رواية اتقدملي طليق صاحبتي الفصل الثالث والاخير 3 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية اتقدملي طليق صاحبتي الفصل الثالث والاخير 3 - بقلم اسراء ابراهيم 



رواية اتقدملي طليق صاحبتي الفصل الثالث والاخير 3 

عزة بصتله وقالت: اشمعنا أنا؟ وليه تقهر صاحبتي كدا؟ يعني تفتكر بعد لما شوفت أسلوبك وتفكيرك دا هوافق عليك؟


مراد باستغراب قال: المفروض تعرفيني عليكي الأول، بس مفيش مشكلة هجاوب على سؤالك


بصي ياستي أنا لما طلقت نفين صاحبتك ماكنتيش في بالي ومش هقولك بقى أعجبت بيكي وبحبك والكلام دا، أصل ماكنتش أصلا بركز معك لما كنتي بتجيلها أصلا، واطلقنا كمان عشان مش متفاهمين مش عشانك بردوا، أنا بعد لما طلقتها كنت ناوي أسافر أصلا 


بس بقالي أسبوعين من بعد لما طلقت نفين بحلم بيكي مع إني ماشوفتكيش غير مرة واحدة بس في فرحنا ولما كنتي بتجيلها ماكنتش ببصلك ولا بركز معك زي ما قولتلك بس ماعرفش ليه دايما تجيلي في أحلامي لدرجة إني كنت ببقى متعصب أوي إن بنت تجيلي في الحلم مع إني ماكنتش بفكر فيكي طول اليوم عشان أحلم بيكي


احنا فعلا ماكناش متفقين وحاولنا بس مفيش نصيب، وماكناش بنحب بعض أصلا بس كان بينا احترام، وانفصلنا بهدوء يمكن قالتلك كدا، وقالتلك على حياتنا ماشية إزاي


عزة: طب ليه مش راضي تديها بنتكم، وتخليها تعيط كل يوم كدا، حقيقي ببقى عايزه أجي وأخد بنتها منك بالغصب وأعملك مشكلة بس بتراجع على آخر لحظة، اصل بعملتك دي تخلي الواحد يقول عليك طفل مش شخص ناضج وفاهم، ومحدش بيعمل اللي بتعمله دا


مراد ابتسم: عشان توافقي، أنا مستحيل أصلا أمنعها منها، وعلى فكرة كانت معها من يومين ولما جابتها ليا تقعد معايا شوية قولتلها مش هتاخديها لما تخلي صاحبتك توافق عليا، بقيت مشدودلك، أصل مالقيتش طريقة غير دي رغم أني عارف اللي عملته حاجة مجنونة وماكنتش متوقع أصلا إني أعمل كدا، ماعرفش أصلا إن النتيجة هتبقى كدا وماكنتش عامل حساب إنك فعلا هتوافقي تقعدي معايا


أصل أنا كدا كدا هتجوز يعني بعد طلاقي، وكمان نفين هتتجوز بعد عدتها ولما تلاقي حد كويس تستقر معاه ويفهموا بعض، وهى معندهاش مشكلة خالص إني طلبتك للجواز كانت مرحبة بالفكرة وقالت إنك طيبة وتستاهلي كل خير، بس كنت قلقان من إنكم ماتوافقوش عليا عشان كدا عملت كدا


عزة: تمام بس لو احنا من نصيب بعض هنكون لبعض من غير ما تعمل أي حاجة على فكرة يعني، ولو مش من نصيب بعض مهما تعمل مش هتظبط معك أي حاجة، بس عالعموم هعرفك على نفسي أنا عندي 26 سنة، مش بشتغل عشان بقيت بتأثر بكلام الناس اللي حواليا بسبب الجواز، وإن اللي في سني بقى معه عيلين وتلاتة حقيقي كلامهم جارح أوي


ونفين كانت بتحكي عنك كل خير، رغم إني عارفة إنها ماكنتش عايزة تكمل وإنكم مش فاهمين بعض كنت بحاول أبعد فكرة الطلاق من دماغها بس أهو النصيب، لكن ربنا عالم بالخير لينا فين والحمد لله


مراد: تمام، موافقة يعني؟ حاسس من كلامك إنك ممكن توافقي عليا واقتنعتي بيا، أنا على فكرة قبل ما أقرر أجي وأعمل اللي عملته فكرت مية مرة قبل ما أخد الخطوة دي وصليت استخارة عشان مش عايز أخوض موضوع الطلاق تاني، وعايزين ناخد فترة نفهم بعض ونتعرف أكتر ولو في حاجة فيا تقولي عليها ونغيرها، وأنا نفس النظام يعني زي العصبية أو الغضب كدا يعني


عزة: اها، وصليت استخارة قبل ماتيجي ومرتاحة، ولو خير لبعض ربنا هييسر الأمور، تمام كلام كويس


وكدا نخلي الخطوبة تكون كام شهر كدا عشان نفهم بعض، ونحاول نغير حاجة لو مش مستحبة عند التاني يعني لو حاجة هتأثر على علاقتنا بعدين في تصرفاتنا يعني أو تفكيرنا أو أسلوبنا مش الشكل عشان نشوف هنكمل ولا إيه واحنا لسه عالبر


مراد بابتسامة: تمام كلام كويس، دا اللي كنت عايز أوصلهولك، وإن شاء الله نكمل مع بعض


ابتسمتله عزه ودخل أهلها، وقالوا على قرارهم


ومشي من عندهم بعد لما سلم على أهلها وهما كانوا موافقين عليه قبل ما يجي بعد لما صلت الاستخارة


اتخطبوا بعد لما حددوا معاد للخطوبة، ونفين خدت بنتها من مراد بعد الخطوبة


فات 5 شهور فترة الخطوبة، وكانت الأمور كويسة لحد ما، وكانوا بيتصرفوا بطبيعتهم بدون تصنع، وكل واحد شاف التاني إنه مناسب، واتفقوا على عقد القران، بعد لما لاقوا إن في توافق في علاقتهم


وتم كتب الكتاب مع حفلة صغيرة كان فيها قرايبها، ولكن نفين جت باركت ومشيت ببنتها 


وبكدا كل واحد بيفهم التاني وعرفوا تفكير بعض ودا اللي ماشين عليه في حياتهم


ونفين اتخطبت لشخص جارهم وقررت تكون فترة الخطوبة طويلة شوية عشان يعرفوا بعض أكتر، وهل في توافق ولا لأ!!!! وكان متجوز قبل كدا وطلقها عشان عدم التوافق ما بينهم وكانوا استعجلوا في موضوع الجواز


نيفين عالموبايل لعزه: يا بنتي اتهدي أنا مستحيل أتصل بيه وأصالحه، عشان مايتعودش على كدا افهميني أصل أنا خلاص بقيت فاهمة دماغه أكتر منه يعني بقالنا أربع شهور مخطوبين أهو، وهو هيرن دلوقتي


عزه بقلة حيلة: أنا تعبت منك، وأنا مش ناقصاكي كفاية الحمل اللي تاعبني ياختي


نيفين: معلش يا حبيبتي، مش أنتِ اللي عاملة فيها مصلح اجتماعي وبتتدخلي في كل حاجة، بس عيالك هيبقوا أخوات بنتي حاجة جميلة أوي، كنت بفضل أقولك هخليكي ضرتي ونزهقه بس حصل غير كدا المهم إن بنتي هتبقى أخوات عيالك


عزه: أنتِ مجنونة من يومك فعلا أنتِ خالد لايقين على بعض، سبحان الله ما جمع إلا ما وفق


نيفين: الحمد لله، طب هفصل معك بقى عشان خالد بيرن عليا، مش قولتلك هيرن هو رغم إني الغلطانة


عزه: رايحة تتمحني


نيفين: لا والله ما فيش محن ما بينا خالص بنتكلم بحدود عشان ربنا يبارك في علاقتنا


عزه بابتسامة: ماشي يا حبيبتي سلام وماتبقيش عصبية كدا معه بدل ما يخزنلك دا لبعد الجواز وكله هيطلع عليكي


نيفين: أهو فصل أهو، هروح أرن أنا سلام


وقفلت معها على طول، وعزه بتدعيلها ربنا يصلح ليها الحال ويهديهم


جه مراد من ورا عزه وقال: بتكلمي مين؟ وسرحانة كدا


عزه بابتسامة: صاحبتي، جيت بدري النهاردة يعني


مراد بابتسامة: يعني ماينفعش نتأخر على أهلك طالما طلبتي تروحي تشوفيهم فهاخدك ليهم يلا نقعد باقي اليوم معهم


عزه بفرحة: يعيش مراد، بجد شكرا أوي بقالي شهر ماشوفتهمش وواحشيني أوي، يلا هروح ألبس ونتغدى عندهم


مراد: ماشي


دخلت عزه وهى بتحمد ربنا على زواجها من مراد، فعلا اختارت صح، كل واحد من التاني بيخاف على زعل التاني


نزلوا وراحوا عند أهلها اللي رحبوا بيهم، ومبسوطين وهما شايفين الفرحة في عيون بنتهم، صبرت ونالت


عزه: وحشتوني أوي


أهلها وأنتِ وحشتينيا أوي


قعدوا يتغدوا بعد السلامات وقضوا اليوم كله عندهم


عند نيفين كانت بتكلم خالد اللي كان عايز يقدم موعد كتب الكتاب

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

نيفين: لأ مش عايزه دلوقتي يا خالد، ليه الاستعجال


خالد: يابنتي قولتلك أنا جالي شغل برا وفرصة حلوة أوي مش هتيجي تاني، وأنا هاخدك معايا لأني مضيت العقد لمدة سنتين يعني مش هينفع أنزل هنا ولو يوم واحد أرجوكي يا نيفين ما تقفليها، وقال بتردد: هو أنتِ مش عايزاني يعني مش واثقة لسه فيا؟


نيفين بحيرة: لا أنا خايفة يا خالد، مش عايزة أخوض التجربة تاني، مش عارفه أعمل إيه؟


خالد: أهلك موافقين يا نيفين بلاش نسيب بعض حقيقي مش عايز أفرط فيكي، هسيبك يومين تفكري أنا سفري بعد أسبوعين، وأنا معاكي في القرار اللي عايزاه، يعني ممكن ألغي العقد معاهم بس مش قدامي غير يومين


وقفل معها، نيفين قاعدة محتارة مش عارفة تعمل إيه، قررت تتصل على عزه تقولها


عند عزه لقيت موبايلها بيرن فدخلت أوضتها ترد عليها


عزه بمزاح: إيه يا بنتي لحقت أوحشك؟


نيفين بصوت حزين: أنا مضايقة ومحتارة أوي يا عزه


عزه بخضة: ليه: خالد قالك حاجة؟


حكتلها نيفين اللي حصل


عزه: بصي أنتِ حاسة بإيه؟ يعني بيقول فرصة حلوة وبلاش يضيعها ويا ستي مش كنتي حابة تتطلعي من البلد دي؟ هو هتطلعي من القارة كمان مش من البلد بس


نيفين: يعني شايفة إيه؟ 


عزه: إنك توافقي يا نيفين، وبعدين شاريكي وبردوا عايز راحتك وإيه اللي أنتِ عايزاه، فتعالي على نفسك شوية وادعميه في الفكرة دي، هو اها هتتغربوا بس هتبقوا مع بعض ودا هيهون عليكوا


نيفين: معك حق، خلاص ماشي، بجد بشكر ربنا إن عندي صاحبة زيك كدا أكتر من أختي


عزه: ربنا يديمنا لبعض يا حبيبتي


نيفين: يا رب


قفلت معها وفات اليوم، تاني يوم أخدت نيفين قرارها واتصلت على خالد تعرفه بقرارها


نيفين: السلام عليكم


خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، دي أول مرة ترني عليا أنتِ وكمان أول ما تصحي كدا


نيفين: عشان أقولك إني موافقة ماشي على كتب الكتاب ونسافر


قام خالد بسرعة من عالسرير وقال: بجد؟


نيفين: ههزر يعني معك؟ 


خالد: يعني مش حد غصبك؟


نيفين: لأ خالص، بس فكرت واستشارت واحدة ووضحتلي الموضوع


خالد: تمام، هاجي النهاردة إن شاء الله عشان نحدد اليوم اللي هتكتبي فيه على اسمي


قفلت في وشه وقالت في نفسها: ناقصة فيها محن عالصبح


بص خالد للموبايل بصدمة وقال مجنونة


في المساء راح خالد لهم وحددوا يوم كتب الكتاب وهيدعوا فيه الجيران والأقارب والأصدقاء وهتكون يوم سفره عشان يطلعوا عالمطار على طول


وفات الأسبوعين وفعلا عملوا بارتي المأذون قاعد بيكتب كتابهم


كانت عزه وجوزها هناك بس كان شايل بنته وعزه بتلاعبها، مضوا والكل بيبارك لهم وقعدوا معهم ساعة واستعدوا عشان يمشوا


نيفين كانت خايفة وفرحانة ومتوترة


وكانوا واقفين قدام الطيارة ومسك إيدها وطلعوا ومعها بنتها وطلعت الطيارة إلى مسارها


"اختاروا من البداية صح، عشان العلاقة تنجح وتكمل، ومحدش يطلع خسران منها"

•تابع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية اتقدملي طليق صاحبتي دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

    •تابع الفصل التالي "رواية اتقدملي طليق صاحبتي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent