Ads by Google X

رواية زوجتي المجنونة الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم هيام شطا

الصفحة الرئيسية

 رواية زوجتي المجنونة كاملة بقلم هيام شطا عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زوجتي المجنونة الفصل الثاني و العشرون 22

ولعلها المنحه التى تأتى بعد المحنه.. …. .. احتضنت جسده القابع بسكون بين يديها تكاد تقت.لها خفقات قلبها التى اشتع.لت من الخوف أن تخسره لا تعلم كيف وصلت إلى المشفى كل ما تعلمه أنها فى كابوس وحب عمرها يحتضر بين يديها ليتها أخبرته أنها تعشقه كما يعشقها ليتها أخبرته أنها منحته سماحها وغفرانها ليتها وليتها ولكن ليت لا نشعر بها إلا مع اول طريق الخساره أخذه الأطباء منها على تلك العربه التى دلفو بها إلى غرفت العمليات بقلب لهيف تحدثت إلى الطبيب ……………….طمنى يا دكتور ارجوك .. ………أجابها الطبيب بعمليه الحالة خطيرة يا مدام الرصاصة في مكان حساس وصعب قريبة من القلب ادعيله ….. جلست على الأرض فلم تعد تقوى على الوقوف خارت كل قواها وهى تناجى ربها أن ينجيه لها ولأمه ولأخته ….
مش هخرج يا ديجاا هتف بتلك الكلمات أحمد وهو يقترب من خديجة بمكر بعد أن انتو أن ينهى ذلك البعد الاحمق بينهم يحبها ولم يعد يقوى على بعدها عن أحضانه وكيف سيرق قلبها له وهى تنام بعدا” عنه مر أسبوع منذ عودتها وهى على عندها ولكن نفذ صبره بعد أن فاض شوقه لها.هتفت بغضب مصطنع فقد اشتاقت له كما يشتاق هو ولكنها تتدلل وتنتظره أن يخطو الخطوة الأولى وهى لن تمانع أن خطتت خلفه لتطفئ له وبه تلك الن.ار لاء يا أحمد هتخرج من الأوضة أنا تعبانه وعاوزة اريح ………اقترب منها بمكر احتضن خصرها وهو يقربها إليه ويهمس لها . طيب ما أنا كمان تعبان وعاوز أخدك فى حضنى وأريح شوية بعد الغدا الحلو ده يا ديجا ضحكت له بصوت انثوى وهى تهتف بدلال …ومن امته يا مستر بتحب تريح بعد الغدا ……قطع تلك الانشات القليله بينهم وهو يقول ..من النهاردة يا قلب وروح المستر لم تكمل كلماتها انقض على شفتيها يقبلها بحب ولوعة عاشق محروم من نعيم جنته التى أصبح الآن على أبوابها وتدعوه سيدتها ليخطو بها من جديد بعد أن حرمته من الاقتراب منها.
 بأصابع مرتعشه
استجمعت علا قواها وهى تجرى اتصالها بإخواتها لم يجيب أحمد لأن هاتفه مغلق أعادت الإتصال بعلى أجابها على الفور … لم تنتظر سماع صوت أخيها ما أن أجاب عليها حتى صرخت فيه ….إلحقنى يا على جواد بيموت ….لم يفهم من كلماتها أي شئ بسبب بكائها وشهقاتها واخيرا استطاع أن يعرف منها أين هم وعنوان المشفى دلف الى غرفته ليستبدل ملابسه دلفت وفاء خلفه بعد أن رأت ملامحه القلقة وهى تسأله ……….فيه إيه يا على مالها علا ..جذبها إلى الداخل وقص عليها ما فهمه من علا بسرعه وأوصاها أن لا تخبر أمها أو خالتها ولا حتى ريم ..أوعى يا وفاء حد يعرف أنا هروح اخد أحمد ونروح المستشفى احنا لسه مش عارفين فيه إيه ……أجابته بتأكيد حاضر….حاضر يا حبيبى بس أول ما تعرف حاجه طمنى تركها وانصرف..كان أحمد فى عالم آخر وعلى أعتاب جنته ومرحب به لدخول فيها حين تعالى جرس باب بيته وصوت خديجة الذى أخرجه من مشاعره وهى تهتف به وتزيحه …….أحمد الباب ………سبيه يخبط شويه واللى بيخبط هيزهق عاد يدفن وجهه فى عنقها ويقبلها ولكن صوت الطرقات تعالت على الباب ….أصرت عليه تلك المرة أحمد شكلها حاجه مهمه علشان خاطرى شوف مين ابتعد عنها وهم يجلب قميصه يرتديه وهو يسب من بين أسنانه ذلك القادم. ما أن فتح الباب حتى صرخ به على ….الحقنا ياأحمد جواد اضرب بالنار لا يعلموا كيف وصلو إلى المشفى وألف سيناريو وسيناريو يدور برأوسهم نعم كلاهما بعلم أن أختهم مع جواد لحضور محاكمة فارس بعد أن استأذنت علا أبيها واخويها فى حضور تلك الجلسة برفقة جواد ولكن ماذا حدث ومن الذي ضرب الرصاص..هدأت أسالتهم حين ارتمت علا بين أحضان اخويها وسندها فى الحياه ضمها على إلى صدره وهو يهدء من روعها ويجلس بها على أقرب مقعد ويجلس أحمد بجوارهم ……أهدى أهدى يا قلبى أهدى يا حبيبة قلبى احنا خلاص معاكى متخافيش أخذ يربت على ظهرها وأحمد يملس على شعرها بعد فترة قليلة خرجت من أحضان أخيها وبدأت تقص عليهم ما حدث …هتف أحمد بغضب يا نهار أبوه أسود يعنى ابن ال…… .كان عاوز يموتك ….بصوت باكى منتحب أجابته أيو يا أبيه لولا جواد زقنى والرصاصة جت فيه هو يا رتنى موت أنا وهو لاء ..احتضنها أحمد بقلب لهيف بعد الشر عليك يا حبيبتى ثم أكمل بصوت مطمأن . إن شاء الله جواد هيبقى زى الفل . هل يطمأنها أم يطمأن نفسه وها هى تمضى الساعات كأنها دهر وثلاثتهم أعينهم معلقة على ذلك الباب الذى يقبع خلفه جواد بين يدى الأطباء جلست بقلب يح.ترق عليه من القلق نظر إلى ملابسها التي ترتديها و التى تحمل دماء عزيز قلبها بعد عدت ساعات خرج الطبيب من الغرفة جرى عليه أحمد وعلى وعلا هتف أحمد بصوت قلق …. هاا يا دكتور جواد عامل ايه ………. أجابهم الطبيب الحمد لله العمليه نجحت وخرجنا الرصاصة وحفاظا علي القلب لازم يفضل فى العنايه المركزه كذا يوم وربنا يسهل إن شاءالله وبعدها يخرج لأوضه عادية سألته علا بلهفه يعنى هيعيش يا دكتور . أجابها الطبيب وهو مشفق عليها إن شاء الله يا مدام وبعدين إحنا كلنا تحت رحمة ربنا ادعيله …. تركهم الطبيب وانصرف بعد برهه خرج جواد محمول على ذلك السرير يدفعه بعض الممرضين هرولت خلفه علا وأحمد وعلى وأخيرا دلف الى غرفته العناية المركزة وبقت هى وأخواتها ينظرون إليه من خلف ذلك الزجاج هى تح. ترق من الخوف عليه وأحمد وعلى شارفوا علي الموت رعبا على اخٍ وصديق ظلمته الحياة وها هو يكافح ليحيا ما تبقى منها .. كادتا أن يحت.رق قلبهم من الخوف والقلق عليهم فالاخوة الثلاثه فى المشفى لا أحد منهم بجيب على هاتفه همست خديجة لوفاء بقلق ….خلاص يا وفاء مش قادرة استحمل اكتر من كدا محدش بيرد منهم أنا هم.وت من القلق …….. همست لها وفاء بنفس الخوف والقلق الذى ظهر جليا فى صوتها … ولا أنا يا خديجة احنا هنا مش عارفين حاجة الله اعلم جواد حصله ايه أنا خايفة ليكون حالته خطيرة ….وضعت خديجة يدها على فمها وهى تكتم شهقتها ثم قالت لكى تطمأن حالها ووفاء …..لاء لاء يا وفاء لو حصل حاجه بعيد الشر كان زمنا عارفين صاحت فيهم وهم يتهامسون الحاجه سعاد بقلق نهش قلبها على ابنائها. وفاء إنتى وخديجة حد فيكم يعرفنى فيه ايه وعلا فين ومبتردش على التليفون ليه ومحدش يكدب عليا تانى ويقولى راحت عند ريم بعد جلسة فارس علشان لسه قافلة مع ريم وهى مش هناك ثم أكملت بصياح أنا قلبى مش مطمن اكيد حصل حاجة لاولادى وأحمد وعلى اختفوا راحة فين انطقى انتى وهى وأثناء صراخها دلف إليهم الحاج محمد وهو يسألها بقلق فيه ايه يا سعاد بتزعقى للبنات ليه ….أجابته بغضب اسالهم مخبين عنى ايه وأولادك فين خرجوا من بعد الغدا ومحدش رجع منهم والساعة داخله على ١١ لعلا رجعت من الصبح ولا حد من ولادك نظر محمد إلى خديجة ووفاء ثم سألهم بهدوء عكس القلق الذى اشت.عل فى صدره.
فيه ايه يا وفاء على وأحمد وعلا فين وقبل ما تقولى مش عارفه يا بابا أنا متاكد انك عارفه قبل أن تجيب وفاء اندفعت خديجه كعادتها فهى لم تعد تتحمل أكثر من ذلك قالت لمحمد لاء فيه يا بابا وبصراحة كدا أنا هقولك علشان احنا مش عارفين نتصرف ثم بدأت تقص على ابو زوجها كل ما حدث ثم أنهت كلامها والله يابابا ده اللى حصل ومن ساعتها احنا مش عارفين حاجة عنهم قفز القلق من عين محمد بينما صرخت سعاد بأسم جواد ونهش الخوف قلبها فهو لم يكن فقط ابن أختها أنه ابنها أيضا وتربى مع أولادها أخرج محمد الهاتف وقام بلاتصال بأحمد الذى ما أن أبصر اسم أبيه على على الهاتف فأجابه بسرعه …..ايو يا حاج …ايو يا أحمد إسم المستشفى ايه اللى انتم فيها اجابه مطمأننا اطمن يا حاج جواد كويس وأنا روحت علا مع على وهفضل أنا معاه قاطعه أبيه بحزم انا قولت لك انتم فى مستشفى ايه ترد عليا بأسم المستشفى …أجابه أحمد بقلة حيله احنا فى مستشفى…………. يا بابا …… هتف الحاج محمد فى سعاد أجهزى يا حاجه علشان هنروح على المستشفى وانتى يا خديجة خليكى هنا مع وفاء وأنا هروح اجيب بهيه تاخدو بالكم منها علشان هناخد ريم معانا تطمن على اخوها إجابته خديجة ووفاء بطاعة حاضر يا بابا الحاج وما هى إلا دقائق وفعل ما قاله وها هى بهيه تجلس مع وفاء وخديجة يعتنوا بببهية ولم يخبروها بالحقيقة كامله اخفو عنها ما أصاب جواد كل ما قالوه لها أن علا مرضت بعد جلست فارس واضطر جواد ان يأخذها إلى المشفى ذهبت ريم مع سعاد ومحمد إلى المشفى ما أن دلفو حتى هرولت ريم وهى تنتحب على أخيها جرت على علا التى احتضنتها وهى يقتلها الشعور بالذنب فهى من أصرت على الذهاب مع جواد وهى أيضا من كانت هدف فارس لولا يد جواد التى ابعدتها ليتلقى هو مكانها الرصاصة سألتها ريم بصوت باكى جواد ماله يا علا حصله ايه … اجابتها مهدئة لها …..أهدى أهدى يا حبيبتى جواد كويس أن شاء الله هيبقى كويس هل تطمأنها أم تطمأن روحها يا الهى ماذا تفعل جلست ريم وهى تبكى بحرقه على أخيها المغدور من ذلك الخ.ائن الذى دمر كل شئ بح.قده وغ.له وأيضا استغلها فى تدمير أخيها فهى أيضا غرست س.كين أشد فتكا من تلك الرصاصة فى صدر أخيها جلس أحمد وعلى بجوار أبيهم يقصوا عليه ما حدث وأخير تحدث الحاج محمد أنتم الأتنين غلطانين إن محدش فيكم عرفنى فيه ايه أجابه أحمد مدافعا عن أخيه ….معللا بابا كل حاجة حصلت بسرعة وحضرتك كنت بره البلد فأنا وعلى اتصرفنا ….ماشى يا أحمد المهم دلوقتى واحد فيكم هيفضل هنا مع ريم وواحد ياخد أمه واخته ويروح على البيت وأنا هروح المركز للزف.ت أطاعه الجميع بينما أصرت علا على المبيت مع ريم وأحمد هتفت بها أمها بقليل من الحدة تباتي فين يا علا تعالى يا حبيبتى معايا وبكره الصبح هنيجى كلنا وخلاص الفجر قرب يأذن خلاص …… أجابتها بترجى علشان خاطرى يا ماما مش قادرة اسيبة وهو فى الحالة دى ….تمزق قلبها على صغيرتها وعلى حالها ربتت ريم على كتفها بحنان وهى تقول لها مش هينفع يا علا تفضلى كدا هنا وهدومك دى اللى كلها دم روحى غيريها وارتاحي وتعالى الصبح واللى هيفضل هنا يعنى هيعمل ايه احنا كلنا بره وجواد بين ايادى رحمة ربنا واحنا كلنا بندعيله امتثلت علا لحديث ريم وذهبت مع على وأمها على أن تعود فى الصباح جلس أحمد بجوارها وهو يطمأنها على جواد الذى خرج الطبيب من عنده وقد أخبرهم أن ضربات قلبه بدأت تستقر جلست تنتحب بصوت خافت وتحمد ربها أنه نجى لها أخيها وتدعوه أن يتم شفاها على خير ….استأذن منها أحمد وخرج إلى حديقة المشفى يدخن سيجارة ويتصل بخديجة يطمأن عليها ويطمانها على جواد …..ايو يا خديجة بصوت لهيف أجابت عليه ايو يا أحمد ايو يا حبيبى عامل ايه أجابها بحب انا الحمد لله كويس وكمان جواد الحمد لله حالته استقرت أمى وصلت ….ايو يا حبيبى وصلت من ساعة هى وعلا بس علا صعبانه عليا قوى يا أحمد…… سألها بخوف جرالها حاجه …إجابته لتطمانه لاء يا حبيبى اطمن هى كانت منهارة من اللى حصل لها بس أنا ووفاء فضلنا معاها واخدت شور ودخلناها تنام ونامت ……..وانتِ فين يا خديجة اوعى تكونى روحتى ………لاء لاء يا حبيبى اروح فين انا هنا مع وفاء وماما سعاد متقلقش ……أنا هنام فى اوضتك يا حبيبى ….خدى بالك من نفسك يا روحى ……..حاضر يا حبيبى ابقى طمنى لو حصل حاجه ….انهى معها المكالمة وهو يجلس على مقعد فى حديقة المشفى بينما ريم ظلت جالسه أمام الغرفه التى ينام بها جواد غلب عليها النوم مع ساعات الصباح الأولى حين أتى ذلك الطبيب الذى يباشر حالة جواد لفت نظره تلك التى تغفو بملامح جميله هادئه وأيضا حزينة أمام غرفة المريض تذكرها وهى تصرخ بأسمه حين جائت إلى المشفى وهى تسأله جواد أخويا جراله ايه إذن هو أخيها استفاق الطبيب من تخيلاته حين لمحها تتململ فى نومتها الغير مريحة استقام فى وقفته وهو يجلى صوته حين رآها استفاقت حضرتك نايمه كدا ليه …..سألته
بلهفه بينما لم تسمع أى كلمه مما نطق بها …. جواد كويس يادكتور حصله حاجة ……. أجابها مطمانا جواد الحمد لله حالته بقت زى الفل ربنا كتبله عمر جديد ثم أكمل لها أمرا وكأنه يعرفها منذ زمن بعيد أنا بسالك نايمة كدا ليه إجابته ببلاهه كدا اللى هو ازى حضرتك تدارك موقفه الحرج وهو يشير إلى إحدى الغرف لو عاوزة تريحى شويه اتفضلى نامى هنا دى اوضه فاضيه لحد ما جواد يفوق شكرته بتهذيب وسألته هو هيفوق امته يا دكتور أجابها بصدق أن شاء الله كلها كام ساعة ويفوق وبكره أن شاء الله لو حالته فضلت مستقره هننقله اوضه عاديه سألته بلهفه هو ممكن يحصل له حاجه يا دكتور …..ابتسم لها ليطمانها وهو يقترب منها ويقول لا اطمنى أن شاء الله مش هيحصل حاجة ابتسمت له ولكن الحزن غلب على ملامح وجهها وهى تشكره شكرا لحضرتك يا دكتور . تركها وانصرف ولا يعلم لماذا وقف أمامها لماذا جذبت انتباهه هل لان عيناها حزينه ام لأنها تشبهها إلي حد كبيير؟؟؟….وصل االحاج محمدالي مكان حجز فارس ولكنه صعق مما سمعه من ضابط المركز مات فارس مات ازاى يا فندم …….. أجابه الضابط ايو يا فندم هو لما اخد المسدس وضرب نار على المدنين القوات اللى كانت واقفه قدام المحكمه ضربت عليه ضربت عليه نار وهو اشتبك معاها علشان كان هيهرب وأثناء الاشتباك هو ااتصاب اصابه خطيره وقبل ما نوصل به المستشفى كان مات ……….إنا لله وان اليه راجعون تلك الكلمات التى نطق بها الحاج محمد وبعدها هاتف على الذى كان على وشك النوم بعد تلك الليله المريرة اجابه على وقص عليه أبيه كل شئ عليه فعله ليدفنوا جثمان فارس عاد الحاج محمد الى منزله مع ساعات الصباح الأولى وقد أخبر بهيه وسعاد بما حدث لفارس رغم ما فعله فارس فى بهيه وسعاد إلا أنهم حزنوا لما أصاب ابن أختهم ………..كما مرالليل ببطئ وحزن شديد كان النهار مثله فى الصباح استلم على جثمان فارس من المشفى وقاموا بإجراءات الدفن والعزاء انتهى شر فارس والعجب هو أيضا من انهى حياته بينما أراد أن ينهى حياة غيره لينهى هو حياته بيديه …بينما انشغل الجميع فى عزاء فارس هى لم تنشغل أو حتى تحزن عليه وإنما ذهبت مبكرا الى المشفى لكى تطمأن على غاليها وأسر قلبها الذى ضحى بحياته لأجلها هى دلفت تبحث عن ريم التى كانت ما تزال تجلس أمام غرفة أخيها هرولت إليها وهى تسألها بلهفه ….ها ياريم مفيش جديد. اجابتها ريم لاء يا علا الدكتور بيقول انشاء الله هيفوق كمان ساعات جلست بجوارها وبعد بضع ساعات جاء الطبيب يوسف المشرف على حالة جواد اقبل عليهم مبتسم هرولت إليه ريم وهى تسأله جواد عامل اي يا دكتور أجابها ممازحا بينما هى خطفت دقه من قلبه حين لمحها …والله جواد أنا سايبه من اربع ساعات وموشراته الحيويه كلها تمام انا اللى شكلى تعبت سألته بإهتمام سلامتك حضرتك سألته علا بقلق ممكن حضرتك تسمح لنا ندخله أجابها بهدوء كل واحدة لوحدها خمس دقايق بس ……دلفت علا اولآ بعد أن أصرت عليها ريم لتدخل قبلها بعد أن طمأنها يوسف على حالة جواد واخبرها أنه ممكن أن يفيق فى أى وقت وبعدها ينقلوه إلى غرفة عاديه دلفت اليه وقلبها يتمزق عليه من الخوف بعد أن رأت شحوب وجهه وتلك الاجهزه الموصله به جلست بجواره وهى تحتضن كفه الكبير بين يديها وتهمس له …. جواد حبيبى فوق عوزاك تسامحنى انا أسفة يا جواد يارتنى كنت أنا وأنت لاء يا حبيبى زاد انتحابها وهى تكتم شهقات بكائها شعرت بيديه تتحرك بين يديها نظرت له وهى لا تكاد تصدق أنه بدأ فى استعادت وعيه وهو يهتف بإسمها الذى خرج متقطع من بين شفتيه.عل..علا إجابته بلهفه عمر علا كله …..هرولت إلى الباب لتهتف بالطبيب الذى مازال يقف مع ريم ……دكتور يوسف جواد فاق……………… انتهى البارت دمتم بخير  قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا  . اقتباس من الخاتمه الجاى ……. فركت يدها بتوتر وهى تبتعد عنه بعد أن أشعلت كلماته خجلها وبعدين بقى يا دكتور عيب مش كده جذبها من يدها حتى ارتطمت بصدره العريض وهو يسرق اولى قبلاته لها وهو يهمس بجوار أذنها هو ايه اللى عيب انا لسه مؤدب لغاية دلوقتى ……………… 

google-playkhamsatmostaqltradent