء قلقها قليلا وقالت له بنبره معتذره

والله يا ابنى انا ما كان قصدى اسمع حاجه

بس ريم بنت خالتك كانت هنا وانا راحه امسك فيها علشان تقعد تتعشى مع خديجه علشان هى صحبتها وكمان بنت خالتك سمعتها بتقول لخديجه

اسفه يا خديجه انا مش قصدى اغلط فى أحمد انا بس بنصحك علشان تعرفى انتِ داخله على ايه….

ثم صمتت قليلا وهى تقول بنبره معتذره

والله يابنى انا ما قصدى اتصنت بس كلامها قلقنى

وكمان خديجه راح لها لون وجه لها لون ومن ساعتها قفله على نفسها

أجابها احمد مطمأن لها مره اخرى

لاء يا ماما متقوليش كدا

الحمد لله أن خديجه نست التليفون معايا أنا هتصرف وهعرف هى كانت بتقول لخديجه ايه بس انتى عرفتى منين أن التليفون معايا

إجابته بمنتهى العفويه

لاء يا ابنى انا معرفش أن التليفون معاك أنا برن عليها علشان تطلع تسلم على خالها وخالتها علشان هما اجم من البلد علشان يحضرو الفرح وهى قافله على نفسها وانا محبتش انادى عليها قدامهم فكنت عوزاها تيجى المطبخ الاول علشان تفك كدا وهى بتسلم عليهم

ابتسم احمد وقال لها بنبرت صوت حنونه خلاص يا امى أنا جاى على طول وهعرف فيه ايه

إجابته صفيه بصوت قلق

بالله عليك يا أحمد لو خديجه قالت لك حاجه وحشه ولا قلت ذوقها عليك استحملها علشان خاطر

جائها صوته مطمئن لها

متقلقيش يا امى

……………………….

بعد قليل كان يدلف إلى منزلها وبيده حقيبتها وايضا حقيبه أخرى

بعد أن فتحت له صفيه باب البيت وصرت عليه أن يدخل ليتناول معهم العشاء وكان هو أكثر من مرحب لكى يعلم ماذا حدث من تلك العقربه ابنت خالته لتلك الساذجه

جلسو جميعا على طاولة العشاء بعد أن أخفت خديجه حزنها ودموعها التى ذرفتها على حالها اتكون بتلك السذاجه حتى يستغلها معلمها

نظرت له نظره خاليه من التعبير وهى تسلم عليه

اجاب عليها بروحه المرحه أمام أهلها

ايه يا ديجه البصه الوحشه دى انتى بخيله

اندهشت من حديثه المرح الجرىء أمام أهلها واجابته بحسم

لا طبعا

أجابها بمرح يعنى اتعشى بقلب جامد نظرت له نظره بلهاء وهى تضع الطبق أمامه وتقول

الف هنا

همس هو لها هنا على قلبك

اشتعل وجهها حرجا منه ونظرت إلى أمها التى كانت تتحدث مع زوجت خالها غير منتبه لها حمدت الله على ذلك

انتهى العشاء بعد أن تناول هو أطراف الحديث مع أبيها واخيها وخالها

بعد العشاء جلس معها وحدها بعد أن خرج خالها مع أبيها إلى حجرت المعيشه وذهبت امها مع خالتها وزوجت خالها لإنهاء تجميع الاطباق

نظر لها وقد عادت اللى وجومها الاول ولكنه تعمد أن يتجاهل نظرتها له واعطاها حقيبتها وهو يقول

نسيتى دى معايا اللى واخد عقلك يتهنى به يا حبيبى

نظرت له بأعين مشتعله بالغضب وهى تقول له

لو سمحت يا مستر احترم نفسك وانا مش حبيت حد واكملت بغضب أكثر حين تذكرت كلمات تلك الريم

وانا مش عاوزه اتجوز وانفصل بقى وانا هقول لبابا الكلام ده

اشتعل قلبه غضبا منها وعليها ولكنه استطاع أن يكبحه بمهاره لكى يعلم منها ما حدث وهى يقول

وايه بقى يا خديجه اللى حصل علشان نفركش كدا وهتقولى لابوك ايه والفرح مبقاش فاضل عليه إلا اسبوع

هنا تاه عقلها فى التفكير وهى لا تستطيع أن تجيبه

شعرت أن الكلمات تقف فى فمها ثم اندفعت كالعاده وقالت له بمنتهى الغباء

انا حره مش عاوزه اتجوزك يا اخى هو بالعافيه

نظرلها بوله وقال

لاء يا ديجه مش بالعافيه ولا حاجه بس لكل شئ سبب وانا بقى عاوز اعرف السبب قوليلى ايه السبب وانا اوعدك انى هسيبك

هنا حشرت فى خانت الليك كما يقولون ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تقول

من غير سبب أنا اكتشفت اننا مش هينفع نعيش مع بعض

ضحك احمد وقال لها ساخرا

واكتشفتى ده أمته إن شاء الله ما أنا سايبك من ساعه وكنتى كويسه

ولا حد زارك بعد ما وصلتك ولا حد لعب فى دماغك

زاغت عيناها بتوتر ظهر عليها جليا وهى تفرك يدها وتقول

حد …..حد…مين أنا انا محدش قال….حاجه

ضغط هو عليها قليلا فقد علم الآن أن ابنت خالته هى السبب فى تلك الحاله التى إصابتها

وهو يقول

يبقى مفيش داعى لكل الكلام ده فرحنا فى معاده بس فيه حاجه واحده هتتغير

نظرت له بغضب وقبل أن تلقى عليه كلماتها اللازعه

فجر هو قنبلته فى وجهها

كتب كتابنا بكره يا ديجه بعد المغرب مش قبل الفرح بيوم زى ما احنا متفقين

هل انهارت حصونها بعد كلماته ولكن لا ستتمسك بعنادها وصاحت فيه بغضب

هو ايه هو بالعافيه

جز هى على أسنانه وهو يقول من بينها

اولا وطى صوتك فيه ناس فى البيت

ثانيا ايو بالعافيه طالما مقولتيش ليا سبب مقنع يبقى عافيه علشان انا بحبك

إجابته هى بصوت حزين يصل الى الهمس

كداب

نظر هو لها بحنان بعد أن قام بحركته المحببه إليه وإليها والتقت يدها ووضعها موضع ذلك النابض بحبها

طب اسألى ده وهو مش هيكدب عليكِ

ارتعش كف يدها بين يديه الحنونه وهنا عصفت بها الظنون مره اخرى قلبها يحثها أن توافق كلامه وعقلها يتحداها ويؤكد لها كذبه

عندما طال صمتها انتشالها هو من بئر ظنونها وهو يسألها

ها يا ديجه صدقتى

نظرت له وهى لا تعلم بمن تثق هل تثق به وبقلبها ام بصديقة عمرها وعقلها

اجابته

مش عارفه

هنا شعر هو بضياعها بين أمرين لا يعلم عنهم سى وهذا ما يذبحه ويدمى قلبه سألها بصوت محب حنون

مالك يا حبيبت قلبي

إجابته بتيه

مش عارفه

سألها بتثقى فيا

إجابته بصوت حزين

كنت

انفطر قلبه عليها مره اخرى وود أن يقتلع لسان ابنت خالته ماذا قالت لها حتى أصبح هذا حالها لقد تبدل حالها مئه وثمانون درجه فى ساعه سالها بنفس الصوت الحنون

كنتِ وليه دلوقتى مش بتثقى فيا انا عملت حاجه حد قال لك حاجه عليا قوليلى فيك ايه يا حبيبى

هل نطقها مره اخرى

تلك الكلمه

هل تقول له ما حدث أم لا تفتعل المشاكل مع عائلته. .. ….. …. ..نظرت له واللجم لسانها عن الحديث أخذ كفها لينهى هذا الصراع بداخلها وخرج ينادى بصوته الاجش على والدها

يا استاذ رشدى بعد اذن حضرتك عوزك فى حاجه التفت جميع الموجودين لحديثه

اجابه رشدى اتفضل يا ابنى

انا عاوز بعد اذن حضرتك وطبعا كلكم كبت الكتاب يبقى بكره مش الأربع الجاى

دهش رشدى من طلب احمد الجاد وسأله

ليه يا بنى السربعه دى ما احنا متفقين أن كتب الكتاب يوم حنة عروستنا وخلاص

اجابه احمد بصوت مترجى

معلش يا عمى وافق ومفهاش حاجه لو قدمناه ايام

هنا جائه العون من صفيه وهى توأيد كلام احمد

خير البر عاجله يا ابو مصطفى ومفرقتش كام يوم

وافق الجميع واتفقوا على الموعد الجيد

حتى أمه إصابتها الدهشه حين أخبرها احمد بتقديم موعد كتب الكتاب وايضا والده وأخواته ولكنه استطاع إقناعهم فكل ما يريده ان تصبح تلك الصغيره زوجته ثم يعيد تأهيلها من جديد

………………….

استشاطت ريم غضبا عندما هاتفتها خالتها صباحا لكى تدعوهم إلى عقد قران احمد

وصرخت فى امها بحقد

أدى اخرت خططك اهو بدل ما يسبها قدم كتب الكتاب اااااااااااااااه

جلست امها تعيد ترتيب خطتها مره اخرى وهى تحدثها

يعنى انتِ عملتى كل اللى قولت لك عليه

اجابتها

ايو قولت لك الف مره ايوه

تحدثت بقلق

داهيه لتكون البت دى قالت له على حاجه

هنا أطلقت ريم ضحكه ساخره وهى تقول

لاء خديجه جبانه ومش بتحب المشاكل وكتومه واهم حاجه هتخاف

سالتها امها بتشكيك متاكده

ايو دى هبله وخوافه

خلاص احنا مش هنروح كتب الكتاب لو هى قالت له هيبان من احمد احمد جرئ ومبيخفش لو قالت له هيجى هنا ويبقى اخرتنا على أيده لوبقى مقلتش يبقى حظها الاسود لو الجوازه دى تمت هخليه يطلقها ونخلص منها

..يعنى يا ماما هنسيبه يكتب كتابه عادى

اجابتها امها

امال هنفضح نفسنا أنتِ اللى لك تتجوزى احمد سبينى بقى اتكتك للبت دى ………………

كما توقع تحججت خالته ان ريم مريضه ولن تستطيع حضور عقد القران وهى تحدثه بصوت خبيث علها تستشف منه هل علم بشئ من مخطتها

ولكنه كان اذكى منها بهدوء رده عليها

الف سلامه عليها يا طنط إن شاء الله تخف بسرعه قبل الفرح ثم أكمل هو بخبث

الفرح ميبقاش فرح من غير صاحبة العروسه امال مين اللى هيوصيها عليا

انتابها القلق من حديثه المبهم ثم إجابته

إن شاء الله يا حبيبى ربنا يفرحك ودى تيجى حتى لو ريم لسه تعبانه أن هجرها واجى فرحك احنا عندنا كام احمد .

….. ………………..

جلست فى منزلها أمام هاله ابنت عمها الحنونه حزينه تقص عليها ما حدث بالأمس

شعرت هاله أن ريم تريد أن تخرب تلك الزيجه على ابنت عمها البريئه وسالتها بصوت حنون

طيب يا خديجه انتِ حاسه بأيه أن احمد زى ما ريم بتقول ولا أنه حد كويس وبيحبك

اجابتها بصدق

معتش عارفه حاجه يا هاله أنا ضايعه بين قلبى وعقلى

اشفقت هاله على ضياع تلك البريئه وسألتها وانتِ عوزه تصدقى مين

اجابتها بصدق

قلبى قلبى يا هاله قلبى اللى حبه وتعلق بيه فى شهر ثم انهمرت فى البكاء

ربتبت هاله على كتفها ثم اخذتها فى حضنها وهى تطمأنها يبقى تمشى ورا قلبك وسبيه يحبه وان شاء الله مش هتندمى مش يمكن ريم دى كانت عوزه تتجوزه وعلشان كدا بتقول لك عليه كلام مش كويس

إجابته تلك البريئه

لاء لاء يا هاله ريم عوزه مصلحتى

ولكن دب الشك فى قلب خديجه وصمتت لبرهه وسالت هاله بتشكيك تفتكرى

اجابتها هاله وليه لاء كل شىء ممكن

ثم أضافت بصوت مرح المهم دلوقتى عاوزين عروستنا تلبس الفستان الجميل ده وتتمكيج كدا وتبقى قمر ونغيظ العدا

ضحكت خديجه علي كلمات ابنت عمها ولا تنكر أن الحديث معها هدئ قلبها قليلا

………………………

بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى الخير

كلمات المأذون التى أعلن بها انتهاء عقد القران وبعدها علت الزغاريد من حوله لم يصدق أذنيه حينها سمعها

شعر أن قلبه سيقف من الفرحه أو أنه فى احد أحلامه الورديه التى طالما حلم بها

عينيه مسلطه على من خطفت قلبه يريد أن يرى وجهها الخجول واخيرا نظرت له حين اقترب منها وهو يسلم على أبيها وأبيه وأهله وهى أيضا كانت تقبع بين احضان والدته تهنئها بعقد القران بكل فرحه أتت من فرحت ابنها البكرى الذى شعرت أنه حين كتبت على اسمه امتلك العالم كله اخذتها امها بعيون باكيه من الفرحه أيضا فى أحضانها وهى تبكى وتبارك لها مبروك يا حبيبت قلبي

الف مبروك يا ديجه عشت وشوفتك عروسه

هنا تنحنح يجلى صوته المتحشرج من شدة الفرحه وهو يجذبها بكل جرأه من احضان امها إليه وهو يقول بمرحه المعتاد

لاء لاء يا جماعه كل دى احضان لخديجه كدا هتخلص فى اديكو قبل ما ابارك لها أنا

ضحك الجميع على ذلك العاشق وهنا تحدث أخيه الأصغر منه على

خلاص بقى يا اخونا سيبو ديجا مع احمد يبارك لها احنا ما صدقنا أنه يقول أنا عاوز اتجوز خديجه

نزلت كلمات على أخاه على قلبها بردا وسلاما أى أنه لم يتقدم لأحد قبلها وأنه يرفض بسبب طبعه القاصى هنا ذاد الشك بقلبها بعد غياب تلك العق….ربه من عقد قرانها

انتبهت من شرودها على صوت على وهو يقول

الا قوليلى يا ديجه المستر متيم من أمته

اشتعل وجهها نار من الخجل حين أجاب هو عنها بصدق وهو ينظر فى عينيها

من زمان قوى من ايام الضفائر

تركهم الجميع وانصرفوا خارج الحجره لم تشعر به الا وهى ترتطم بصدره العريض حين جذبها إليه وأخذها بين ذراعيه وهو يقول

مبروك يا ديجا

مبروك عليا أنا

انا حاسس انى طاير من الفرحه ثم طبع قبله حنونه طويله على جبينها وهو يشتم رائحة الياسمين التى تفوح منها هل شرب الخمر يوما لا

إذن لماذا شعر أنه مسكر من رائحتها

إجابته هى بصدق وهى تنظر فى عينيه

الله يبارك فيك يا احمد

هل كان هذا اسمه الذى نطقته لماذا هو جميل اليوم

هل اذا اخذ شفتيها الشهيه فى قبله عاصفه هل سيلومه أحد هكذا حدثه عقله

ولكن قلبه حثه على عدم التهور والتريث حتى لا تخشاه

مال على خدها وقطف ورده بقبله سريعه لم يستطع منع نفسه منها

كانت هى فى عالم آخر وهى بين يديه هل ذهب عقلها عنها أم أصابها التصنم فاقت على قبلته ابتعدت عنه كلملسوعه من لدغت عق..رب

ضحك هو برجوله مقهقها عليها

مالك ياديجه نظرت له بتلعثم وهى تقول

انت …..انت …انت عملت ايه انت قليل الادب ضحك وقال لها هو انا عملت ايه انا بس بوست خد مراتى

مراتك ايه يا استاذ أنا فى بيت ابويا

سألها بتسليه

طب والمأذون والشهود وكتب الكتاب ثم غمز لها بعينه بوقاحه وقال

مين اللى كانت فى حضنى دلوقتى

شعر أنها ستموت خجلا وهو سيموت حبا بها فأكتفى من تسليته بها نظر لها بوله وهو يقول أنا بحبك قوى يا ديجا

انا مش مصدق انك بقيتى مراتى خلاص

نظرت له بخجل زادها جمالا وهى تسأله ببلاهه

بجد يا احمد انت فرحان

وهل تسأل تلك الغبيه بعد كل ما قاله لها أجابها موكدا

انا هموت من الفرحه يا قلب احمد

وضعت يدها على فمه وهى تقول بعفويه بعيد الشر عنك يا حب……

قطعت كلمتها ولكنها أطلقت معها اخر سهام صبره وهو يقبل يدها الموضوعه على فمه ويضعها على فمها وهو يقول دى منى لك لحد ما نروح بتنا………

google-playkhamsatmostaqltradent