Ads by Google X

رواية شاهد قبر الفصل الواحد و العشرون 21 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

  رواية شاهد قبر كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية شاهد قبر الفصل الواحد و العشرون 21

الرجل الذى ظهر من ركن الغرفه كان بيده مسدس وادركت نيته منذ البدايه، كنت محتمى بظهر اسيرى، قبل إطلاق الرصاص سمعت لقد أصبحت ورقه محروقه

شعرت بصاحبي يترنح، قبل أن يسقط جسده على الأرض صوبت من بين ساقيه على الحراس

ثلاثة طلقات سريعه على الكتف الأيمن لكل حارس ، تهاوى الجسد الذى يفصل بيننا

واصبحت فى مواجهة الرجل الخمسينى بعد أن سقط الحراس

كان مسدسه مصوب نحوى

اسماعيل موسى

سألنى انت مستعد للموت من أجلهم؟

اجبته نعم

دا الفرق بينا وبينكم يا ناصر

مسدس كل منا مشهر فى وجه الاخر، أروى تصرخ من الرعب والفتاه الأخرى جالسه فى صمت

لا تجبرنى على قتلك؟

أبتسم الرجل، ستعود مره اخرى رغمآ عنك يا ناصر، سأتركك تأخذ المرأتين رغم ان أحداهم ملكى

لا ارغب بالرحيل صرخت الفتاه الصامته

كيف تقولى ذلك؟ انت مجنونه؟

أتركنى لا شأن لك بى

حاولت أن أقنعها لكنها رفضت بعناد وطالبتنى عدم التدخل فى شؤنها

ضحك الرجل مره أخرى، المشكله ان تظن نفسك فاهم، وانت مجرد بيدق تفعل ما يطلب منك بالتمام

اسمع…..

وقام بتحرير أروى التى ارتمت فى حضنى

ثم قام بحل قيود تلك الفتاه التى شحب وجهها من الدموع، نظر تجاهى ثم عاد وحدق بالفتاه وخاطبها قائلآ

اذا حضرتى خلفى سأقتلك خارج باب المخزن كان يتحدث بجديه، فاهمه؟

احنت الفتاه رأسها وما ان خرج الرجل من المخزن حتى تبعته الفتاه مكسورة، زليله، تجر اقدامها وسمعت صوت إطلاق رصاص

الجمتنى الصدمه، كان الرجل واقف على مقربه من الفتاه الممده على الأرض والدماء تسيل من فمها

رمقها الرجل بنظره متجبره، ارتقى سيارته ورحل

احتضنت الفتاه كانت تلفظ أنفاسها الأخيره بحشرجة الموت

همدت حركتها، ماتت

كانت أروى جالسه على الأرض تصرخ من الرعب والصدمه

حاولت تهدائتها دون جدوي

قتلها، قتلها، قال لها سأقتلك وتبعته للخارج؟

كانت غير متزمه، مصدومه، مدهشه وكنت مثلها

بعد أن استعادت قوتها هاتفت أروى الشرطه ضابط يدعى اسماعيل موسي ، شرحت له ملابسات الحادث، تم اقتياد الثلاث حراس وافرج عنى بضمان مالى

وانا بطريقى نحو المنزل فى مرافقة أروى وصلنى اتصال من أسماء

كانت نبرتها مفزوعه واخبرتنى ان والدتى اختفت

…………………

google-playkhamsatmostaqltradent