Ads by Google X

رواية عشقها صدفه الفصل الاول 1 - بقلم سماح الشيمي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها صدفه الفصل الاول 1 - بقلم سماح الشيمي

رواية عشقها صدفه الفصل الاول 1 


أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت "سلمى" من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراسه التى تتظاهر بها امام الجميع...
_أعمل ايه بس.... حتى مفيش حد اطلب منه يساعدني ولا اى حاجه تعرفنى أنا فين...
اقترب من خلفها يحدثها بنبره لبقه مهذبه... يقترب منها بحذر حريصا ان لا تخاف منه ...
_فى حاجه ي انسه..!!! قوليلى اقدر اساعدك ازاى.."
عندما سمعت "سلمى" صوته القوى يتردد ع اذنيها، خافت بشده ظناً منها انه سارق او شخص يريد شي منها فركضت بسرعه الي سيارتها وجلست بداخلها وقامت بالبحث عن هاتفها لكى تخبر والدها بما حدث لها ولكن المفاجاه عندما وجدت بطاريته فارغه....
اغتاظت بشده، تنظر لهاتفها بحنق وعينين مشتعله من الغضب... القته باقصى مالديه من فرط عصبيتها..
_اووف هكلم بابا ااازاى... يعنى لازم تفصل دلوقتي انت كمان ..
اقترب من السياره مره اخرى يعرض عليها المُساعدة بهدوء ونبره مطمئنه عندما راي تصرفها وذعرها الواضح ......
_مفيش داعى لخوف حضرتك.... قوليلى ايه المشكله وان شاء الله اقدر اساعدك.."
ارتعبت "سلمي" من هيئته القويه وبنيانه الضخم وهو يُشرف عليها بقامته المديده عندما وجدت ذلك الشاب الضخم يظهر امامها فجاه من ذلك الظلام.....اردفت بخوف لنفسها..
_مين دا كمان !!..رمقته بضيق وهى تنظر له بغيظ قائله بلامبالاه ظاهريه.... افندم حضرتك!!!.
تمعن بالنظر إليها لثوانى مما جعلها ترتعد من الخوف ثم أجابها بتهذيب ونبره هادئه يحسد عليه رغم تضايقه من نبرتها المتعجرفه..
_آسف انى خضيتك كده.... بس أنا شوفت عربيتك واقفه على الطريق من فتره ونزلت اشوف في ايه وحاولت اساعد ك بس انتى خوفتى ودخلتى عربيتك ايه المشكله؟!!!.
اجابت "سلمي" بعصبيه هوجاء وانفعال....
_مفيش حاجه حضرتك اتفضل شوف وراك ايه انا مش ناقصك انت كمان .."
بكلماتها تلك أشعلت فتيل غضبه ..جعلته يستيشط هو الاخر من اسلوبها الحاد ولسانها اللعين...يزفر انفاسه الثائره حتى لا يغضب عليها .. 
_ممكن تتكلمى باسلوب احسن من كده!!! ....واظن انى جاي اساعدك " 
ثم اكمل بنبره مستفزه بعض الشيء..." ياترى ايه اللي يخلي بنت لوحدها تقف فى طريق صحرواى في وقت زى دى..."
اشارت "سلمى" بيدها بلامبالاه تُجيبه ببرود استفز اعصابه المشتعله التى تحتاج لثانيه....فقط ثانيه واحده لكى تنفجر بوجهها الجميل ليُخرس لسانها اللعين....
_لا متشكره لمساعدتك .. مشكله فى عربيتى وانا هقدر احلها.."
قرر تركها ف هذا المكان وحدها حتى ترى نتيجه افعالها يتحرك من امامها بغيظ من طريقتها المستفزه ورفضها لمساعدته هكذا بشكل مهين له....
_تمام جدا ... ع فكره أنا ممكن احل مشكلتك بسهوله ثم اكمل حديثه بقليل من الخبث وسخريه بعض الشيء " بس يظهر ان انتى حابه الوقفه هنا..الجو هنا عجبك تقريبا ،آسف جدا على وقتك الثمين اللي ضاع في الشويه دول.."
تحرك بالفعل من امامها واتجه ناحيه سيارته ولكن بداخله يريد مساعدتها وعدم تركها في هذا الوقت المتأخر من الليل وهذا المكان المظلم فالبنهايه هى فتاه وبمفردها ف تلك الساعه المتأخرة وع طريق غير امن بالمره.

ندمت "سلمى" بعدما ذهب من امامها بشده وتمنت لو وافقت على مساعدته فهى لم يكن لديها اى وسيله لطلب المساعدة.... من احد وايضا لم تستطع المكوث لفتره طويله وحدها فى هذا المكان لذلك قررت ان تطلب منه المساعدة مجددا....

نادته "سلمى" بشي من التردد وهى تحتفظ بتلك النبره التى لا تتخلى عنها والتى استخدمتها كقناع يخفي وراه الكثير والكثير .....

:" انت يااااه انت ي استاذ.."

وقف " امام باب سيارته قبل ان يصعد بداخلها يردف باستفزاز وهدوء مريب وهو مازال ع وضعه ....

:" افندم محتاجه حاجه ؟!!!.."

ردت "سلمى" تبتلع ريقها بتوتر تفرك ف يديها بتوجس.....اخاف بنبره رقيقه ناعمه لا تنم عن شخصيتها المتعجرفه...

:" هو أنت مش قولت أنك ممكن تساعدنى . وتشوفلي مشكله العربيه ايه !!..."

هز راسه بايماء وهو يطالعها بغرابه لنبره الرقيقه في حديثها والتى لا تمت بصله لاسلوبها المستفز فى السابق معه....

:" ايوه ان شاء الله..... ادينى شويه وقت.... اشوف المشكله فين بالظبط وبعدها ربنا يسهل..."

اغتاظت سلمى واحست انه يماطل معها فسالته باسلوب حاد فج وها قد عادت لسابق عهدها.....

:" يعنى هتعرف تساعدنى ولا لا!!!!..."

نظر لها بذهول واستغراب من تغيرها المفاجى مجيبا بانفعال هو الاخر وقد نفذ صبره....

:" قولتلك ربنا يسهل.. اشوف المشكله فين الأول.."

تحركت "سلمى" من امامه الى سيارتها وجلست بداخلها وهى تزفر بضيق منه فمن هو ليتحدث معها بتلك الطريقه .....فمن هو ليتحدث مع سلمى الرشيدى بهذا الاسلوب المتعجرف من وجهه نظرها ولكنها مضطره على الصموت في الوقت الحالي ولكن عزمت في نفسها انها ستعرفه مكانته بعد ذلك..

بعد ربع ساعه تقريبا......

اتجه ناحيه باب السياره يتحدث معها 
: تمام تقدرى تجربيها دلوقتي.."
.
بالفعل اتجهت "سلمى" نحو مقواد السياره واشعلته فوجدت يعمل بالفعل كما السابق...

فابتسمت بسعاده في داخلها بعدما استطاع اصلاح السياره.....

_ اها اشتغلت تمام شكرا لحضرتك طالعها بغموض بتلك النظرات التى لم تفسر معناها

:" ادم اسمى ادم .... قالها ادم بغموض ونبره قويه ينظر بعمق داخل عيونها الخضراء الواسعه التى تظللها رموش كثيفه تلمع بشده في هذا الظلام...وتجبرك على النظر إليها.....بل والغرق فيها ....
روايه عشقها صدفه بقلمى سماح الشيمي ✨

   •يتبع الفصل التالي "رواية عشقها صدفه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent