Ads by Google X

رواية عشقها صدفه الفصل الثاني 2 - بقلم سماح الشيمي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها صدفه الفصل الثاني 2 - بقلم سماح الشيمي

رواية عشقها صدفه الفصل الثاني 2 

لم تشعر بقبلته الناعمه تلك ولا بفوضويه مشاعره الثائره وهو يطالعها بعشق خالص يمسك بكفها يقبله بعمق ...سرعان مامال ع اذنيه يهمس لها برفق...
_ سلمى ، حبيبتى قومى يلا عشان تأكلى 
عبست بملامحها اللطيفه كالاطفال تزم شفتيها بحنق تردف برفض جعله يبتسم عليها..
_ مش عايزه ي ادم ، أنت كل شويه تأكلني لحد ماهبقا زى الفيل.
ابتسم ع حديثها المتذمر يردف بحنان يحادثها كالاطفال يحاول اقناعها..
_ لازم تأكلى يروحى ع تخفي بسرعه وتقومى بقا . .. ربت ع وجنتيها الناعمه بعدما ساعدها ع الاعتدال وهى تزم شفتيها بعبوس يردف بلطف...
_ مش بحب اشوفك تعبانه ونايمه كده ، عايزك تقومى تانى وتعاندينى ونتخانق زى ماكونا زمان
ضحكت سلمى بقوه تضع يدها ع مكان الجرح بتأوه ثم اخبرته من بين ضحكاتها...
_ أول مره اشوف راجل عايز مراته تقوم ع تتخانق معاه.
اؤمى لها يخبرها بحب وبعبث صبيانى يجيد التعامل به مع من ملكت فواده بخضرواتيها اللامعه...
_ انتى غير اى حد ، انتى حته منى ، قلبي من جوا ، مهما ألف وادور عمرى ما الاقي واحده تكملنى زيك.
ومثل هذا الكلام وف نفس هذا الموقف وتلك الجلسه الرومانسيه ولكن لحواء اخرى غير سلمى كانت طارت من سعادتها بتلك الكلمات ولكن سلمى غير تركت حديثه كله وتشبثت باخر جمله تضيق عينيها عليه بشك تردف بحنق...
_ يعنى دورت حضرتك ع حد غيري ؟! ...
ضحك من قلبه تلك المره ع طفلته المشاكسه يهز راسه بمعنى لا فائدة من عقليتها الصغيرة يجز ع اسنانه بغيظ مضحك منها...
_ أه من حواء ومن عمايلها ، سبتى كلامى كله ومسكتى ف دا... قومى يلا قلبي ع تأكلى قومى ربنا يهديكى.
قالها ونهض هو يضع الوساده خلف ضهرها حتى يجعلها ترتاح اكثر ف الجلسه ثم سحب عربه الطعام بدءا ف اطعامها وهى تتذمر عليه بدلال يتقبله بصدر واسع تردف بعبوس وهو يناولها قطعه من اللحم المسلوق...
_ مبحبش الأكل المسلوق ي ادم
دس القطعه ف فمها بسرعه يخبرها بحنو يجيد التعامل به مع صغيرته وطفلته المدلاله...
_ معلش يقلب ادم ، كلها ايام وتخفي ومتاكلهوش تانى.
ابتسمت له هى الأخرى بامتنان شديد وحب تترك له زمام الامور فهو خير من يقودها بحنانه وتفهمه وحبه الشديد لها...

جعلها ادم تتناول طعامها كله وكلما كانت تتذمر كلما كان يُنهى هذا التذمر بقبله حنونه عاشقه تجعلها تصمت بخجل وتبتلع طعامها بصمت تام كالاطفال...حتى انهت طعامها كله وأخيرا فاردف ادم براحه...
_ شطوره يروحى ...ثم شاكسها بعبث عندما تشربت وجنتيها الناعمه بحمره الخجل ...
_ مالك يحبيتى خدودك حمره كده ليه؟! ثم اردف بتسأول يغمز لها ببضع كلمات بوقاحه ، فتوسعت عينيها بدهشه ترمقه بعدم تصديق تردف بخجل شديد تضع اصابعها ع شفتيه تمنع سيل كلماته الجريئه لها...
_ بس اسكت، يخرببتك أنت مكنتش كده فين عقلك ؟!
شاكسها بعبث يغمز لها بحاجبيه ضاحكا يمسك كلتا وجنتيها ...
_ حبيبتى الخجوله يناس، عقل أي دلوقتي بس يقلبي، بذمتك مش حلو احسن من الميكى اللى انتى بتلبسيه .
لكزته ف ذراعه بتذمر تبتعد عن عيونه المشاكسه ...
_ بس يقليل الادب ع فكره أنت مستغل بقا ، استغليت انى نايمه ومش حاسه وبتعمل اللى أنت عايزه
عشقها صدفه بقلمى سماح الشيمي ✨

   •يتبع الفصل التالي "رواية عشقها صدفه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent