رواية هل كان ذلك حبا الفصل الثالث 3 - بقلم جومانة جي

الصفحة الرئيسية

  رواية هل كان ذلك حبا كاملة بقلم جومانة جي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية هل كان ذلك حبا الفصل الثالث 3

– بعد تلك الليلة حاول الاتصال بها لكنها لا تُجيب علي اي من مُكالماته وقد حظرته أيضا من تطبيق الواتس اب التي اعتادا كُلاً منهما المراسلة فيه حتي انه ذهب للمقهي التي كانت تعتاد المجئ إليه مرارا و تكرارا لكنها لا تأتى ليفقد صوابه حقاً من تلك الفتاة لماذا تركته هو لا يعلم السبب .. هو فقط يريد معرفه إجابة هذا السؤال ؟؟

( بعد مرور ثلاثة اشهر )

[ المطار ]

– كان يقف مع اصدقائه ” منير و فايز ” مُنتظرون وصول الطائرة الآتية من دولة ألمانيا .

_ ماتبطلوا كلام بقي انت وهو لولولوك كلتوا دماغي ” اردف مروان بضجر ”

= جرا اي يا مروان يعني منتكلمش كلمتين نسلي نفسنا لغايت ما الطيارة توصل ” اردف منير ”

_ كلمتين؟…. قول تريليون كلمة ماشاء الله عليك انت و فايز مفصلتوش من ساعة ما جينا المطار .

= اه طب خلاص اتكتمنا اه ” اردف منير بغيظ “

– بعد مرور دقائق وصلت الطائرة ، ليحمد الله كثيراً علي وصول الطائرة بسلام ، ثم مد يده في جيب بنطاله وأخرج منه محبساً خاص بالزواج ليرتديه في بنصره بيده اليُسري وهو ينظر إليه وعلي فمه ابتسامه خافتة ، استفاق علي صوت أنثوي يُنادى ب اسمه، ليرفع نظره ليجد فتاة تلوح له بسعادة ليبتسم إليها هو الآخر ويُلوح لها ايضاً ، لتقع عينيه ايضاً علي ذلك الرجل العجوز الذي بجانبها ليبتسم إليه ايضاً ليعود بعينيه إلي تلك الفتاة مرة اخري مُتأملاً وجهها الطويل ذو البشرة السمراء الصافية كصفاء السماء في وضح النهار.. دون أن يفسدها اي عيوب.. او بمعنى اصح كانت نقية بحيث لا يشوبها شائبة تذكر.. اما عن عينيها فكانت تمتلك أعين بنية ضيقة.. لونها هو اقرب للعسلي لكن بدرجة اكثر قتامة بقليل.. مما جعلة يميل للون البني اكثر منه عسلي.. واعتلى هاتين العينتين حاجبين رفيعين . لكنهما أيضاً امتازا بالأناقة على الرغم من رسمتهما . اما انفها فكان رفيعاً عند بدايتة.. وينتهي بشكلٍ اكثر غلظة.. بينما كانت شفتيها ممتلئتين الى حدٍ ما وورديتين.. وشعرها كان بنياً فاتحاً تختلط به بعض الخصلات الصفراء التي اضفت على مظهره اناقة وجاذبية خاصةً لكونه كان ناعماً طويلاً ينسدل خلف ظهرها بنعومة ، أستفاق عند وُقوفها أمامه ل تنفرج شفتيها وتبتسمان إليه ل تظهر اسنانها الغير متناسقة ومتساوية.. فقد كانت انياب فكها العلوي تعتلي السنة التي تجاورة.. وعلى الرغم من ذلك كان هذا مظهراً غاية في اللطافة والجاذبية.. فأثناء ابتسامتها لا يمكنك التوقف عن النظر الى شفتيها لاستكشاف اسنانها الغير مرتبة ، ليجدها تندفع بداخل أحضانه وهي تهمس إليه بنبرة إشتياق: وحشتني ، ليحاوط ظهرها ويُضمها إليه ويهمس إليها : وانتِ كمان يا “فَلك ” .

– لتبتعد عنه وهي تشعر بالإحراج من معانقته أمام والدها و اصدقائه هكذا لكنها حقاً اشتاقت إليه فهي لم تراه منذ ستة أشهر حينما غادرت مع والدها إلي ألمانيا لرحلة علاجه من مرض السرطان .

_ حمدالله علي السلامة يا عمي ” اردف مروان بإبتسامه ” ليُعانق والد زوجته في محبة فهو يحبه كثيراً ”

= الله يسلمك يا مروان يا ابني ” اردف بها السيد عثمان في محبة خالصه له فهو يعتبره إبنه وليس زوج ابنته

_ فَلك “حمدالله علي السلامة ” اردف بها منير في ترحاب شديد ”

– لتمد يدها تبادله المُصافحة وهي تردف إليه : الله يسلمك يا منير

_ الله يسلمك بس كدة ، لا احنا لازم نعمل party احتفالاً برجوعك بالسلامة انتي و uncle عثمان ولا كفاية علينا عزومة علي العشا ياستي ” أردف بنبرة مرحه .

= اللي انت عايزه يا منير بس ابقي رتب مع مروان بس لازم تبقي تجيب شروق معاك البت الج*زمة دي وحشاني

_ هو انا اقدر مجبهاش دي ال Sweet heart ” اردف بنبرة مرحة ”

– لتقع عينيها علي ذلك الشاب الذي يقف بجانب منير لتجد مروان يتحدث إليها وهو يقول : فَلك دا ” فايز ” معانا في الشركة وصحبي

_ هاي ازيك ، ليُبادلها المصافحة سريعاً ، ثم يخرجوا جميعاً خارج المطار ، و يذهبا كلاً من منير و فايز في طريقهما ، و يذهبوا كلاً من مروان و فَلك ووالدها بسيارته .

– ليصلوا اخيراً إلي العمارة التي يقطن بها والد فَلك ، ويقوما بإصطحابه إلي شقته و الإطمئنان عليه ثم غادرا.

[بداخل السيارة ]

_ مالك يا حبيبى فيك اي ؟ ” اردفت فَلك بنبرة مُتسائلة ”

= مفيش ” أجاب بنبرة مُقضبة ”

_ بجد طب بص علي وشك وانت تعرف انا بقول كده ليه ، لترفع أناملها و تتلمس وجنتيه و ذقنه لتُكمل حديثها قائلة : شكلك مُرهق وتعبان انت مش بتنام كويس ولا ايه ؟

– ليلتفت إليها برأسه و أردف : انتِ بتسألي كتير ليه ! انا كويس

– ليعود برأسه إلي الإمام ناظراً إلي الطريق مرة أخري ، حزنت من إجابته الجافة تلك ، هي فقط تسأل للإطمئنان عليه .

_ فَلك انا اسف بس انا تعبان شوية ، ليُخفض نظره إلي يدها الموضوعة علي إحدي فخذيها و يحتضنها بين يده الحرة وهو يتحدث إليها قائلاً : انا عارف انك مش هتزعلي مني لأنك دايماً بتفهميني.

– صمتت قليلا ثم استدارت برأسها له و ابتسمت ثم اردفت إليه : احنا هنعمل اي النهاردة بالنسبة للعشا

– ليلتفت إليه برأسه وهو يتسائل : عشا اي ؟

– لتعقد حاجباها وتتحدث إليه : انت نسيت ؟

_ اسف يا حياتي بس نسيت فعلا .

= اممممم … طيب ماشي فيه حاجة كمان انا هعزم ” ضياء ” و ” حبيبة ”

_ بجد طب دي كدة السهرة هتحلو اوي ” اردف مروان بنبرة مرحة ”

= واي رايك نعزم كمان ” جَنة ” و ” عمرو ” اردفت بنبرة مُقترحة ”

_ ماشي .

☆☆☆☆☆

(في المساء )

[ شقة مروان و فَلك ]

– كان الاصدقاء الستة يمرحون معاً ولكن قاطع جوهم المرح هذا رنين جرس الباب ، لتنهض ” فَلك” وتفتح الباب لتجد أمامها جَارتِها في العمارة و زميلتها في العمل سابقاً والتي تُدعي ” تغريد ” .

_ هاي فَلك ” اردفت بنبرة سعيدة مزيفة ”

= ازيك يا ” تغريد ” اردفت بإبتسامة ”

_ اي مش هتقوليلي اتفضلي

= لا ابداً .. ازاي .. اتفضلي ، لتبتعد عن الباب وتُشير إليها بالدخول ، لتدلف إليهم وهي تُلقي عليهم السلام بإبتسامة سمجة .

– لتعود ” فَلك ” وتجلس بجانب زوجها .

_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

= معرفش يا حبيبي ولكنها تعلم أن من قامت بدعوتها هي حبيبة .

– ليجدوا ” تغريد ” تتحدث وهي تقول : كل البنات في الشركة كانوا حاطيين عينيهم علي ” مروان ” اردفت بنبرة خبيثة وهي تنظر إلي ” مروان وفَلك ” ، ليتنهد مروان بضيق من حديثها فهو لا يطيقها حقاً .

– لترمق فَلك ” حبيبة ” بنظرة خاطفه وهي تلزم ما بين حاجبيها

_ بس انتِ كنتِ الشاطرة اللي فيهم وقدرتي توقعيه وتتجوزيه ” لتردف بنبرة تحاول جعلها مرحة ” لتُقلب فَلك عينيها بضيق مِنها لتنهض من مكانها وهي تتحدث إليهم قائلة : انا هروح اجهز السفرة ، لتتحرك تاركة إياهم مُتجهة إلي المطبخ لتتبعها ” حبيبة ” إلي المطبخ أيضا.

// كانت تقف في المطبخ وهي تحاول سكب الطعام في الأطباق لتجد حبيبة بجانبها وهي تحاول مساعدتها .

_ فوفو، انا اسفة ” اردفت حبيبة ”

= علي اي يا بنتي

_ يعني علي تصرفات وكلام تغريد ، انتِ عارفة اصلوا جَوازها بيمر بمشاكل كتير فكنت فاكرة لو عزمتها علي العشا وجات وقعدت معانا هتتلهي شوية عن أحزانها بس طلع تفكيري غلط

– لتترك فَلك ما بيدها وتربت علي كتف ” حبيبة ” : ولا يهمك انا فاهمة انتِ عملتي ليه كدة ، تعرفي انا زعلانة عليها اصلا

_ وانا كمان والله .

= طب بقولك اي يلا نحط الاكل عشان اتأخرنا عليهم .

– ليبدأ كلاً من فَلك و حبيبة في وضع اطباق اصناف الاكل فوق السفرة في الصالون ، ويبدأوا الجميع في الأكل .

_ بجد تسلم ايدك يا فَلك ” اردف عمرو ”

= والله بجد عنده حق يا فَلك انتِ اكلك لذيذ بشكل بس خلي بالك هتجبيلي المشاكل معاه بعد كدة لأني مبعرفش اطبخ زيك كده ” اردفت جنة بنبرة مرحة “


_ بس بس كفاية مُجاملات هتغر كدة علي فكرة ” اردفت بإبتسامة واسعه تعبر عن سعادتها ”

_ فَلك هو انتِ مش هترجعي تشتغلي تاني ” اردفت تغريد بنبرة هادئة وهي تتناول الطعام ”

= ماهو انا بعتبر نفسي لسه بشتغل لأني فخورة باللي عملته الشهور اللي فاتت فشغلي كان سافري مع بابا و رعايته في فترة علاجه اما بالنسبة ل دلؤقتي ف لسه بفكر ” اردفت إليها بنبرة هادئة مع ابتسامة ”

_ اه بس انا حاسة انك هتخلي كل حياتك ل مروان بس ” اردفت وهي تبتسم له ابتسامه صفراء ”

– لتضع فَلك يدها فوق يد ” مروان ” وهي تبتسم إليه ثم اردفت إلي تغريد : طبعا و سعيدة ب دا لانوا معنديش أغلي منه عشان اديله كل اهتمامي ، وبعدين انا مبسوطة جدا بحياة ست البيت البسيطة ” اردفت إليها فَلك بنبرة هادئة مع ابتسامة ”

– ليرفع مروان يدها ويقبل يدها وهو يقول : انتِ عمرك ما هتكوني واحدة بسيطة ابداً يا فَلك انتِ اكتر واحدة مميزة عِرفتها في حياتي ” ليردف إليها بإبتسامته الجذابة تلك ” .

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

– كان يقف في الشرفة يُدخن سيجارة مع صديقه المفضل ” ضياء ”

_ انت منزلتش عينك من عليها قد كدة وحشاك ” اردف بنبرة مرحة ماكرة ”

– ليضحك مروان علي حديثه ، ليُكمل ” ضياء ” حديثه قائلاً : بس امتى اتغير دا ؟

– ليزم ما بين حاجبيه وهو يتسائل : تقصد اي ؟

_ مروان يا حبيبي زي ما انا بفهمك انت بتفهمني ” اردف إليه بنبرة جادة ”

– ليزفر الدخان من فمه ثم تحدث : ضياء انا بحب فَلك و هفضل أحبها علي طول ” اردف بنبرة هادئة ”

= مش دا السؤال يا مروان ” اردف ضياء بضيق من صديقه ”

_ بس الجواب هيفضل زي ما هو ، انا بحبها هي وبس .

– لكن ضياء ليس مقتنعاً هو يعلم أن شئ في صديقه قد تغير .

_ هو فيه حاجة هي عايزاها مني وانا معملتهاش ، ياتري انا مش مالي اي نقص في حياتها؟ … انت اهه شايفها بنفسك وشايف أد اي هي مبسوطة ، فأنت عايز اي اكتر من كدة ؟ ” اردف بضجر ”

_ مروان انت مش فاهمني ليه ؟ أنا بس عايزك تفكر اي اللي ممكن يحصل ليها لو عرفت في يوم من الأيام اللي انت بتعمله ” اردف إليه بنبرة جادة ”

= مش هتعرف ، انا مش هخلي دا يحصل ابداً ماشي ، ليُحرك ضياء رأسه دليلا علي ضيقه .

_ مهما كان اللي بعمله برا البيت دا انا مش هسمحلها أنها تعرفه ” اردف بنبرة واثقة ”

= نزواتك مع البنات ولعبك بديلك هي بسهولة ممكن تعرف بيهم لو دورت وراك بس عشان مراتك بنت ناس فالحكاية مستورة معاك فبلاش الثقة الزايدة دي ” اردف بنبرة يتضحها عليها الضيق “


– ليبتسم مروان بسخرية ، ليُكمل ضياء حديثه : هو انت فاكر انك تعرف الستات كويس اوي لا ياحبيبي ، ليتنهد مروان بضيق من جُملتهُ الأخيرة تلك فهي تُذكره بنفس جٌملة “ميرا ” في المطعم عندما كانت تتجادل معه بشأن النساء ، أستفاق علي حديث ” حبيبة ” التي كانت برفقت ” فَلك ”

_ ضياء ، يلا يا حبيبي علي بيتنا ولا حابب تبات مع مروان ” اردفت حبيبة بنبرة مرحة ”

– ليضحكوا جميعا علي حديثها، ليستأذن ضياء و زوجته وذهبا إلي بيتهما.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

[ في غرفة نوم فَلك و مروان ]

– تجلس فوق الفِراش تنتظره في أبهي زينة فقد كانت ترتدي قميصاً من اللون الاسود قصير يصل إلي ما قبل رُكبتيها عاري الذراعين وبهِ فتحه في الظهر فتظهر جماله ظهرها .

– دلف إلي الغرفة وتفجأ من منظرها ليسمح لنفسه بتفحص جسدها بعينيه فقد كانت جميلة بل مُثيرة في ذلك القميص المناسب فقد كان جسدها عريض البنيان الى حدٍ ما.. بينما قوامها ذاته لم يكُن شديد الامتلاء.. لكنه لم يتصف ايضاً بالنحافة.. فكانت تنتصف المسافة بين كلا الوصفين.. ليست نحيفة او سمينة.. بل كان قوامها وسطياً.

– تحرك بإتجاهه الخزانة الصغيرة الموجودة بجانب الفِراش ليُخرج من أحد الأدراج علبة مخملية باللون الأزرق ، ليمسكها بيده ثم اندفع بداخل الفراش ليتمدد برأسه فوق فخذيها ويمد يده بالعلبة إليها لتأخذها منه وتشكره بدون أن تفتحها، لينهض و يجلس أمامها ثم تحدث : افتحيها انا كمان عايز اشوف جواها اي ” اردف إليها بإبتسامة ”

– لتقوم بفتح العلبة لتجد سلسال من الذهب علي شكل اسم فَلك لتسعد كثيرا بذلك السلسال لتبتسم إليه وهي تقول : حلوة اوي يا حبيبي .

_ يعني حبتيها؟ ” اردف بتسائل ”

= اوي يا مروان بس انا عايزة اعرف انت ليه بتجبلي هدايا

– ليعقد حاجبيه وهو يتسائل : تقصدي اي

_ يعني انا مش عايزة هدايا

= اومال عاوزة اي ؟ ” اردف بتسائل ، ليجدها تقترب منه وهي تحاوط عُنقه بيديها وهي تقول بنبرة حب واشتياق: عايزاك انت ، ليقترب بشفتيه منها وهو يُقبلها قُبلة خاطفة ثم تحدث إليها بإبتسامته الجذابة تلك: انا ليكِ دايما يا حياة قلب مروان لتبتسم إليه وهي تشعر بسعادة غامرة، لتقترب منه وهي تقبله ، لتجده يحاوط ظهرها بيده ليجعلها تتمدد ويعتليها وهو يُقبلها ويديه تتحرك صعوداً وهبوطاً مُتلمسة كل جسدها ومفاتنها وفمه لا يرحم عُنقها من توزيع القبلات الحميمية عليه ، لتتأوه مما يفعله بِها ف تُداعب خصلات شعره السوداء بأصابعها ب لمسات حميمية ، فهي تحبه و تشتاق إليه ايضاً فهي بعيدة عن أحضانه

بفترة ليست بقصيرة ، ليبتعد عنها بعد ثواني حتي يُجردها من ملابسها وهي ايضاً تساعده في خلع ما تبقي من ملابسه ليبقيا هكذا دون اي شئ كأنهما جسدين بروح واحدة ، ليُكملا ما يفعلاه سوياً في لحظات يتبادلا بها العشق والرغبة .

– ليبتعد عنها بعد مرور وقت ليس بقصير ليستنشقا الهواء بسرعة بسبب ما كان يفعلاه.

– لتلتفت برأسها نحوه وهي تبتسم ليُبادلها الابتسامة و يقوم بجذبها إلي صدره لتحاوطه بيديها وهي سعيدة بوجودها داخل أحضانه من جديد ، ليُقبل هو مفترق شَعرها ، وتبتسم هي علي فِعلته اللطيفه تلك وتغلق عينيها في سعادة ، أما هو فقد كان سعيد معاها في تلك اللحظات الخاصه بينهما لكن لا يعلم لما طيف” ميرا ” جاء إلي مخيلته الآن ، ليُغلق عينيه هو الآخر محاولاً عدم تذكرها.

☆☆☆☆☆☆☆

google-playkhamsatmostaqltradent